Chanyeol ~الغيظ يقتلني~

تخيلات عن EXO

                                      

“ياااااااااااااااااااااااااااه، حيوان… أيها الحقير! أعد حقيبتي إلي!” لحقتي بتشان-يول الذي ركض ضاحكاً بجنون. توقف تشان-يول ومد لسانه “إذا الحقي بي واحصلي عليها بنفسك” وهرب منكِ مجدداً

“أكرهك بارك تشان-يول!! “

 

تشان-يول: وأنا أيضاً أحبكِ~ [قهقه مرةً أخرى واستدار وهو يركض ليرمي بقبلةٍ طائرة لكِ واختفى عن الأنظار بين الحشد من الطلاب]

آآآآآآه كم أكرهه، لماذا لا يمكنه أن يتوقف عن تلك التصرفات الطفولية؟!  ويصرخ بأنه يحبني بين الطلاب أيضاً! آآآآه كم ذلك محرج~ استدرت وتوجهت نحو صفي وأنا أتنهد. كيف سأتمكن من إقناع المعلمة بأن حقيبتي سرقت من طالب مزعج وبأن واجبي المنزلي يحمله هو معه؟ لن تقتنع بتلك الحجة السخيفة “آآآآآه أوتوكيه؟ (ما العمل)”تذمرت في نفسي ودخلت الصف لأجد حقيبتي على مقعدي. “أوه! حقيبتي!” هتفت وهرعت نحوها وتفحصت إذا ما كان كل شيء في داخلها. “تشان-يول يبلغك تحياته..” قالت زميلتي التي تجاورني في المقعد واقشعر بدني بسماع اسمه. رفعت رأسي ونظرت إلى السقف بعد أن وجدت دفتري الذي كتبت فيه واجبي المنزلي لليوم“الحمدلله” خفضت رأسي مجدداً وجلست وأنا أقول “أكرهك يا نذل!” 

في الاستراحة خرجت لباحة المدرسة وجلست تحت الشجرة أقرأ كتاباً، عادةً لا أقرأ الكتب ولكن صديقتي يانغ مريضة وذهبت للمنزل، لذا ها أنذا أحاول أن أشغل وقتي بشيء مفيد. وأنا أتعمق بالقراءة شعرت بيدين دافئتين تحجب عن عيني الرؤية. “بارك تشان-يول!” نبهته وأزال يديه على الفور، وجلس بجانبي

تشان-يول: ماذا تفعلين يا مثقفة؟

أنا: [نظرت إليه لبرهة ثم نقلت أنظاري إلى الكتاب] ألا ترى ما الذي أفعله؟

تشان-يول: بلى أرى.. ولكنني لا أجد شيئاً لأقوله لكِ لذا سألتك هذا السؤال لأخلق حديثاً بيننا.

أنا: وما الذي يجعلك تفكر بأنني سألعب تلك اللعبة معك!

تشان-يول: لا يمكنكِ أن تتجاهليني. [ابتسم ابتسامة مائلة]

أنا: اغرب عن وجهي أنا منشغلة ولا أريدك أن تكون هنا. 

تشان-يول: أوووه.. [لمس صدره يتحسس ضربات قلبه ساخراً] هذا مؤلم!

لم أعلّق على تصرفه الأخير بل تابعت القراءة. أنا أعلم بأنني لو تجاهلته سيسأم ويرحل لوحده، لذا تركت الأمور تأخذ مجراها الطبيعي. دفعني تشان-يول بكتفه ليثير انتباهي، تنهدت ولم أنظر إليه. 

تشان-يول: ياه.. لا تتجاهليني، أكره شعور التجاهل.

لم أجب. فجأة رأيته يأخذ الكتاب من يدي ويغلقه ويضعه على حضني مجدداً وينظر لناحية أخرى.

