ليس طبيعياً

عندما أكون فناني المفضل

وجهة نظر ديهيون

ّّّّّّّّّّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في صباح اليوم التالي .. استيقظت من النوم و فتحت عيني و .. أين أنا!؟

رفعت رأسي بهدوء و .. لم أشعر بأنني خفيف هكذا ؟!

نظرت حولي .. وجدت نفسي في غرفة مليئة بالملصقات التي تحمل صورنا و كانت هناك خزانة ملابس بيضاء و كانت الغرفة صغيرة و فيها أشياء فتيات!!

أين الجميع !؟

أنا : هيونغ ؟!

خرج مني صوت فتاة !! 0_0

رفعت يدي أمام وجهي و .. يدا فتاة !! أظافر طويلة نوعاً ما و أصابع رفيعة!!

اتسعت عيناي في دهشة ! ما هذا ؟!!! أخذ قلبي يخفق بسرعة ، نهضت من السرير و نظرت إلى سيقاني النحيفة و جسمي الخفيف الوزن !!

انسدل شعري أمام وجهي فأزحته و ... شعري؟!! شعري طويل! 0_0 وجدت مرآة في زاوية قرب النافذة في تلك الغرفة المشمسة ! ركضت نحوها و قلبي يخفق بسرعة و عندما نظرت .. يا إلهي !!! أخذت أصرخ !!!! تحولت إلى فتاة !!!! ارتفع صراخي و أنا أضع يدي على شعري ! توقفت عن الصراخ و أخذت ألهث و أنا أفرك عيني و أقرص نفسي و أصفع وجهي محاولاً أن أستيقظ!! غير معقول! لا يمكن أن يحدث هذا ! و لكنه يحدث بالفعل ! ماذا يجري لي ؟!!!

فتح أحدهم باب الغرفة ! نظرت هناك و إذ بها امرأة عجوز تبتسم و تقول لي : صباح الخير .. ديهيون !!

ثم خرجت من الغرفة !!

أنا : مـ .. مهلا !! مهلاً !!

تبعتها خارجاً من الغرفة و تعثرت بحذاء ! وزني أخف من ما اعتدت عليه و لم أعد أستطيع التحكم في هذا الجسد!! وجدتها في المطبخ ، كان بيتاً صغيراً جداً انما مرتباً ، دخلت إلى المطبخ فزعاً و قلت للعجوز : ماذا يجري هنا ؟!!!! لم أنا عالق في جسم فتاة و كيف عرفتني ؟!!!

العجوز : اهدأ يا بني ! اجلس!

أنا : تكلمي !!!

بدا الأمر مضحكاً و أنا عالق في جسم فتاة و يخرج صوتي ناعماً رغم صراخي!

العجوز و هي تصوب ملعقة طبخ خشبية نحو انفي : قلت لك اجلس !

صمتتُ و سحبت كرسياً لأجلس و لكنني بدلاً من أن أجلس عليه سقطت أرضاً و أنا أصرخ!!

نهضت و جلست على الكرسي و وجدت طبقاً من الطعام ساخناً أمامي . و جلست و هي تأكل و كأنها تعرفني !

حاولت الحفاظ على هدوئي و سألتها : لماذا .. أنا هنا ؟

العجوز : السوار يريدك أن تكون هنا لسبب ما!

أنا : السوار ؟!

العجوز : أجل ، السوار  !

نظرت إلى يدي و وجدت سواراً عليه حروف صينية .

العجوز : أنت الآن عالق في جسد حفيدتي ( آرلين ) ، إنها من أكبر معجبيك و أمنية حياتها أن تقابلك ، أعطيتها السوار ليجلب لها الحظ و الآن أنت عالق في جسدها و السبب هو السوار! لا شك في أن هنالك سراً أو أمراً سيحدث !

أنا : مثل ماذا !؟

العجوز : لا أدري ، السوار يقرر !

أنا : لكنه مجرد سوار !! قطعة من الـ .. فضة !!

العجوز : لهذا السوار أسطورة !

