خطط

عندما أكون فناني المفضل

و.ن آرلين

لقد مضى اسبوع على الأحداث الأخيرة ، لقد اعتدت كلياً على حياة ديهيون! يوم أتت والدته كان كل شيء طبيعياً و خلال بقية الأسبوع اكتشف جونغ أوب حقيقتي كذلك بعد ما سمعنا أنا و يونغجاي نتحدث و كان يناديني بإسم آرلين !

لكن على الأقل قرر جونغ  أوب أيضاً مساعدتي ، بقي اسبوع واحد فقط على الحفل ! سبع أيام !! سبع أيام !!

يوم آخر عادي في حياتي الديهيونية !! توجهنا جميعاً في هذا اليوم إلى المسرح الذي سيقام فيه حفلنا لكي نتدرب فيه هذه المرة مع راقصي الخلفية و المؤثرات المسرحية المدهشة !

وصلنا إلى ستاد عملاق حيث يقام الحفل ، دخلنا إلى هناك و صعدنا جميعاً على المسرح ..كان هائل الحجم و هناك مئات المقاعد في كل مكان انما كانت كلها فارغة ، لم يكن في المسرح أحد سوى نحن – أعضاء الفرقة – و مدير أعمال الفرقة إلى جانب راقصي الخلفية و مدرب الرقص و أفراد الطاقم العاملين في الستاد ..

جونغ أوب : إذن .. هذه أول مرة ترين فيها ستاد ؟

أنا : أجل .. انه .. جميل جداً !

يونغجاي : هنا سيقام الحفل الأسبوع القادم!

أنا : هل تعتقدان أن بإمكاني القيام بهذا !؟ لم أقف على مسرح في حياتي!

جونغ أوب : بما أن يونغجاي يدربك على الغناء في هذه الفترة و أنت تتحسنين بالتدريج فلا داعي للقلق !

يونغجاي : و إن احتجت إلى مساعدة في الرقص جونغ أوب سيكون هنا دائماً!

أنا : حسناً شكراً لكما جزيلاً ..

قاطعنا صوت مدرب الرقص قائلاً : حسناً ! جميعاً اصطفوا على المسرح! سنقوم بأداء اغنية " واريور " أولاً !

يونغجاي : يبدو أن عليكِ الإعتياد على هذه الحياة المتعبة قليلاً بعد !

جونغ أوب : سوف نستمر بالقدوم إلى هنا كل يوم لمدة أسبوع لكي نتدرب!

هذه كارثة !

×_×

 

و.ن ديهيون

دينغ دونغ ! لقد قرع احدهم الجرس ! انه بلا شك زبوننا الأول !

فتحت كيونغ شيل الباب و بالفعل كانت تلك زبونتنا الأولى مع طفليها و بعد ذلك زبونة أخرى مع طفلها و زبونة أخرى و أخرى و أخرى و لاحقاً امتلأت حضانتنا بالأطفال !!! لم تكن العناية بهم سهلة مطلقا ! سوف نعمل بجهد كبير جداً لمدة تقل عن سبع أيام ! لأنني يجب أن أصل إلى كوريا قبل ذلك الحين!

انتهى اليوم الأول .. جمعنا فيه مبلغاً جيداً و لكننا قررنا و حتى لا نتعب أنفسنا أكثر من اللازم أن نقسم الأعمال !

أنا سأطبخ للأطفال ! بينما تقوم الجدة و كيونغ شيل بالعناية بالأطفال و سوف يسليهم بيونغ هو!

و هكذا عملنا في اليوم الثاني الذي استقبلنا فيه مجموعة أكبر من الأولاد !

أعددت لهم مجموعة من الأطعمة اللذيذة و كان بيونغ هو يرقص و يغني معهم حتى أنني كنت أغني لهم أحياناً ! و كانت كيونغ شيل و الجدة أيضاً تعتنيان بهم و هكذا أتممنا اليوم الثاني بنجاح و جمعنا مبلغاً أفضل من مبلغ يوم أمس! و عملنا بنفس الطريقة في اليوم الثالث و جمعنا مبلغاً جيداً !

