Kris ~بعد انتظار طويل~

تخيلات عن EXO

” تيك تاك، تيك تاك، تيك تاك ” رنت دقات عقارب الساعة المزعجة في أذني وأنا أنتظره، لماذا يستغرق الكثير من الوقت ليأتي؟ تنهدت وأنا أراقب الوقت يمر ببطء، صوتها أصبح يغيظني ويجعل دمي يغلي في عروقي.نهضت من مكاني غاضبة، ومسكت الساعة، ونزعت بطارياتها بعنف والبخار ينفث من أنفي كالتنين. في الآونة الأخيرة يرجع بما يسمى بالـ ” عشيق ” في منتصف الليل، ليراني ويسلم علي، متمنياً لي ليلة سعيدة! سابقاً عندما كان مجرد متدرب في شركة اس ام كان يراني كل يوم، ويلتقي بي. أما الآن بعد أن أصبح مشهوراً لا أراه كثيراً. أراه مرة كل أسبوع ونصف، وإذا كنت محظوظة مرتين في الاسبوع! نسيت وجوده في هذه الدنيا، ولولا امتلاكي لصورة له على هاتفي لكنت نسيت ملامح وجهه! أشعر بالوحدة، الفراغ، أشعر وكأنه……… وكأنه يتجاهلني~


قُطِعَت سلسلة أفكاري بصوت طرق عنيف على الباب، صحيت من فكري، لأسمع أولاً صوت المطر من الخارج، ومن ثم الطرق العنيف مجدداً. لابد أنه هذا هو! توجهت نحو الباب، ونظرت من الدرخوش لأرى كريس مبللاً من الرأس للقدمين.فتحت الباب وتخطيت جانباً أتجنب النظر إليه لأدعه يدخل. من دون أن يتفوه بكلمة وحدة دخل وأغلقت الباب ورائي. وظللت واقفة أحملق في الأرض بغضب.
كريس: كيف حالك؟
أنا: جيدة [ اختلست نظرة إلى حالته المذرية، لثانية واحدة آلمني قلبي والماء ينقط منه ] وأنت؟
كريس: جيد. [ مسح الماء عن جبينه بيده المبللة، وكأنها ستساعده على تجفيفها ]
ساد الصمت لدقائق ونحن ما زلنا نقف عند الباب
كريس: تبدين منزعجة اليوم… ما بك؟
أنا: لا شيء [ كذبت بوضوح وتوجهت إلى الحمام بخطوات هستيرية وجلبت منشفة ورميتها على وجهه، بعد ذلك توجهت إلى غرفة المعيشة وهو يتبعني ]
كريس: [ بغضب ] ما بك؟لماذا تتصرفين هكذا؟
أنا: كيف؟ [ نظرت إليه ]
كريس: بجفاصة
أنا: جفاصة [ هسهست بنفس واحد وانا انظر للجانب، ثم أومأت برأسي ]
كريس: أتعانين من مشاكل ما؟
أنا: لا، أبداً أنا بخير
كريس: توقفي عن الكذب بوجهي! لا يمكنني التحمل المزيد من العبء، يكفيني تعبي في العمل، والآن أنتِ تتعبيني أيضاً؟؟
أنا: [ دمعت عيني ] يكفيك عبئك؟؟ وهل أنت مركز الكون، وكل شيء يتعلق بك؟ أفكرت بإحساسي أنا؟ وأنني لا أراك سوى مرة كل أسبوع ونصف؟ والآن تأتي إلي لتتشاجر معي وتفرغ جم غضبك علي من عملك التافه هذا؟أوه؟ [ قلت في نفس واحد ]
كريس: [نظر غى الأرض وأخلى حلقه] أنا…. أنا لم أقـ
أنا: اخرج
نظر إلي كريس منصدم
أنا: اخرج هيا! ولا تعد لبعد أسبوعين كعادتك! [سبقته إلى الباب]
بعد دقائق معدودة تبعني، أرمقني بنظرة حزينة قبل أن توجه للخارج.
أنا: كريس~ [ قلت بصوت خافض ]
نظر إلي بأمل، وكأنه ينتظر مني أن أقول له ان يدخل مجدداً
أنا: المنشفة…. [مددت يدي، ونظرت إلى المنشفة التي كان قد وضعها على كتفه مسبقاً]
أنزل المنشفة من كتفه بكسل، ومد يده ليعطيني إياها. وبينما انا أمسك بها، شعرت بيده تمس يدي! لماذا الآن وانا في هذه الحالة الضعيفة؟؟؟؟؟
كريس: أنا آسف [ نظر إلي نظرة عاطفية. في تلك اللحظة فطر قلبي، وأحسسني وكأنني أنا المذنبة ] أنا أعلم أنكِ منزعجة من أمر عملي، وأنك لا تريني إلا مرة كل أسبوعين. ولكن الامر ليس صعباً عليكِ لوحدك! أتعرفين كم أشتاق إليكِ وكم أتوق لحضنك، ورؤية ابتسامتك الجميلة؟
أمسك يدي بإحكام واقترب مني، وأنا ابتعد عنه حتى ارتطمت بالحائط. والآن، ما العمل؟؟
كريس: أتعلمين أن قلبي يفطرني لأنني غير قادر على الكون بقربك….

نظرت إلى الأرض خجلاً وهو ما زال يقترب، حتى وقف عند نقطة ينظر فيها إلي بعيونه الحادة. ما الذي يريده؟!
كريس: وأقول لكِ أنني هائم في حبك؟ [ داعب خدي بحركة رقيقة ]
أنا: كـ-كريس…
كريس: [ بحركة خفيفة، رفع ذقني بسبابته وقبلني برقة ]
في تلك اللحظة، كل الغضب الذي كنت أشعر به، والأمور التي كانت تزعجني غسلت بعيداً عني، كالسجادة الصغيرة التي نُفِضَت عنها الغبار. عندما ابتعد عني، نظر إلى عيوني بعمق، وابعد خصلة شعر عن وجهي واستراح جبينه على جبيني.
كريس: لا تغضبي علي مجدداً..
أنا: حسناً [ابتسمت]
فجاة ابتعد عني بغتةً ” هاتشـــــــو!!! ” عطس بقوة
كريس: [نظر إلي] آاااه لابد وأن أصابني برد
أنا: [ ابتسمت مجدداً وجاوبت لسؤاله المتوقع] سأصنع لك كأساً من الشاي
——————————————–

شو رأيكم؟؟؟؟؟

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
SmSmELF
#1
Chapter 2: بيكهيون *-*
SmSmELF
#2
Chapter 1: *-* لقد حضنت كيونغسو <<انهبلت
كوماوا <3
Maissa #3
Chapter 16: واو *.* "عاجزة عن الكلام"
mess-exo #4
Chapter 3: It's awsome