ها قد مر اسبوع اخر فى مدرستى السيئه هذه
انها ليست سيئه جدا ولكن السنا جميعا لا نحب الذهاب الى المدرسه
خاصه اذا تعلق الامر بالاستيقاظ مبكرا

بالنسبه لاصابه يدى فقد شفيت تقريبا فلم اعد اشعر بأى الم
فقط هناك اثار خدوش لاتزال باقيه على راحه يدى
اعتقد بانها ستشفى مع الوقت

ذهبت الى المدرسه صباحا لالتقى بالجميع و لكننى لاحظت بأن ديهيون لم يأت
سألت ايضا عن زيلو ولكنه ايضا لم يحضر
هل هناك شيئا قد حدث معهم
نسيت اننى لم اخبركم انه مر اربعه ايام على عدم لقائى بهم
قررت ان اقوم بالاتصال بزيلو ولكنه لم يجب على هاتفه فى كل مره احاول الاتصال به
فى الحقيقه لقد قلقت كثيرا

بعد انتهاء الدوام قررت ان اذهب الى منزلهم للاطمئنان عليهم
طرقت باب المنزل و لكن لا احد يرد
طرقت و طرقت ولكن لا استجابه
جاء فى ذهنى هيمتشان
اعتفد بأنه  يعرف الرقم السرى للمنزل فلقد ساعدتنى سابقا فى دخول المنزل
قمت بالاتصال به
“من معى ”
اجابنى هيمتشان بنبره لا مباليه
“هل نسيتنى ام ماذا ”
قلت بحنق
“هل تخبرينى انا بهذا الشئ. لقد تغيرتى هانيول”
“اسفه هيمتشان حقا لاننى لم اتصل بك منذ فتره ”
لقد شعرت بالاسف حقا لاننى لم اتصل به
اعلم بانه لا يوجد عذر مناسب استخدمه لذا اعتذرت بسرعه
“اعتقد بانكى تريدين شيئا منى .فلتقوليه الان ”
“اريد ان اعرف الرقم السرى لمنزل ديهيون”
قلت بسرعه و بدون اى تفكير
“ماذا ؟ هل تريدين اقتحام منزله ”
“اجل . فلتخبرنى به. فليس لدى وقت”
اخبرنى هيمتشان بالرقم لاقوم بفتح باب المنزل
لذلك احب هيمتشان فهو لا يقوم بالضغط على لمعرفه السبب وراء طلبى الغريب هذا
اخذت ابحث فى المنزل عنهم و لكن دون اى اثر
كان باب الحمام مغلق لذا قررت طرقه ولكن دون جدوى
قمت بفتح الباب  ببطئ لاجد بعض الدماء منتشره على الارضيه
يبدو بان بقع الدماء قد مر عليها وقت طويل فلقد  تحول لونها الى لون داكن
لقد بدأت تأتى الى عقلى افكارا ليست جيده ابدا
ما الذى قد يكون  حدث معهم
لم استطع  الانتظار اكثر من هذا
وجدت نفسى اركض لخارج المنزل و اتجه الى المشفى العام فى المنطقه
اتمنى ان يكونوا هناك و فوق ذلك ان يكونوا بخير
لكم اتمنى الا يكن احد قد اعتدى عليهم فى المنزل
اتجهت الى وحده الاستقبال لاسأل عنهم
لقد استغرقت الممرضه وقتا حتى تخبرنى بانهم بالطابق الثانى
لحسن حظى بأنها تعرفنى منذ ان كانت جدتى على قيد الحياه
ركضت مره اخرى لاصل الى الطابق الثانى باسرع ما يمكننى
طرقت الباب لاجد ديهيون يقوم بفتحه امامى
احسست بنظرته المتفاجئه
“هل انت بخير”
قلت و انفاسى تكاد تنقطع بسبب ركضى السريع و بسبب توترى ايضا
“ما الذى تفعلينه هنا؟ كيف علمتى بمكاننا؟”
ملامحه قد تغيرت ولكننى استطيع الاحساس بأنه ليس مرتاحا لوجودى امامه
“فقط . لقد علمت .اين زيلو؟”
عقلى كان يخبرنى بان هذا الدم متعلق به لانه مريض
“فلتغادرى ”
قالها بكل هدوء
“ماذا؟ هل زيلو بخير فلتخبرنى”
كدت ان اقوم بابعاده لاطمئن على زيلو و لكننى وجدت ديهيون يمسك بذراعى ليسحبنى بعيدا عن غرفه زيلو
ما الذى يفعله الان
انا لا اعلم
“ياه فلتتوقف”
اجبرته ع التوقف اخيرا
توقف ديهيون ليوجه اصبعه نحوى مهددا
“فلتبتعدى عنا من الان فصاعدا ”
“ماذا”
ما الذى يقوله
“كما سمعتى ”
“ما الذى حدث مع زيلو؟ اريد ان اطمئن عليه ”
اردت العوده الى غرفه زيلو و لكن ديهيون امسكنى من ذراعى مره اخرى
“لا تقتربى منه مره اخرى ”
“ماذا الذى يحدث معك ؟”
لماذا تغير هكذا
هل قمت بفعل شئ خاطئ
“فقط لا اريد شخصا مثلك ان يكون له علاقه بنا ”
لقد تسمرت فى مكانى
انه ليس ديهيون الذى اعرفه
اعلم بانه شخص قاسى ولكن ليس الى هذا الحد
لما كل هذا التغير الذى بدا عليه
“فقط اريد ان اطمئن على زيلو”
سحبنى من ذراعى مره اخرى ليجعلنى خارج المشفى
“فلننهى علاقتنا عند هذا الحد ”
لا اعلم من اين جاءت هذه الدمعه التى هربت من احدى عيناى
ولكننى شعرت بالاهانه حقا
لا اعلم ولكننى تناسيت كل لحظاتى الجيده التى حدثت معه
“حسنا هذا افضل من معرفه شخص  مثلك ”
ابتعدت و لم اهتم بالنظر خلفى
ما الذى حدث معه
بدات افكر قليلا لاتذكر زيلو
هل من الممكن بان وضعه خطيرا ام ماذا
لذلك عاملنى هكذا
ولكن لما
قررت ان اطمئن على حال زيلو اولا
قررت العوده الى المشفى
ليس باننى سأصعد مره اخرى
فقط سأسأل الممرضه عنه
عدت الى الممرضه لاطمئن على حال زيلو فأخبرتنى انه قد تعرض للضرب فى معدته لذلك حالته ليست مستقره حتى الان
و لكنه ليس بالشئ الخطير
ليس مجددا
زيلو ماذا على ان افعل الان
اريد حقا الاطمئنان عليك

