تساؤلات

عندما أكون فناني المفضل

لنعد الآن إلى الصين!

وجهة نظر ديهيون

جلست في المقعد الذي هو مقعد آرلين و كانت تجلس بجانبي كيونغ شيل صديقتها .

كيونغ شيل : إذا ، كيف هو يومك ؟

أنا : لا بأس به .

كيونغ شيل : أتذهبين إلى مركز التسوق غداً ؟ فهو يوم إجازة ولن نذهب للعمل! هذا إلى جانب أننا سوف نستلم رواتبنا الليلة!

أنا : هممم .. حسناً لم لا !

كيونغ شيل : حقاً ؟!!! هذه أول مرة توافقين !! سيكون هذا ممتعاً !!

أنا : شرط أن تمري على منزلي و تأخذيني من هناك! ( لا أعرف طرقات الصين!! 0_0 )

كيونغ شيل : طبعاً ! لا مشكلة ! سوف نتسلى كثيراً !!

بدت متحمسة للغاية! أيعقل أن آرلين لا تذهب للتسوق كثيراً ؟! قالت جدتها بأن وضعهم المادي سيء نوعاً ما ، فهي امرأة عجوز و لا يمكنها أن تعمل و آرلين فتاة صغيرة في السن أيضاً لا يمكنها أن تعمل سوى في أماكن بسيطة!

دخل الصف شاب طويل القامة جداً يذكرني بزيلو العملاق و كان شعره أسود و يرتدي قبعة و تيشيرت أبيض مع قلادة طويلة و سروال من الجينز يبلغ ركبته و كان يحمل حقيبة ظهر سوداء ، هل هو بيونغ هو ؟!

كيونغ شيل : بيونغ هوووو !

التفت الفتى ناحية كيونغ شيل ، انه بيونغ هو بالفعل! حسناً إنه أحد أصدقاء آرلين يجب أن أتصرف على طبيعتي .

أتى بيونغ هو نحونا قائلاً : هيي ! صباح الخير آنساتي !

أنا و كيونغ شيل : صباح النور!

جلس بيونغ هو رائي و قال : إذن كيف حالكما ؟

كيونغ شيل : نحن بخير! لقد حصلت معجزة!

بيونغ هو بعينين متسعتين مضحكتين : و ما هي ؟!

كيونغ شيل : آرلين .. ستذهب  للتسوق معي يوم غد !!!

بيونغ هو : لا !!

كيونغ شيل : بلى !!

بيونغ هو : ماذا يجري !؟ آرلين هل أنتِ مريضة ؟!

ثم وضع يده على جبهتي كأنه يفحص حرارتي فأبعدت يده عن وجهي قائلة : لا لست مريضة! على الفتاة أن تحظى ببعض الوقت للمتعة ، لا ؟

كيونغ شيل : و أخيراً اقتنعت بهذا يا عزيزتي ؟!

أنا : نعم لقد اقتنعت !

بيونغ هو : هذا جيد ! إذن ستذهبان إلى العمل اليوم أيضاً ؟

كيونغ شيل : لا مفر من العمل ! -____-

بيونغ هو : أتعلمين كيونغ شيل ؟ هناك معجزة أخرى تحصل!

كيونغ شيل : ما هي !؟

بيونغ هو : آرلين .. لم تذكر BAP منذ لحظة وصولنا !!

تباً ! لقد نسيت! طلبت مني الجدة أن أكثر من الكلام عن BAP !!

أنا : هذا لأنني كنت... أفكر فيهم !

كيونغ شيل : و لماذا لا تشاركين أفكارك معنا ؟

أنا : لا أرغب بذلك ! أحب الإحتفاظ بأفكاري لنفسي !

بيونغ هو : كما تشائين!

ثم تابع مازحاً : دعيني أخمن .. أفكار مثل .. هممم .. الزواج من الوسيم ديهيون!!

O___________________O

أنا : هيي !! لا تقل هذا عن ...... ديهيوني !!!

من كان يتصور أنني سأقول هذا في يوم ما !!!

انفجرت كيونغ شيل ضحكاً و قال بيونغ هو : ديهيونك ؟

أنا : نعم ديهيوني !

ثم قمت بعمل وجه عبوس بمط شفاهي و أدرت ظهري لبيونغ هو ( محاولاً التصرف كفتاة متضايقة! )

بيونغ هو : هيي ! آرلين ! هل أنت غاضبة ؟!!

أنا : أجل !

بيونغ هو : حسناً ، حسناً ، أنا آسف! و تعبيراً عن أسفي سوف أرتب مراسم زواجك أنت و ديهيون بنفسي !!!

×_×

أنا : بيونغ هو !!!!!

و ما زالت كيونغ شيل تضحك !! أخذ بيونغ هو يضحك معها .. و انفجرت انا ضحكاً معهما !! من كان يدري أنني سأتصرف بهذا الشكل يوماً ما !؟

 

و.ن آرلين

في تلك الأثناء .. أنهينا أنا و يونغجاي التدرب بعد ساعة و نصف تقريباً و لم أعد أشعر بحلقي ! و لكن علي أن أتدرب بالفعل ! لا أريد أن أظهر صورة سيئة لديهيون !

عدنا إلى غرفة التدريب حيث كان الجميع و لكننا لم نجدهم هناك !

أنا : أوه! أين هم ؟

يونغجاي : في الكافتيريا بلا شك! تعال!

نزلنا أنا و إياه إلى الكافتيريا حيث وجدنا يونغ غوك و هيمتشان و جونغ أوب و زيلو يجلسون على إحدى الطاولات هناك يتحدثون فانضممنا إليهم.

