سعداء

الأب كيو

سونغمين : هيي !! خطر في بالي سؤال!

هنري : ما هو !؟؟

سونغمين : من جمع كل الإلف ؟! كيف عرفوا ؟!

شيون : صحيح! * يرفع حاجبه بشكل مضحك!! *

سيوهيون : حسناً .. لا أريد أن أبدو كبطلة و لكن .. رأيت الرجال و هم يدخلون فاتصلت بدونغهي و هو أخبر الإلف !

ليتيوك : دونغهي !!! 0_0 لقد نسيته !! انه في السكن لوحده منذ حوالي سبع ساعات !!!

كانغ إن : هل تعتقد أنه بخير ؟!

انهيوك : و لم قد لا يكون بخير ؟

وصلنا إلى سكن السنسد ، أوصلنا سيوهيون و لوحت لها رانيا مودعة.

انحنت سيوهيون ناحية النافذة و قالت لي : بالمناسبة كيو!

أنا : ماذا ؟

سيوهيون : أنت تدين لي بعلبة مشابك شعر جديدة !!

أنا : ماذا ؟!!!

سيوهيون : و يجب أن تكون زهرية وفيها راقصة بالية كتلك التي كنت أملكها !

ثم غادرت دون أن تضيف كلمة! -___-

وصلنا إلى السكن أخيراً .. صعدنا إلى السكن ، وضع شيندونغ يده على مقبض الباب ليفتحه و سمعنا صوت دونغهي من الداخل يغني : خمس قرود صغيرة تقفز على السرير !! سقط أحدها و كسر رأسه !! ماما اتصلت بالطبيب و قال الطبيب : لا قرود تقفز على السرير !!!! 0_0

هنري : لقد جن !!! O.o

فتحنا الباب و وجدنا دونغهي يقفز على الأريكة و يغني !!!!!

مجنون !! عندما رآنا توقف عن القفز و جلس على الأريكة بأدب و بوجه متجهم !!!

كانغ إن : ماذا تفعل بالله عليك !؟!! لقد خرجت من عمليه للتو!!!

دونغهي : عملية ماذا ؟!!! انا في صحة ممتازة !!!

ثم حمل رانيا من شدة فرحته و أخذ يقفز معها على الأريكة من جديد!!

هيتشول : ما خطبك !؟!!

دونغهي : لقد وصلني تقرير من الطبيب ! يقول لي أنني في صحة جيدة و بارك لي بالشفاء !!!

هتفنا جميعاً بفرح و أخذنا نقفز معه على الأريكة و نحضنه و نشكره على إنقاذنا و كانت رانيا تضحك معنا و تقفز كذلك و فجأة !!!

طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ !!!

تحطمت الأريكة و سقطنا كلنا فوق بعضنا !!!!

شيندونغ و كانغ إن : آسفان ! -_____-

و لكن بدلاً من أن نصرخ عليهما ... انفجرنا ضاحكين !!!

ليتيوك : آسفان على ماذا ؟!! انها مجرد أريكة !!!!

رغم كل شيء .. كان يوماً جميلاً !!!!

في اليوم التالي و في الجامعة ..

استيقظت في وقت مناسب تماماً ! و ذهبت إلى محاضرة الاستاذ مين جون نظيفاً و مرتباً مع دفتري و حقيبتي و كل أشيائي و لم أتأخر دقيقة واحدة !

و خلال المحاضرة ...

الاستاذ يشرح : .... إذن كما كنا نقول ...

نكزني هيون جونغ و همس : أتعرف أن مي جين تحبني ؟!

أنا : أهذه وقته !؟ ركز! انها محاضرة و ليست سخرية!

الاستاذ : هيون جونغ !!!

هذه أول مرة يتهم فيها الاستاذ هيون جونغ و ليس أنا !!!

الاستاذ : إما أن تصمت أو أن تخرج من محاضرتي !!

هيون جونغ : آسف!!

بعد المحاضرة .. ناداني الاستاذ مين جون فأتيت إليه و قال لي : أريد استدعاء ولي أمرك!

أصبت بدهشة و قلت : مـ .. ماذا ؟!! لماذا ؟!

وضع الاستاذ يده على كتفي و ابتسم قائلاً : أريد أن أقول له .. أنك أفضل طالب لدي !! لقد بدأت تنضبط و علاماتك دائماً مرتفعة في مادتي! أنت تستحق الأفضل يا بني!

هل أنا أحلم ؟! 0__0

أنا : أ .. أستاذ مين جون! أنا لا أعرف ماذا أقول ؟!

الاستاذ : لا تقل شيئاً ، فقط استمر بهذا الشكل! أحسنت !

ثم غادر .. أتى هيون جونغ و قال لي : كيوهيون! أريد أن أتحدث معك الأمر ضروري!!

خرجنا أنا و إياه من المحاضرة و جلسنا في الكافتيريا .

هيون جونغ: هل تعرف أن مي جين تحبني ؟!!

أنا : هذا مستحيل!

أتت مي جين فجأة من وراءه و قالت بغضب : ماذا تقول ؟!!!

استدار نحوها هيون جونغ و قال : طالما طلبت مني المساعدة دون بقية الطلاب فأنت بلا شك تحبينني !!