في صباح اليوم الرابع .. اجتمعنا أنا و الجدة و كيونغ شيل و بيونغ هو في غرفة الجلوس نعد ما جمعنا من نقود بالإضافة إلى مرتبي الأخير من العمل في المطعم ... ( كان يوم عطلة نهاية الأسبوع و لم نذهب إلى العمل أو المدرسة)

بيونغ هو : غير معقول !!

كيونغ شيل : ماذا هناك !؟

بيونغ هو : ديهيون !! علينا أن نحتفل !!!

أنا : نحتفل !؟ و بم نحتفل ؟!!!

بيونغ هو : جمعنا ثمن التذكرة و أكثر مما يكفي لشراء تذكرة لحفل الفرقة كذلك !!

أنا : أتمزح ؟!!!

بيونغ هو : لا طبعاً ! لقد نجحنا !!!

أخذنا جميعاً نقفز في غرفة الجلوس فرحاً و نرقص و نغني !! لقد نجحنا! نجحنا!! بقي للحفل ثلاث أيام ! يجب أن أسافر في أحدها !!

الجدة : يا أولاد ما زالت الساعة العاشرة صباحاً ! يجب أن تبحثوا عن مكتب سفريات في الحال ! من يدري متى تكون أول رحلة إلى كوريا ؟!!

أنا : جدتي معها حق ، يجب أن نفعل شيئاً !

بيونغ هو : أبي يعمل في مكتب سفريات! لنذهب إليه !

كيونغ شيل : أتعرف الطريق ؟!

بيونغ هو: أكثر مما أعرف اسمي ! تعالي معنا يا جدتي!

الجدة : لكنني لا أقود دراجة يا بني !!

بيونغ هو : دراجتي كبيرة ! سآخذك معي !

الجدة : و لكن .. !!

أمسك بيونغ هو الجدة من يدها و أخرجها معه و خرجنا جميعاً ، علقنا لافتة "مغلق" على باب المنزل كإشارة إلى أن الحضانة مغلقة ثم ركبت دراجة آرلين و ركبت كيونغ شيل دراجتها و ركب بيونغ هو دراجته مع الجدة و انطلقنا خلف بيونغ هو إلى مكتب السفريات الذي يعمل فيه والد بيونغ هو !

 

و.ن آرلين

الساعة الثانية عشرة ظهراً بتوقيت كوريا!

كان جميع أعضاء الفرقة خارج السكن إلى عدة أماكن و لم يتبق سواي أنا و جونغ أوب و يونغجاي ، فقد قررنا البقاء في المنزل في عطلة نهاية الأسبوع نفكر فيما سنفعله ، كنا نحن الثلاثة مجتمعين حول طاولة المطبخ نتحدث.

أنا : لقد بقيت ثلاثة أيام للحفل و لم نقم بأي تقدم ملحوظ !

جونغ أوب : تقدم ملحوظ !؟ بشأن ماذا !؟

أنا : محاولة العودة إلى الصين !؟

يونغجاي : سنفعل هذا بعد الحفل ، حتى ذلك الحين عليكِ التظاهر بأنك ديهيون لوقت أطول !

أنا : لكنني لا أعتقد أن بإمكاني الوقوف على ذلك المسرح و أداء دور ديهيون!

جونغ أوب : لماذا ؟! لقد أديت دور ديهيون لأسبوع و أربع أيام بالفعل! ألا يمكنك الصمود بضعة أيام أخرى !؟

يونغجاي : جونغ أوب محق ، يجب أن تكوني أكثر صبراً آرلين !

أنا : أنت محق ...

مرت لحظة صمت قصيرة ...

جونغ أوب : بالمناسبة .. نحن لا نعرف الكثير عنك يا آرلين!

يونغجاي : هذا صحيح! لا نعرف عنك أي شيء! سوى أنك معجبة صينية!

أنا : لست صينية ! لكنني أعيش في الصين و حسب!

جونغ أوب : إذن حدثينا عنك ، مع مين تعيشين ؟ كم عمرك ؟ كيف شكلك!؟ أشياء من هذا القبيل ؟

أنا : أعيش مع جدتي فقط ، عمري 17 عاماً و .. ما كان ثالث شيء ؟!

