صعب جداً !

عندما أكون فناني المفضل

وجهة نظر ديهيون

ذهبت إلى الغرفة التي استيقظت فيها ، و التي يبدو أنها ستكون غرفتي للأسابيع القادمة ! فتحت الخزانة و .. ما هذا ؟!! 0_0 ملابس وردية و أرجوانية و حمراء و ألوان تناسب الفتيات و تنانير و فساتين و ... هل سأرتدي أنا هذه الأشياء ؟!!! 0_0 فتشت في الخزانة و وجدت سروالاً من الجينز ، هذا أفضل من التنانير!! أخرجته و .. تباً لقد تبعثرت الخزانة ! -___- قد تقتلني هذه الفتاة أرلين إن رأت ما فعلته بخزانتها !! أخذت أبحث بين القمصان و وجدت تي شيرت سوداء واسعة قليلاً ليس عليها كتابات أو صور فأخرجتها و وضعتها على السرير مع بنطال الجينز و أخذت أفتش بين الأحذية .. صنادل و أحذية ذات كعب عالٍ ! كيف سأسير بحذاء بكعب عالٍ ؟!! فتشت بين الأحذية و وجدت حذاء رياضياً بعد عناء ! ارتديت البنطال و التيشيرت و الحذاء و تذكرت .. ما زال علي فعل شيء بكل هذا الشعر !! ما هذا العناء ؟!!!!!

وقفت أمام الطاولة التي تعلوها مرآة و رأيت الكثير من مستحضرات التجميل! يا إلهي ما أبشع العيش كفتاة !!! أنا لا أجيد وضع مستحضرات التجميل!!! المزينون في الشركة هم من يقومون بتزييننا و تسريح شعرنا عادة!!!!

دخلت العجوز إلى الغرفة و قالت : كيف تسير الأمور ؟!

أنا : بشكل سيء يا سيدتي !!

العجوز : نادني " جدتي " !

أنا : حسناً ، يا جدتي!

الجدة : حاول ألا تشعر أي أحد بأن هنالك خطباً ما! حاول أن تتصرف كأنك أرلين!

أنا : لكنني أصلاً لا أعرف أرلين! كيف أتصرف مثلها ؟!!

الجدة : سأخبرك كيف ، أولاً آرلين لا ترتدي ملابس كملابس الشبان التي ترتديها أنت الآن ! أرلين تحب التنانير و القمصان الوردية !!!!

أنا : أتقولين أنني يجب أن ألبس .. تنورة !!!!! 0________0

الجدة : نعم !! كما أن آرلين تضع غالباً ملمع شفاه و محدد عيون للذهاب إلى المدرسة !!

نظرت إلى مساحيق التجميل كلها و قلت : أي هذه الأشياء محدد عيون ؟! 0_0

الجدة : هذا هناك!

أنا : و كيف أضعه ؟!

الجدة : سأتولى وضعه لك ، حتى ذلك الحين ارتدِ شيئاً آخر !!

أنا : تقصدين تنورة ؟!!!!

الجدة : بالطبع !

خلال دقائق ارتديت تنورة من الجينز و قميصاً زهري اللون عليه صورة قطعة مثلجات .. و شعرت بقليل من الغباء !!

ذهبت إلى الجدة في غرفة الجلوس و قلت : أهذا جيد الآن !؟

الجدة : أتعلم ؟! سأتولى أنا إعدادك للمدرسة ! يا أرلين !!

أنا : لكنني ديهيون !!!!

الجدة : أرلين مؤقتاً!

ثم أدخلتني إلى الغرفة من جديد و سرحت شعري و ساعدتني في وضع مساحيق التجميل و أعطتني صندلاً زهري اللون ذا كعب منخفض و حاولت أن أسير فيه و وقعت عشر مرات قبل أن ابدأ بالتوازن ! يا إلهي كيف تفعل الفتيات هذا؟! 0_0

أوصلتني العجوز إلى المدرسة مشياً و طوال الطريق و هي تشرح لي كل شيء عن حياة حفيدتها .

 الجدة : أنا أعيش مع آرلين لأنها لا تملك أي أحد في الدنيا سواي ، فقدت والدتها و هي صغيرة و فقدت والدها منذ بضع سنوات ، و هي تعمل الآن نادلة في مطعم صغير ، يجب أن تذهب إلى هناك أيضاً و تعمل بدلاً عنها، علاماتها في المدرسة جيدة و هي تمضي معظم وقتها في الاستماع إلى أغاني أعضاء فرقتكم !

أنا : حقاً ؟!

الجدة : طبعاً ، انها من أكبر معجبيكم و أنت العضو المفضل لديها و أمنية حياتها هي أن تقابلك .. و ربما أن تتزوجك !

أخذت أضحك !

الجدة : و إن لم تلحظ .. نحن في الصين !!

أنا : في الصين !!!!! 0____0

الجدة : أجل! و لكن لا تقلق ، أرلين في مدرسة كورية و كل أصدقاءها كوريين!

