و اندفعت أعداد كبيرة من الإلف إلى الداخل كالجيش و هم يهتفون !! فتياناً و فتيات كباراً و صغاراً و مراهقين و حتى الأجوما الجارات اللواتي كن على الباب و طلاب الجامعة
رأيت إلف تبدو في الرابعة عشرة من عمرها كانت ترتدي تي شيرت وردية عليها صورة سونغمين و رائحتها مثل بودرة الأطفال و كانت قصيرة نوعاً ما و كانت تحمل حذاء كعب عالٍ بطول 12 سنتيمتر !! أمسكت الفتاة الرجل الذي كان يهدد سونغمين من عنقه و صرخت : كيف تجرؤ على تهديد سونغمينني ؟!!! أعطني المسدس!!!
الرجل : لا !!
الإلف بصوت واحد : أعطها المسدس !!!!!
خاف الرجل و أعطاها المسدس فناولته لرجل يرتدي ملابس .. المخابرات !!! 0_0 رجال المخابرات هنا !!
الفتاة : أبي ! أنظر ماذا فعل هذا الرجل بزوجي المستقبلي سونغمين! أنت تحب أن تراني سعيدة صحيح ؟ أقضِ عليه !!
رجل المخابرات : سمعتموها ! علينا بهم !!
ثم أبرحته ضرباً بحذاء الكعب العالي !!
بدأ الإلف يضربون الرجلين و يهجمون عليهما بالعصي و الأحذية العالية و قبضت الشرطة و المخابرات على الرجل .. هيي ! أين الرجل الآخر ؟!!
أشارت إحدى الإلف إلى الباب و صاحت : انه يهرب !!!!!
لاحظ الرجل أننا انتبهنا إلى هروبه ! فأمسك بـ .. ليتيوك !! و وجه مسدساً نحوه و صرخ : ان اقتربتم أكثر من هذا سوف أقتله !!!
توقفنا جميعاً !
قال إحدى الإلف : لا يمكن أن ندعه يقتل قائدنا ! يجب أن نفعل شيئاً!
كانت هناك فتاة صغيرة بدت في السابعة و كانت حركتها خفيفة جداً ! مشت وراء الرجل دون أن ينتبه و .. أوقعته بقدمها !! سقط الرجل أرضاً ثم أمسكها من قدمها و وجه المسدس نحوها هي هذه المرة و صرخ : أتريدونها أن تموت ؟! ابتعدوا !!!
بدت على الفتاة نظرة بريئة ذكرتني برانيا و هي تقول : أوبااا~ !!
هيتشول : تعبث معنا .. لا مشكلة .. و لكن تعبث مع الإلف !! فهذه مشكلة كبيرة !!
و مجدداً !! يركض سونغمين نحوه و يركل يديه و يطير المسدس في الهواء و سقط على الأرض !!!
أخذ سونغمين الفتاة و خبأها بين الحشود و أمسك أحدهم المسدس و وجهه نحو ذلك الرجل ... انه ..
حدقنا جميعاً في ييسونغ و هو يمسك المسدس و يوجهه نحو الرجل الذي كان يحدق فيه بدوره !!!
أنا : هـ .. هيونغ !!
ييسونغ : خذوا هذا الرجل قبل أن أقتله ! لا أحد يعبث مع الإلف!
أمسك رجال المخابرات بالرجل و كان هناك ثلاثة من الفان بويز و الشرطة أيضاً معهم ! و هكذا نجونا نحن و الإلف !!
خرجنا جميعاً من المكان برفقة الشرطة و رجال المخابرات و شكرنا جميعاً الإلف و خصوصاً تلك السونغمينيه التي جلبت المخابرات !
رآها سونغمين و قال لها : مرحباً .. أريد التحدث إليك !
رأته الفتاة و دهشت و قالت : أوبا !!!!
كانت محطة الكي بي إس هناك تصور كل شيء !! في الواقع تلك الهليكوبتر كانت تخصها ! طلب الإلف الأجنبي معرفة كل شيء !
سونغمين : شكراً جزيلاً لأنك قمت بمساعدتنا و جلبت والدك و رجال المخابرات .. هذا يعني الكثير لنا !
الفتاة : ليس أنا فقط! كل الإلف تعاونوا معا لمساعدتكم!
سونغمين : طبعاً ! أيها الإلف حقاً لا أعرف كيف أشكركم ! مجرد عبارات الشكر ليست كافية !
قال أحد المعجبين الأولاد : لدي فكرة !! لنذهب جميعاً و نتعشى في مطعم!!
هنري : بصراحة فكرة جيدة !
أنا : هنري !؟ من أين جئت أنت ؟!
هنري : أنا وجومي وصلنا للتو !
تقدم الاستاذ مين جون مني ، أنا : استاذ مين جون ! آ .. آمم .. أنا آسف لأنني تغيبت عن حاضرتك .. لقد ....
أشار لي الاستاذ بيده لأتوقف عن الكلام و قال مبتسماً : لا بأس ! عذرك مقبول هذه المرة!
