ديهيون يُكتَشَف

عندما أكون فناني المفضل

و.ن آرلين

كنا في غرفة التزيين في الشركة نستعد للذهاب إلى حفل التوقيع ! حسناً .. كل شيء بخير ، أنا أستطيع الآن أن أقلد توقيع ديهيون و بإمكاني تقمص شخصيته ، كل ما علي التفكير به الآن هو كيفية التصرف عند قدوم والدته! فأنا لا أعرف شكلها و لا حتى اسمها !!

كانت هناك مزينة شعر تقوم بتسريح شعر ديهيون .. تلك الإنسانة تملك أروع وظيفة في العالم بلا شك!

كنت أراقب يديها الماهرتين و هي تعمل حتى انتهت و بدا شعري .. اعني شعر ديهيون رائعاً كما هي العادة! أي شيء يبدو مدهشاً على ديهيون لأنه وسيم جداً بطبيعة الحال !!

شكرت مزينة الشعر و ذهبت إلى مصممة الأزياء ، كان جونغ أوب هناك و كانت المصممة تختار له بذله تناسبه .

نكزته على كتفه مازحة و قلت : كيف حالك يا رجل ؟!

ابتسم جونغ أوب ابتسامته الجميلة قائلاً : بخير ، و أنت ؟

أنا : بخير أيضاً .

اختارت المصممة بذله لجونغ أوب و أعطته إياها فقال لي مشيراً إلى البذلة : حسناً إذن ، علي الذهاب لتبديل ملابسي !

أومأت له مبتسمة فذهب و اختارت لي المصممة بذله بيضاء تشبه بدله جونغ أوب.

بعد بضع دقائق أصبحنا نحن الستة جاهزين بتسريحات جميلة و بدلات بيضات أنيقة !

ركبنا جميعاً في سيارة مدير الأعمال و توجهنا إلى المكان الذي تقام فيه مراسم التوقيع للمعجبين ، ساحة مفتوحة في الهواء الطلق وسط منتزه كبير جداً فيه طاولة طويلة جداً عليها ستة مقاعد و خلفها جدار ورقي يحمل عدة شعارات و كان هناك العديد من المصورين .. عندما ترجلنا من السيارة ... استقبلتنا حشود هائلة من المعجبين !! عددهم لا يحصى و كانوا جميعاً يحملون لافتات تحمل أسماء أعضاء الفرقة و شعار الفرقة و يهتفون بأسمائنا و يصرخون و مئات المصورين من عدد كبير من المحطات التلفزيونية يحملون الكاميرات و يصورون و هناك مذيعون أيضاً ! ياه ! هكذا هي حياتهم !؟ انها متعبة جداً !!

وقفنا جميعاً نحن الستة متجاورين و قال لنا يونغ غوك : حسناً .. التحية!

حسناً أنا أعرف تحية الفرقة جيداً !

يونغ غوك : 1 , 2 , 3 , نحن B .. !

بقية أعضاء الفرقة ( و بينهم أنا ) : A.P !! YESSIR !

و هتف المعجبون بأصوات مرتفعة أكثر و كانوا يقفزون سعداء ! لطالما تمنيت أن أكون من بينهم يوماً ما !

توجه جميع الأعضاء إلى الطاولة الطويلة تلك و توجهت معهم إليها ، جلسنا جميعاً على المقاعد متجاورين ، كنت أنا في الوسط بين هيمتشان و زيلو ، بدأ المعجبون يتقدمون نحونا مع ألبوماتهم للحصول على توقيعنا حاملين هداياهم ، حسناً ! أنا الآن ديهيون ! أنا الآن ديهيون من BAP ! أنا الآن جونغ ديهيون! تقمصي الدور جيداً يا آرلين ! أخذت نفساً عميقاً و ابتسمت و ما أن فعلت رأيت العديد من المعجبات تصورنني ! لوحت لهن و كن تصرخن من شدة الفرحة عندما فعلت ! كنت لأفعل الشيء ذاته لو لوح لي ديهيون !

وقفت أمامي أول معجبة و قدمت لي ألبومها لكي أوقع قائلة : مرحباً أوبا !

ابتسمت لها قائلة: مرحباً! ما اسمك ؟

أمسكت القلم و وقعت توقيع ديهيون ، بدا جيداً في الواقع !

المعجبة : اسمي سو مين .

انا : اسم جميل!

ثم كتبت بجانب التوقيع : " إلى سو مين مع الحب .. ديهيون "

ثم أهديتها الألبوم و ابتسمت و لوحت لي ثم ابتعدت و هي تقفز فرحاً !

حسناً .. هذا كل ما علي فعله ! أن أتكلم مع المعجبين بود و أوقع لهم و أدردش معهم و حسب ، حسناً ، قد لا يكون هذا بالصعوبة التي توقعتها!

