Chen ~نفسي الخرقاء~

تخيلات عن EXO

                           

 

______-ياه تعالي إلى هنا حالاً!!!!
صرخت المعلمة عالي، مسببةً لكل الطلاب أن يجفلوا! أخليت ريقي وتوجهت نحوها. كنت أتوقع أي موضوع سيتناول توبيخها المقبل لي، بما أنها كانت تمسك بأرواق اختبار الأسبوع الماضي. نظرت على الأرض متجنبة النظر إلى عيونها المرعبة.
المعلمة: انظري إلي عندما أتحدث إليكِ!
رفعت نظري بصورة متقطعة لأرى عيونها التي تنبعث منها النيران.
المعلمة: كم درجة غبائك؟ هاه؟ ما هذا؟؟؟!!!! [ألقت ورقة اختباري أمامي. ألقيت نظرة سريعة على نتيجتي... 9 من 60!!!!!] لماذا درجتك متدنية لهذا الحد؟
أنا: لدي عذر… أقسم بذلـ
المعلمة: كفى عن أعذارك الغير مجدية نفعاً! وتوقفي عن اختلاقها فهي لن تفيدك!
ما بها؟! تسألني لما درجتي متدنية ومن ثم تمنعني من الشرح!
المعلمة: سأتصل بأهلك
أنا: لالالالالالالالالالا أرجوكِ لا تفعلي هذا بي!! [دمعت عيناي]
المعلمة: [رمقتني بنظرة تساؤل] إذاً ما العمل؟
أنا: سأحسن درجاتي! أعدك بذلك
المعلمة: أكيد؟
أنا: نعم
المعلمة: حسناً إذاً. تشين تعال إلى هنا! [لوحت للفتى أن يأتي إليها]
لا! لماذا دعته إلى هنا؟ ألا يكفي أنني ظهرت كالخرقاء أمام كل الصف؟ والآن عليه هو بالذات أن يرى درجتي المتدنية ليتثبت له غبائي؟ آآآآآآآآآآآآآه ما هذه المصيبة!
المعلمة: تشين! أريدك أن تدرسها من الآن فصاعداً، ستبقوا لساعات إضافية هنا وتدرسون سوياً، فهمت؟
تشين: نيه سونغسينعنيم (معلمة)
“ترررررررررررررررررررررررررررررررررررررررن” حالما رن الجرس، توجه الجميع للخارج راكضون كالأمواج التي تعصف في البحر
المعلمة: حسناً إلى اللقاء، أراكم غداً
وبهذا بقينا أنا شيومين لوحدنا في الفصل. على الفور، أخذ مقعداً من المقاعد ووضعه قرب منضدته. اقتربت بخجل وبعد تردد جلست بقربه ووضعت كتبي على المنضدة. أول ما قام به كان فتح دفتره وكتابة معادلة ما~ راقبته وهو يكتب. شعره الأسود الفحمي الأملس… عيناه الداكنتان.. بشرته الحنطية اللون.. شفافه الممتلئة.. الكمال كلمة كبيرة، ولكنها توصفه على نحو تام. وسيم، ذكي، ولطيف~ ” إذاً ” أزاح الورقة لألقي نظرة عليها، وهكذا فعلت.. ما هذا؟ من أين اخترع هذه المعادلة؟ لم أذكر بأنني رأيتها في الكتاب مسبقاً
تشين: هذه أبسط معادلة. أتعلمين كيفية حلها؟
أول شيء خطر في بالي هو ” لماذا أنا غبية؟ ” لم يكن لدي أدنى فكرة عن الحل.. هه .. وهذه أبسط معادلة ] هززت برأسي دلالة على جهلي للحل. تنهد
تشين: يا إلهي [تمتم] إذاً انتبهي للشرح. اقتربي
أنا: ماذا؟ اقترب…. منك؟
تشين: نعم..اقتربي
أزحت مقعدي مسافة سنتيمتر بالضبط. فجأة مسك المقعد الذي كنت اجلس عليه وسحبه لناحيته بكل قوته.. وكل هذا بيد واحدة! لابد وأنني بدوت كالخرقاء أمامه ووجهي أحمر. لا أتعقد انني سأتمكن من الانتباه على الشرح وأنا بهذا القرب منه. كتفي ملتصق بكتفه، والكولونيا خاصته تفوح في أرجاء المكان. تاركة رائحة تنعش القلب
تشين: انتبهي الآن.. انظري، المعادلة من هذا الشكل~ [بدأ يكتب شيئاً ما على الورقة. اقتربت برأسي لألقي نظرة واضحة على ما كان يكتب]
حاولت أن انتبه وأن أضع كل تفكيري على ما كان يكتب وأن أركز، ربما سأفهم شيئاً. ولكن لماذا يذهب عقلي لشيء ليس له علاقة بالرياضيات؟ أراقب أنامله التي تمسك بقلمي… بقلمي أنا ويكتب بها شيئاً ما، يشرح كيفية حل هذه المعادلة ” البسيطة ” اجتاح قلبي شعور لا يوصف. وأحسست برغبة ماسة لرؤية وجهه عن كثب. قبل أن استوعب الأمر نظرت إلى ناحيتي اليسار أحملق به على نحو فاضح. كيف تريدني أن انتبه؟
