D.O ~ Bus Nr. 13 ~

تخيلات عن EXO

                                                    

 

ركبت الباص رقم 13… الباص الذي اركبه عادةً للذهاب إلى عملي، بائعة سيديات. كان الظلام قد حل، وانتهيت من عملي وقصدت الباص لأتوجه إلى المنزل
توجهت إلى آخر صف في البص، وجلست قرب الشاب الذي أراه كل يوم على هذا المقعد… كل يوم بيومه.. اركب الباص، انظر حولي وأراه جالساً يستمع للموسيقى، ينظر من النافذة، شارداً… دائماً ما ينتابني الفضول عن قصته، لماذا يركب هذا الباص؟ ما نوع الموسيقى التي يستمع إليها؟ ولماذا يخفي ابتسامته كلما اجلس بجانبه؟ من الواضح جداً أنه دائماً يحاول أن يكبتها، هل الابتسامة عيب؟
على اية حال، أخذت نفساً عميقاً وتوجهت نحو مقعدي المعتاد… بجانبه.
جلست وأخذت لمحة سريعة عن وجهه. يكبت ابتسامته -_-
تجاهلته وأخذت سماعاتي من حقيبتي، ووصلتها بهاتفي وشغلت بعضاً من الموسيقى لاستمتع خلال الطريق. فجأة هز الباص، اضطريت أن أثبت نفسي من الصدمة، وأمسكت بأي شيء من الهول والرعبة. عندما توقف الباص. أطلقت نفساً قصيراً، وأحسست بنظرة صارخة.. جوز من العيون الكبيرة كانت تحملق فيني.. حتى يدي التي كنت أتشبث بها خوفاً من الوقوع كانت تحس بشيء غريب.. وكأن شيء يرتطم.. بوم بوم…. بوم بوم… ما هذا؟ نظرت إلى يساري لتلتقي عيوني بعيون الشاب الذي أجلس بقربه كل يوم  لم يسبق لي أن رأيت عيون بهذه الكبر. عندما استعدت وعيي، محاولةً أن استوعب لما ينظر إلي بهذه الطريقة، وجدت أن يدي كان على صدره، والشيء الذي يرتطم كان قلبه الذي تتزايد نبضاته كلما استمر بالحملقة الفاضحة في وجهي.. ما به؟ لماذا ينظر إلي بهذه الطريقة؟! وماذا إذا تشبثت قليلاً بـ….. قميصه؟ دقات قلبه ما زالت تتسارع. ربما كان ينظر إلي بهذه الطريقة لأن هاتفي وقع على الأرض والسماعات أُزيلت عنها والأغنية التي كنت أستمع إليها كانت تقول
(Baby I donno why) – حبيبي لا أعرف لماذا
I’m telling stories in my head now I can’t sleep at night – أقول لنفسي ( قصصاً ) ولا أستطيع النوم الآن
(Baby you donno why) – حبيبي أنت لا تعرف لماذا
Leavin’ me tonight it just don’t feel right – مغادرتي الليلة لا يمكن لهذا أن يكون صحيحاً من حيث الإحساس
But I can’t wait til I’ll be seeing you here again, – ولكنني لا يمكنني أن أنتظر حتى أراك هنا مجدداً
I’m trying to break my insecurities so I can explain – أحاول أن أكسر قواعد عدم الأمان لأتمكن من الشرح
Everything I wanna say that I kept inside – كل ما أريد أن أقوله، هو ما أكبته داخلي
I love you – أحبك
عندما انتهت الأغنية، ومض بعينيه وأزال يدي التي كانت تتحسس بنبضات قلبه ونظر إلى الأرض..
أنا: آ-آسفة.. [ لم أعلم لما كنت أعتذر ]
انحنيت وأردت أن التقط هاتفي. فجأة ارتطم رأسي بشيءٍ ما
أنا: أأأأه… >_< أاااه [ فركت رأسي، وسمعت صوت آخر يتفوه بآهات مؤلمة، نظرت إلى يساري ورأيته يأن من الألم ويفرك رأسه ]
أنا: آسفة …
هو: لا مشكلة.. كوينتشانايو؟ ( هل انت بخير )
أول مرة أسمع بها صوته… رقيق ورجولي بنفس الوقت، لم أدرك ما أصابني.. حالة جمود
أنا: ن-نيه.. وأنت؟
هو: أنا بخير.. [ أدرك شيئاً ما ] أوه محطتنا، هيا لننزل.. خذي [يعطيكي الهاتف]
أنا: نيه..
عندما نزلنا مشينا مع بعض، ننزل عند نفس المحطة ولكن لم يسبق لنا أن مشينا مع بعض. اعتبرت هذه فرصتي لأجاوب كل الأسئلة التي كانت تجول بخاطري كل مرة اراه بها.
أنا: ما اسمك؟
هو: أنا… اسمي…. كيونغ-سو.
أنا: أنا _______
دي-او: سررت بمعرفتك
لسبب ما كان خجول، أو ربما متعب؟ أم شخص ليس اجتماعي. لم أدرك السبب.. ما أدركه هو أنني أريد أن أحصل على أجوبة لكل أسئلتي
أنا: لماذا أنت هكذا؟؟؟؟؟؟!!!!!
تهجمت عليه فجأة بسؤالي، وارتعب يفتح عيونه على نطاق واسع مجدداً
دي-او: ما الذي تقصدينه؟
أنا: لماذا تكبت ابتسامتك كلما جلست بجانبك؟ أو… أو الآن في الباص… لماذا حملقت في وجهي لدقائق؟؟ لا أعرف ما قصتك.. تنقابل كل يوم في الباص، تتجاهلني ولا حتى تقول لي شيء بسيط مثل: صباح الخير، وعندما أسلم عليك لا ترد السلام! لماذا؟ أأنت خجول؟ أم شخص غير اجتماعي؟؟ وأحياناً يستوعب عقلك بأن تتفوه بشيئاً وتنحل عقدة الخرس التي أنت عليها وتسلم علي.. وهذا شيء استغرب منه كثيراً.. كيف يمكن لشخص لا يراعي مشاعر الآخر عندما يتجاهله، ويحسسه بأن شخص ذو مرتبة دنيئة.. لماذا أنت هكذا؟
حملق فيني.. ولم يدري ما يقول.. أي سؤال سيجاوب أولاً؟ ربما كنت قليلة الأدب معه قليلاً في بعض الأشياء.. نظر إلى الأرض وارتبك
ربما ارتبك لأنني بجانبه؟ هل هو معجب بي؟ لا لا لا.. السبب هو الصدمة من كلماتي
دي-او: أنا… آسف… لم أقصد أن أحسسك بأنك أقل مرتبة مني أو أي شيء من هذا القبيل.. أنا… أنا فقط ارتبك عندما تجلسين بقربي
أنا: ترتبك؟ لماذا؟ ألا تجلس بقرب أشخاص في الباص؟ أم هذا غير اعتيادي بالنسبة لك؟
دي-او: ليس الأمر هكذا… أنتِ….. أنتِ …. مختلفة
أنا: [ أطلقت ضحكة طفيفة ] مختلفة من أي ناحية؟
دي-او: لا.. أعلم.. أنتِ مختلفة عن البقية…
أنا: [ نظرت إليه لمدة من الوقت ] ما الذي تقصده؟ [ بنبرة هادئة ]
دي-او: [وقف ونظر إلي] أنتِ مختلفة…. فهمتي؟
أنا: [ لا أفقه ما يقوله ]
دي-او: مختلفة عن كل الفتيات اللواتي أراهن… أراكِ كل يوم في الباص.. كل يوم
لم يدرك من أين انتابه هذا القدر من الشجاعة.. صمت قليلاً
دي-او: أنتِ… مختلفة.. فهمتي الآن؟
أنا: تقصد….
دي-او: نعم!! أنا معجب بكِ .. السبب لماذا لا انظر إليكِ لكي لا أخيفك بنظراتي الغريبة الأطوار.. السبب وراء عدم قدرتي أن أتفوه بكلمة بسيطة مثل مرحباً.. لا ادري ما الذي يحصل لي عندما أراكِ.. وضعي كله ونظام جسمي يرتبك ولا يعمل.. ولحظة تشبثك بي….. [نظر إلى الارض] لحظة التقاء اعيننا…. لم استطع…. لم أستطع أن أتفادى النظر إليكِ… وكأنني أريد أن أعوض كل اللحظات التي منعت نفسي بها من النظر إليكِ في هذه اللحظة… [ نظر إلي... طنت منصدمة بشجاعته.. كنت أدرك نوعاً ما بأنه معجب بي، ولكنني أردت سماعها منه ] أنا… أحبك .. ربما تعتقدين أنني معتوه.. لا أعلم عنكِ شيء سوى اسمك.. ولا أعلم سوى أنكِ تعملين في محل لبيع السيديات. ولكنني أريد أن أتعرف عليكِ أكثر