جونغ أوب : شكلك؟! كيف تبدين؟

أنا : لا أحمل صورة لنفسي!

يونغجاي : إذن صفي نفسك!

أنا : حسناً .. آممم .. طولي 160سم تقريباً .. وزني 46 كيلوغراماً و شعري بني طويل ...

يونغجاي : أعتقد أنك جميلة!

أنا : حسناً .. في حال عدت إلى جسمي سوف تراني!

جونغ أوب : أو في حال تصرف ديهيون و أتى بنفسه إلى هنا!

اتسعت عينا يونغجاي و هو يقول : ًصحيح!! ماذا لو أتى ديهيون بنفسه!؟

أنا : ماذا ؟!

يونغجاي : لا أعرف كيف قد يفعل ذلك ، ولكن ديهيون بلا شك يحاول التصرف الآن! لعله يحاول إيجاد طريقة للذهاب إلى كوريا أو للذهاب إلى حفل التوقيع في الصين!

جونغ أوب : صحيح!

أنا : أتعنيان أنه من الممكن أن يظهر ديهيون في الحفل!؟

يونغجاي : هذا غير مستبعد !!

أنا : رائع !!!

جونغ أوب : علينا أن نبقى متيقظين طوال الحفل و يجب أن ننظر إلى المعجبين باستمرار لعلنا نجد لمحة من ديهيون الحبيس في جسمك!

يونغجاي : و لكن كيف سنعرف أي المعجبين ديهيون بما أننا لم نر آرلين في حياتنا كلها !

جونغ أوب : و الوصف الذي أعطيتنا إياه قد يشبه شكل أي معجبه !!

عندها تذكرت شيئاً !! لقد قمنا ذات مرة أنا و بعض العاملين في المطعم بتصوير منشور إعلاني لمطعمنا يحتوي على بعض الصور لنا و نشرنا صورته على الإنترنت !!

أنا : مهلاً ! بإمكاني أن أريكما شكلي !! أريد حاسوباً أو هاتفاً ذكياً أو ما شابه!!

يونغجاي : مهلاً سآتيكِ بحاسوبي المحمول .

بعد قليل أتى يونغجاي حاملاً حاسوبه المحمول ، فتحته و بحثت عن الصورة على الإنترنت و وجدتها أخيراً !

فتحت صورة منشورنا على الإنترنت و أشرت إلى نفسي قائلة : هذه أنا!

في تلك الصورة كنت أرتدي فستاناً أحمر قصيراً و طوق شعر أحمر و كان شعري متوسط الطول ، فالصورة قديمة نوعاً ما لكنها الصورة الوحيدة التي بإمكاني أن أريهما إياها !

جونغ أوب : واو !!

يونغجاي : يا إلهي !

أنا : ماذا !؟

جونغ أوب : أنت .. جميلة جداً !!

يونغجاي : جميلة بالفعل !!

أنا : حقاً ؟!

جونغ أوب : أجل !!

يونغجاي : لكنك قلتِ أن شعرك طويل!

أنا : حسناً لقد التقطت هذه الصورة قبل سنة !

يونغجاي : حسناً إذن ، سأحفظ الصورة على الحاسوب و سوف نبحث عن جسمك .. أي ديهيون في الحفلة !

أنا : ماذا لو لم يأتِ ؟

جونغ أوب : أنا واثق من أنه سوف يأتي !

انا : أتمنى ذلك!

يونغجاي مازحاً : ديهيون محظوظ لكي يعلق في جسم فتاة جميلة !!!

انفجر جونغ أوب ضاحكاً و قلت له أنا : هيي !!! 0_0 أيها المنحرف !!

و انفجر ضحكاً هو الآخر !!

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
cutta_princess
#1
مسروقه من secret garden
nony2013 #2
Chapter 13: وووااااااو جميلة النهاية <3<3<3<3:'( وتبكي



جدتها ماتت يا حرام :'(:'(

بليز نزلي بارت لما بعد النهاية



اوني كمااااووواااا


فايتنق

واذا كتبتي شي ثاني علميني ايش ابغى اقراءة


فايتنق:-)