أنا: ماذا فعلت بحق الجحيم!! [فتحت الكتاب مجدداً وحاولت أن أبحث عن الصفحة التي كنت أقرأها]

تشان-يول: عاقبتك لأنك تتجاهليني.. 

أنا: تعاقبني أيها المعتوه! [رفعت يدي وأدرت أن أصفعه فتوقفت فجأة وأنا انظر إلى وجهه المنصدم والمتفاجئ يبحلق في عيني] 

تشان-يول: اصفعيني! هيا اصفعيني! 

أنا: انصرف من هنا.. أكرهك.. أكرهك.. أكرهك!! [صرخت بوجهه وأنا أقصد آخر الكلمات التي تلفظت بها]

تلك كانت آخر كلماتي عندما غادرته.

لقد مر أسبوع منذ أن حصلت تلك الحادثة، ومنذ ذلك اليوم توقف تشان-يول عن مضايقتي. آه~ الشعور مريح، لقد تغير كثيراً عن السابق. لمحته من بعيد فلوّحت له لسبب ما، فرأيته ينظر لناحية أخرى يتجنب النظر إلي ويدّعي بأنه لم يراني. عقدت حاجبي وخفضت رأسي. بالفعل تغير كثيراً، تغير ووصل لمرحلة “التجاهل” التي لطالما كرهها. أصبح يتجاهلني كلياً.. يتجاهل تحياتي.. يبتعد عن المكان التي أتواجد به.. حتى بات يتجنب النظر إلي وكأنني نكرة. 

بقدر كرهي لتلك الحقيقة ولكنني أعلم بأنني أشتاق للأيام التي كان يغيظني بها. لا أدري لِمَ.. أعتقد أن من طبيعة شخصيتي أنني أحب الاهتمام وأحب الشعور بأنني مرغوبة. أشعر وكأن قطعة مني انتزعت بقوة وغصب بعد أن توقف عن إغاظتي.

أنا: ما الخطأ الذي ارتكبته؟ [أغلقت خزنتي بعنف وشتمت نفسي] حمقاء! من الذي تشعرين بالقلق حياله؟! تجاهله لي هي إحدى أفضل الأشياء التي حدثت لي في عامي الدراسي!

رفعت رأسي لأنظر إليه مجدداً ولكنني لم أجده. تنهدت عميقاً وعدت لصفي لألتقط أشيائي وأرحل للمنزل. أثناء طريقي ظل عقلي يفكر به، لم أراه يبتسم خلال الفترة الأخيرة. لم يعد تشان-يول الذي كان عليه سابقاً. هل أنا السبب؟ رفعت رأسي ورأيته من بعيد يمشي لوحده. لهثت وشعرت بجسمي يتحرك لا تلقائياً نحوه. ركضت إليه وأنا أناديه. لم يتوقف وتابع السير، فلقد تعرف على صوتي. وصلت إليه ومسكته من كتفه وسحبته.

أنا: ياه بارك تشان-يول!

نظر للأسفل وصفع يدي بعيداً برقة ومشى بعيداً. 

أنا: آيش! ذلك الفتى!

تبعته ووقفت أمامه أسدّ طريقه 

أنا: ياه تشان-يول ما خطبك؟!

نظر إلي بعينين تخلو من العواطف وبكل بساطة دفعني بخفة لأبتعد عن طريقه. أطلقت العنان لأسدّ طريقه مرةً أخرى.

أنا: لماذا تتجنبني؟ أقمت بشيء خاطئ؟

حول عينيه وتجاوزني بخطواته وهو يتلفظ بكلمة “لا!” بكل برود. 

أنا: ياه! [مسكته من كتفه وسحبته للوراء مرةً أخرى] لا تتـ … ـجاهلني……. [خفضت رأسي لبرهة.. ها أنذا في نفس الموقف الذي وضعته قبل أسبوع وأردد كلماته حرفاً بحرف. لماذا أنا قاسية القلب هكذا؟ لم أشعر بشعور جارح لهذه الدرجة من قبل حتى الآن.] تشان-يول.. كف عن ذلك التصرف. 

