~  هانيول ~

فى موقفى هذا لم استطع فعل شئ
ديهيون نائم بجانبى و يحتضننى 
اذا قمت بايقاظه بالتأكيد سيتحول الى الفتى المنحرف
لقد مررت بمواقف صعبه جدا بسبب افعاله تلك
حاولت ان ابعد يديه عنى و لكنه متمسك بى بقوه

ماذا افعل الان ؟
وجدت ديهيون يتحرك اخيرا
لقد استيقظ اذا و ها هو يحكم ذراعيه حولى اكثر
"ياه لما نمت بجانبى بالامس ؟"
ابتسم بكل راحه
"انه اسعد يوم فى حياتى "
"ياااه"
"حقا انا سعيد جدا  لانك اول شئ  تراه عيناى  هذا الصباح "
" فلتبعد ذراعيك اذا"
"و لكننى لا اريد"
امسكت ذراعيه و استطعت ابعاده عنى  بعد محاولات كثيره
"ما الذى جعلك تنام بجانبى بالامس"
لازلت نائمه بجانبه حتى الان 
يبدو اننى استمتع بالنظر اليه من قريب 
"لقد كنتى تشعرين بالبرد ليلا حتى اننى عندما اقتربت منكى قد تشبثتى بى سريعا. انا الضحيه هنا"
ايش هل انا المنحرفه الان
"بالتأكيد تشيثت بك لاننى كنت اعتقد بانك وسادتى "
" اذا فلتجعلينى وسادتك كل يوم .لقد استمتعت حقا"
"ياااه فلتغادر هذا السريرالان"
"انه فراشى انا"
"اذا سأغادر انا"
كدت ان اقوم من الفراش
فوجدت باب الغرفه يطرق فجأه
"نونا"
لانكمش بسرعه و امسك بذراعى ديهيون
لقد خفت كثيرا ان يكتشف زيلو وجود ديهيون معى بنفس الغرفه
"لقد عدتى الى اذا"
ابتسم ابتسامه ماكره جدا 
"يااااه ماذا سنفعل الان ؟"
"ليس و كأن زيلو لا يعلم بعلاقتنا"
"لكن"
"سأنادى عليه ليدخل"
"هل جننت ؟"
كل حوارنا دار بواسطه الهمس لبعضنا البعض 
"زيـ...."
وضعت يدى بسرعه على فمه
"انت جاد"
اومأ براسه
"ارجوك لا تفعلها"
ازال يدى ليتحدث
"اذا ماذا ستفعلين من اجلى ؟"
"اى شئ"
"سأقرر فيما بعد اذا"
"نونا لازلتى نائمه؟"
تحدث زيلو من الخارج مره اخرى
"فلتقومى بالرد عليه "
"لقد... لقد استيقظت زيلو"
"هيا اذا علينا تناول الفطور سأخرجالى البقاله المجاوره حتى تستيقظى"
"حـ.سنا"
سمعت صوت باب المنزل يغلق لاستقيم بسرعه و اخرج من الغرفه و اذهب الى دوره المياه
قلبى كل هذه الفتره كان يدق بشكل جنونى
لقد كنت خائفه جدا ان يكشف ديهيون امرى
وجوده بقربى قد اربكنى جدا
ملامحه النائمه الهادئه لا استطيع نسيانها ابدا
ابتسمت بخجل و انا اتذكركل هذا
لو لم انم بالامس لكنت انظر الى وجهه طوال الليل 
يالحظى السئ

خرجت اخيرا لاجد اتصالا من كين
"كيف حالك؟"
"لقد تخليت عنى كين"
"هل حدث شئ؟"
"بالطبع لا فقط كان ليك اخبارى قبلها"
"انتى تعرفين اننى لم اتى بسبب الامطار"

