Lay ~Sing you a love song~

تخيلات عن EXO

                    

هيه! ما بكِ؟ بمن تفكرين؟

صحيت من عالم خيالي ونظرت إلى صديقتي التي كانت تنظر إلي بتعجب.. أانحدرت إلى عالم الأحلام مرة أخرى وأنا أفكر به؟ آااه ما هذا

أنا: آسفة ما الذي كنتي تقولينه؟ [أعرت صديقتي مينا كل انتباهي]

مينا: كنت اتحدث عن البروفيسور

أنا: ما به؟

مينا: -_- ناهيكِ ليس بالأمر المهم.. صحيح! [غيرت تعابير وجهها] أستذهبين إلى الحفلة الموسيقية التي دعاكي إليها ذاك الفتى؟

بذكره ارتبكت، واحمرت وجنتي وتذكرت غمازته على خده الأيسر عندما ابتسم لي ابتسامته الرقيقة حين تعرفت عليه لأول مرة باصطدامي به ومنذ ذلك اليوم لم ألتقي به إلا بقبيل الصدفة تقريباً   4 مرات لوحدنا وغير ذلك ضمن مجموعة من الأصدقاء.. حتى أنني لا أعرف الكثير عنه سوى أنه يدرس في جامعتنا وأنه يأخذ دروس للعزف على الغيتار لأنني مرة رأيته يمشي حاملاً حقيبة الغيتار على ظهره، متجهاً إلى كورس موسيقي قريب من الجامعة.. أحياناً أحس بأنني أتخيل ولكنني رأيته أكثر من مرة يختلس النظر إلي.. وعندما انظر إليه يدير رأسه إلى جهة أخرى مدعياً بأنه لم يكن يفعل شيئاً.. ولكن ربما أنا أتخيل

مينا: أين ذهب عقلك؟ انظري إلى نفسك كيف أصبح وجهك أحمر على أصفر، أستذهبين أم لا؟

أنا: بلى سأذهب.. سأذهب

مينا: إذاً اذهبي الآن.. فليس لديكِ الكثير من الوقت.. الحفلة تبدأ بعض ساعة والمكان بعيد

أنا: حسناً إلى اللقاء.. أراكِ غداً

شقيت طريقي نحو محطة الباص لأتوجه إلى الحفل الذي سيغني فيه لآي.. نعم كانت هذه الحفلة عبارة عن عرض على المسرح حيث يغني فيه المشتركين بالحفلة مباشر أمام الحاضرين الذين كنت أنا منهم.. عندما وصلت بعد تقريباً نصف ساعة دخلت الصالة وأنا أشعر وكأنني ضائعة لا أدري أين أنا كان المكان مكتظ بالناس، يتشاورون يأكلون وجبات خفيفة، يشربون العصائر ويستمتعون بوقتهم.. من بعيد لمحته يتحدث مع أحد أصدقائه عندما رآني من بعيد ابتسم لا إرادياً وترك صديقه الذي كان يتحدث إليه خلفه متجهاً نحوي. اليوم كان يبدو أكثر إشراقاً من العادة كان يبدو ظريفاً ولكن أنيق بنفس الوقت وتلك الغمازة القاتلة عندما يبتسم ابتسامة العيون خاصته كانت تجرفني إلى عالم الحب. محولةً كل شيء حولي إلى عالم بطيء وكأن لا يوجد شيء متحرك سوى أنا وهو في هذه الصالة. كالبالون الذي فقع بدبوس حاد عاد كل شيء للحياة يتحرك على طبيعته عندما فتح فمه

لاي: أتيتي! أنا سعيد لرؤيتك [ربت على ذراعي]

أنا: أنا أيضاً سعيدة لقدومي، كيف حالك؟

لاي: أنا بخير الآن وقد أتيتي.. كنت أعتقد أنك لن تأتي [فرك رقبته]

أنا: ولما لا آتي؟

لاي: لا أدري.. مجرد شعور.. على أية حال.. أنتِ هنا الآن، آااه أنا الأخرق! خذي هذه لكِ[عطاني عصيري التوت المفضل الذي دائماً أشربه خلال الاستراحات بين كل محاضرة ومحاضرة.. كيف علم أنني أحب هذا العصير؟ أفعلاً كان يراقبني في الآونة الأخيرة كما كنت أعتقد؟]

أنا: [أخذت العصير وابتسمت] شكراً.. هذا

لاي: [مقاطعاً] عصيرك المفضل.. أعلم.. تشربينه كل يوم خلال الاستراحات

ذهلني عندما قال ذلك.. إذاً فهو يراقبني.. لطالما كنت أشعر بجوز من العيون تراقبني، ولكنني أجرف تلك الفكرة بعيداً عني، وأقنع نفسي بأنني أتخيل. ولكن الموقف هذا أثبت أن افتراضاتي صحيحة

فجأة سمعنا صوت التصفيق يملأ المكان بعد أن انتهى أول عرض، لفت انتباهي رجل يصعد المسرح وقبل أن يتفحص المايكرفون إذا ما كان يعمل، غطى لاي أذني بيديه الدافئتين ليحميهما من صوت الصفير المزعج للمايكرفون، نظرت إليه وقلبي ينبض بسرعة، نظرت إلى عينيه بعمق وشعرت بشعور غريب. اليوم يتصرف كشخص آخر.. غريب.. مراعي، مهتم، حنون و…. محب. عندما بدأ الرجل يتكلم أزال يديه ” والآن سنستقبل متشارك آخر على المسرح. لآي “

أنا: أوه دورك!

