فلاش باك :
التفت إلى الأريكة حيث كان دونغهي نائماً ثم تذكرت أنه ما زال في الحمام!
ييسونغ : ليس هنا! ما الذي أخره ؟!!
أنا : لا أدري ! لكن هذا بلا شك غير مطمئن !
نهضنا أنا و ييسونغ من فرشتينا و طرقنا باب الحمام ..
ييسونغ : دونغهي ؟
لا إجابة !
حاول ييسونغ فتح الباب ففتح بسهولة ... و وجدنا ..
يا إلهي !!!!!
----
دونغهي ملقى على الأرض بلا حركة !!!!
صرخ ييسونغ : دونغهي !!!!!
أنا : يا إلهي !! دونغهي !!!
ييسونغ : اتصل بالإسعاف !! بسرعة !!
نهض شيندونغ من جديد : ماذا يجري ؟!!!!
أنا بصوت مرتفع و منفعل : دونغهي فقد وعيه !!!
شيندونغ : ماذا !؟؟؟
كان ييسونغ يحاول إيقاظ دونغهي و يهزه و ينادي عليه : دونغهي! دونغهي ! رد علي !!! دونغهي !!
دخل شيندونغ إلى الحمام و حمل دونغهي خارجاً إلى غرفة المعيشة و مدده على الأريكة .
اتصلت بليتيوك و كان هاتفه مغلقاً !! تباً !
استدرت ناحية شيندونغ و ييسونغ قائلاً : هاتفه مغلق !
ييسونغ : إذن اتصل بالإسعاف !
أخذت أتصل بالإسعاف بينما حاول ييسونغ إيقاظ البقية .
ييسونغ : سونغمين ! سونغمين ! استيقظ !
سونغمين : ماذا هناك !؟
ييسونغ : دونغهي فقد وعيه !
سونغمين : ماذا ؟!! سأجلب بعض الثوم ! مهلاً !
ثم نهض من الفرشة و ركض نحو المطبخ و استيقظ ريووك في نفس اللحظة فأخبره ييسونغ بأن دونغهي فاقد الوعي و سنذهب إلى المشفى حين تصل سيارة الإسعاف فركض ريووك إلى المطبخ مع سونغمين لجلب الثوم أو البصل أو المخلل أو لا أدري !
استيقظ الجميع و حاولنا جميعاً إيقاظ دونغهي بلا فائدة ، حاول سونغمين جعله يشم الثوم حتى يستيقظ و غسل وجهه بالماء و صفعه صفعات خفيفة متتالية لعله يستفيق و لكن بلا فائدة !!
ريووك بصوته الرفيع المذعور : ما هذا ؟ هل مات ؟!!!!
صرخ سونغمين : لا لم يمت أيها الغبي !!!
بعد قليل سمعت صوت سيارة الإسعاف فنظرت من النافذة ، لقد وصلوا! فتحت النافذة و أشرت لهم بأن يصعدوا ، فتحت باب الشقة حتى يدخلوا بسهولة و وجدت مجموعة من الآجوما الجارات الفضوليات متجمعات حول الباب! ( أجوما تعني المرأة الكبيرة في العمر يمكن أن يقال لها "أمونيم" ).
سألتني إحداهن : ماذا يجري يا بني !؟
أنا : سأخبركن لاحقاً !! يجب أن .......
ثم تذكرت شيئاً !! هؤلاء الأجوما كلهن كبيرات في السن و لديهن خبرة في الحياة كما أنهن جميعاً أمهات ! ربما يمكنهن مساعدتنا ! و لكن سيارة الإسعاف وصلت بالفعل ! لماذا لم أفتح الباب قبلاً ؟! -___-
أجوما أخرى : سمعنا صراخاً هل كل شيء بخير !؟
أنا : لست متأكداً ، دونغهي فقد وعيه و ....
وصل المسعفون مع الحمّالة و دخلوا إلى الشقة .
