عوده الى الماضى 2

الاجنحه المنكسره
Please Subscribe to read the full chapter

~ هانيول ~

امسكها كين بقوه ليقول لها
"انا اخوك الاكبر هانيول فلتستمعى الى كلامى"
"انت لست اخى بعد الان كين .انا ليس لدى عائله  "
"بعد ماذا"
"لا اريد التذكر ارجوك فلتختفى من حياتى"
"فقط انا اخبرك بأنه عليك العوده الى منزلنا"
قالها بغضب اكثر
"انت تعلم بأننى لست مرحبا بى فى هذا المنزل حتى من والدى"
"انه بسبب ما فعلتيه سابقا فلن يغفر لكى احدا ابدا"
لطالما ذكرنى هذا المنزل بالماضى
"لذا ارجوك اتركنى اعانى وحدى يكفى ما اعانيه فى حياتى"
" ليس من عادتى بأنى اترك احدا بهذه السهوله"
و شد على ذراعى اكثر فاكثر
"انا حقا اسفه لما فعلت سابقا"
"اسفك لن يعيده ابدا لابد ان اراكى و انتى تعانين امامى"
" هانيول"
التفتت لاجد هيمتشان ينظر نحونا بغضب
انه ينظر مباشره الى ايدى كين التى تمسك بذراعى بقوه
"اوه هيمتشان لقد اشتقت اليك كثيرا"
قالها كين و هو يبتسم تجاهه
اقترب هيمتشان ليبعد يديه عنى
"فلتبعد يديك القويه عنها"
"لا اعلم لما تعاملنى هكذا "
"لم اكن اعلم بأنك شخصا مثيرا للشفقه هكذا"
"ياه ماذا تقصد قلت لك باننى سافرت مع عائلتى بشكل طارئ "
" لذلك انت مثير للشفقه لتترك اختك هنا تعانى وحدها"
ماذا هل يعلم بان كين يكون اخى
"هيمتشان"
امسكنى هيمتشان من يدى ليجرنى خلفه
"لا تفكر فى الاقتراب منها مره اخرى"
قال بعدها كين بصوت عال
"لن تمنعنى ابدا من التحدث الى شقيقتى الصغرى"
ابتعدنا عن كين لنذهب بعدها فى طريقنا الى الصف
"الم تسمعى صوت الجرس لقد بدأ الصف"
"ولكن"
"اعلم ما ستقولينه لذلك فلتصمتى حتى نستطيع التحدث لاحقا"
اريد ان اعرف
هل من الممكن بأنه كان يتنصت علينا انا وكين اثناء حديثنا
لا يمكن ان يكون شيئا غير ذلك
لقد وصلنا الى صفنا ولكننا وجدنا ديهيون يقف بالخارج
اقترب منه هيمتشان
"ياه لماذا تقف بالخارج ولا تدخل"
"فلتسأل هذه الغبيه"
سألت بدهشه
"ماذا فعلت"
"لقد رن الجرس و انا فى طريقى الى الصف"
"و ما ذنب هانيول بذلك؟"
"لقد كنت اتحدث معها "
"اذا المعلمه الشريره لن تقوم بإدخالنا ايضا"
"فلتجرب بنفسك"
"هيا بنا"
دخلنا الصف لنعتذر ولكن جواب المعلمه كان صادما جدا
"حسنا هيمتشان فلتدخل وانتى هانيول الى الخارج"
لازالت تكرهنى
خرجت لاقف بجانب ديهيون
و انا اراه يضحك ضحكه اقرب ما تكون الى السخريه
انه يعلم بأن المعلمه ستقوم بطردى
" انت تكرهنى حقا"
اختفت الابتسامه لتصبح وجهها باردا مره اخرى
"من الجيد بانك تعلمين ذلك"
"هل لى ان اعلم سبب ذلك"
"انتى تعلمين بالفعل"
"اخبرتك بأننى لا اتقرب الى هيمتشان لسبب ما"
"اذا لا تجعلينى اشعر هكذا على الاقل"
"ماذا على ان افعل لاجعلك تصدقى"
" لا اهتم "
"حقا انا لا احبه حبا كالذى تعتقده"
"اريد ان اصدقك ولكن لا يمكن لشئ كهذا ان يحدث"
"لماذا"
"ما الذى كنت تفعلينه بالموتيل بالامس هل هكذا تتدبرين معيشتك"
حاولت بقوه منع نفسى من صفعه 
فى النهايه انا لا اقدر على فعل شيئا كهذا
"ارجوك لا تتخيل اشياء لا تعرف عنها شيئا"
"انا لا اتخيل انا متأكد"
"فلتظن بى ما تشاء اذا لقد مللت من الدفاع عن نفسى"
"انا من مللت منك حقا "