أنا : هاه !؟؟؟

العجوز : هذا السوار يجلب الحظ بطرق غريبة! عندما يرتديه شخص ما و يتمنى أمنية فهي تتحقق ! و لكن بطريقة خاصة غير متوقعة !

أنا : و ماذا تمنت حفيدتك ؟!

العجوز : أن تقابلك !

أنا : لكنني أريد العودة إلى جسمي !! لدينا حفل بعد أسبوعين !!

العجوز : لا يمكنني مساعدتك !

أنا : لكنني أرتدي السوار! بإمكاني أن أتمنى العودة إلى جسمي صحيح؟!

العجوز : لا يا بني ، طالما هناك أمنية على وشك أن تتحقق فلن يكون للسوار تأثير ! مجرد سوار فضي ، الآن كل و اذهب إلى المدرسة!

أنا : مدرسة ؟!

العجوز : عليكَ أن تعتاد على أن تعيش حياة حفيدتي مؤقتاً !

 

وجهة نظر آرلين

ّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" هيونغ ! هيونغ ! استيقظ هيا! " صوت مألوف جداً !

فتحت عيني ببطء و ... زيلو ؟!!! هل أحلم ؟!! فركت عيني و هززت رأسي و حدقت في وجه .. زيلو !! 0_0 أليس حلماً ؟!!!!

أنا : زيلو ؟!!!

خرج من فمي صوت رجولي !!!

زيلو : نعم هيونغ ؟ هيا انهض يجب أن نتناول الإفطار و نذهب إلى العمل!

ثم ابتعد عن السرير و وقف أمام مرآة في الغرفة يصلح شعره .

رفعت رأسي ببطء عن الوسادة و ضيقت عيني نظرت حولي و أنا واثقة من أني قد استيقظت! فركت عيني مراراً و حاولت أن أستوعب ما يجري حولي ! أنا في غرفة لم أرها في حياتي فيها ثلاث أسرة طابقية و أمامي زيلو !! زيلو من BAP !! حدقت فيه بصدمة و أنا أراقبه و هو يصلح شعره ! انه طويل جداً إلى درجة العملقة و حسن المظهر و .. يا إلهي أتمنى أن أركض نحوه و أعانقه !!!!!

استدار و نظر إلي ! خفق قلبي و هو يقول : هيونغ! انهض !

انا : لماذا تناديني هيونغ ؟!

و خرج مني صوت رجولي من جديد !! 0_0 شعرت بشيء غير طبيعي في جسدي!

زيلو : هل أناديك ديهيون مثلاً ؟

سمعت صوت هيمتشان ينادي : زيلو ! هل أيقظت ديهيون ؟!

زيلو : نعم !

ثم خرج من الغرفة ..

كنت ما زلت مصدومة !! هل أنا في سكن BAP ؟!!!

نهضت من السرير و ... ما هذا ؟! أنا لم أكن أرتدي هذه الملابس حين نمت!! لم جسمي أثقل مما اعتدت عليه ؟!!

وقفت و شعرت بنفسي طويلة جداً !! ماذا يحصل!؟

لمست جسمي باستغراب و ... 0_0 و لم ناداني زيلو بإسم ديهيون ؟!!! و كيف جئت إلى هنا ؟!!

وقفت أمام المرآة التي كان زيلو أمامها و ... وجدت نفسي أحدق في وجه ديهيون الوسيم !!!! اتسعت عيناي في ذهول و ... هل أنا أهلوس ؟!!!

أخذت أحرك يدي و أرمش و أعبث بشعري القصير و أقرص وجنتي .. أو وجنتي ديهيون بمعنى أدق !! لقد كنت في جسد ديهيون !!!!!

أطلقت صرخة طويلة !! آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!!

ركض يونغ غوك إلى الغرفة و أمسكني من كتفي بقوة و صاح : ديهيون آه! ماذا هناك ؟!!!!

يا إلهي ! إنه يونغ غوك !! سيغمى علي !! غير معقول !!!!!

أنا : يـ .. يونغ غوك !!!!

يونغ غوك : أجل !؟ ماذا هناك !؟

أنا : أ ... أ .. لـ ... لا شيء! أنا ... لا أعلم !!!