أتى غي تشان و قال لي مازحاً : أمازلت بحاجة إلى تقرير الغياب!؟
ضحكتُ و قلت له : كلا لا داعي له الآن!
خلال ساعة ذهبنا جميعاً نحن السوبر جونيور مع الإلف و المخابرات و بعض عناصر الشرطة و تناولنا العشاء معاً في مطعم احتفالا بنصرنا و كنا سعداء بالفعل و التقطنا العديد من الصور و نشرت محطة الكي بي إس الأخبار كلها!
بعد بضع ساعات و عند مغادرة الإلف جميعهم و الكل عدا غي تشان .. بقينا نحن و غي تشان فقط هناك ..
ليتيوك : غي تشان .. عندما قلت للرجل أن ...
غي تشان : أنني لن أسمح له بإيذاء إبنة أخي ؟
أومأ ليتيوك إيجاباً ..
غي تشان : رانيا بالفعل إبنة أخي !
جومي : غير معقول !!
غي تشان : بلى معقول ، عندما توفي والداها في حادث السيارة ذاك ، سمعت بالخبر و قررت الذهاب إلى كوريا لكي أتبناها بنفسي فأنا أسكن في كندا .. و في فترة سفري كانت رانيا قد ضاعت و عندما وصلت إلى كوريا لم أجدها أبداً و خفت جداً عليها ... و لكنني لاحقاً عرفت أنها معكم و كنت مطمئناً لسبب ما ! و في إحدى المرات قابلت الرجلين الشريرين هؤلاء .. و عندما أصبحنا مقربين نوعاً ما عرفت بأنهما يخططان لاختطاف الفتاة انتقاماً من رجل ما اكتشفت لاحقاً أنه أخي! فقررت أن أبقى معهما حتى أجد ابنة أخي و سأتصرف لاحقاً.
خطر في بالي خاطر .. أيعني هذا .. أنه سيأخذ رانيا معه إلى كندا؟ و لن نراها من جديد !؟
أنا : هل .. ستأخذ رانيا ؟
أجاب : ينبغي أن أفعل هذا فهي ابنة أخي و لم يتبقى لها أحد سواي في الدنيا ، لكنني لا يمكنني أخذها الآن ، سوف تأتي زوجتي بعد أسبوع من كندا ، لن أتمكن من العناية بالفتاة لوحدي ، ما أن تأتي زوجتي سوف نأخذ الفتاة .. سوف تبقى معكم لمدة أسبوع .
كانغ : أعتقد أنني سوف أشتاق لها جداً !
هيتشول : أنا حتى لم أرها !!!
جومي : و لا أنا !!
و هنري : و لا أنا !!!
ضحك غي تشان و قال : لا مشكلة ! سوف تمضون معها أسبوعاً كاملاً.
لاحقاً .. غادر غي تشان و ذهبنا نحن إلى المستشفى لنطمئن على رانيا .. عندما وصلنا كانت سيوهيون هناك مع رانيا ، كانت رانيا على سرير المشفى و كانت سيوهيون تتحدث معها و تلاعبها .
ما أن رآها ليتيوك حتى ركض نحو رانيا و قال : رانيا !! هل أنت بخير؟
اومأت رانيا بصمت .. غريب! فهي ثرثارة جداً !
كانغ إن : لقد اشتقنا إليكِ ..
أومأت من جديد !! ماذا يجري !!
سيوهيون : آمم .. رانيا حزينة نوعاً ما!
ريووك : حقاً !؟ لماذا ؟ ما خطبها ؟!
سيوهيون : لقد أخبرتني كل شيء .
تابعت سيوهيون و هي تربت على شعر رانيا : لقد سمعتكم و أنتم تتشاجرون .. و تقول أنكم لم تعودوا تريدونها!
أنا : هذا غير صحيح!
رانيا : لكن أوبا! أنت صرخت كثيراً ! و كانغ إن قال أنني منذ جئت و أنا أسبب المشاكل !!
جلست بجانبها و قلت لها : الناس يقولون أشياء غبية عندما يكونون غاضبين ! نحن لم نكن نقصد أننا لا نريدك! نحن نحبك كثيراً يا رانيا!
رانيا : إذاً لماذا كنتم تصرخون ؟
سيوهيون : الأوبا لديهم الكثير من المشكلات بسبب العمل! انهم يعملون كثيراً جداً فيتعبون! و عندما يتعبون و يكون لديهم المزيد من العمل فهم يغضبون و يقولون أشياء غريبة! و لكنهم لن يصرخوا بعد اليوم!
رانيا : إذن بإمكاني الجلوس في الثلاجة ؟!!
انفجرنا جميعاً ضاحكين و عانقتها بقوة و عانقتني هي أيضاً .. شكرنا سيوهيون على اعتناءها بها و غادرنا المستشفى .. قررنا توصيل سيوهيون معنا كذلك..
و بينما نحن في السيارة ( كان كانغ إن يقود و كان ليتيوك بجانبه و البقية مكتظون في الخلف فوق بعضهم !!)
Comments