في غرفة أعضاء الفرقة ، كان الجميع جالسين على أسرتهم يتحدثون ، يونغ غوك و هيمتشان ، زيلو و جونغ أوب ، و يونغجاي بالطبع يريد أن يتحدث مع صديقه المفضل ديهيون! يبدو أنني سأمضي الكثير من الوقت مع يونغجاي!-_-
في الواقع بعد تجربتي مع يونغجاي ، أجده شخصاً لطيفاً جداً! لا يخفى عليكم أنه وسيم أيضاً! كلهم وسماء! سوف يغمى علي!
يونغجاي : إذن ، كيف كان التدريب اليوم ؟
أنا : جيد ! أتطلع للتدريب غداً !
يونغجاي : هذا ليس من عادتك و لكنه جيد ! كيف كان أدائي ؟!
قررت أن أمازحه قليلاً ، ديهيون يمزح كثيراً مع أعضاء الفرقة!
أنا : كان أسوأ أداء رأيته في حياتي !
ثم انفجرت ضحكاً !
يونغجاي : هيي ! أيها الهيونغ الشرير !
ثم ضربني ما يفترض أن يكون " ضربة شبابية خفيفة " على كتفي و لكنني كدت أطير! 0_0
يونغجاي بصوت يتخلله ضحك : هيونغ هل أنت بخير ؟!
أنا : أجل أيها المغفل! أنا بخير!
يونغجاي : تجعلني أشعر بأنني مع فتاة ! * و أخذ يضحك ! *
آخ لو تعلم يا يونغجاي ! -_-
نهضت و جلست باعتدال قائلة : على أي حال .. لدينا .. مراسم توقيع للمعجبين غداً ؟!
يونغجاي : أجل ! لقد اعتدنا على ذلك!
يا إلهي ! 0_0 في مراسم التوقيع للمعجبين يجب أن يوقع الفنانون على ألبومات المعجبين و غالباً ما يتحدثون معهم كذلك !! حسناً .. تقمص شخصية ديهيون قد لا يكون صعباً جداً و لكن توقيعه !! كيف سأوقع مكانه !؟
أنا : بالفعل!
يونغ غوك : حسناً جميعاً ، يجب أن ننام الآن!
هيمتشان : حسناً يا أمي!
ضحك جونغ أوب و زيلو على ذلك .
توجهت إلى سرير ديهيون ، كان في الغرفة ثلاث سرر طابقيه ، في السرير الأول زيلو في الطابق السفلي و يونغ غوك في الطابق العلوي و في السرير الثاني جونغ أوب في الطابق العلوي و يونغجاي في الطابق السفلي و في السرير الثالث هيمتشان في الطابق العلوي و أنا في الطابق السفلي ، أي أن يونغجاي كان بجانبي و هيمتشان فوقي!
أطفأ يونغ غوك الضوء قائلاً : طابت ليلتكم.
الجميع : طابت ليلتك.
ثم ناموا جميعاً ، سرحت في أفكاري كالعادة وسط الظلام ... و شخير يونغجاي! -___-
ترى هل تعرف جدتي هوية ديهيون و هو عالق في جسمي ؟ ماذا فعل في المدرسة و العمل ؟ هل يعرفني الآن ؟ كيف سأراه ؟ و متى سأعود إلى جسمي؟
و كيف سأتصرف في حفل التوقيع هذا ؟!
وجدتها !! انتظرت بضع دقائق حتى تأكدت من أن الجميع نائمون ، أخذت هاتف ديهيون النقال و الذي كان بجانب السرير و نهضت و توجهت إلى المطبخ ، جلست على كرسي هناك و فتحت على شبكة الإنترنت و بحثت عن صورة لتوقيع ديهيون و أخيراً وجدتها ! بحثت عن ورقة و قلم و أخذت أتدرب على هذا التوقيع حتى نجحت في إتقانه ! حسناً لم تعد هناك مشكلات الآن! أوه مهلاً! والدته سوف تأتي في المساء ! يجب أن أتصرف و كأنني ديهيون! حسناً قد لا يكون هذا صعباً جداً ، سأحاول! رميت الورقة في القمامة و وضعت القلم جانبا ثم عدت إلى الغرفة .. ياااه يبدون وسيمين جداً و هم نائمون ! ترى كيف يبدو ديهيون و هو نائم ؟ لا أستطيع رؤية نفسي بالطبع! -_-
استلقيت في الفراش و وضعت الهاتف النقال جانباً و أغمضت عيني مستسلمة لنوم عميق ..
و بالعودة إلى الصين
و.ن ديهيون
أيقظتني الجدة في الصباح قائلة : ديهيون! هيا استيقظ!
فتحت عيني ببطء و نهضت من الفراش بتثاقل و نظرت إلى نفسي و قلت : آآش! ما زلت آرلين ؟! إذن فهذا لم يكن حلماً ؟!
الجدة : لا بالطبع أيها الولد الأبله ! هيا انهض و تناول إفطارك!
