Suho ~لحظتنا في المصعد~

تخيلات عن EXO

                                   

” يا إلهي! ” استندت على الحائط وانا أتلهث ” لابد انه رآني! ” وضعت يدي على فمي، واختلست نظرة من النافذة التي بقربي، وفي حركة سريعة اختبأت مجدداً عندما رأيته ينظر لناحيتي من النافذة المقابلة لشقتي. والآن؟؟؟ ما العمل؟ هل من الممكن ان يأتي إلى هنا؟ أومو! ما الذي سيقولونه أهلي عندما يطرق على الباب ويطلب رؤيتي؟؟ لابد أن أسبقه قبل ان يأتي إلى هنا!
توجهت مسرعةً نحو الباب وفتحته من دون ان اخبر أحداً انني سأخرج، كبست على زر المصعد وأنا أنتظر بفارغ الصبر ليصعد إلى الطابق الثالث حيث نسكن لينفتح بابه. ” تينغ ” فتحت ابوابه ونظرت إلى الأعلى وصُدِمت… الشخص الذي كنت أراقبه خلال الأسابيع الماضية. منتظرة ساعات عند النافذة لأراه ولو لدقائق. اليوم ثاني مرة اراه يبتسم لي من النافذة المقابلة.
_ أستدخلين المصعد…. أم…؟؟؟
رجف قلبي عند سماعي صوته. أومأت له برأسي ودخلت، كبس على زر الدور الأرضي. لحظة انغلاق باب المصعد بدأ قلبي يدق بسرعة متناهية. رمقني بنظرة غريبة، مع ابتسامة. ابتسمت له بخجل وخفضت رأسي. أصوت دقات قلبي قوية لهذه الحد؟!
_ اسمك…. _________ صحيح؟
أنا: أوه… نيه [جاوبت بخجل] أنت…. سوهو؟
سوهو: [ابتسم برقة] نيه، من أين تعرفين اسمي؟ أسألتي الجيران عني؟
أنا: [في رهبة] أنيا أنيا!!!! لا كنـ-
فجأة هز المصعد، وتوقف عن الحركة. ارتعبت، وتشبثت به من الهول والفزع وعيوني تترقب كل شيء حولي
أنا: أتوقف المصعد؟
سوهو: يبدو الأمر وكأن ذلك حصل
أنا: [ أكاد أجهش بالبكاء ] اومو… يا إلهي [ارتبك]
سوهو: لا تخافي، أنا هنا [ كبس على زر النجدة ليتكلم مع المسؤولين لإصلاح العطل]
ترقبت المكان حولي، بينما كان هو يتكلم مع أحد العمال. وأنا ما زلت متشبثة به، لسبب ما بدا وكأنه لا يمانع. فجأة انقطعت الكهرباء وشعر ضوء ازرق ليعدل عن العتمة!! وزاد رعبي. ماذا لو لم نخرج من هنا مجدداً؟؟؟؟؟ بدأت أبكي، وشعرت ببرد شديد، فركت ذراعي.
العامل: سنأتي على الفور لنصلح العطل، في هذه الأثناء حاولوا أن تبقوا هادئين، سنكون هنا على الفور
سوهو: نيه، كامساهامنيدا! [نظر إلى نفسي المذهولة] ما بك؟ ألم تسمعينهم سيأتون على الفور لا تقلقي. أتشعرين بالبرد؟ [نظر إلي بقلق]
أومأت برأسي والدمعة تنزل وتسير طريقها إلى وجنتي.
سوهو: لا تخافي، اجلسي
جلست على الأرض كما قال، ورأيته يجلس بجانبي، يفكر بشيء ما
سوهو: لو…. إذا لا تمانعين، يمكنني أن….. أدفئك
أنا: [نظرت إليه برهبة]
سوهو: هذا فقط اقتراح!! [دافع عن نفسه] لا أريدك أن تشعري بالبرد
