Chen ~خيبة أمل~

تخيلات عن EXO

                                   

_ حسناً أنا آتية [وثبت على الأرض من سريري وقفزت قفزات متتالية وأنا أهلل مع نفسي بهجتي التي اجتاحت قلبي بغتة]

وأخيراً سنتقابل لوحدنا، خارج الجامعة. لا بد أن ذلك يعني شيئاً. أنا متأكدة أنه يشعر بشيء ما نحوي، صحيح أنني صديقته المقربة وأننا دائماً ما نتقابل، ولكن نبرة صوته المرتجفة أخبرتني بأن صداقتنا انتهت ودخلنا مرحلة جديدة، مرحلة تفوق الصداقة مرتبة. هممت بتغيير ملابسي وأسرعت إلى المقهى الذي أخبرني فيه صديقي تشين أن نتقابل فيه.. أو هل يجدربي القول حبيبي.. تشاغي.. لا.. مناداته بهذه الأسماء غريبة جداً على لساني، ربما لأنني لما أمر بعلاقة سابقاً؟ لا أعلم، والوقت غير مناسب بالتفكير بوحدتي التي كنت أشعر بها سابقاً.

 

عندما وصلت إلى المقهى رأيته يجلس لوحده يلعب بهاتفه، ربما يبحث في قائمة الاتصال عن رقمي ليطمئن علي؟

لم أرغب بالإطالة عليه، لذا دخلت عليه ولوح إلي بابتسامة عفيفة. جلست أقابله بابتسامة خجولة وأنا أتحرق شوقاً لأن يعترف لي بمشاعره.

قبل أن أتفوه بكلمة سبقني لسانه السليط: “لدي شيء مهم أود أن أقوله لكِ” ابتسمت بخفة وقلت “أخبرني هيا ابتسمت بوجهه وقررت أن أغمض عيني لأتلذذ بعذوبة صوته وهو يخبرني بأنه يحبني ويريدني أن أصبح حبيبته. 

“لقد وقعت في حب فتاة وأريد منكِ تساعدني بأن أنال أعجابها” 

فتحت عيني بشكل واسع، ما الذي قاله ذلك الأبله للتو؟ هل اعترف بحبه لفتاة ثانية أمامي؟ طأطأت رأسي قليلاَ دموعي هائمة على وجهي، أكتم بكائي داخل أعماقي وأخفي أنيني بين جدران قلبي، صوتي يتقطع في حنجرتي وقلبي يتمزق بحسراتي وأتظاهر بالقوة حتى لا أحزنه. اختنقت بدموعي التي تكتلت في حنجرتي إلى ما يشبه الكرة

تشين: ما بكِ؟

أنا: لا شيء، من سعيدة الحظ هذه؟ [ابتسمت ابتسامة ضعيفة وبلمح من البصر عاد لطبيعته البشوشة يبتسم ابتسامته الواسعة]

خفض تشين رأسه ليخفي ابتسامته، أهو متيم فيها لهذه الدرجة؟ لم أرَه يتصرف هكذا من قبل.

تشين: إنها فتاة، عندما تبتسم أشعر بأن قلبي يحلق، عندما أنظر إلى عيونها البراقة يتحول وجهي للون الأحمر وابتسم كالمغفل كل مرة، أعيد الكرّة مرة ومرتان وثلاث ورباع. لا أعلم ماذا [قهقه على سخافته ثم أكمل] لا أعلم ما الذي أشعر به عندما أكون حولها، تجعلني أشعر بأنني مميز وتسرق كل ما في داخلي، ترغمني على القيام بأشياء قسمت على ألا أفعلها. لا أعلم كيف أفسّر ذلك، هل سبق أن وقعتي في الحب؟

أنا: أنا؟ وقعت في الحب؟

تشين: أجل

أنا: لا.. من الذي سيقع في حبي؟ 

تشين: تفائلي بالخير [ضرب ذراعي] إذا لم يأتي الحب من اليمين فسيأتي من اليسار وإذا لم يأتي من اليسار فسيأتي من فوق أو من تحتك

أنا: من تحتي؟! 

تشين: أجل.. أو من الزاوية 70

ماذا؟ هل فقد صوابه؟

تشين: المقصود، الحب لا يأتي حسبب مخططات مسبقة، الحب يأتيكِ بغتة، ربما يأتي في الوقت الذي لن تتوقعيه أبدأ، يقتحم خصوصيتك وحياتك ويقلبها رأساً على عقب. تفعلين أشياء لا تفسير لها، تكرهين الأشياء التي أحببتيها، تحبين الأشياء التي كرهتها.. أغنية معينة، طعام معين أي شيء.. الحب سخيف.. أعتقد.. لا. الحب ظريف.. أهو كذلك؟! لا أعلم

أنا: أتسمع نفسك الآن؟

قهقه تشين ضحكته التي ثقبت أذني، اوف.. هل هناك داعٍ لهذا كل مرة؟

أنا: إذاً، كيف يمكنني أن أساعدك؟

تشين: أخبريني ما يحببنه الفتيات

أنا: ما يحبه الفتيات؟

تشين: أجل.. أي شيء.. 

أنا: لا أعلم.. الأمر يتعلق بذوقها وشخصيتها.. ربما لا تحب الرومنسية..

