~ هانيول ~

اذاً اليوم هو يوم ميلاد هيمتشان
احضرت له هديه قد تكون بسيطه بالنسبه اليه ولكنها ليست كذلك بالنسبه لى
انها ساعه يد من ماركه معروفه ولقد استغرقت مده طويله كى احصل له على شئ جيد كهذا
انتظرت بالخارج قليلا و ها قد وصل هيمتشان فهو من اخبرنى انه سيقوم بإصطحابى الى منزله
نزل من سيارته الثمينه مبتسماً لى
انه يرتدى ملابس انيقه كعادته
كم احب اللون الاسود على هذا الفتى
لقد قبلت بصداقته بسبب هذا اللون الذى يرتديه فقميص اسود واحد يكفى لجعلى اسقط فى سحراى شخص
"كم انا قاسيه القلب"
تنهدت وانا انظر اليه
"اعلم ذلك"
قالها هيمتشان
"لم اكن اتحدث اليك .فلنذهب قبل ان يقتلنى اصدقائك "
"هيا بنا اذا"
قام بفتح باب السياره لى
" لا تقم بهذه الافعال فقد اقع فى حبك مستقبلا"
" وهذا ما اريده فعلا"
ما ان دخل الى السياره حتى قدمت له هديته
" تفضل هذه هديتك"
"ما هذه العلبه الصغيره ؟ هل احضرتى لى دبوسا ام ماذا؟"
"فلتفتحها اولا"
"لم اعلم بأنك بخيله الى هذا الحد"
"ياااااه اخبرتك ان تقوم بفتحها اولا"
قام بفتحها وها انا ارى علامات السعاده على وجهه
إذاً فقد اعجبته ، هذا شئ مريح
" فلتضعيها من اجلى"
وضع يده امامى مباشره
"ماذا هل سترتديها الان؟"
" انها لى الان .هل على الاحتفاظ بها فى علبتها ام ماذا؟"
"لا اقصد ذلك .فلتعطنى يدك"
ألبسته ساعه اليد وابعدت يدى ولكنه سحبها و قام بتقبيلها
سحبت يدى بسرعه وعلامات الدهشه تغمرنى
"ياه ماذا فعلت؟"
"شكرا لك على هديتك ولكننى كنت اتوقع هديه اخرى منكى"
"ماذا ألم تعجبك هديتى"
"اعجبتنى ولكن لطالما اردت شيئاً اخر منكى"
اعرف ما يقصده ولكننى حقا لا اعرف مشاعرى تجاهه 
اجل لقد قمت بتقبيله بنفسى و احببته ولكن انا اعتبره كصديق وفى و جيد بالنسبه لى بل و اكثر من صديق
 اننى اعتبره كأخ لى فهو قد ساعدنى كثيرا الفتره السابقه
"هيمتشان"
قلتها بقله حيله
"حسنا لا تتحدثى انا اعلم ما الذى تنوين قوله"
لقد ادرك ما اعنيه بسرعه
"لذا فلتبحث لك عن فتاه غيرى فأنا لست جيده على اى حال"
"اعلم ذلك "
قالها و بدأ يشغل محرك السياره
"ياااااه"
صرخت فى وجهه
"ماذا؟"
"لماذا تخبرنى بذلك؟"
"انتى من قلتى ذلك"
"ولكن كان عليك ان تجاملنى ايها الاحمق "
"حسنا. انتى جميله اليوم"
"لم تقل شيئا جديدا فأنا جميله كل يوم"
"ها قد عدتى الى غرورك"

وصلنا اخيرا الى منزل هيمتشان
انها المره الاولى لى التى اذهب بها الى منزله
منزل كبير ذو طابقين زجاجيين من الخارج تستطيع رؤيه كل ركن به
ما جعلنى اتى اليوم لحضور عيد ميلاد هيمتشان فى منزله هو عدم وجود والديه
 انا لست منحرفه كما تظنون ولكننى مطمئنه اليوم بأننى لن اصاب بالاحراج من اى شخص هنا
فأنا اعلم ان والدى هيمتشان صارمين لدرجه كبيره وهما يبحثان عن كل صغيره وكبيره بالنسبه لابنهم
توجهنا الى غرفه الاستقبال وكانت الموسيقى صاخبه جدا
همست فى اذنى هيمتشان
"هل تظن بأنك فى بار الان؟"
"فلنستمتع فقط هيا "
 امسك بيدى وتوجهنا الى حيث اصدقائه 
قمت بتحيتهم وجلست على مقعد فارغ
يالحظى العسر فأنا لم انظر للمكان الذى سأجلس فيه
لو كنت اعرف لكنت قتلت نفسى
فلقد جلس ديهيون بجانبى 
لم ابدى اى اهتمام بوجوده كما فعل هو المثل

بدأ يونغ جاى الكلام
"هيونغ لماذا تأخرت هكذا؟"
"لقد كان على اصطحاب هانيول من منزلها "
اخذنا نتحدث كثيرا عن العديد من الاشياء
و مرت ساعتين بالفعل
"هل لى ان اخبرك بشئ ما؟"
قالها يونغ جاى لهيمتشان
"بالتأكيد"
"اريدك على انفراد ايها الغبى فلتأتى معى"
" فلتنتظرى هنا هانيول سأتى بسرعه"
" حسنا "
هيمتشان يعرف علاقتى مع ديهيون جيدا
لم يحاول ان يقربنا من بعضنا البعض حتى
هذه كانت رغبتنا نحن الاثنين فـ ديهيون بالمعنى الذى اعرفه لا يطيق وجودى مطلقا

غادر كلا من هيمتشان و يونغ جاى
و كان جونغ اب يعبث فى الجوار مع اصدقائه
لذلك الوضع كان متوتراً بيننا انا و ديهيون
"الى متى ستظلين هكذا؟"
 سمعت صوتا يأتى من جانبى
لقد تحدث ديهيون اخيرا
نظرت اليه بإستغراب
"ماذا؟"
"هل انتى راضيه الان؟"
"ما الذى تتحدث عنه؟"
" هل انتى راضيه بأنك تلعبين بمشاعر شخص ما؟"
لقد فهمت اخيرا ما يرمى اليه
على ان اكون قويه مع هذا النوع من الاشخاص
"هذا ليس من شأنك"
امسكنى من ياقه قميصى و قربنى اليه
نظراته الغاضبه تخيفنى حقا .حتى ب