منزل جديد

الاجنحه المنكسره
Please Subscribe to read the full chapter

~هانيول ~

منذ مجئ هؤلاء الاشخاص الى منزلى وانا لا اعرف ماذا على ان افعل
كل يوم اذهب للبحث عن غرفه تناسبى 
ولكننى ايأس بسرعه واعود الى المنزل
 فى النهايه وقع اختيارى على موتيل
انه رخيص جدا ولن انفق الكثير من الاموال فيه
فى الحقيقه هناك حل اخر ولكنى لا افضله ابدا
لقد اخبرتنى دار الرعايه بأنها ستضعنى بإحدى دورالدور الخاصه بها
و لكننى رفضت نهائيا مثل هذا الاقتراح
هل على ان اكون شاكره لان الجميع سينعتنى باليتيمه
"انا لست يتيمه لقد تخلى عنى والداى فقط .اااااااااااه" 
صرخت بأعلى صوتى
"هل هى مجنونه ام ماذا"
لقد سمعت هذا الكلام حولى

اننى اسمعه دائما فأنا فى منتصف الطريق و اصرخ
فمن الطبيعى ان يقولوا عنى هذا الكلام
ولكننى مرتاحه بأننى لا اعرف احداً

كونى وحيده فى هذه الحياه على الرغم من وجود والدى على قيد الحياه شيئاً لا اريد لأحد ان يجربه ابدا
انا حقاً شاكره لاننى اعانى فى هذه الحياه
فإذا عشت سعيده يوماً واحداً اعتقد ان ضميرى سوف يقوم بتأنيبى على الفور بسبب ما فعلته فى الماضى
 

فى طريقى الى محطه الحافلات متجهه الى الموتيل المرعب
وجدت نفسى امام المشفى الذى كانت تتعالج فيها جدتى 
ذهبت الى الداخل لاطمئن على الطبيب الذى كان يعالجها ولقد صادفته بسرعه فى احد الممرات 
لازال وسيما كما عهدته 
"اوه مرحبا ايها الطبيب "
"اوه هانيول شى كيف حالك؟"
"انا بخير لقد اتيت للاطمئنان عليك"
"شكرا لكى هانيول شى "
" شكرا لك ايها الطبيب كنت اخشى بأنك لن تتذكرنى"
"لمعلوماتك انا لدى ذاكره قويه"

"ايها الطبيب عليك المجئ حالا"
 اتى طبيب اخر ينادى عليه
"اسف هانيول شى اراك لاحقا"
"لا بأس الى اللقاء"