نظر إلي بتعجب ثم ابتسم ابتسامته الجميلة .. يا إلهي قلبي يذوب !!!!

يونغ غوك : حسناً أيها الأبله! تعال و تناول الإفطار !

ثم خرج من الغرفة و أنا أقول : آه .. حسناً ...

خرج يونغ غوك و أدرت وجهي ناحية المرآة من جديد و أنا أحدق في ديهيون! أنا الآن عالقة في جسم ديهيون بشكل ما ! كيف علقت .. ؟؟ مهلاً !! السوار! سوار جدتي !! لقد تمنيت أن أقابل ديهيون ... و ليس أن أعلق في جسده !!! 0____0 كيف سأخرج من هذه الورطة !؟ و لكن حتى ذلك الحين ...

أوه! لقد نفد صبرهم بدون شك !! خرجت من الغرفة و بحثت عن المطبخ يميناً و يساراً و وجدته أخيراً ، دخلت إلى المطبخ و وجدت BAP كلهم جالسين حول طاولة يتناولون الإفطار ، يا إلهي لا أصدق أنني أراهم !! يونغ غوك و هيمتشان و يونغجاي و زيلو و جونغ أوب و .. أنا! -____-

يونغجاي : فيمَ تحدق ؟! اجلس !!

استيقظت من أفكاري و جلست على مقعد بجوار يونغجاي ، يا إلهي إنه وسيم جداً عن قرب !!! سأفقد صوابي !!! أنا أجلس مع BAP !! و لكنني ديهيون الآن!! يجب أن أتصرف على طبيعتي! أعني على طبيعة ديهيون !!!

هيمتشان : إذن ماذا سنفعل اليوم ؟

يونغجاي : جدولنا اليوم فارغ ، لنذهب إلى مكان ممتع !

يونغ غوك : هذا غير ممكن ، يجب أن نذهب إلى الشركة لنتدرب!

تأفف الجميع و تململوا فقلدتهم !

يونغ غوك : ماذا !؟ حفلنا بعد أسبوعين و يجب أن نتدرب جيداً ! و غداً علينا الذهاب إلى مراسم توقيع للمعجبين !

يا إلهي !! 0_0 هذه كارثة ! اتسعت عيناي فجأة !

جونغ أوب : هيونغ ؟ هل أنت بخير ؟

أنا : هاه ؟! آه .. أجل ! أنا بخير !

يا إلهي جونغ أوب يتحدث معي !! قلبي الصغير لا يتحمل !!! سأفقد عقلي !!

جونغ أوب : إذن هل اخترت اغنية لأدائك المنفرد ؟!

أنا : آه .. آممم ....

نظر إلي جونغ أوب بعينيه الصغيرتين كأنه يقول : تكلم !

أنا : آه أجل !! لقد اخترت اغنية جميلة جداً !

يونغجاي : رائع ! ما هي ؟

تباً ! 0_0

انا : اسمها .. اسمها ..

تذكرت اغنية جميلة لييسونغ من سوبر جونيور !

انا : اسمها " انتظرك " !

يونغ غوك : هل ألفتها أنت ؟

ضحكتُ ضحكة قصيرة ( يا إلهي لقد ضحكت ضحكة ديهيون الجميلة!! ) و قلت : لا منذ متى أألف الأغاني ؟ انها لييسونغ عضو سوبر جونيور .

هيمتشان : اختيار موفق!

أمضينا بعض الوقت و نحن نأكل بصمت .. كنت أفكر .. إن كنت أنا هنا ، فأين ديهيون ؟!! هل يعقل أنه عالق في جسدي الآن !؟ ترى ماذا يفعل ؟!!!

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
cutta_princess
#1
مسروقه من secret garden
nony2013 #2
Chapter 13: وووااااااو جميلة النهاية <3<3<3<3:'( وتبكي



جدتها ماتت يا حرام :'(:'(

بليز نزلي بارت لما بعد النهاية



اوني كمااااووواااا


فايتنق

واذا كتبتي شي ثاني علميني ايش ابغى اقراءة


فايتنق:-)