امنية
عندما أكون فناني المفضلفي مكان آخر في العالم .. و في كوريا!
وجهة نظر ديهيون
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انها الآن الساعة الثامنة مساء!
عدنا أخيراً إلى السكن بعد جلسة تصوير طويلة لإحدى المجلات .
ما أن دخلنا حتى ركض زيلو نحو الأريكة و ارتمى هناك و هو يتنفس الصعداء!
هيمتشان : أنا جائع !
أنا : أنا جائع أيضاً ، أوه توجد قطعة تشيز كيك في الثلاجة !!
ثم ركضت نحو المطبخ و فتحت الثلاجة و ... هيي !!! أين التشيز كيك؟!!!
خرجت من المطبخ و على وجهي نظرة مضحكة و قلت بصوت مرتفع : من منكم أكل التشيز كيك الخاصة بي !! اعترفوا !!
زيلو : تلك كانت لك ؟!! 0______0
أنا : أنت !! أنت أكلتها !!!
زيلو : آه .. آمم .. نعم أكلتها !
أنا : سوف أقضي عليك !!
أخذ زيلو العملاق يركض في أرجاء السكن و أنا أركض وراءه لأنتقم!!
يونغ غوك : و أنا من ظن أنكم جميعاً متعبون !! اجلسوا جميعاً يجب أن نتحدث عن حفلنا القادم !
جونغ أوب : ظننت أننا قد أنهينا التدريب من أجله !
يونغ غوك : هذه ليست أول مرة نقيم حفلاً ! جونغ ديهيون !! زيلو !! اجلسا!!
توقفنا أنا و زيلو عن الركض بعدما أمسكته فقلت مازحاً : هيونغ لقد أمسكت زيلو للتو! دعني أبرحه ضرباً قليلاً فقط !
هيونغ : حسناً قليلاً فقط !!
علت وجه زيلو نظرة طفولية مسكينة و هو يقول : هيي !!! هيونغ !!
ضحك يونغ غوك و قال : اجلسا أيها المغفلان!
جلسنا جميعاً ، كان هيمتشان متمدداً على الأريكة و جونغ أوب و يونغجاي يجلسان على أريكة أخرى و يونغ غوك هيونغ على أريكة صغيرة و أنا و زيلو على الأرض .
أنا : ياه ! موون جونغ أوب ! كيف يطوعك ضميرك الشرير أن تدع ديهيون هيونغ يجلس على الأرض !
ضحك جونغ أوب تلك الضحكة البريئة و لم يقل شيئاً ، بمعنى أدق لا يريد أن يقوم عن الأريكة و لكنه أكثر خجلاً من أن يقول هذا لي! جونغ أوب طبيعته هادئة بهذا الشكل دائماً .
يونغ غوك : حسناً : يبدأ العرض بأغنية Yes sir ، ثم نقدم الأغاني التي هي عناوين ألبوماتنا الرئيسية مثل " واريور " و " باور" و " نو ميرسي " ....
هيمتشان : نعرف هذا! و بعد ذلك .. ؟
يونغ غوك : و بعد ذلك نبدأ عروضنا الانفرادية ! سوف أبدأ أنا بأغنية راب ، ثم هيمتشان و أغنية كانغنام ستايل ، ثم ديهيون ليتحف المعجبين بصوته .....
أنا : شكراً ! شكراً ! لقد أحمر وجهي خجلاً !
يونغجاي : ديهيون آه ! دع هيونغ يتابع !
أنا : حسناً ! حسناً !!
يونغ غوك : .. بعد ذلك سيكون أداء يونغجاي .. أيضاً أداء غنائي ..ثم جونغ أوب ، أداء راقص .. و أخيراً زيلو أداء راب .. و بعدها نؤدي الأغاني الفرعية.
هيمتشان : حسناً فهمنا هي نأكل الآن !؟
يونغ غوك : و هل منعتكم من الأكل !؟ اذهب و كل !!!
