آرلين تُكتَشَف

عندما أكون فناني المفضل

و.ن آرلين

بعد مراسم التوقيع الطويلة جداً .. جداً ، جداً !! عدنا إلى السكن منهكين ! والدة ديهيون قد تأتي في أي لحظة ! استلقيت على الأريكة منهكة و كان أعضاء الفرقة منتشرين في كل مكان .

نهضت و ذهبت إلى غرفتنا حيث خزانة الملابس أردت أن أبدت ملابسي .

ما أن دخلت إلى الغرفة .. يا إلهي ! قلبي الصغير لا يتحمل !!!!

كان جونغ أوب هناك بلا قميص !! يا إلهي عضلات جونغ أوب مدهشة بالفعل !! العضلات !! العضلات !! العضلات!!!

سوف يغمى علي !!! 0_0 قلبي الصغير لا يتحمل !!!

اتسعت عيناي و انتبه إلي جونغ أوب فجأة !

جونغ أوب : هيونغ ،هل أنت بخير ؟!

استيقظت فجأة و قلت : آه !؟ ماذا !؟ أجل أنا بخير .. أنا على ما يرام !!

ثم توجهت نحو خزانتي و أخذت تي شيرت و بنطالاً مريحاً ، توقعت أن يرتدي جونغ أوب شيئاً و لكنه بدلاً من ذلك طوى قميصه و وضعه في الخزانة و خرج! صحيح!! في إحدى المرات كنت اقرأ معلومات عن BAP و كانت إحداها أن جونغ أوب أحياناً يتجول في السكن دون قميص! 0______0 سأفقد صوابي!

بدلت ملابسي و لم أغادر الغرفة ، ارتميت على السرير و في رأسي ملايين الأفكار! ماذا يفعل ديهيون الآن !؟ أعلم  أنني سألت هذا السؤال مليار مرة و لكنني لا أكف عن التفكير فيه !!

نهضت من على السرير و وقفت أمام المرآة و أخذت أكلم نفسي :

حسناً يا آرلين .. أنتِ  الآن ديهيون .. و قد عشتِ كديهيون لمدة يوم و نصف! و ما زال أمامي أسبوعان و خمس أيام قبل الذهاب إلى الصين ! يجب أن أرى ديهيون عندما نذهب إلى الصين .. هل يخطط ديهيون لرؤيتي أيضاً !؟ حسناً .. آممم ...

نظرت إلى المرآة من جديد و أخذت أتأمل وجه ديهيون الوسيم و قلت لنفسي : إلى متى ؟!!! إلى متى سأبقى ديهيون ؟! أعلم أنني أحب ديهيون * أخذت أتجول في الغرفة * و لكنني يجب أن أعود آرلين !! ربما هو أيضاً متضايق لكونه عالقاً في جسمي و يريد العودة إلى جسمه ، و ربما هو الآن يحاول إيجاد طريقة للقدوم إلى هنا أو إقناع أحدهم بأنه لا ينتمي إلى هناك و ....

 وجدت نفسي بعد قليل أحدق في يونغجاي الذي كان واقفاً على الباب يحدق بي بعينيه الواسعتين و فمه مفتوح !

اتسعت عيناي و أنا أحدق فيه و مرت لحظة صمت كان كل منا ينظر فيها إلى الآخر ..

يونغجاي : هيونغ ؟ ...

دارت عيناي في محجريهما ..

تقدم يونغجاي نحوي بخطى بطيئة و قال : ماذا تثرثر بالله عليك!؟

أنا : آه .. أ .. أنا ...

يونغجاي : ماذا كنت تقصد حين قلت " أعلم أنني أحب ديهيون و لكنني أريد العودة آرلين! "

عجزت عن الكلام و أنا أحدق في يونغجاي محاولة إيجاد شيء أقوله ..

أمسك يونغجاي كتفيَّ بيديه و قال : تكلم ! من آرلين ؟!

