عدنا إلى المنزل و نحن نهتف و نصرخ و نضحك كالمجانين !!
لقد كنت أقفز فوق الأريكة و أنا ألوح بتذكرة ذهاب و عودة إلى كوريا !!!
جدتي : ديهيون! عليكَ أن تحضر أمتعة السفر !
أنا : لن أمضي هناك وقتاً طويلاً ! يوم الوصول ، يوم الحفل و يوم إضافي!
الجدة : و لكن هذا لا يعني ألا تحضر أمتعة ! خذ حقيبة صغيرة على الأقل!
كيونغ شيل : بما أنك مغنٍ فلا شك في أن لديك خبرة طويلة في السفر!
أنا : في الواقع لم أسافر في حياتي قبل أن أكون مغنياً !
بيونغ هو : مؤسف!
الجدة : هل ستتمكن من تدبر شؤونك بنفسك هناك يا بني ؟
أنا : بالطبع ! أنا في التاسعة عشرة و أعرف كيف أتصرف هناك !
بيونغ هو : غريب أن تقول ذلك و أنت في جسم فتاة في السابعة عشرة!
أنا : لكنني سأتصرف !
بالفعل توجهنا جميعاً إلى غرفتي و قمنا بتوضيب بعض الأمتعة التي ستستفيد منها آرلين .
بيونغ هو : إذا ما ستفعله في كوريا هو أنك ستذهب إلى حفل فرقتك و تعثر على آرلين ؟
أنا : تماماً !
بيونغ هو : و لكن كيف ستراك آرلين بين حشود المعجبين ؟!
لم أفكر في هذا من قبل !! 0_0 المال المتبقي كافٍ لشراء تذكرة في المقاعد الخلفية و حسب !
خطرت على بال كيونغ شيل فكرة !!
كيونغ شيل : وجدتها ! لم لا نتصل برقم هاتفك! عندها سنخبر آرلين بأنك قادم !!
غير معقول !! كيف لم نفكر في هذا !؟ عندها سأتمكن من التواصل مع آرلين!!!
أعطاني بيونغ هو هاتفه ! اتصلت فوراً برقمي و انتظرت رداً .. شغلت السماعة المكبرة حتى نسمع جميعاً المحادثة ...
أجاب أحدهم الهاتف !!
" مرحبا ؟! " كان ذلك جونغ أوب !!!
أنا : جونغ أوب !!!
جونغ أوب : آه !؟ المعذرة ؟ من معي ؟
أنا : آه .. أنا ...
ماذا أقول له ؟! أنا ديهيون ؟!!!
جونغ أوب : آرلين ؟! 0_0
اتسعت عيوننا جميعاً بصدمة !!!
أنا : أجل ؟!
جونغ أوب : غير معقول !! ديهيون هيونغ هذا أنت ؟!!
أنا : جونغ أوب !! كيف عرفتني بحق الجحيم !!!!
جونغ أوب : يا إلهي لا أصدق !! أنا و يونغجاي نعرف حقيقة آرلين!!
أنا : أيعرف أي أحد آخر !؟
جونغ أوب : لا ، لا أحد يعرف !
أنا : ماذا يجري عندك !؟
جونغ أوب : آرلين في الحمام على ما أظن و يونغجاي في غرفة النوم و أنا في المطبخ !
أنا : جونغ أوب ، هل ستؤدي آرلين مكاني في الحفلة !؟
جونغ أوب : أجل لقد تدربت جيداً ! يونغجاي يساعدها في الغناء و أنا أساعدها في الرقص!
أنا : ممتاز! اسمع سأسافر غداً إلى كوريا !!!
جونغ أوب : حقاً ؟! هل أنت جاد ؟!!!
أنا : أجل ! لقد جمعت بعض المال و سآتي إلى كوريا و سأشتري تذكرة للحفل!
جونغ أوب : و كيف سنجدك في الحفل؟!
أنا : آه ........
اقترحت الجدة : ارتدِ شيئاً مميزاً !
أنا : قل لي ماذا أرتدي !