وجدت ديهيون يحيط خصرى من الخلف و يسند راسه على كتفى
لقد فزعت حقا
"ماذا هناك؟"
تحدث كين
"لا ..لا شئ فلتذهب اذا"
" ولكن اريد اخبارك شيئا هاما"
"فيما بعد كين"
اردت التخلص من ديهيون
ما الذى يفعله الان؟!
"لن يأخذ دقائق"
"حسنا فلتسرع اذا"
"فلتتناولى فطورك  و تخرجى مع ديهيون "
"ماذا؟"
"فقط علينا الذهاب الى السوق لتجهيز عرس هونغبين"
"ماذا هل سيتزوج اخيرا"
يبدو اننى تعودت على احتضان ديهيون لى الان
"لقد تحدثنا فى المقهى بالامس الا تذكرين؟"
"اعتقد باننى كنت نائمه حينها"
"اذا فلتذهبى معه و لنتقابل هناك"
"حسنا الى اللقاء"
اغلقت الهاتف
"ما الذى تفعله الان؟"
وجهت نظرى الى ديهيون الذى لا يزال واضعا رأسه على كتفى
"لم استمتع بنومى جيدا"
"و ما الذى على فعله الان ؟"
"لاشئ فقط ابقى هكذا "
" الى متى؟"
"كنتى تبدين جميله جدا و انتى نائمه"
لقد تفادى سؤالى اذا و يريد جعلى اشعر بالخجل
لن اتحدث معه الان 

تركنى ديهيون اخيرا بعد اتصال جاءه من زيلو 
تناولنا الافطار مع زيلو 
ذهبنا الى السوق و تقابلنا مع كين و هيمتشان 
نظرت لهم
"انا لا اتحدث معكما انتما الاثنين "
"و لما"
"لقد تخليتم عنى بالامس "
"اسف جميلتى"
وضع هيمتشان ذراعى على كتفى لنتقدمهم
"اريدك بشئ ما؟"
" وما هو ؟"
"اريد شراء هديه لخطيبتى"
"ماذا؟"
"كما سمعتى"
"لم اسمع شئ ابتعد عنى"
ازلت ذراعه 
"ياااه لا استطيع ان اقرر اى هديه سأختار"
"سأساعدك فقط لاننى احببت خطيبتك .هيا بنا"
اوقفنا ديهيون 
"اين انتم ذاهبون؟"
"فقط اريدها فى شان شخصى .سأستعيرها منك اليوم فلتسمح لى"
نظر نحوى 
استطيع تذكر كلماته لى بشأن اننى محاطه بالفتيان دائما
و لكننى لن اعيرها اى اهتمام 
فى الحقيقه انا استمتع بغيرته ذه
"فلتسمح  لنا ديهيون"
لم يرد على
"كين انا ذاهبه فلتقضى وقتا طيبا مع ديهيون"
"حسنا فلتذهبى"

ذهبنا انا و هيمتشان الى محلات عديده 
فى النهايه اخترنا لها عقدا صغيريحمل زهره فضيه صغيره
بسيط ولكنها ستحبه بالتأكيد
فهى رقيقه جدا 
"هل نأكل الان؟"
"هيا بنا"
جلسنا فى احد المطاعم 
"تعرفين اننى كنت احبك رغم خطبتى تلك"
"ما الذى تقوله الان؟"
اننى قلقه بشأنه الان
"فقط لم استطع فى البدايه تقبل نسيانك ابدا "
"و الان؟"
هذه هى طبيعتى مع هيمتشان
استطيع التحدث معه بكل راحه رغم كلماته تلك
"الان لقد تلاشت مشاعرى كلها تجاهك لا تقلقى "
"هذا شئ مطمئن حقا"
"حتى ان خطيبتى ارق بكثير منكى "
"ياه لا تخبرنى بهذا فأنا اعرفه جيدا"
"سأذهب لاحضار الطعام اذا"

وصلنى اتصال من ديهيون بعد مغادره هيمتشان
"فلتقابلينى عند محطه المترو الان"
"انا اتناول الطعام الان مع هيمتشان"
"اذا سأخبر اخيك بما حدث بيننا  بالامس"
"و ما الذى حدث؟"
"لقد نمنا معا بالامس"
"ياااااااه"
اتى ههيمتشان 
"ماذا هناك؟"
" لا شئ لا شئ "
اكمل ديهيون على الهاتف
"هل اخبره ام لا "
"سأتى الان فلتصمت"
اغلق المكالمه
نظرت الى هيمتشان
"سأضطر ان اذهب الان"
"و لما؟ "
" ديهيون يريدنى فى شئ ما"
"انه يغار الان .انتظرى اذا سأتى معك"
"لا فلتتناول غدائك اذاو لتتحدث مع خطيبتك لتتقابلا "
"فكره جيده سأ