محاوله متهوره

الاجنحه المنكسره
Please Subscribe to read the full chapter

~ هانيول ~

لقد انتفض قلبى حقا عندما قمت بفتح الباب 
ما الذى يفعله ديهيون هنا 
هل يمكن بأنه اتى فى الصباح و لم يطرق الباب فشعر بالنعاس 
و لكن لماذا اتى 
جلوسه على هذه الارض البارده يشعرنى بالشفقه نحوه حقا 
اقتربت منه لاقوم بإيقاظه 
انا خائفه حقا منه 
لانه يغضب بسرعه 
فأنا اتذكر دائما انه لا يحب ان يقوم احد بإيقاظه 
ماذا على ان افعل فى وقت كهذا
اقتربت منه لكى اتحقق من نومه العميق 
ما على فعله هو ايقاظه والهرب 
ولكن لما على ان اهرب انه ينام امام باب منزلى 
سأوقظه حتى يرحل 
اقتربت منه اكثر 
مددت يدى الى كتفه
"ديهيون"
ابعد كتفه عن يدى متذمرا
فكرت بتعذيبه قليلا
"ديهيون"
سأجعله يندم على كل شئ فعله معى
"ديهيون.ديهيون.ديهيون"
بكل مره كنت اجعل يدى اقوى على كتفيه
الى ان استيقظ صارخا بوجهى
"ماذا"
تراجعت الى الخلف بسبب فزعى فسقطت على مؤخرتى
" ماذا تفعلين هنا"
وقفت بعدها عاقده يداى الى صدرى
"فلتسال نفسك هذا السؤال ما الذى تفعله امام منزلى؟"
نظر حوله ليكتشف بانه ليس فى سريره الان
استطيع ان ارى بعضا من علامات الدهشه فى عينيه 
"ماذا تفعل هنا منذ الصباح؟"
"لقد..فقط فلتدعينى اشرب كوبا من الماء"
انه يقوم بتغيير الموضوع الان
لن اسأل مره اخرى 
"فلتدخل اذا"
دخل بعد ان قام بخلع حذائه
"اذا هذا هو منزلك الجديد"
"انه منزل رب عملى"
ذهبت الى المطبخ لاحضار كوب من الماء البارد
عندما اتيت كان ديهيون يتفحص المنزل بعيونه الناعسه
"تفضل"
قدمت له كوب الماء
اخذه ليتجرعه مره واحده
"اين غرفه نومك؟"
لقد توقف قلبى ذلك الحين
"ياه انا اسألك اين هى"
يبدو بأننى لم ارد على سؤاله
"و .. لما..تريد رؤيتها"
تذكرت كلمات زيلو عندما اخبرنى ان اخيه ليس بريئا كما يدعى 
مشهد المطبخ ايضا قد مر سريعا امام عينى عندما كنت فيه منزله و قمت بإيقاظه بالخطأ
"يبدو بانها هنا "
نظرت بطرف عينى الى الخلف 
ان غرفه نومى تكون خلفى
ما الذى يحاول فعله هذا المنحرف
تقدم و اقترب منى 
وضعت يداى على صدرى لاقوم بحمايه نفسى من اى خطر محتمل
"الن تقومى بفتح الباب حقا"
"و لما على ان افعل"
انفاسى بالكاد تخرج
"لقد جعلتك تبيتين معى بنفس المنزل فلما لا تقدمين خدمه بسيطه كهذه"
باب الغرفه صار خلفى مباشره بسبب اقتراب ديهيون الشديد منى
مد ديهيون ذراعيه خلف ظهرى 
لقد احسست بكهرباء تسرى بداخلى عندما تلامس ذراعه مع جسدى
انه لا يحيط يده حول خصرى 
فقط حرك يديه خلف ظهرى ليصل  لمقبض الباب
كدت ان اقع فلقد كنت استند الى الباب 
و لكنه احاط خصرى بيديه 
اخذت انظر اليه و قلبى قد بدأ يجن جنونه بالداخل
ابتعدت عنه بسرعه و لكنه استمر فى التقدم 
نحو السرير 
وانا امامه اقوم بمنعه من التقدم اكثر
"ما .. الذى ستفعله"
"سأنام الان"
"ماذا"
"فقط سأقوم بالنوم على سريرك كما فعلتى فى منزلى"
"و.. ولكننى لم انم على سريرك .. لقد كنت بغرفه زيلو"
"انتى غبيه حقا"
فى كل جمله كان يتقدم نحوى و انا اتراجع
لما لا اتنحى عن طريقه فقط و سيتم حل كل شئ 
و لكن عقلى لم يخبرنى بفعل ذلك حينها
الى ان اصطدمت قدمى بحافه السرير ليسقط جسدى على الفراش 
وجدت ديهيون هو الاخر يسقط فوقى
و لكنه قد عدل من سقوطه ليرتفع قليلا واضعا يديه بين راسى
و ينظر نحوى
"انتى لا تفكرين بشئ اخر اليس كذلك"
صوته المعسول قد اذاب جسدى بكامله 
لم استطع التحرك او التحدث
"اذا لم تستمعى الى كلماتى مره اخرى"
قرب وجهه نحوى
ليس مجددا
انه امامى مباشره 
عيناه العسليتان قد جعلت جسدى فى حاله جمود كلى
اغمضت عينى بسرعه
"فسأفعل ما تفكرين به الان اذا لم تبتعدى "
قمت بفتح عينى لانظر اليه مره اخرى
ما الذى اريده 
ما الذى يقوله 
عقلى قد تشوش بالكامل
"لذا فلتدعينى انام هنا "
"حـ ـسـ نـ ـا "
ابتعد عنى ليستقيم بعدها 
"فلتبتعدى عن الفراش اذا"
سحبت نفسى مبتعده عن الفراش 
وقفت لاغادر ولكن قدمى لم تستطع حملى 
كدت ان اقع ولكن ديهيون احاطنى بذراعيه مره اخرى
اقترب من اذنى
"فلتنتبهى لخطواتك"
تركنى بعدها و استلقى على الفراش 
"لا تقومى بإيقاظى ابدا وان حدث حريق هنا"
ركضت خارج الغرفه لاغلق الباب خلفى
وضعت يدى على صدرى 
انه ينبض مره اخرى بشكل جنونى امامه 
قمت بأخذ هاتفى لاخرج من المنزل
بقائى معه سيعرضنى للخطر حتما
بدات اركض 
لدى طاقه كبيره فى جسدى اريد ان اقوم بإفراغها كلها
سأصاب بالجنون بسببه