نهض هيمتشان بسرعة نحو المطبخ و ركضت أنا وراءه ! لا يخفى عليكم أنني أحب أن آكل !!
خلال دقائق كنا جميعاً جالسين حول الطاولة في المطبخ نتناول العشاء ..
جونغ أوب : ذكروني كم يوماً بقي للحفل ؟
يونغجاي : أسبوعان ، ما زال أمامنا وقت حتى نتدرب .
زيلو : و بعد ذلك ؟
يونغ غوك : و بعد ذلك نذهب إلى الصين لجلسة تصوير في إحدى المجلات .
أنا : هل يمكن أن نتحدث عن شيء آخر غير الجدول ؟
هيمتشان : مثل ماذا ؟
أنا : لا أدري !
هيمتشان : أبله!
أنا : شكراً !
بعد ما انتهينا من تناول الطعام تولينا أنا و جونغ أوب تنظيف الصحون ..
و بينما نحن ننظف الصحون ، كنا صامتين تماماً ... لم يعجبني ذلك!
أنا : إذن ، على أي أغنية سترقص خلال الحفل ؟
جونغ أوب : أغنية اسمها Turn up the music
أنا : لكريس براون صحيح ؟
أومأ جونغ أوب و ابتسم : صحيح !
جونغ أوب من معجبي كريس براون.
جونغ أوب : و أي أغنية ستغني أنت ؟
أنا : ما زلت لا أعرف .
جونغ أوب : يجب أن تختار أغنية تدهش المعجبين !
أنا : بالطبع !
جونغ أوب : ماذا أقول ؟! أنت ستدهش المعجبين على أي حال!
ضحكت و قلت له : معك حق !
جونغ أوب : و أنا من ظن أنك متواضع !
أنا : و يستمر التواضع !
يضحك جونغ أوب.
بعد ما انتهينا من تنظيف الصحون مع بقية أعضاء الفرقة إلى غرفة النوم ، نحن الستة نتشارك الغرفة نفسها! جلس كل منا على سريره و أخذنا نتحدث و كالعادة كنا أنا و هيمتشان نقلد الدراما الكورية لنضحك بقية الأعضاء ثم لعبنا لعبة اخترعناها تسمى (يونغجاي صديق الموسيقى) .. بعد ذلك خلدنا للنوم جميعاً .
لنعد إلى الصين!
وجهة نظر آرلين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد يوم متعب آخر في العمل ، انها السابعة مساء الآن ، حان وقت مغادرتي ، أنا دائماً أغادر باكراً ، لا يمكنني ترك جدتي لوحدها .
ذهبت إلى الغرفة التي داخل المطعم حيث يترك الموظفون أغراضهم .
وضعت قبعتي في الحقيبة و بينما أنا ألم أغراضي في الحقيبة سمعت صوتاً أكرهه يقول لي : أووه ، خادمة العجائز تريد المغادرة باكراً من جديد ؟!
كانت تلك تشان لي ، عدوتي رقم واحد في العالم !! لقد أصبحنا عدوتين عندما تقدمت كلانا للحصول على الوظيفة! رغم أنها وظيفة غبية قليلاً إلا أننا نحن الاثنتان شبه معدمتان ! كوننا نتنافس على نفس الوظيفة جعلنا نكره بعضنا بعضا و لكن كل منا لديها مؤهلات جيدة فتم قبول كلينا ، و لكن بدلاً من أن نتصالح و نصبح صديقتين .. أصبحنا نتشاجر في مكان العمل !!
أنا : تشان لي وقتي أثمن من أضيعه معك!
تشان لي : أوه أعتذر على إضاعة وقتك الثمين! *تضحك بخبث* من يسمعك يظن أنك تعيشين في قصر ! و ليس في .. دولاب جوارب مع عجوز !!
ثم خرجت من الغرفة و هي تضحك ! كم أتمنى أن تموت هذه الخرقاء !!!!