انفعلت فجأة و قلت : انها أنا !!!

ضيق يونغجاي عينيه و قال : ماذا ؟

أبعدت يديه عني و أدرت ظهري له و مشيت ناحية النافذة قائلة : لا عليك ، لن تصدقني على أي حال !

يونغجاي : لكنك صديقي المفضل!

توقفت عن المشي و مرت لحظة صمت قطعها يونغجاي قائلاً : إن لم تكن ستقول لي فلمن ستقول ؟ ديهيون آه إن كان هناك أمر يزعجك فأنا صديقك و يمكنني تفهم الأمر مهما كان!

استدرت و واجهته قائلة : هل حقاً ستصدقني ؟

أومأ يونغجاي قائلاً : بالطبع !

قلت له بصوت حزين نوعاً ما : لكنها قصة غير قابلة للتصديق!

يونغجاي : سأحاول أن أتفهم!

حسناً .. ربما يساعدني يونغجاي في النهاية .. فهو صديق ديهيون!

جلست على سرير ديهيون و جلس هو بجانبي و قال : ماذا هناك هيونغ ؟

أنا : لست هيونغ .. و لست ديهيون حتى!

نظر إلي نظرة تعجب .. تابعتُ قائلة : أنت الآن تراني ديهيون ، أعرف هذا ، انه بالفعل جسم ديهيون .. لكنني لست هو ..

مرت لحظة صمت ..

أنا : هيا اسخر مني !

يونغجاي : تابع !

نظرت إليه و رأيته ينظر إلي هو الآخر كأنما ينتظر أن أتابع ..

تابعت قائلة : اسمي آرلين .. كنت أعيش في الصين و أنا من أكبر محبي BAP ، أعطتني جدتي سواراً فضياً غريباً قالت لي انه يجلب الحظ و يحقق لي أمنية ، و عندما ارتديته تمنيت أن أقابل ديهيون .. و عندما استيقظت وجدت نفسي عالقة في جسم ديهيون .. مما يعني أن ديهيون الآن في الصين عالق في جسمي!

نظرت إلى يونغجاي بدت على وجهه نظرة تعجب و هو يقول : إذن .. لهذا السبب لم تتمكن .. أعني لم تتمكني .. من الغناء يوم تدربنا ! و لهذا أيضاً كدت تسقطين عن السرير حين ضربتك ليلة أمس!

اومأت برأسي و قلت : إذن فأنت تصدقني ؟!

يونغجاي : أعلم أن هذا جنوني ، ولكنني لا أجد دافعاً لكي لا أصدقك!

مرت لحظة صمت قصيرة قطعها يونغجاي قائلاً : إذن فأنتِ .. فتاة !؟

أنا : أجل !

ابتسم يونغجاي و قال مازحاً : هل أنتِ جميلة ؟!

أخذت أضحك ! كم هو لطيف يونغجاي هذا!

أنا : شكراً يونغجاي لأنك تفهمتني و صدقتني ، هذا يعني لي الكثير!

يونغجاي : لا داعي للشكر . ثم ابتسم ابتسامته الجميلة و قال : كيف كان حفل التوقيع اليوم !؟ هل صدقك المعجبون !؟

أنا : حسناً ، بما أنني أحب ديهيون جداً .. فأنا أعرف كيف من الممكن أن يتكلم و أعرف شكل توقيعه أيضاً !

أومأ يونغجاي برأسه قائلاً : مثير للإعجاب ! .. هل يجب أن يعرف أحد أنكِ لست ديهيون ؟!

أنا : لا بالطبع !

يونغجاي : و كيف سيستعيد ديهيون جسمه !؟

أنا : أعتقد أنني يجب أن أراه أولاً !

يونغجاي : لكننا سنذهب إلى الصين بعد اسبوعين و خمس أيام !

أنا : معنا 17 يوماً بالتمام و الكمال حتى نذهب إلى الصين! ماذا سأفعل خلالها!؟

يونغجاي : بسيطة! سوف أدربك على الغناء !