وصلت الى المقهى اخيرا
قابلنى هونغبين ليتقدم نحوى
"اوه هانيول لما تلهثين هكذا.هل حدث شيئا ما"
"لـ .لا .فـ .فقط"
لم استطع قول كلمه اخرى بسبب التعب
"فلترتاحى اولا سأحضر لكى كوبا من الماء"
جلست على الطاوله
اتت هيوجين بعدها
"ياه ما بك لقد اخبرنى هونغبين انك لست بخير"
"قلبى يؤلمنى هيوجين"
وضعت يدى على صدرى
"ماذا "
قامت من مكانها لتجلس بجانبى
"هل انتى بخير"
بدأت تتفحصنى
"هل تحتاجين للذهاب الى المشفى"
"ليس الامر كذلك"
"ما الامر اذا"
" هل تعتقدين بانه من الممكن ان احب شخصا ما"
استطيع رؤيه انها قد ارتاحت فليس الامر خطيرا كما ظنت
" ولما لا "
"هل يدق قلبك هكذا عندما تكونين مع هونغبين"
"ماذا"
اتى هونغبين 
نظر نحوى ليقدم لى كوب الماء

نظرت هيوجين نحوه قائله
"اعتقد ان هانيول قد وقعت بالحب "
"حقا "
انهم يبتسمون الان بسعاده غامره
"لا ليس الامر هكذا"
لقد احمررت خجلا
" اوه حقا هانيول"
"لا لا "
حاولت تبرير موقفى ولكنها الحقيقه
اعتقد باننى وقعت فى حب ديهيون
ليس لها معنى اخر اليس كذلك
"فلتذهب هونغبين انه حديث فتيات االان"
"حسنا تشوكاهيه هانيول"
قام بفعل قلب كبير على رأسه
انه يحرجنى الان
"اذا من يكون"
"فقط زميلى فى المدرسه"
هيوجين الان مثل الاخت بالنسبه لى 
لذا استطيع اخبارها اى شئ
"وااااه هل هو وسيم"
"بالطبع"
"كيف بدأت علاقتكم اذا"
سردت لها مواقفى مع ديهيون
"ماذا هو فى منزلك الان"
"اجل"
"و ما الذى تفعلينه هنا اذ

Please Subscribe to read the full chapter
Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!
Matoooka
انتهيت اخيراااااااا ^^

Comments

You must be logged in to comment
Lalswaji #1
Chapter 1: ابي اقراها بس الكلام مو واضح ايش السبب): ؟
Svt17_mx #2
Chapter 21: ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايس ??
MrsNam
#3
Fighting --
KeiWii #4
Chapter 21: حلوه الروايه جدااااااااااااا
تسلمى بانتظار جديدك
rewrew #5
Chapter 21: مبروووووك على تخليص القصة اوني
بجد قصة جميييييبلة وفي انتظار القصة الجاية ان شاء الله
ayamimi #6
I like it .. you have a big imagination
HopesAiren
#7
Have to read it (though I dn't know them) I understood it :)