تشين: المعادلة على الورقة وليست على وجهي! [نظر إلي بعينيه الحادتين]
ومضت بعيني بسرعة، ونظرت إلي يميني أشتم نفسي تحت أنفاسي “غبية! غبية!”
تشين: أتعلمين شيئاً؟
نظرت إليه بارتباك
تشين: لا تدعي درجتك المتدنية تحسسك بأنك غبية. فالدرجات لا تدل على أي شيء. أفهمي الدرس، واعملي لتثبتي لنفسك أنك قادرة على التحسن، ولا تثبتي ذلك للمعلمة، فلن ينفعها هذا شيئاً بالنهياة هذا مستقبلك أنتِ
غالباً ما سمعت هذا الكلام من أبي، ولكن هذه اول مرة أقتنع بهذا الكلام 100% ربما السبب لأننا نعتبر كل شيء صادر من أهلنا مر وتوبيخ. ولكنعم لا يريدون إلا مصلحتنا لأنهم يهتمون لأمرنا… يهتمون لأمرنا.. مهلاً أهذا يعني أنه يهتم لأمري؟
تشين: سأشرح مرة أخرى. حاولي ان تركزي حسناً؟
أنا: نعم
محاولة رقم اثنان كانت ناجحة، وتمكنت من حل المعادلة بعد تردد كثير. شجعني كثيراً وانتقل إلى معادلة أصعب، هذه المرة وعدني بمفاجأة إذا تمكنت من حل المعادلة.. ترى ماهي؟
تشين: إذاً س = ؟؟؟؟
أنا: خمـ ……
تشين: نعم.. لا تترددي
أنا: خمـ…. سة؟
تشين: نعم أحسنت! أليس الرياضيات ممتعاً؟
رياضيات؟ ممتع؟! أضرب الجنون عقله؟
أنا: نعم!! [بحماس] ولكن…. ما المفاجأة؟
تشين: آااه… المفاجأة…. غمضي عينيكِ
بعد تفكير ملي أغمضت عني.. انتظر وانتظر، وانتظر…. وانتظر ومزيداً من الانتظار. لحظة قراري بفتح عيني شعرت بقبلة رقيقة على خدي.. ولكنها لم تكن سريعة كلمح البصر. بل دامت لثواني لأتمكن من الإحساس بها… ليذوب قلبي… اقشعر بدني، وشعرت بشرارة تتمدد لأسفل عمودي الفقري. ابتعد عني لينظر إلي بكل عطف
تشين: أتعلمين أنك أجمل فتاة رأيتها في حياتي؟
احمرت وجنتي ونظرت إلى الأرض.. أنا؟ أجمل فتاة؟ أيلعل عقلي ألاعيب معي؟
تشين: في الواقع أردت أن أخبرك بهذا منذ أمد طويل.. كنت أراقبك منذ بداية دخولي للفصل. واكتشفت عنك الكثير
أنا: أنني خرقاء وأقع كثيراً
تشين: [أطلق ضحكة طفيفة] وهذا ما أحببت فيكي… أنتِ فتاة لطيفة، حنونة، رقيقة. وعلاوة على ذلك في غاية الجمال. من دون أن أدرك ذلك حتى، وجدت نفسي أنجذب إليكِ، وإلى شخصيتك المرحة. أريد أن أشارككِ في أفراحك ومصاعبك.. أريد أن أكون الشخص الذي يلتقطك قبل أن تقعي… [صمت لفترة وجيزة يتأملني] أريدكِ أن تكوني لي وحدي.
لم أدرك أي حالة من الصدمة التي كنت به. خرس على إنكار على طرش على خراقة.. كل هذا اجتمع وتكبّل فيّ
تشين: أيمكنني أن أفاجئكي مرة أخرى؟ [من دون حتى أن ينتظر لجوابي، اقترب وطبع قبلة ثانية على خدي]
شعوري؟ أ{}ُآٌ}{؛:ُ×آُ؛:ٌلأأًُ:{آٌُ{×؛ٌُ{
تشين: [ضحك برقة على ردة فعلي، كان يتوقع مننفسي الخرقاء ان أستجيب هكذا ولم يكن يتوقع مني ان أقول له انني أحبه، لأن في صميمه كان مدركاً لهذا الشيء... وقف ومد يده لي] هيا بنا، لنستريح قليلاً سأشتري لك بعضاً من المثلجات
أنا: حسناً [مسكت يده الدافئة وشقينا طرقنا إلى خارج الفصل]
——————————————

من أبيخ البياخات اللي كتبتها بحياتي…. وما بس هيك طويلة كمان -_- أي imagine عجبتكن أكتر شي لهلأ؟ :)عندي فضول

عن هذه الإعلانات

في بعض الأحيان، قد يرى بعض زوارك إعلاناً هنا.

أخبرني المزيد | إخفاء هذه الرسالة

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
SmSmELF
#1
Chapter 2: بيكهيون *-*
SmSmELF
#2
Chapter 1: *-* لقد حضنت كيونغسو <<انهبلت
كوماوا <3
Maissa #3
Chapter 16: واو *.* "عاجزة عن الكلام"
mess-exo #4
Chapter 3: It's awsome