كان عدد المعجبين لا يحصى ! وقعت للكثيرين و استلمت العديد من الهدايا كان بعضها تشيز كيك !! ديهيون يحب التشيز كيك جداً ! كنت أيضاً أراقب هيمتشان بجانبي ، كان هو أحياناً من يبدأ الحديث لأن بعض المعجبات خجولات جداً أو تفقدن صوابهن عند رؤية أعضاء الفرقة و تعجزن عن الكلام! كنت لأكون واحدة من هؤلاء ! طوال فترة التوقيع و أضواء الكاميرات حولنا لا تنطفئ و صراخ المعجبين لا يهدأ و عددهم لا ينتهي ! كيف يفعل BAP هذا كثيراً !؟ 0_0 حسناً ربما علي أن أعتاد !

كنت أنا أتحدث مع المعجبين أحياناً .. " كيف حالك ؟ " ، "هل أنا العضو المفضل لديك؟ .. ماذا !؟ لست أنا بل زيلو !؟ " ، " ما هي أغنيتك المفضلة ؟ " ، "تبدين أجنبية! من أين أنتِ ؟"  ، "هل أتيت هنا بمفردك؟" ، "كم عمرك؟" ، "هل أبدو وسيماً؟!" و أشياء من هذا القبيل ! كان المعجبين سعداء جداً برؤية أعضاء الفرقة ، كم كنت أتمنى أن يأتي يوم ما أكون واقفة في مثل هذا الصف آخذ تواقيعهم واحداً تلو الآخر! و لكن أن أتحول إلى ديهيون في يوم و ليلة و أن أقوم أنا بالتوقيع للمعجبين !؟ هذا غير متوقع ! 0_0 ترى إلامَ يرمي هذا السوار الفضي العجيب ؟!!

 

و.ن ديهيون

في الصف و قبل دخول الاستاذ قررت أن أتحدث قليلاً عن فرقتي ، آرلين تفعل هذا طوال الوقت!

أنا : سوف تأتي فرقة BAP إلى الصين خلال أسبوعين !! أتمنى أن أذهب لرؤيتهم !

كيونغ شيل : تذكرين ما حصل المرة الماضية عندما حاولت الذهاب لرؤيتهم صحيح؟

أنا : أجل أذكر! عجزت عن شراء التذاكر ! لكن هذه المرة فهم يقيمون حفل توقيع للمعجبين ! قد أتمكن من رؤيتهم هذه المرة !

ثم وضعت على وجهي تعبيراً حالماً و أنا أتقمص الدور جيداً قائلاً : تخيلي تلك اللحظة عندما أقابل ديهيون !!!!

كيونغ شيل : سيغمى عليك عندما ترينه من دون شك !

أنا : سأحاول الحفاظ على هدوء أعصابي!

كيونغ شيل : و بالتأكيد سوف ترتدين أجمل ملابسك و تسرحين شعرك جيداً  حتى تبدي جميلة جداً و تفوزي بقلبه !!

أنا : لم لا ؟! قد أنجح !!

ثم انفجرت كيونغ شيل ضحكاً ! لم أتخيل في حياتي أنني سأقول هذا عن نفسي! 0_0 حسناً على الأقل هذا شيء يمكن أن تقوله آرلين !

بعد ساعات طويلة في المدرسة ، و اكتشفنا أن بيونغ هو متغيب لسبب ما ، حان أخيراً موعد المغادرة ، كانت كيونغ شيل متحمسة جداً حتى نذهب للتسوق مباشرة بعد المدرسة و لكنني قلت لها أن علي العودة إلى المنزل قليلاً لكي أجلب نقودي و آتي !

ما أن وصلنا إلى المنزل على دراجتينا قالت كيونغ شيل أنها سوف تنتظرني في الخارج بينما أدخل أنا لجلب المال و آتي .

دخلت إلى المنزل و كان الجدة في غرفة الجلوس قد رأت تعبير وجهي المتوتر.

الجدة : مالأمر ديهيون !؟

أنا : جدتي عليكِ مساعدتي أنا في مشكلة !

الجدة : ما الأمر !؟ اكتشف أحدهم أمرك ؟!

أنا : كلا ! بل أسوأ !

أخبرت الجدة بكل ما حصل : .... و إذا أنفقت المال لن يعود معي مال كافٍ لشراء تذكرة إلى كوريا لأجد آرلين و أستعيد جسمي!

لاحظت اتساع عيني الجدة بتفاجؤ !

استدرت خلفي لأجد كيونغ شيل واقفة و فكها يتدلى و عيناها متسعتان على أوجهما !! 0_0

كيونغ شيل : العودة إلى جسمك !؟ إيجاد آرلين ؟! تذكرة إلى كوريا!؟ ماذا يجري هنا !؟

الجدة : يبدو أن كيونغ شيل يجب أن تعرف ، في النهاية قد تتمكن من مساعدتك في الحصول على المال !

كيونغ شيل : يجب أن اعرف ماذا ؟!

الجدة : كيونغ شيل ابنتي ، تعالي اجلسي !

