Kai ~When dancing takes over~

تخيلات عن EXO

                                    

توجهتُ إلى غرفة التدريب مثل كل يوم، ووضعت اغراضي على الأرض وأخذت نفساً عميقاً قبل أن شغلت المذياع، لتطربني أغنية ذات إيقاع حماسي، أومأت برأسي قليلاً لأعتاد على الإيقاع حتى فجأة بدأت بالتحرك. رفعت يدي في الهواء أمامي في أنماط رشيقة. حركتُ قدمي بحركة معقدة.. لطالما كان شغفي للرقص شديد. كنت أراقب انعكاسي على المرآة، مع إيلاء الانتباه إلى كل حركاتي. فجأة لمحتُ زوج من العيون تراقبني. توقفتُ عن الرقص ومررتُ أصابعي خلال شعري، أزيل خصل الشعر عن وجهي. التفتُ ورائي لألتقط أنفاسي. وهنا رأيته، قدوتي في الرقص، والشخص الذي أتطلع إليه لأصبح مثله. كاي! كان يقف عند الباب، رأسه كان الوحيد الذي أطل من الباب ” هل ادخل أم ماذا؟ “ حملق كالأخرق فيني

كاي: ممممم .. [ فجأة تراجع بخطوات بسرعة للوراء، وأغلق الباب واستدار ليهرب عندما فجأة اصتدم بشخص ما، تطلع للأعلى لرؤية تشان-يول يبتسم ابتسامة ماكرة ]
تشان-يول: رأيتك، يا متعقب! [ مسكه من ذراعيه ]
فتحتُ الباب وراء كاي الذي أغلق عينيه، وشتم تحت أنفاسه.. كانت هذه إحدى أكثر اللحظات إحراجاً التي مر بها، سطع في تشان-يول قبل أن استدار لمواجهتي مجدداً، أخلى حلقه وابتسم في وجهي بخراقة
كاي: حسناً.. أمممم ..
انا: O.o
كاي: أعتذر عن.. هروبي.. لم أكن أريد أن أزعجك .. [ تمتم في الوقت الذي يتجه ببطء إلى الوراء ] و-ولكن أنت راقصة رهيبة.. [ رفع إبهاميه ] واصلي~[ تعثّر بسلة المهملات وراءه ] أوه! [ صاح واستعاد توازنه بسرعة ]
أطلقتُ ضحكة خفيفة مع تشان-يول الذي كان يراقب الأمور بحذر، كان يبتعد ببطء لسبب ما.
أنا: هل أنت على ما يرام؟
كاي: نعم .. [ تصرف بتواضع أكثر من أي وقت مضى، مظهراً جانبه الوسيم الرجولي ]
أنا: [ أمشي اتجاهه، ومددت يديي ] أنا ______ ^_^كاي: كـ-كيم جونغ-ان [ صافحني وهو يشعر على نحو أفضل، يبتسم ]
في هذه اللحظة بالضبط ظهر تيمين، أوقفه تشان-يول من أن يقوم بأي حركة أخرى، وابتسم في وجهه بينما يغمز له
كاي: هل أنت متدربة؟
أنا: [ أومأ برأسي ] منذ أسبوع واحد [ ابتسمت على نطاق واسع، وخفضت رأسي ] بصراحة.. أنا من معجبينك.. [ رفعت رأسي مرة أخرى ] أنت قدوتي، وإلهامي بالرقص.. تعلمت الكثير من حركات الرقص منك.
كاي: جينتشا؟!! [ قال وهو يحملق بعينين واسعتين ] واه .. أنا سعيد حقاً لسماع ذلك.. ممممم .. هل لديك أي خطط الآن؟
انا: علاوة على تحسين مهارات رقصي،لا.. هـ-هل لديك مانع إذا علمتني بضع حركات أو شيء؟ [ عضضت على شفتي]
لم اكن أدرك لما كنت أرتبك كثيراً حوله، لم أتوقع أبداً أن ألتقي به شخصياً، قاطعني فجأة بكلماته
كاي: هذا من دواعي سروري [ ابتسم في وجهي]
والأغرب أنه وافق على عرضي وأراد ان يدربني على الرقص!