تشين: حسناً إذاً أخبريني ما الذي تحبيه أنتِ

أنا: وما علاقتي بالموضوع؟

تشين: أخبريني فسحب.. لو أخذكِ شاباً ما على موعدك فما هي توقعاتك؟

أنا: لا أعلم.. موسيقى هادئة.. ربما نستلقي على العشب ونراقب النجوم.. لا أعلم..

تشين: لو بإمكاني أن أستنتج شيئاً واحداً من كلامك فهو أن الفتيات معقدات..  

تذمرت وتنهدت. بعد أن سئمت من رومنسيته وكلامه اللطيف عن تلك الفتاة أخبرته بأنه لدي موعداً مع طبيب الأسنان كعذر لكي أفك أسري

مضت أيام ولم أسمع الكثير منه، رأيته بعض المرات في الجامعة  ولكن لم ألتق به كثيراً، أو بالأحرى كنت أتجنبه. ذات مرة رآني وتبعني ولكنني ادعيت بأنني لم أسمع نداءه الذي كان يتصدى في أذني، في الحقيقية لم أسمع سواه ذاك اليوم، ولكنني تجاهلته. لا أعلم كيف حدث ذلك، ولكنني فجأة رأيته أمامي وكأنه شبح جاء من تحت الأرض، كما يأتي الحب لو لم يأتي من اليسار أو اليمين أو من فوق أو من الدرجة 70.. كان وجهه خالِ من أي تعبير، ولكن أيان أن انقلب بـ180 درجة وابتسم فجأة “كيف حالكِ؟” ابتسمت ابتسامة مزيفة وأخبرته بأنني بخير باشمئزاز وهممت بالمغادرة ولكنه أمسك بمعصمي بإحكام، لم يسبق له أن لامسني من قبل.. قبضته القوية كانت تؤلمني ولكنني لم أهتم بالطلب منه أن يوقف فعله هذا..

تشين: اسمعي _____، أتريدين القدوم إلى منزلي الليلة؟

أنا: لماذا؟

تشين: حفلة.. وأريد منكِ كصديقة أن تقدمي، وبإمكانكِ أن تأخذي دفترك الذي استعرته منكِ الجمعة الماضي.

لا أعلم لماذا، ولكنني أعتقد أنه استخدم “الدفتر الذي استعاره مني” كعذر سخيف.. على أية حال.. وافقت على طلبه وكنت أشق طريقي إلى منزله الذي عمه السكون. ما هذه الحفلة الهادئة؟ أهذه حفلة نوم؟ طرقت على الباب وعلى الفور فتحه تشين وكأنه كان جالساً على كرسي بالقرب من الباب ينتظر قدومي.

تشين: مرحباً، لقد كنت أنتظركِ.. ادخلي لدي أخبار مهمة..

ألقيت بنظرة حولي “أين الجميع؟” سألته وضحك بطفافة ولم يجاوب وأمسك يدي وأخذني إلى غرفته. 

تشين: أريد أن أريكي شكلها.. 

أنا: من تكون؟

تشين: ومن سواها؟

أنا: يا رب .. كن بعوني..

تشين: تعالي.. [ذهبت إليه] اغمضي عينيكِ.. 

عقدت حاجبي على طلبه الطفولي. “هيا افعلي كما أقول لك” مسك أكتافي وأخذني إلى مكان ما. لطالما كان تشين طفولي ويحب تلك الحركات الطفولية.. ولكن أن يرغمني على الذهاب لمكان ما بعيون مغلقة فهذه قصة أخرى، على أية حال لعبت ألعوبته هذه ووقفت عندما طلب مني أن أقف.

تشين: قبل أن تفتحي عيونك لترين أجمل مخلوقة على الأرض أريد منكِ أن تعديني بأنكِ ستتمنين لي الأفضل.. وأنكِ لن تشتميني. 

أنا: أعدك.. 

تشين: افتحي..

فتحت عيني وانصدمت، راقبت تفاصيل وجهها، عيونها تشبه عيوني.. أنفها وشفتيها.. عنقها النحيل. أغمضت عيني وفتحتها من جديد ليستوعب عقلي بأن ما أراه هو انعكاسي على المرآة. “فائقة الجمال إليس كذلك؟”سألني بصوته الرقيق وداعب ذراعي بكلتا يديه الدافئتين ثم عانقني من الخلف وأسند ذقنه على كتفي وقبل خدي فابتسمت واستدرت لألاقيه.

أنا: أتعلم أنك حقـ-

تشين: ممنوع الشتم.. لا تخلفي وعدك [أغاظني]

أنا: أريد أن أصفعك بقوة الآن

ضحك تشين وأكمل مخططاته لهذه الليلة “آه، بشأن الحفلة الليلة” قام بتشغيل الموسيقى بجهاز تحكم عن بعد وظهرت أغنيتي المفضلة وأمسك بي وقربني إليه. 

تشين: ستكون هذه حفلتنا الليلة.. حفلتي أنا وأنتِ فقط

ابتسم وأراح جبينه على جبيني يترنح بي من جهة لأخرى ونحن نرقص رقصتنا الأولى

—————————————-

لا أحلل النقل دون ذكر المصدر!

ههههههههههههههه يلا تصبحوا على خير بطاريتي 1% خشششششششش عالنوم
 
Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
SmSmELF
#1
Chapter 2: بيكهيون *-*
SmSmELF
#2
Chapter 1: *-* لقد حضنت كيونغسو <<انهبلت
كوماوا <3
Maissa #3
Chapter 16: واو *.* "عاجزة عن الكلام"
mess-exo #4
Chapter 3: It's awsome