تشان-يول: لماذا؟ ألا تشعرين بالراحة بأنني ابتعدت عن حياتك؟ [أخبرني بنبرة حادة]

شعرت بقلبي يتقطع إلى أشلاء. في البداية كنت سعيدة أما الآن فأريده أن يعود كما كان سابقاً. أعلم بأنه أصبح جزءاً من حياتي اليومية. 

أنا: في الحقيقة-

تشان-يول: أنتِ تكرهينني [أخبرني بصوت مرتجف]
بما أنه ذكر الكلمة، تذكرت كل اللحظة وومضت في رأسي. 

“أكرهك… أكرهك.. أكرهك”

شعرت بالذنب.

أنا: لم أقصد أن-

تشان-يول: ____ أنا آسف أنني سببت لك المتاعب وأزعجتك. لن أفعل ذلك بعد الآن.. [كان على وشك المغادرة عندما قبضت معصمه]
أنا: تشان.. [لهثت] أنا آسفة.. لم أقصد أن أؤذيك.. أرجوك لا تتجاهلني.

الآن أصبحت أنا التي تطلب منه ألا يتجاهلني. 

أنا: أعلم بأنني كنت قاسية نحوك، ولكنني أدركت بأن يومي لا يكتمل من دونك. أصبحت… أصبحت أشعر بالفراغ، والشعور يقتلني بأنك تراني مقبلة نحوك وتتجاهلني ولا ترد السلام حتى ولا تبتسم كما كنت تفعل. أعلم أنني أنا السبب.. أنني أنا المذنبة. أنا.. أنا بحاجة إليك.. [نظرت إليه] لا أعلم لِمَ أخبرك ذلك، ولكنك حقاً سبب كل سعادتي. لقد كنت- [قوطعت كلماتي بشفتي تشان-يول التي داعبت شفتي برفق. فوجئت من تصرفه هذا ورغم أن عقلي ما زال في حالة صدمة إلا أن قلبي تأكد من رغباته واقتربت منه أكثر لأحضنه]

ابتعد تشان-يول عني وقرّبني إليه وشبك ذراعيه حولي بإحكام، يريح ذقنه على رأسي. 

تشان-يول: لقد اشتقت إليك أيتها الحمقاء.. 

أنا: من التي تنعتها بالحمقاء! [نظرت للأعلى] 

تشان-يول: كنت أغيظك فحسب.. [قهقه بلطف وضمني بإحكام مجدداً] ما رأيك بأن نذهب لنتناول المثلجات ككوبل؟!

أنا: ومن أخبرك بأننا كوبل! [فتحت عيني على نطاق واسع وأنا أدفع نفسي بعيدةً عنه]

تشان-يول: مـ-ماذا.. ولكن… [لامس شفتيه بأصابعه وافترقت شفتاه وهو ينظر إلي بصدمة]

أنا: كنت أغيظك فحسب.. [ابتسمت ابتسامة ماكرة وسرت مبتعدة عنه وأنا أسرع في خطاي ليلحق بي]

تشان-يول: ياه! ______-اه أيتها المشاكسة.
ركض خلفي وهرعت أهرب منه وأنا أضحك ضحكتي القاهرة.

———————————

سخاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافة x’DDDDDDDDDDD
هي اكتملوا كل الأعضاء صار في ايميجن.. اعتقد.. المهم

ان شاء الله يكون عجبكن :) 
وشاركوها مع رفقاتكن :* 
Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
SmSmELF
#1
Chapter 2: بيكهيون *-*
SmSmELF
#2
Chapter 1: *-* لقد حضنت كيونغسو <<انهبلت
كوماوا <3
Maissa #3
Chapter 16: واو *.* "عاجزة عن الكلام"
mess-exo #4
Chapter 3: It's awsome