جلست كيونغ شيل بجانب الجدة و بقيت أنا واقفاً ..

أنا  : حسناً ، كيونغ شيل .. أنا لست آرلين !

كيونغ شيل : لكن .. هذا شكل آرلين! أعني .. أنا .. أنت .. آرلين .. !!

الجدة : اهدئي يا ابنتي ! دعيه يشرح !

تابعت : لقد أعطت الجدة آرلين سواراً للحظ .. و عندما ارتده آرلين تبدلت أجسامنا! هي علقت في جسمي و أنا علقت في جسمها !

كيونغ شيل : و من أنت !؟

أنا : أنا .. ديهيون !

اتسعت عينا كيونغ شيل قائلة : ددددديهيون !!! أنت .. المغني الذي تحبه آرلين!!

اومأت برأسي ، تابعت كيونغ شيل : و لكن ، لماذا أنت هنا ؟! و هي هناك !؟

الجدة : السوار الذي أعطيته لآرلين يمكنه أن يحقق أمنية لها ، و قد تمنت آرلين أن تقابل ديهيون ، و خلال الليل أصبحت هي في مكانه و هو في مكانها و السبب هو أن السوار يرمي إلى شيء ما لا يعرفه أحد ، و لكنه سوار حظ و ما سيحدث بالتأكيد أمر جيد.

أنا : لدى الفرقة حفل بعد أسبوعين و علي أن أجد طريقة للذهاب إلى كوريا حتى أجد آرلين و أستعيد جسمي! و إن أنفقت المال الذي حصلت عليه أمس لن يكون معي مال كافٍ لشراء تذكرة !

كيونغ شيل : و ماذا ستفعل !؟

أنا : لا أدري! أجد عملاً آخر ؟

كيونغ شيل : لم لا .. تغني! أنت مغنٍ و لا بد أن صوتك جميل!

أنا : أتعنين أن أجعل آرلين مغنية مشهورة !؟ سيتطلب هذا وقتاً كثيراً !! ثم ماذا لو عدنا إلى جسمينا ووجدت هي نفسها مغنية مشهورة و هي لا تستطيع الغناء أصلا ؟! سأدمر حياتها !

كيونغ شيل: معك حق!

الجدة : إذن كيونغ شيل ، لن تذهبا للتسوق ؟

كيونغ شيل : لا ، لا ، سنبقى هنا لنفكر في حل !

أنا : جيد!

الجدة : حسناً إذن سأعد لكما الغداء فيما تجدان حلا!

ذهبت الجدة إلى المطبخ و ذهبنا أنا و كيونغ شيل إلى غرفة آرلين لنتكلم.

جلسنا على السرير ، نظرت إلي كيونغ شيل و قالت : إذن .. لا أصدق أنني أنظر إلى آرلين .. و لكنك لست آرلين !

أنا : لا تتخيلي الصدمة التي شعرت بها عندما استيقظت و وجدت نفسي هنا في جسد فتاة !!

كيونغ شيل : صحيح أن آرلين تتكلم عنك طوال الوقت لكنني لا أعرف كيف تبدو!

فتحت الدرج الأول الذي فيه بطاقات الصور و أعطيتها صورتي قائلاً : هذا أنا.

تأملت كيونغ شيل الصورة و قالت بعينين متسعتين : يا إلهي !!! منتهى الوسامة و الجمال آرلين ذوقها رائع!!! أعني .. !! لا بأس لنعد إلى موضوعنا !

أنا : حسناً ، كيف سأجمع مبلغاً كافياً من المال للذهاب إلى كوريا !؟ لا يمكنني الإنتظار مدة اسبوعين حتى تأتي الفرقة !

كيونغ شيل : و لم لا ؟!

أنا : لأني أريد العودة إلى جسمي !

كيونغ شيل : حسناً ، لم لا تجد عملاً بسيطاً آخر إلى جانب عملك في المطعم .. مثل .. مثل .. العمل في متجر ملابس ؟!

أنا : لكن العمل قد لا يفيد فهو براتب شهري !! أخشى أن علي أن أطلب المال من الناس !!

كيونغ شيل : تتسول ؟!

أنا : و ما أدراني ! لقد جننت !! أعني ! كيف لي أن لا أجن و أنا عالق في جسم فتاة لم أرها في حياتي كلها من قبل !

كيونغ شيل : لكنك بصراحة تقمصت دورها جيداً !! لم أشك أبداً فيك!

أنا : حقاً ؟!

كيونغ شيل : أجل !

أنا : أتمنى أن تتقمص هي دوري جيداً كذلك !!

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
cutta_princess
#1
مسروقه من secret garden
nony2013 #2
Chapter 13: وووااااااو جميلة النهاية <3<3<3<3:'( وتبكي



جدتها ماتت يا حرام :'(:'(

بليز نزلي بارت لما بعد النهاية



اوني كمااااووواااا


فايتنق

واذا كتبتي شي ثاني علميني ايش ابغى اقراءة


فايتنق:-)