أنا : تدربني على الغناء ؟!

يونغجاي : بالطبع ! من أجل حفلنا ! حتى لو لم نتمكن من الذهاب إلى الصين قبل الحفل يجب أن تكوني جاهزة تحسباً !

أنا : معك حق ... و لكن قبل ذلك هناك شيء آخر نتدبره !

يونغجاي : و ما هو ؟!

أنا : والدة ديهيون التي ستأتي في أي لحظة !!

يونغجاي : هذا صحيح !!

في تلك اللحظة سمعنا جرس الباب ! لقد أتت والدة ديهيون !!

 

و.ن ديهيون

بعد تفكير عسكري عميق و بمساعدة الجدة توصلنا إلى فكرة ألمعية! حسناً ليس ألمعية تماماً و لكنها ستفي بالغرض! سوف أعمل أنا و كيونغ شيل و الجدة معاً في المنزل ! انه عمل بسيط و سوف يجني لنا مالاً كافياً بشكل يومي !! ليس عملاً يحبه شاب في الواقع و لكنه أملنا الوحيد ! سوف نعمل كمربي أطفال! سنحول المنزل إلى حضانة مؤقتاً حتى نجمع مالاً كافياً ! و لا مانع إن طلبنا من بيونغ هو مساعدتنا ! بإمكانه توزيع المنشورات و إخبار الناس عن هذا العمل أو ما شابه!

كنا – أنا و كيونغ شيل و الجدة – جالسين على سريري نخطط لذلك العمل .

الجدة : سوف نختار أولاً إسماً بسيطاً ، و سوف نطلب من ذلك الشاب بيونغ هو أن يقوم بتصميم و توزيع منشورات عن حضانتنا المصغرة ، و نحن سنقوم بترتيب المنزل و إعداده للعناية بالصغار ، سوف نعتني نحن الثلاثة بالصغار و سيتولى بيونغ هو جلب الأغراض كونه الشاب الوحيد!

أنا : هيي !! هذه إهانة !!

الجدة : أعني الشخص الوحيد الذي يبدو بهيئة شاب !

أنا : آه حسناً !

و بالفعل ! كنا في فترة ما بعد الظهيرة و كنا متفرغين كلياً ، اتصلت كيونغ شيل ببيونغ هو و سألته أولاً عن سبب غيابه فأخبرها بأنه بخير و قد غافله النوم لذا لم يذهب إلى المدرسة فطلبت منه المجيء ، خلال ساعة كان بيونغ هو عندنا في المنزل ، شرحنا لها أنا و كيونغ شيل و الجدة كل شيء عن تبدل أجسامنا أنا و ديهيون و بدا مصدوماً جداً و لكننا محظوظون لأنه صدقنا !

بيونغ هو : إذن .. عندما قلت ساخراً " سأرتب مراسم زواجك من ديهيون بنفسي " .. كنت أنت هناك و ليست آرلين !!!

أنا : أجل أيها القسيس !!

بيونغ هو : هذا محرج جداً !!! ×_×

أنا : هيي ، لا مشكلة ! هيا إذن ، عليكَ القيام بتصميم بضع المنشورات ! هناك جسم أريد استعادته !!

خلال بقية الأسبوع عملنا جميعاً على تحضير حضانتنا و نشر المعلومات عنها بمساعدة كيونغ شيل و بيونغ هو و الجدة و أخيراً أصبحنا جميعاً جاهزين لاستقبال الأطفال !

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
cutta_princess
#1
مسروقه من secret garden
nony2013 #2
Chapter 13: وووااااااو جميلة النهاية <3<3<3<3:'( وتبكي



جدتها ماتت يا حرام :'(:'(

بليز نزلي بارت لما بعد النهاية



اوني كمااااووواااا


فايتنق

واذا كتبتي شي ثاني علميني ايش ابغى اقراءة


فايتنق:-)