أنا: حـ-حسناً… [نظرت على الأرض وشعرت بذراعيه تلتف حولي. عدّلت وضعيتي بحيث كان ظهري متكأ على صدره ليتمكن من تدفئتي على نحو أفضل. كان الوضع محرج لكلينا]
بعد صمت طويل
سوهو: أتشعرين بالدفئ الآن؟
أنا: هممم
وأنا بقربه شعرت بالأمان، وبذراعيه حولي شعرت وكأنه هنا من اجلي ليحميني من كل مخلوقٍ أياً كان. حتى لو كانت حبة رمل غير مؤذية. دفئه كان مريح. وجعلني ارتخي وانعس. حتى جو الضوء الخافت الأزرق جعلني استسلم لشعور النعاس. أسندت رأسي إلى الخلفن بحيث أصبح على كتفه. وأغمضت عيني. بصوت رقيق سألني مجدداً
سوهو: أما زلتي خائفة؟
فكرت ملياً قبل أن أجاوب. أأخبره بما أشعر به وبأنه لأنني بجانبه لم أعد أعرف ما معنى كلمة الخوف؟ أم أدع الحال كما هي؟ نختلس النظرات من نافذة لنافذة ونبقي الأمر سرياً، نسمح للغموض ان يتحكم بعلاقتنا الغريبة هذه؟ قررت أن أضع حداً لهذا الشيء. قبل أن تمكنت من إجابة سؤاله باغتني بكلماته
سوهو: ______-ياه أنا……. لا أريد أن نسمتر بلعبتنا الغامضة هذه.
نظرت إليه باستغراب، وسمحت له بان يكمل
سوهو: أقصد [ارتبك] لا أريد أن أستمر بالنظر إليكِ من بعد، وأن ابتكر قصصاً عنك وعن طريقة حياتك وكيفية قضائك ليومك من خيالي. أريد أن أتعرف عليكِ عن قرب. [نظر إلي. ذلك البريق في عينيه..... هذه الذي كنت أتوق لرؤيته، والآن أتيحت لي هذه الفرصة] أريد أن أراكِ وألتقي بكِ وأتعرف عليكِ أكثر. أليس من حقي أن أطلب هذا كوني أحبك؟
جمدت في مكاني. في تلك اللحظة بالذات لم أرد الخروج من هذا المكان الذي كنت أعتبره كقفص لي. وكأنه مكان جهنمي تحول إلى روض من رياض الجنة.
سوهو: [نظر في عيوني نظرة صادقة. لم يكن لي أدنى شك بأنه كان يكذب أو يخادع] أنا أحبك [بذلك اقترب بوجهه من وجهي]
” تينغ! ” فجأة اشتعل النور، وتحرك المصعد. وعاد كل شيء للحياة مرةً أخرى. نظرنا حولنا ونحن ما زلنا جالسان على الأرض. تحركت عندما توقف عند الطابق الأرضي، لينفتح الباب. وقفت على رجلي ووقف هو بعدي. وفتح الباب. وتفاجأنا بالعامل ينتظرنا امام المصعد بعدّته
العامل: أكل شيء على ما يرام؟ أيشعر أحدكم بالدوار أو-
أنا: لا لا.. كل شيء بخير.
سوهو: شكراً لك على مجهودك
ذهبنا إلى الحديقة المجاورة وجلسنا على مقعد من المقاعد ونحن نتأمل الطبيعة.
أنا: سوهو أوبا.
نظر إلي بفضول
أنا: [نظرت على الأرض بخجل وانا أجمع شجاعتي] نادو سارانغهيه

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
SmSmELF
#1
Chapter 2: بيكهيون *-*
SmSmELF
#2
Chapter 1: *-* لقد حضنت كيونغسو <<انهبلت
كوماوا <3
Maissa #3
Chapter 16: واو *.* "عاجزة عن الكلام"
mess-exo #4
Chapter 3: It's awsome