بدأ الكل يصفق بينما ابتسم لي وصعد على المسرح.. أمسك غيتاره ووضعه على حضنه، وأمسك المايكرفون ينظر إلى الجماهير أمامه، أخلى حلقه ونقر على المايك مرتان

لاي: مرحباً جميعاً، أنا لاي، وأود أن أغني أغنية كتبتها بنفسي لأجمل فتاة قابلتها في حياتي.. [أطلق ضحكة طفيفة خجلاً من تصرفه الطفولي]

_ نريد أن نعرف ما اسمها

صاح أحد من الجماهير

لاي: أأذكر اسمها؟ [نظر لناحيتي منتظراً مني أن أرد عليه وأسمح له بذكر اسمي.. عندما لم يرَ أي استجابة مني قال بنبرة رقيقة] اسمها _____

صفق الجميع متحمساً مرة أخرى ومن ثم عندما هدؤوا أغمض لاي عينيه وبدأ بالعزف على الغيتار. يضرب نوتات عذبة، تجعل الجميع ينحدر إلى عالم الموسيقى، كل واحدٍ يفكر بأفكار خاصة به.. رق قلبي وقفز عندما بدأ يغني

لاي: عندما أراكِ، يحمر وجهي

 عندما أراكِ، يبدأ قلبي بالقفز

كالطفل الصغير، أتحدث معكِ بخجل

عندما أراكِ، ابتسم من لاشيء

وكالغبي أستمر في ذلك.. وقد فكرت بأن هذا على الأرجح ما يسمونه بالحب

أنتِ هي عزيزتي.. حتى أنكِ أجمل من النجوم الساطعة في سماء الليل

الشيء الساطع في أعماق قلبي.. إنه النور الساطع من حبي

أنتِ هي نور حبي

شعرت بحرارة جسمي ترتفع رغم أن الجو كان بارداً. عيوني دمعت ولم أدرك ما كنت أشعر به في الحقيقة، كنت عاجزة عن الكلام. عندما انتهى فتح عيونه ببطء ومن بين كل الجموع نظر إلي أنا لوحدي وكأنه لا يرى أي شيء سواي. صفق الجميع له بحرارة.. كنت أود أن أصفق له بنفسي ولكنني لم أتمكن من التحرك حتى إنش واحد. وقفت كالصنم وانا أراه يتجه نحوي بعد أن شكر الجميع على نيله حسن استماعهم. وقف أمام نفسي العاجزة ونظر في عيوني، ومسك يدي وقبّلها بشفتيه الرقيقتين بينما لا يزال ينظر إلي بعينيه المبتسمتان

لآي: أحبك.. لطالما أحببتك ولكن لم تنتابني الشجاعة لأعترف لكِ حتى الآن.. لا أريد أن أخيفك، ولكنني كنت دائماً ألاحقك إلى المنزل عندما تعودين من الجامعة مساءاً لأرى إذا ما كنتِ ستصلين على سلامة.. وبالنسبة للعصير… سألت مينا عن ذلك.. سألتها الكثير عن الأشياء عنكِ

هذه كانت إحدى أظرف الجمل التي سمعتها في حياتي.. كيف يمكن لشخص أن يكون رقيقاً، لطيفاً ومراعٍ وكيوت كل هذا في آن واحد.. ابتسمت له بعذوبة وقبلت خده، يرد على فعلي بابتسامته الدملة هذه.. عادة لا أقع لهذا النوع من الجمل المجاملة لنفسي ولكنني لأنني أحبه كنت متأكدة أنه ليس بكاذباً.. وبالنظر إلى عيونه تمكنت من إثبات أن حبي هذا ليس بحبٍ من طرف واحد

———————————————–

حلوة؟ صرلي زمان ما كتبت imagine >_<

بالمناسبة الأغنية هي Love light CN Blue

 

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
SmSmELF
#1
Chapter 2: بيكهيون *-*
SmSmELF
#2
Chapter 1: *-* لقد حضنت كيونغسو <<انهبلت
كوماوا <3
Maissa #3
Chapter 16: واو *.* "عاجزة عن الكلام"
mess-exo #4
Chapter 3: It's awsome