جاء الصباح لاستعد الى المدرسه
ذهبت مبكرا كعادتى لاجد ديهيون و اصدقاائه قد وصلو قبلى
لوحت لهم لاتقدم اليهم و لكن ديهيون رمقنى بنظره غاضبه
حسنا لقد تذكرت انه على الا اقترب منه حتى دون معرفه السبب الحقيقى وراء ذلك
لوح لى جونغ اب و يونغ جاى لاتى اليهم و لكننى لم استطع لذا تركتهم لاذهب الى الصف
عقلى لا يزال يفكر بما حدث بالامس
لقد جن ديهيون بالتأكيد
يوم يكون لطيفا و اليوم الذى يليه يكون قاسيا
وضعت راسى على الطاوله لاتذكر تلقائيا قبلته الخفيفه لى
فقمت بإبعاد راسى بسرعه
لا اريد تذكر اى شئ يخصه الان

اقترب موعد الصف ليمتلئ بالطلاب
ومن بينهم ديهيون الذى جلس بجانبى
اريد التحدث معه و بقوه
اريد ان اطمئن على زيلو بشده
“ديهيون ”
قلت بخفه
و لكنه لم يرد على
“ديهيون”
نظر نحوى مشيرا لى بان اصمت و لكننى اكملت
“انا لا اريد التحدث معك . اريد فقط الاطمئنان على زيلو”
لم يرد ايضا
“ديهيون فلتجبنى ارجوك ”
رايته يقوم من مقعده ليخبر احد زملائه بتبديل المكان معه
هكذا الامر اذا
انه يتصرف كما يريد دائما

اتى وقت الغداء لارى ديهيون يتجه الى الكافيتريا ليتناول طعامه
اذا هو لي