أنا : ألن تأكلي معي !؟
الجدة : لا لقد أكلت منذ ساعة ! أنا أستيقظ مبكراً جداً! سوف أختار ملابس المدرسة لك بنفسي .
ذهبت إلى المطبخ و وجدت الطعام بانتظاري مع كوب عصير ، شربت عصيري و تناولت إفطاري ثم ذهبت إلى غرفتي حيث وجدت تنورة سوداء و تيشيرت وردي و صندل أزرق بانتظاري ، إلى متى سأظل أرتدي التنانير و الصنادل ؟! -___- تنانير في المدرسة و تنانير في العمل !!
استسلمت للواقع الأليم و أرتديت التنورة و التيشيرت و الصندل ثم ذهبت للجدة لكي تسرح لي شعري فربطت شعري على شكل كعكة ، كان ذلك مؤلماً ×_× و لكن النتيجة كانت جيدة!
سألتني الجدة : هل تعرف الطريق إلى المدرسة ؟
أنا : أجل أعتقد أنني أعرفه .
الجدة : يبدو أنك تحفظ الطرقات بسرعة!
أنا : بالطبع! انها موهبة فريدة !
الجدة : بما أنك مغن فبلا شك لديك صوت جميل !
ابتسمت قائلاً : لا أقصد التكبر و لكن .. نعم.
الجدة : هل تغني لي شيئاً ؟
أنا : لكنني الآن آرلين! صوت آرلين ليس صوتي !
الجدة : حاول! لعلك تحول صوت آرلين إلى صوت ملائكي !
بالفعل حاولت أن أغني فغنيت مقطعاً من اغنية " ما يمليه علي قلبي" بصوت آرلين ، و بصراحة بدا ذلك ممتازاً !!
صفقت الجدة قائلة : واو ! أحسنت ! يبدو صوت آرلين مدهشاً !!
أنا : هذا صوتي أنا ! جميع الحقوق محفوظة !
ضحكت الجدة و قالت : أنت لطيف جداً! عرفت آرلين بحق من تحب!
جلست بجانب الجدة و سألتها : إلى أي حد تحبني آرلين ؟
الجدة : أكثر مما تتخيل! في آخر مرة كانت آرلين تجلس مكانك هنا كانت تتحدث عنك ، و كم أنت وسيم و كيف أنك تملك صوتاً ملائكياً و كم تتمنى أن تقابلك.
أنا : أتعلمين ؟ بدأت أرغب في مقابلة آرلين بالفعل!
الجدة : حقاً يا بني ؟
أومأت برأسي إيجاباً ...
الجدة : طالما تمنت آرلين ذلك فلا شك في أن السوار سوف يجمع بينكما بشكل أو بآخر!
أنا : في الواقع لقد كنت أفكر في هذا ليلة أمس و فكرت .. يجب أن أذهب إلى كوريا !
الجدة : و كيف تذهب يا بني ؟! ليس معنا مال كافٍ لشراء تذكرة!
أنا : سأعمل عملاً إضافياً ! أحصل على المال الكافي و اذهب إلى كوريا لكي أقابل آرلين ! ربما أعود إلى جسمي أيضاً !
الجدة : و لكن الحصول على مال لن يكون سهلاً !
أنا : لكنني لن أنتظر أسبوعين و بضعة أيام حتى تأتي الفرقة إلى هنا ! يجب أن أتصرف قبل ذلك !
الجدة : سأفكر بالموضوع ، حتى ذلك الحين عليكَ الذهاب إلى المدرسة! هيا تحرك!
نهضت و أخذت حقيبتي و خرجت من المنزل و ذهبت إلى المدرسة على متن دراجة آرلين الحمراء هذه المرة .
وصلت إلى المدرسة و وجدت كيونغ شيل في انتظاري! ما أن رأتني حتى لوحت لي و نادت علي : آرلين !!
يا إلهي ! علي اختلاق عذر كي لا أذهب معها للتسوق !!
ترجلت عن الدراجة و ركنتها جانباً ثم توجهت إلى كيونغ شيل التي شبكت ذراعها بذراعي قائلة بصوتها المتحمس الاعتيادي : صباح الخير! كيف حالك؟
أنا : بخير ، ماذا عنكِ ؟
كيونغ شيل : لم أكن أفضل! أنا متحمسة للذهاب للتسوق اليوم!
لو أخبرت كيونغ شيل بأنني لا أريد الذهاب للتسوق معها بعد كل هذا الحماس سوف تحزن جداً ! لا أريد أن أدع آرلين تخسر صديقة!
أنا : آممم .. أنا أيضاً !
لو أنفقت المال الذي حصلت عليه أمس .. لن يعود معي مال مطلقاً لشراء تذكرة إلى كوريا و عندها سيتعين علي أن أجد طريقة أخرى لكسب المال غير العمل في ذلك المطعم ! و لكنني بنفس الوقت لا أريد أن أدع كيونغ شيل تحزن !!
Comments