أنا : و كيف أعرف أصدقاءها !؟

الجدة : أخبرتك عنهم جميعا في المنزل ! كيونغ شيل ذات الشعر الأسود القصير و بيونغ هو ذو الشعر الأسود و طويل القامة جداً، لا تتكلم مع أحد ، دعهم هم يتكلمون معك .

أنا : و لكن كيف ستتولى أرلين نفسها في مكاني ؟ أعني ، مع أعضاء الفرقة و المعجبين و الجدول المزدحم ... و كل هذا !؟

الجدة : أرلين فتاة ذكية و هي تعرفكم جيداً ، ربما تعرف كيف تتصرف على طريقتك!

أنا : هممم ربما ..

وصلنا إلى المدرسة ، بناء عادي جداً .. و فيه الكثير من الطلاب .

الجدة : حسناً لقد وصلنا ، تصرف بشكل طبيعي حسناً ؟

أنا : سأحاول !

فجأة سمعت صوت فتاة خلفي : أرلييييين !

استدرت ووجدت فتاة ذات شعر أسود قصير واقفة على درج المدرسة و هي تلوح لي !

أنا : كيونغ شيل ، صحيح ؟

الجدة : نعم! ابقَ معها حسناً ؟

اومأت برأسي و ذهبت الجدة و ذهبت أنا نحو كيونغ شيل .

كيونغ شيل : صباح الخير ، كيف حالك ؟

حاولت أن أتظاهر بأن كل شيء طبيعي ، ابتسمت و أجبتها : أنا بخير ،و أنتِ؟

كيونغ شيل : أنا أيضاً ، غادرت العمل مبكراً أمس من جديد!

أنا : آه .. صحيح !

كيونغ شيل : غالباً عندما تغادرين العمل مبكراً لا تكون جدتك بخير! كيف حالها؟

انها : انها جيدة ، لقد تحسنت هذا الصباح .

كيونغ شيل : حمداً لله ، حسناً لنذهب إلى الصف!

اومأت برأسي و ذهبت معها .. حسناً ربما لن يكون صعباً جداً الاعتياد على هذا! ترى ماذا تفعل أرلين في مكاني ؟!

 

وجهة نظر آرلين

بعد ما أنهينا الإفطار وجدت نفسي واقفة أمام خزانة ملابس ديهيون ، همممم .. يجب أن أختار له شيئاً أنيقاً جداً ! لكن مهلاً نحن ذاهبون للتدريب و حسب! سأختار شيئاً بسيطاً ... اخترت تي شيرت بيضاء عليها بعض الكتابات و سراولاً أسود و حذاء أحمر و وقفت أمام المرآة و سرحت شعر ديهيون الجميل ، يا إلهي كم هو وسيم! غريب أن أقول هذا و أنا عالقة في جسمه و أحدق في وجهه الوسيم مطولاً ، كلما ابتسمت تظهر على وجهي ابتسامة ديهيون التي لطالما أحببتها! و لكن .. عندما أتكلم فصوتي هو صوت ديهيون و لكن إذا غنيت !! هذه مصيبة !! أنا لا أجيد الغناء مثل ديهيون !!! ماذا لو طلب مني أحدهم أن أغني و فشلت فشلاً ذريعاً ؟!!

خلال دقائق وجدت نفسي في سيارة مدير أعمال BAP ، كان المدير يقود السيارة و بجانبه جونغ أوب و في المقعد الثاني يجلس هيمتشان و يونغجاي و أنا بينهما و في الخلف يونغ غوك و زيلو ، كنا متوجهين إلى الشركة لنتمرن.

طوال الطريق كان هيمتشان و يونغ غوك و يونغجاي أكثر من يتحدث!

هيمتشان : ديهيون آه !

نظرت إليه .. ياااااه انه فاتن !! فاتن بكل معنى الكلمة !!!

هيمتشان من جديد : ديهيون آه !!

صحوت من أفكاري و قلت : آه نعم !!

هيمتشان : تبدو غريباً اليوم! ما سر هذا الهدوء !؟

أنا : ما زلت أشعر بقليل من النعاس !

يضرب هيمتشان كتفي بخفه و يقول : دعك من النعاس الآن! أنا واثق من أنك سوف تنشط عندما نبدأ التدريب!

أنا : بالتأكيد ! ذكرني ماذا سيكون أداؤك المنفرد ؟! ( حاولت أن أتحدث أكثر! ديهيون ثرثار نوعاً ما ثم أنا بحاجة لمعرفة المزيد عن ذلك الحفل !! )

هيمتشان : سأقوم بأداء أغنية كانغنام ستايل!

أنا : مدهش !!

هيمتشان : مدهش !؟ المرة الماضية قلت لي أنها فكرة تقليدية !

أنا : أفعلت ؟! 0_0

هيمتشان : أجل !!

أنا : حسناً أنسى ما قلته إذن !

هيمتشان : هاهاها حسناً !

كم هو وسييييييم !!!! سوف أموت !! لا ! علي الحفاظ على هدوء أعصابي!!

أنا ديهيون الآن و لست أرلين !!