كانت إحدى الأجوما قد جاءت ابنتها المراهقة المعجبة معها و عندما قلت أن دونغهي قد فقد وعيه وضعت يديها على وجهها و صاحت : دونغهي أوبا!!! لا !!!
إحدى الأجوما : لماذا لم تضعوا له خلاً و ثوماً ؟!
أنا : لقد فعلنا ذلك أمونيم !!
طلب مني أحد المسعفين الابتعاد عن الباب حتى يخرجوا و كان معهم دونغهي على الحمّالة ، خرج المسعفان و معهما دونغهي فاقد الوعي ، أفسحت الأجوما الطريق للمسعفين للعبور و كلهن تحدقن في دونغهي ، الفتاة المراهقة : لااا ! دونغهي !! ( تكاد تبكي !! انها إحدى معجبينا!)
كان الجميع يخرجون من الشقة للذهاب إلى المشفى.
رأى شيون الفتاة و قال لها : لا تقلقي سيكون بخير .
اومأت الفتاة برأسها و خرجنا جميعاً و كان سونغمين يحمل رانيا التي ما زالت نائمة و معها دمية القرد التي لا تفارقها أبداً و أغلقنا باب الشقة خلفنا و ذهبنا بسياراتنا إلى المشفى وراء سيارة الإسعاف .. انها الثانية و النصف صباحاً !! أين يمكن أن يكون ليتيوك حتى هذا الوقت المتأخر ؟!!
خلال دقائق كنا جميعاً جالسين في غرفة الانتظار خارج الغرفة التي يرقد فيها دونغهي .. كنا جميعاً جالسين على المقاعد ما عدا انهيوك النشيط جداً كان يسير جيئة و ذهاباً في الغرفة و رأسه ناحية الأرض .. مسكين .. دونغهي صديقه المفضل!
انهيوك : أين ليتيوك هيونغ ؟
أنا : لقد اتصلت به ، هاتفه مغلق !
انهيوك : حاول من جديد! يجب أن يعرف!
حاولت من جديد الإتصال به لكن هاتفه ما زال مغلقاً !
ريووك : أتعتقدون أن شيئاً سيئاً حصل له ؟
انهيوك : اصمت يكفي ما حصل لدونغهي !
شيون : لماذا لم يخرج الطبيب حتى الآن ؟
من المضحك أن كانغ إن كان نائماً وسط هذا الجو المتوتر! -___-
و كانت رانيا ما تزال نائمة بين ذراعي سونغمين و كان الجو متوتراً للغاية ، كنت أهز قدمي في توتر و انهيوك ما زال يمشي جيئة و ذهاباً و كان شيون يصلي ...
قطع شيندونغ الصمت قائلاً : أتعلمون ؟ لقد أتعبناه في الأسابيع الماضية...
أنا : معك حق .. لقد أتعبنا دونغهي معنا كثيراً و لم نقدر أنه قد خرج من عمليه لتوه ! فقد وبخه كانغ إن عندما اتصل سومان و طارده في أرجاء السكن ، و سونغمين كان يعبث بالمكنسة حول وجهه ، و أنا صرخت في وجهه عندما كان يطلب مساعدتي بكثرة ، و كذلك العمل في الشركة لم يكن سهلاً كما أنه قد لعب مع رانيا.. كان يجب أن نتركه ليرتاح أكثر!
ما أن أنهيت كلامي حتى خرج الطبيب من الغرفة ، نهضنا جميعاً و نظرنا نحوه ( ما عدا سونغمين لأن رانيا كانت نائمة و كان يحملها و كان كانغ إن نائماً ) .
الطبيب : من منكم هو الأكبر ؟
ريووك : الأكبر ليس موجوداً هنا ...
الطبيب : من بين الموجودين ؟
ييسونغ : أنا ..
الطبيب : تفضل معي ..
ثم دخل إلى الغرفة !