خرجت المعلمه بعدها بقليل
"ماذا هناك"
"لا شئ "
"اذا فلتذهبا لاحضار بعض الاوراق من معلم الرياضيات "
"حسنا"
بعد ان دخلت المعلمه ابتعد ديهيون بمسافه كبيره لينزل بعدها على الدرج
ركضت نحوه 
" مكتب معلم الرياضيات فى الطابق العلوى الا تعلم ذلك؟"
"لا اهتم فلتذهبى بنفسك"
كان على ان اعرف بأنه سيفعل شيئا كهذا
ذهبت و انا اتذمر الى غرفه المعلم
"اخبرتنى المعلمه ان اتى لاخذ الاوراق منك"
"فى الحقيقه انها ليست اوراق انها مستندات ولكنها ثقيله هل ستستطيعين حملها وحدك "
"سأحاول "
اخذت المستندات بين يداى
"انها ثقيله حقا"
اخذت امشى فى الرواق

كادت ان تقع المستندات مرات عديده ولكن كنت انقذها بسرعه 
اقتربت من الدرج كى انزل للاسفل
لقد تبقى لى القليل
اخذت انزل ببطئ و لكن لسوء الحظ لقد تعثرت
"ايـــــــــــــش"
لم تكن درجات كثيره و لكننى تألمت بشده 
اعتدلت لاستقيم و لكننى احسست بألم بسيط فى اسفل قدمى اليسرى
و لكننى لم اصب بجروح و هذا شئ مطمئن
اخذت اجمع المستندات واحده تلو الاخر
لاذهب بها الى الصف 

تعجبت المعلمه من عدم وجود ديهيون
"و لكن اين ديهيون"
"لقد قال بانه سيذهب الى دوره المياه"
لماذا على ان اغطى على افعاله الان
"فلتذهبى لتحضريه اذا"
ماذا
"سأذهب لاحضاره انا"
قالها هيمتشان رافعا احدى يديه
"فلتنتبه الى الدرس اذا كنت تريد المساعده"
"الن تذهبى"
نظرت نحوى
"حسنا"
قلتها بنبره متذمره
اخذت ابحث عنه فى كل مكان 
الان اشعر بألم قدمى بشكل مضاعف ولكننى استطيع التحمل 
ليس و كأن شيئا قويا قد حدث لها 
لقد كانت فقط بضع درجات 
"لا يمكن بأنه قد ذهب الى السطح"
ذهبت الى السطح ولكنه لم يكن موجودا 
اين ذهب هذا المعتوه
"ايش لقد تعبت من البحث حقا "
جلست على المقعد الخشبى الذى يبعد عنى امتارا قليله
"سأرتاح قليلا "
امسكت بقدمى و قد كانت تؤلمنى بقوه الان
و اخذت انظر الى السماء 
انها صافيه اليوم بشكل جميل 
اشعه الشمس ايضا تشعرنى بالدفئ دائما
لا اعلم لما تناسيت امر المدرسه لاستلقى على المقعد ناظره الى هذا المنظر الساحر
لاغط فى نوم عميق بعدها 

----

"هانيول فلتستيقظى"
فتحت عيناى لارى اكثر شخص اريد رؤيته فى هذا العالم
لم اصدق ما اراه امامى الان
"هيوك"
بابتسامته المشرقه قال لى
"نعم انه انا "
ابتعد قليلا ليقول بعدها
"كيف تنامين فى هذا المكان البارد"
استقمت لاجلس على المقعد
" اسفه اخى و لكننى شعرت بالنعاس فجأه"
قال ناظرا الى السماء
"لقد اشتقت اليكى حقا"
"انا ايضا هيوك"
نظر نحوى ولا تزال ابتسامته على شفتيه
"لما لا تذهبين لزيارتى اذا"
"ماذا . ألسنا نعيش فى البيت نفسه"
"هذا ليس صحيحا. لا تجعلينى قلقا عليكى"
اتجه بعدها الى باب السطح ليغادر
"الن تأخذنى معك فقدماى تؤلماننى"
"لا يمكننى سأغادر الان"
"هيوك ....هيوك"
ناديت عليه كثيرا و لكن دون جدوى
فجأه نظرت الى يدى لاجدها  ملطخه بالدماء
ليس يدى فقط بل جسدى بأكمله
ملابسى و شعرى
"ما هذا"
ارتعدت من هذا المنظر
ركضت الى ب

Please Subscribe to read the full chapter
Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!
Matoooka
انتهيت اخيراااااااا ^^

Comments

You must be logged in to comment
Lalswaji #1
Chapter 1: ابي اقراها بس الكلام مو واضح ايش السبب): ؟
Svt17_mx #2
Chapter 21: ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايس ??
MrsNam
#3
Fighting --
KeiWii #4
Chapter 21: حلوه الروايه جدااااااااااااا
تسلمى بانتظار جديدك
rewrew #5
Chapter 21: مبروووووك على تخليص القصة اوني
بجد قصة جميييييبلة وفي انتظار القصة الجاية ان شاء الله
ayamimi #6
I like it .. you have a big imagination
HopesAiren
#7
Have to read it (though I dn't know them) I understood it :)