اخذت امشى فى ممرات المشفى لأتذكر كل ركن كنت اتمشى فيه وانا اتى الى هنا 
كيف لى ان اشتاق لمكان كهذا
من الممكن لانه المكان الاخير الذى ودعت فيه جدتى قبل ان ترحل 
لقد اشتقت اليها كثيرا
"اغاشى"
 سمعت صوتا يأتى من خلفى
التفت لارى من ينادى على
"انت"
نظرت بصدمه الى الفتى ذو الشعر الاشقر الذى مد اصبعه نحوى  هو الاخر مصدوما
"انها انتى حقا"
قالها مقترباً اكثر فأكثر و وجهه يصبح اكثر غضبا فى كل خطوه
" لازلت بالمشفى"
تساءلت بإستغراب
"سأخرج قريبا ولكن لا تغيرى الموضوع لقد حطمتى قلبى حقا"
"ماذا؟"
قلتها وانا انتظر منه اجابه صريحه على ما قاله منذ قليل 
"انتى لا تتذكرين حتى .لقد وعدتنى بأن تحضرى لى دكبوكى فى مرتك القادمه ولقد انتظرتك كثيرا"
*لقد نسيت حقا*
"اسفه حقاً لقد نسيت تماما. هل تريد تناوله الان ؟هل احضر لك القليل"
"لا شكرا لكى ولكننى اريد شيئاً اخر"
"وماهو"
"اريد مثلجات"
"ماذا؟ انت لست طفل حتى"
"هل الاطفال فقط من يطلبونه .انتى حمقاء حقا "
"اذا كانت هذه رغبتك فلتنتظر حتى احضره لك"
"سأنتظرك فى غرفتى .لا تنسى ان تضيفى بعض الشيكولا "
"حسنا ورقم غرفتك"
"انتى حقا جاهله .545 لا تتخلى عنى كالمره السابقه"
"حسنا ايها الطفل"
*انه طفل بكل ما تحمله الكلمه من معنى *
خرجت من المشفى لاقرب متجر بيع مثلجات 
فأنا لا احب قطع وعد لاحدهم ولا اقوم بتنفيذه
اشتريت المثلجات  كما اراده ذلك الفتى
لحظه
"انا لا اعرف اسمه حتى"
 لقد اصطدمت بأحدهم وانا اعبر الطريق 
كدت ان اقع بسبب ارتداد جسدى بقوه ولكنه امسك بيدى بسرعه ليعيد الى توازنى
ابتعدت عنه بسرعه وانحنيت له معتذره
" انا اسفه"
" لا بأس"
قالها مبتسما
نظرت نحوه لأتأمل وجهه ولكنى صدمت مما رأيت
لماذا على ان اتقابل مع هؤلاء الاشخاص هذه الايام
هل بدأوا يخرجون من وكرهم اخيرا
لكنه ليس مثل كين 
انه يعتبر الاقل اخافه بينهم
اعتقد بان اسمه كان هاكيون
لم انتظر لحظه واحده اخرى معه
 فأدرت وجهى بسرعه و ركضت عائده الى المشفى
اخذت اركض فى الممرات الى ان وصلت الى غرفه الفتى ذو الشعر الاشقر
اغلقت الباب خلفى وكأننى اعتمد عليه ليحمينى
"ماذا هناك نونا لما تتنفسين بصعوبه هكذا؟"
امسكنى من يدى واجلسنى على كرسى صغير بجانب سريره
"لا..لا شئ ..لقد اردت فقط ان اتى لاعطيك المثلجات قبل ان تذوب"
قلتها ونفسى يخرج بصعوبه
لقد تذكرت بأنه لا يزال من اصدقاء كين
حتى وان ان الاقل اخافه فإنه سبب فى تعاستى ايضا

 بعد قليل عاد تنفسى كما كان
وكان زيلو قد بدأ بأكل المثلجات بالفعل
"ولكننى لا اعرف ما هو اسمك"
بدأت بسؤاله
"اوه اسف دعينى اعرفك بنفسى . ادعى زيلو "
" هل هذا اسمك حقا؟...اسفه ولكنه غريب قليلا"
"اسمى الحقيقى لا احبه لذا فلتدعينى بـ زيلو فقط"
"حسنا وانا ادعى هانيول"
"اوه اى الجنه "
قالها و هو يضع الملعقه فى فمه ويقوم بلعقها
"بدلا من الجنه فأنا افضل معنى السماء وانا على عكسك احب اسمى"
" حسنا لا تبالغى ارجوكى"
"حسنا سأذهب الى دوره المياه"
غادرت الغرفه
"ماذا؟ زيلو ؟ هل جلب هذا الاسم من كوكب اخر ام ماذا؟"
*ايش لقد نسيت مكان دوره المياه*
لقد بقيت قرابه الربع ساعه فى دوره المياه فمعدتى كانت مضطربه جدا
اعتقد بأنها مضطربه هكذا لاننى خائفه مما سيحدث لى فى ذاك الموتيل
الذى من الممكن ان القى حتفى فيه
عدت بعدها الى غرفه زيلو ولكننى صدمت مما رأيته
انه على الارض كما لو كان يلتقط انفاسه الاخيره
صوت انفاسه يكاد لا يخرج فى كل نفس

Please Subscribe to read the full chapter
Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!
Matoooka
انتهيت اخيراااااااا ^^

Comments

You must be logged in to comment
Lalswaji #1
Chapter 1: ابي اقراها بس الكلام مو واضح ايش السبب): ؟
Svt17_mx #2
Chapter 21: ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايس ??
MrsNam
#3
Fighting --
KeiWii #4
Chapter 21: حلوه الروايه جدااااااااااااا
تسلمى بانتظار جديدك
rewrew #5
Chapter 21: مبروووووك على تخليص القصة اوني
بجد قصة جميييييبلة وفي انتظار القصة الجاية ان شاء الله
ayamimi #6
I like it .. you have a big imagination
HopesAiren
#7
Have to read it (though I dn't know them) I understood it :)