نظر الجميع في توتر إلى ييسونغ الذي تبع الطبيب بدون قول أي كلمة!
رأيت دموع انهيوك و هي تنهمر عندما أغلق باب الغرفة فجلس بجانب شيون ليصليا معاً ..
سونغمين : ترى ما المشكلة !؟
هززت رأسي في امتعاض قائلاً : لا أعرف .. لا أعرف!
فجأة يرن هاتف كانغ إن .. نظرنا جميعاً إلى كانغ إلى الذي استفاق بسبب صوت الهاتف و أجابه قائلاً : مرحباً .. ؟ ليتيوك !!! أين أنت؟! ألا تعرف أننا في مصيبة !!
ليتيوك : اسمع .. أنا آسف جداً أنا مضطر لأن أبقى في الشركة حتى الصباح و ....
كانغ إن ( يصرخ غاضباً ) : لماذا ؟!! لماذا ؟! لماذا ؟!!!
ليتيوك : لقد حصل خطأ في تنظيم جداولنا و يجب أن أبقى مع مدير أعمالنا حتى الصباح لنصلحه ! لقد اختلطت جداولنا مع جداول السنسد!!!
كانغ إن : لكن سنسد فتيات !!!!!!!!!
ريووك يهمس لي : و ما دخل السنسد في الحكاية ؟!
انا : و ما أدراني ؟!! 0_0
ليتيوك : ما المشكلة كانغ إن ؟
كانغ إن : دونغهي فقد وعيه و نحن في المستشفى و ... أين ييسونغ؟
سونغمين : لقد أدخله الطبيب بما أنه الأكبر ..
كانغ إن : .. ييسونغ معه في الداخل و لكننا لا نعرف ماذا يجري !!!
ليتيوك : يا إلهي ! سأرسل لكم يونهو ليبقى معكم بدلاً عني ، فأعمارنا متقاربة و ربما يستطيع المساعدة ، استمروا بالإتصال بي أريد أن أبقى على اطلاع بآخر المستجدات ...
قربت وجهي من الهاتف و قلت بصوت مرتفع جداً : لا تقفل هاتفك !!!!
ليتيوك : لا تقلق كيوهيوني لن أفعل! هل رانيا معكم ؟
كانغ إن : أجل انها هنا مع سونغمين .
ليتيوك : سوف آتي إليكم حالما انهي الجداول أنا و مدير أعمالنا ، يونهو في طريقه إليكم لقد خرج للتو .
كانغ إن : حسناً سوف ننتظره .
ثم أغلق الخط .
نفد صبري و قلت : ماذا يفعل ييسونغ في الداخل ؟! يلد ؟!!!
مرت ممرضة منا و قالت : لو سمحتم أخفضوا أصواتكم ! هذا مستشفى و ليس ... يا إلهي انهم سوبر جونيور !!!!!!
معجبة أخرى ! -_____-
حاول ريووك تصنع ابتسامة بطبيعته اللطيفة : نعم ، مرحبا~ !
الممرضة : من في الداخل ؟!
كانغ إن : ييسونغ و ....
الممرضة : ييسونغ !؟! أوه لا !!! انه العضو المفضل لدي !!! ماذا جرى له ؟!! هل هو بخير !؟
كانغ إن : ليس هو من في مشكلة ! بل دونغهي !
الممرضة : دونغهي ؟! ما خطبه !؟ كيف أساعده ؟!
انهيوك : لا عليكِ يوجد طبيب في الداخل !
الممرضة : أوه جيد .. ان احتجتم إلى أي مساعده أخبروني .
أومأ شيون برأسه و قال : حسناً ..
ثم غادرت الممرضة ..
خرج ييسونغ من الغرفة و كانت عيناه حمراوين و كان بادياً عليه بوضوح أنه بكى !!!
وقفنا جميعاً و نظرنا إليه في ذهول ، شيون : ماذا هناك !؟ هيونغ؟
ييسونغ : لقد .. لقد ...
Comments