وصلنا إلى الشركة .. انها شركة TS ! لطالما تمنيت المجيء إلى هنا لرؤية BAP أو تقديم تجربة أداء !

خلال دقائق كنا في غرفة التدريب مع أحد المدربين ، في البداية تدربنا على رقصة " نو ميرسي " ، كوني من معجبي BAP ليس من الصعب علي حفظ رقصاتهم !! قمت بأداء بضع رقصات معهم و كان جونغ أوب يصححني عندما أخطئ " كلا هيونغ ، يجب أن تكون يدك بهذه الوضعية !" "على ظهرك أن يبقى منتصباً" "تضع يديك هنا ثم تحرك قدمك هكذا حتى تنزلق بسهولة أكبر!" ، في بعض الأحيان كان جونغ أوب يضطر لأن يمسكني لكي يصحح وضعيتي عندما لا أفهم عليه ، و في كل مرة يلمسني فيها كان قلبي يخفق بعنف ! ، بعد ذلك بدأ كل منا يتدرب على عرضه الانفرادي !

هيمتشان يتدرب على كانغنام ستايل و يونغ غوك و زيلو في زاوية أخرى يتدربان على بعض مقاطع الراب و جونغ أوب مع مدرب الرقص ..

يونغجاي : ديهيون آه ! تعال نتدرب !

أنا : آه ! حسناً !

ذهبنا أنا و يونغجاي إلى غرفة تدريب أخرى لكي نحظى ببعض الهدوء حتى نتمكن من تدريب أصواتنا الجميلة!

يونغجاي: أنا سأغني اغنية Crying لهيو يونغ سينغ ! سأغني مقطعاً منها و أنت قل لي رأيك !

اومأت برأسي موافقة وجلست على كرسي أبيض كان ورائي ، و بدأ يونغجاي يغني .. ياااه ! صوته يأخذك إلى عالم آخر! صوت ملائكي مليء بالمشاعر !! سوف أذوب !

بعد ما انتهى يونغجاي من الغناء سألني مبتسماً : كيف كنت !؟

صفقت له قائلة : رائع ! رائع بالفعل!

ضيق يونغجاي عينيه و قال : هل توجد نقاط بحاجة إلى تحسين ؟

قررتُ أن " أتفسلف " قليلاً بما أن ديهيون عادة ما يكون فيلسوفاً للغاية فقلت: إرفع صوتك قليلاً ، ففي بعض المقاطع كان صوتك ينخفض مما يؤثر على .. توازن إيقاعات الأغنية !

يونغجاي : لم أفهم شيئاً و لكنني سأحاول تحسين هذا !

ثم ضحكنا أنا و إياه ، يونغجاي : حسناً ، جاء دورك!

قلت له بعينين متسعتين : دور ماذا ؟!

يونغجاي : دورك لتغني! هيا الآن أنا سأجلس و أنت ستقف أمامي و تغني!

نهضتُ عن الكرسي و وقفت أمام يونغجاي الذي جلس على الكرسي و قال : حسناً ! هيا أبهرني !

حسناً الآن! أنا من أكبر معجبي ديهيون و أعرف صوته حق المعرفة ! صوته جميل بطبيعة الحال و لكن يجب أن أحسن استخدامه ! سأحاول ...

غنيت بضعة مقاطع من الأغنية ( وبدا صوتي جيداً ) و عندما توقفت نظرت إلى يونغجاي و كان وجهه بلا تعابير !

أنا : إذن ؟

يونغجاي : يبدو أنك لم تتدرب على الأغنية جيداً !

أنا : في الواقع اخترتها ليلة أمس و حسب و لم .. يتسنى لي الوقت للتدرب!

كان ذلك أحد أكثر المواقف في حياتي إحراجاً !!

يونغجاي : هناك مقاطع جيدة و مقاطع سيئة ، و لكن يجب أن تتدرب أكثر و بكثافة أكبر ، خاصة على إهتزازات الصوت! لطالما كنت جيداً في هذه !

أنا : تعلم.. لست في حالة جيدة جداً اليوم!

يونغجاي و هي يطبطب على كتفي : لا بأس يا رجل! سنتدرب أكثر! حسناً قل لي في أي مقطع مثلاً بدا صوتي ركيكاً ؟

أخبرته بالمقطع الذي بدا صوته ركيكاً فيه و أخذ يتدرب عليه ، لم يتقنه تماماً و لكنه تحسن! بعدها بدأ يونغجاي يساعدني في المقاطع التي بدا صوتي ركيكاً فيها ، كنت أتحسن ببطء و لكن أفضل من البداية! بصراحة مللت من كثرة التمرين جداً ولكن كان علي أن أساير يونغجاي لمدة ساعة كاملة !! -____-

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
cutta_princess
#1
مسروقه من secret garden
nony2013 #2
Chapter 13: وووااااااو جميلة النهاية <3<3<3<3:'( وتبكي



جدتها ماتت يا حرام :'(:'(

بليز نزلي بارت لما بعد النهاية



اوني كمااااووواااا


فايتنق

واذا كتبتي شي ثاني علميني ايش ابغى اقراءة


فايتنق:-)