جونغ أوب : آه .. قميصاً برتقالياً و بنطالاً أبيض ؟! أهذا جيد !؟
فتحت كيونغ شيل خزانة آرلين و فتشتها و لم تجد ذلك فأومأت برأسها نفياً.
أنا : لا ! شيء آخر!
كيونغ شيل : فستاناً أسود منقطاً بالأبيض و ربطة رأس وردية و حذاء أحمر!!
جونغ أوب : من هذه !؟
أنا : صديقة آرلين! سمعت ما قالته ؟
جونغ أوب : أجل ! فستان أسود و أبيض ؟
أنا : منقط بالأبيض ! سجل عندك ! فستان اسود .. منقط بالأبيض .. و ربطة رأس وردية .. و حذاء أحمر!
جونغ أوب : سجلت ذلك!
أنا : كيونغ شيل ، هل تملك آرلين هذه الملابس بالفعل !؟
كيونغ شيل : أجل! لقد ارتدتها في حفلة عيد ميلادي العام الفائت!
أنا : حسناً إذن ! جونغ أوب .. سأراكم في الحفل!
جونغ أوب : سنكون في انتظارك!
أنا قادم يا جسمي !!
و.ن آرلين
خرجت من الحمام و عدت إلى المطبخ حيث استقبلني جونغ أوب هناك و هو يصيح : آرلين !! خبر غير معقول !!!
أنا : ماذا هناك ؟!
هرع جونغ أوب إلى الغرفة حيث كان يونغجاي يطفئ حاسوبه و يعيده إلى مكانه، صرخ جونغ أوب : لقد اتصل ديهيون !!!!
أنا و يونغجاي : ماذا !؟؟؟ 0_0
صدمنا بالفعل !! ديهيون اتصل!! غير معقول !!
يونغجاي بانفعال : ماذا قال ؟! ماذا قال ؟!
جونغ أوب : لقد حصل على تذكرة إلى كوريا ! سيأتي غداً و سيذهب إلى الحفل!
يونغجاي : و كيف سنجده !؟
جونغ أوب : لقد قال لي ماذا سيرتدي !
أنا : و ماذا سيرتدي ؟!!
أخرج جونغ أوب ورقة من جيبه و قرأ : فستاناً أسود منقطاً بالأبيض و ربطة شعر وردية و حذاء أحمر!
أنا : و كيف عرف هذا الزي ! 0_0
جونغ أوب : قالته له صديقتك!
أنا : كيونغ شيل!؟
جونغ أوب : هذا ما كان يناديها به !
أنا : إذن كيونغ شيل تعرف!
جونغ أوب : و كان هناك صوت شاب و امرأة عجوز !
أنا : و جدتي و بيونغ هو أيضاً!!
يونغجاي : من بيونغ هو ؟ حبيبك ؟ صديقك ؟ أخوك ؟!
أنا : هيي! انه صديقي فقط!
جونغ أوب : حسناً ! أصبح لقاؤنا لديهيون أكيداً الآن !
لا أستطيع الإنتظار !!
مر اليوم التالي بطيئاً جداً ! أمضيته كله بالتدرب على الحفل و كنا أنا و يونغجاي و جونغ أوب ننتظر بشوق قدوم يوم الحفل ! ترى هل حصل ديهيون على تذكرة !؟
و.ن ديهيون
جلست في غرفتي في الفندق أتأمل تذكرة المقاعد المتوسطة لحفل BAP ، و أخيراً !! لقد نجحت ! أنا الآن في كوريا ، لم تكن الرحلة متعبة جداً فالطريق من الصين إلى كوريا ليست بعيدة جداً ! كل ما علي فعله الآن هو الإتصال بالجدة و إخبارها بأنني الآن في كوريا و سيبدأ تنفيذ الخطة ب غداً في الحفل!
اتصلت بالجدة بواسطة هاتف الفندق و أخبرتها أنني وصلت إلى كوريا و أنني الآن في الفندق ، تمنت لي التوفيق و ودعتني .
ليس أمامي شيء الآن سوى الانتظار .. لا شيء سوى الانتظار !
Comments