لحظه تذكر

الاجنحه المنكسره
Please Subscribe to read the full chapter
~ هانيول ~

مقابلتى لحبيبى السابق كانت كالصدمه بالنسبه لى
لم اتوقع حقا بأننى قد اراه يوما ما
مقابلته اليوم بهذه الطريقه هى كالحلم
لقد تخيلت بأنه قد ذهب عن هذا العالم لاننا لم نلتقى منذ ذلك الحين
اى قبل سنتين تقريبا
منذ وفاه هيوك
بقينا ننظر لبعضنا البعض لفتره
فتره من الدهشه
فتره من التذكر
"هانيول .. هذه انتى حقا"
قال بانق بابتسامه قد اخترقت قلبى فى الحال
"اوه اجل"
مد يده ليصافحنى و لكننى ترددت فى البدايه
ليس الامر بأننى لم ارد ان امد يدى نحوه
و لكننى خشيت اننى اذا قمت بلمس هذه اليد الناعمه التى لم المسها منذ فتره طويله ان استعيد كل ذكرياتى التى حاولت دفنها معه
كل ذكرياتى الجميله التى عشتها تلك الفتره
و ما خشيته قد حدث عندما مددت يدى لاصافحه
لازلت اتذكر ملمس يده الذى يشبه الفتيات فى اعتنائهم بايديهم
"لم اعتقد اننى سأراكى يوما ما حقا"
قالها بصوته المعسول المعروف عنه
"انا ايضا"
صوته الذى لم استطع اقوم بتمييزه منذ قليل قد تذكرته بالكامل
فقط لقد ازداد خشونه عما كان
ولكن النبره لا تزال كما هى
"هل تعرفها اوبا"
تقدمت ميرا تجاهنا
قام بانق بتوبيخها
"ياه كيف لكى ان تقومى بالتنمر عليها هكذا "
"انت حقا تعرف هذه الفتاه القبيحه"
ضربها بانق باصبعه على وجهها
وجدت نفسى ابتسم بخفه على فعلته
لطالما كان يوبخنى بنفس الطريقه
اعتقد بانه لازال بانق الذى اعرفه
" فلتذهبى ميرا فانا سأقوم بإيصال هانيول الى منزلها"
"اوبا "
قالت بغضب
"فلتذهبى مع صديقاتك هيا"
نظرت ميرا نحوى و عيونها تكاد ترسل لى شرارات
"حسنا الى اللقاء اراك لاحقا "
غادرت بعدها
"ليس عليك مرافقتى "
"هل انتى غاضبه منى ام ماذا؟ انا من عليه الغضب. فأنتى من قمتى بالتخلى عنى"
" فقط ان منزلى قريب من هنا"
لازلت تحت تأثير الصدمه
لم اعتقد بأنه بانق حقا
"اذا سأرافقك الى هناك وستصلين بسرعه"
وجدت هاتفى يرن
المتصل هو زيلو
قمت بالرد
"مرحبا"
"الم اخبرك الا تذهبى الى عملك اليوم"
انه صوت ديهيون
انه غاضب مره اخرى
"فقط"
قاطعنى
"فلتأتى انا انتظرك امام المنزل "
"ماذا؟ لما؟"
"فلتأتى بسرعه ام تريدين منى ان اتى لاحضرك"
"لا لا سأتى "
اغلقت الهاتف و تنهدت
"هل كان حبيبك؟"
سأل بانق
لا لا لا اريد الاجابه على هذا السؤال
"اسف لاننى سألت "
لطالما عرف ما افكر به
"اسفه بانق و لكن على الذهاب وحدى هذه المره "
"حسنا سأتركك ولكن اريد طلبا منكى"
"و ما هو "
"فلتقومى باعطائى رقم هاتفك "
"ماذا"
" فقط اريد مقابلتك يوما واحدا "
"حسنا "
اعطيته رقم هاتفى
ليس و كأنه شخصا اكرهه الان
"الى اللقاء "
اخذت افكر وانا فى طريقى الى المنزل فى بانق و الذكريات السعيده التى كانت تجمعنا
و لكننى بدأت استغرب كيف لم ينبض قلبى لشخص مثله
لقد اخبرتنى هيوجين بأنه عندما ينبض قلبى لشخص ما فأنه يعنى بأننى واقعه فى حبه
و لكننى متأكده اننى كنت احب بانق فكيف لم ينبض قلبى له يوما
و نبض لهذا الشخص القاسى
الشخص الذى لا يريد حفظ رقم هاتفى حتى هذه اللحظه
كيف له الا يسألنى يوما عن رقم هاتفى
انا شاكره لزيلو لانه يجعلنى استمع لصوت اخيه
بالحديث عن ديهيون فلقد وصلت الى المنزل لاجده بانتظارى بعيونه الغاضبه
"ديهيون"
قلت بلا مبالاه
"فلندخل اولا"
جلسنا على الصوفا ليمسك ديهيون يدى المصابه بعدها مباشره
لاشعر بألم مضاعف
لقد نسيت بأن ميرا قد قامت بالضغط عليها اليوم
" لقد اخبرتك الا  تذهبى الى العمل "
قال و هو يقوم بتفحص الضمادات
"ليس و كأننى صاحبه العمل "
ازال الضمادات عن يدى
"ماذا تفعل"
"على ان اقوم بالتغيير على الجرح "
"و هل تعرف كيف تقوم بذلك .فأنت تؤلمنى كثيرا"
" اجل لقد كنت اساعد اخى عندما كان مصابا "
انتهى من تغيير الضمادات
"سأغادر اذا"
"ستغادر بهذه السرعه "
"سأقوم بتوبيخك فيما بعد .لا تقلقى"
هل كنت انتظر توبيخه لى ام ماذا
لقد جننت حقا