تركت زيي الخاص بالعمل في المطعم ، فغداً يجب أن آتي هنا بعد المدرسة و يجب أن أجد زيي هنا بدلاً من أن أعود إلى المنزل لأجلبه و أعود ! حملت حقيبتي و توجهت خارج المطعم ، كانت ليلة باردة قليلاً ، عدت إلى المنزل على متن دراجتي ..
دخلتُ إلى المنزل قائلة : جدتي .. لقد عدت .
جدتي : أهلاً يا صغيرتي ، كيف كان يومك؟
ألقيت حقيبتي في غرفتي قائلة : اعتيادياً ... كم مللت من هذا الروتين!
كانت جدتي في غرفة الجلوس تشاهد التلفاز على أحد برامج الطبخ و أنا كنت في غرفتي الملاصقة لغرفة الجلوس بحيث تستطيع كل منا سماع الأخرى كأننا في نفس الغرفة .
جدتي : أعلم يا صغيرتي انه روتين ممل ، و لكن وضعنا صعب جداً كما ترين و لا يسعنا سوى هذا !
كنت أبدل ملابسي و أتحدث إليها بنفس الوقت قائلة : و لكن لا بد أن يأتي يوم نكون فيه أكثر سعادة! صحيح ؟!
جدتي : لا شيء مستحيل يا عزيزتي !
ارتديت سروالاً قصيراً أسود و تيشيرت بيضاء فضفاضة و فردت شعري و جلست مع جدتي في غرفة الجلوس و سألتها :
و كيف سنكون سعيدتين أكثر ؟
ربتت جدتي على شعري قائلة : السعادة هي أن تكوني راضية عن ما تملكين !
قلت لها : لكن المال يؤثر أيضاً صحيح ؟
جدتي : المال يعطيكِ الأشياء التي تريدينها و حسب ..
ثم تابعت مازحة : مثل مقابلة ديهيون !
ضحكت معها و قلت لها : رؤية ديهيون ستكون أروع لحظة في حياتي !
نهضت واقفة و أخذت أسير في الغرفة و أنا أحلم قائلة : كم أتمنى أن أرى وجهه الوسيم و عينيه الجميلتين و أسمع صوته الملائكي المدهش و .. لا أعلم! آخذ صورة معه ربما ! أو ربما أتزوجه !!
ضحكت جدتي قائلة : تريدين أن تتزوجي ديهيون !؟
أنا : لم لا ؟! انه فتى أحلامي !!
ثم جلست بجانبها من جديد ، و كانت تضحك ، مدت جدتي يدها إلى جيبها و أعطتني سواراً عليه كتابات بأحرف صينيه و قالت لي : خذي هذا يا عزيزتي!
أمسكت السوار و أخذت أقلبه بين يدي و قلت لها : أنه جميل جداً !
جدتي : احتفظي به ، سيجلب لكي الحظ السعيد!
أنا : حقاً !؟
جدتي : هذا ما يقال عنه !
مرت لحظة صمت و أنا أتأمل السوار الفضي ، ارتديت السوار و حدقت فيه مطولاً قبل أن تقطع جدتي لحظة الهدوء قائلة لي : هل أنت جائعة ؟
أنا : نعم ، سوف أعد العشاء! أتأكلين معي ؟
جدتي: بالطبع!
بعد تناول العشاء ذهبت جدتي لتنام و بقيت أنا في غرفتي بمفردي ..
جلست على السرير و لم تفارق عيني صورة BAP كبيرة الحجم في ألبوم "كراش" المعلقة على الحائط أمام سريري مباشرة ، وضعتها هناك حتى تكون وجوههم هي أول ما أراه في الصباح !
كنت أنظر إليهم واحداً ، واحداً ،
زيلو الماكني اللطيف
.. يونغجاي الوسيم
.. يونغ غوك القائد الرائع
.. هيمتشان خفيف الظل الفاتن
.. جونغ أوب الراقص المدهش
و .. فتى أحلامي .. ديهيون!
Comments