يونغ غوك : إذن كيف كان تدريبكما ؟

أنا : ما زلنا بحاجة إلى المزيد من التدريب ، معنا وقت كافٍ حتى الحفل ، لا؟

هيمتشان : أجل معنا الكثير من الوقت ، ثم أنا قمت بأداء كانغنام ستايل مليون مرة و قد لا أحتاج للتدريب كثيراً !

يونغجاي : كلنا نحتاج إلى التدريب بالطبع ، سيكون حفلاً رائعاً كحفلنا في ماليزيا!

أنا : و الصين !

يونغ غوك : بالفعل كان حفلاً رائعاً في الصين !

زيلو : أرغب في الذهاب إلى هناك مرة أخرى.

أنا : و أنا أيضاً !

بالفعل أريد الذهاب إلى الصين لرؤية ديهيون العالق في جسمي ! لعلنا نتوصل إلى طريقة تمكننا من العودة إلى أجسامنا !

يونغ غوك : لا بأس سنذهب إلى الصين بعد الحفل ، اصبروا قليلاً!

بعد الحفل !! 0_0 أي بعد أكثر من أسبوعين !!! هذا كثير!!

أنا : و لكن معنا الكثير من الوقت قبل الحفل!

يونغ غوك : هذا صحيح يا ديهيون و لكن يجب أن نمضيه كله بالتدريب!

استسلمت للأمر الواقع .. يونغ غوك أوبا على حق!

بعد ذلك و بما أننا متفرغون جداً عدنا إلى السكن ، يبدو أنني بدأت أحفظ غرف هذا المكان جيداً .. ذهبت إلى غرفة نومنا و بدلت ملابسي و ارتديت ملابس أكثر راحة ثم ذهبت إلى غرفة الجلوس حيث كان زيلو يشاهد التلفاز و يمد ساقيه الطويلتين على الطاولة .

أنا : زيلوووو ! صديقي! كيف حالك ؟!

ابتسم زيلو ابتسامته الجميلة و قال : أنا بخير ، أنا بخير!

يا إلهي كم هو لطيفففففففف !! ألا يؤكل ؟!!!

أنا : ماذا تفعل ؟

زيلو : لا شيء! أشاهد التلفاز!

فجأة رن هاتف ما ..

زيلو : هيونغ انه هاتفك!

انا : هاتفي ؟!!

ثم نهضت من الأريكة و وجدت هاتفاً أبيض اللون على طاولة صغيرة في غرفة نومنا المطلة على غرفة الجلوس .

يبدو أنه هاتف ديهيون ، كان مكتوباً على اسم المتصل " أمي " ! تباً أنها والدته!

أجبت الهاتف قائلة : مرحباً ؟

سمعت صوت امرأة على الهاتف تقول : مرحباً ديهيوني ، كيف حالك يا بني؟

أنا : آه ، أمي ... أنا بخير ، كيف حالك ؟

شعرت برغبة في البكاء ... فأنا لم أناد أحداً بإسم ( أمي ) في حياتي لأنني فقدت والدتي منذ زمن ...

والدة ديهيون : أنا أيضاً بخير يا بني ، لقد اشتقت إليك كثيراً ! متى ستأتي لزيارتي؟

أنا : آه .. حالما يفرغ الجدول!

والدة ديهيون : آه يا بني دائماً تقول لي هذا ! حقاً أريد رؤيتك!

أنا : أنا أيضاً و لكن ..

والدة ديهيون : أتعلم ؟ لم لا آتي أنا لرؤيتك في السكن !؟

أنا : حقاً ؟! آه .. و متى ذلك !؟

والدة ديهيون : مساء غد! أهذا جيد ؟

أنا : علينا أن نمضي الأسبوعين كاملين في التدريب و ...

والدة ديهيون : إذن سآتي إلى الشركة !

أنا : آمم .. السكن سيكون أفضل!

والدة ديهيون : حسناً سآتي لرؤيتك غداً ! أنا متشوقة جداً لأراك !

أنا : و أنا أيضاً !

والدة ديهيون : حسناً يا بني ، أردت ان أطمئن عليك فقط أراك غداً ! أحبك!

أنا : و أنا أيضاً أحبك .

ثم أغلقت هي الخط ، وضعت الهاتف جانباً ، بقيت واقفة في مكاني لبرهة ريثما استجمع قوتي من جديد ، قول كلمة (أمي) أضعفني قليلاً .. استجمعت قوتي  و عدت إلى غرفة الجلوس

زيلو : من كان ذلك ؟

أنا : والدتي ...

زيلو : كيف حالها ؟

أنا : بخير ، تريد زيارتنا مساء غد!

زيلو : أووه هذا جميل!

ترى هل سأتصرف بغرابة عندما تأتي والدته !؟ أتمنى ألا أقوم بعمل شيء غبي يجعلها تغضب أو تشك فيَّ ! و هل سيشك في أعضاء الفرقة أيضاً ؟ كيف سوف يكون أدائي في حفل BAP ؟!و ماذا يفعل ديهيون في الصين الآن؟! ملايين التساؤلات و لا إجابات !!

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
cutta_princess
#1
مسروقه من secret garden
nony2013 #2
Chapter 13: وووااااااو جميلة النهاية <3<3<3<3:'( وتبكي



جدتها ماتت يا حرام :'(:'(

بليز نزلي بارت لما بعد النهاية



اوني كمااااووواااا


فايتنق

واذا كتبتي شي ثاني علميني ايش ابغى اقراءة


فايتنق:-)