------

اتجهت الى المدرسه فى الصباح الباكر
لم يصل احد الى المدرسه بعد . لذا قررت الذهاب الى صفى حتى يحين وقت الدرس الاول
قررت ان اغفو قليلا
لاشعر بعد قليل بهواء ساخن قريب من وجهى
يبدو و كأنها انفاس شخص ما
فتحت عيناى ببطئ لاعتاد على ضوء الشمس الذى قد ملأ الصف لارى وجه ديهيون يبعد عنى انشات قليله
فتحت عيناى بعدم تصديق لاراه يقترب منى غير مبالى لنظرتى المصدومه
ليطبع قبله خفيفه على شفتاى
و يبتعد بعدها لينظر نحوى
لم استفق من صدمتى لاراه يبتسم لى بخيث
"اذا هكذا شعرتى و انتى تقبليننى و انا نائم"
ابعدت وجهى عن الطاوله لانظر اليه بصدمه اكبر
هل شعر بى عندما قمت بتقبيله ذلك اليوم و هو نائم فى منزلى
لا اصدق بانه ادعى النوم
"  لم اكن اعلم بانكى ستفعلين شيئا منحرفا كهذا و انا نائم فى منزلك"
"لم اقصد فعل ذلك صدقنى"
" ولكننى استمتعت به "
ما هذا الذى يقوله
قلبى فلتتوقف عن اصدار اصوات قويه بداخلى
اشعر بأن ديهيون سيستمع اليها من شدتها
لم استطع الرد حقا
لقد شعرت بوجنتاى تحترقان من الخجل
وجدته يضع يديه على

Please Subscribe to read the full chapter
Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!
Matoooka
انتهيت اخيراااااااا ^^

Comments

You must be logged in to comment
Lalswaji #1
Chapter 1: ابي اقراها بس الكلام مو واضح ايش السبب): ؟
Svt17_mx #2
Chapter 21: ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايس ??
MrsNam
#3
Fighting --
KeiWii #4
Chapter 21: حلوه الروايه جدااااااااااااا
تسلمى بانتظار جديدك
rewrew #5
Chapter 21: مبروووووك على تخليص القصة اوني
بجد قصة جميييييبلة وفي انتظار القصة الجاية ان شاء الله
ayamimi #6
I like it .. you have a big imagination
HopesAiren
#7
Have to read it (though I dn't know them) I understood it :)