صمت وحاول أن يستدرك ويراجع كل ما قاله للتو.. كل هذه الشهور التي تجاهلها فيني استعاضها بتلك اللحظة، من الغريب أنني نوعاً ما كنت معجبة به أيضاً .. ولا أدري ما حل بي في تلك اللحظة عند سماع كلماته التي تدفئ القلب دفئاً لم أشعر به من قبل، ولكنني لم أتمكن من منع الشعور الفتاك الذي اجتاحني، ووجدت نفسي اقترب منه، وأضمه إلي، أشعر بدفئه حرفياً.. شعرت بذراعيه حولي
دي-او: [بصوت رقيق] لنلتقي كثيراً…
أنا: موعد لقاءنا في الباص؟
دي-او: [ أطلق ضحكة رقيقة ] لا… دعينا نتقابل في المقهى.. ما رأيك؟
أنا: اراسو…. أوبا

—————————————————————–

تخبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــص وتلبيق مواقف لم يسبق لكم ان رأيتموه… إلا في الأفلام الهندية ههههههههههههههه 
شو رأيكن؟ 
Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
SmSmELF
#1
Chapter 2: بيكهيون *-*
SmSmELF
#2
Chapter 1: *-* لقد حضنت كيونغسو <<انهبلت
كوماوا <3
Maissa #3
Chapter 16: واو *.* "عاجزة عن الكلام"
mess-exo #4
Chapter 3: It's awsome