تشان-يول نظر إلي وكاي، ثم نظر إلى تيمين يتبادل النظرات معه. كنت اجهل سبب نظراته المخيفة هذه، ولكنني تجاهلتها وتوجهت عائدةً إلى غرفة التدريب، مع كاي يلحقني بخطواته
بعد دخولنا شغلت المذياع مجدداً، وبدأت بالرقص بخفة، أصبحت أكثر خجلاً لسبب ما. ربما لأنه موجود في الغرفة معي، بما أنه راقص محترف في نظري. نظر إلي وابتسم بخجل وتوجه نحوي. عندما اقترب مني كثيراً ارتبكت وجمدت في مكاني.
كاي: كنتي ترقصين بحماس أكثر من قبل… [ رمقني بنظرة جذابة ] ما الذي حدث لك؟ [ شمّر عن أكمامه، يرفعها ليستعد ليرقص بقوة ]
أنا: لا أدري [فركت رقبتي بارتباك]
وقف بجانبي، وأغمض عينيهوهو يأخذ نفساً عميقاً
كاي: أغمضي عينيكي واشعري بالموسيقى، تخيليها وكأنها تتكلم معك، حسب الإيقاع تحركي. [فتح عينيه ونظر إلي] ما الذي تحسين به؟
أنا: [ركزت على الموسيقى التي كانت تلعب، كانت مزيج من عزف البيانو العذب، والكمان. كانت حزينة وبنفس الوقت شيء يجعلني أشعر بالحماس، ويقودني للتفكير حول صعوباتي، وأنه علي أن أواجهها وأكافحها لأستمر. علي أن أناضل! أغمضت عيني، وأخذت نفساً عميقاً وأخذت أتحرك، لم أعي ما الذي كنت أقوم به، ولا كيف كنت أتحرك. ما كنت أجركه هو أن الموسيقى كانت تولد فيني شعوراً لم أحس به من قبل، قلبي كان يدق بسرعة بينما عيون كاي كانت تراقبني بإعجاب، زاد حماسي في الرقص، حتى أن عظامي أصبحت تؤلمني، ولكن الإيقاع كان يقول لي بأنه علي أن استمر بالمكافحة والنضال، وهكذا فعلت! تصببت عرقاً، وأنفاسي باتت متقطعة، تحرق صدري كلما شهقت. آخر ما أحسست به هو أن ركاكيبي ضعفت وكدت أن أقع عندما شعرت بيدين تلتف حول خصري ]
كاي: التقطتك! [صرخ، وهو يتمسك فيني بإحكام] أنا هنا، لا تخافي
نظرت للأعلى وانا ما زلت ألتقط أنفاس حارقة، حتى تقابلت عيوني مع عيونه. استمرينا هكذا نحملق في عيون بعض! عندما نفهم عالم الموسيقى، نتعلم ان نترفع عن قول الكلمات التي تعبر عن أحاسيسنا ومشاعرنا. بدلاً عن ذلك، نتعلم أن نعبر بها عن طريق عيوننا، صمتنا وحتى رقصنا. نعكس الكلمات عن طريق رقصنا. عندما نظرت في عيونه، اتضح لي كل ما أراده أن يقوله، ومن دون حتى أن يفتح فمه لينطق بتلك الكلمات، عرفت ما يشعر به اتجاهي.
كاي: ما الذي جعلك تقعين؟ [ قال في نبرة رقيقة وهو يرمقني بنظرة عاطفية ]
بعد صمت طويل، دام دقائق وأنا غارقة في عالمي الخاص فتحت فمي لأجاوبه ” الحب “

———————————–

 

أتمنى أن تكون أعجبتكم  أمطروا علي بالردود الجميلة 
Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
SmSmELF
#1
Chapter 2: بيكهيون *-*
SmSmELF
#2
Chapter 1: *-* لقد حضنت كيونغسو <<انهبلت
كوماوا <3
Maissa #3
Chapter 16: واو *.* "عاجزة عن الكلام"
mess-exo #4
Chapter 3: It's awsome