مي جين : أيها الغبي ! لقد طلبت منك المساعدة لأنك صديق كيوهيون و ليس لأنني أحبك !!!!

هيون جونغ بنظرة مسكينة انما تميت من الضحك : و لكن !!! و لكن!!

مي جين : من دون لكن !! أيها المغفل ! و بالمناسبة !! لدي بوي فريند!!

هيون جونغ و هو على وشك الانهيار : مستحيل !!! مستحيل!!

ثم غادرت دون أن تضيف كلمة !!

أمسك هيون جونغ صينية الطعام و أخذ يضرب رأسه بها مراراً و أنا أضحك و أقول : تحبك جداً على ما يبدو !!

هيون جونغ : كيوهيون أخرس !!

استمريت بالضحك فأخذ يضربني بصينيته هو الآخر و كنت ما زلت أضحك و هو يقول لي : اخرس! اخرس! اخرس!!

أمضينا اسبوعاً ممتعاً مع رانيا أصبحت فيه مقربة منا جميعاً و تعرفت على هيتشول الذي جن عندما رأى مظلته الممزقة و تعرفت على هنري الذي كان يدعها تمسك كمانه و تحاول العزف عليه و هو يساعدها و يبهرها بعزفه و كذلك كان جومي يحملها على كتفيه و هي كانت تستمتع بذلك لأن جومي طويل جداً ! حتى كانغ إن الذي لطالما كان يتضايق من وجودها أصبح يمضي معها الكثير من الوقت و يلعب معها و يأخذها إلى أماكن كثيرة و دونغهي أيضاً عندما تحسنت صحته أصبح يستطيع أن يلعب معها أيضاً و أكمل لها ليتيوك قصة الخاروف و الحمار ! باختصار كان اسبوعاً رائعاً .. ثم جاء اليوم الذي عليها المغادرة فيه! أتى غي تشان و زوجته و أخبرانا بأنه حان وقت وداعها!

انهمرت دموعنا جميعاً و كانت رانيا تحمل دمية القرد التي اشتريته لها.

رانيا : هل سأذهب الآن ؟

ليتيوك و هو يبكي : نعم ..لكن لا تقلقي سوف نزورك كثيراً ، عمك سوف يأخذانك إلى بلد جميل جداً و سوف تكونين سعيدة جداً هناك!

رانيا : هل سيموت دونغهي من جديد ؟

ضحك دونغهي و قال و هو يمسح دمعه عن وجهه : لا لن أموت! أنا بخير .

كانغ إن : رانيا .. هذه لك .. حتى تتذكرينا دائماً!

ثم ألبسها سواراً أزرق اللون يحمل إسم سوبر جونيور ، مثل الأسوار التي يرتديها الإلف!

رانيا: كانغ إن أوبا السمين! سوف أشتاق لك كثيراً!

عانقها كانغ إن و هو يبكي قائلاً : أنا أيضاً سوف أشتاق لكِ!

ودعها الجميع و لم يتبقى سواي!

اقتربت منها و جلست على ركبتي و قلت لها : لا تغيبي أبداً عن ناظري عمك و عمتك حسناً ؟ و لا تجلسي داخل الثلاجة أو الغسالة أو الفرن!

رانيا : حسناً لن أفعل! و سأطلب من كيوهيون ألا يفعل أيضاً !

أنا : هاه ؟

رانيا : انه قردي الصغير ! لم يعد لدي قط اسمه كيوهيون و الآن قردي اسمه كيوهيون !

عانقتها و أنا أبكي و قلت لها بأنني سوف أشتاق إليها كثيراً و وعدناها بإننا سوف نزورها قريباً ..

ودعنا عمها و زوجته ، حملها غي تشان و غادروا جميعاً و كانت رانيا تلوح لنا بيدها الصغيرة و تقول بصوتها الطفولي البريء : إلى اللقاء أوبا~ !

بعد مرور أسبوع ...

و في يوم روتيني ممل بدون جدول .. كنت أتفرج على التلفاز و أقلب القنوات .. كان هناك أداء للسنسد على ميوزك بانك بأغنيتهن الجديدة I got a boy .. هممم .. لم أشعر بأن هنالك شيئاً ناقصاً ....

رنت عبارة سيوهيون في رأسي : " أنت تدين لي بعلبة مشابك شعر!! "

يا إلهي !! نسيت !!! يجب أن أجلب لها علبة مشابك شعر !!! أين يبيعون هذه الأشياء ؟! أوه صحيح! في المحل نفسه الذي اشتريت منه الألعاب لرانيا كانت هنالك مشابك شعر! يجب أن أذهب إلى هناك!

توجهت إلى ذلك المحل و عندما دخلت .. رآني صاحب المحل الرجل العربي و دهش!

صاح الرجل : أنت !!

اتسعت عيناي و قلت في نفسي : أوه لا!! أيعقل أن يعرفني ؟!!!

الرجل العربي : ألم تأتِ قبل أسابيع بهيئة امرأة عربية و اشتريت ألعابا و كانت معك طفلة ؟!! 0_0

اومأت برأسي ..

الرجل : أهلاً بك !! ^_^

0_0 حسناً لم أتوقع هذا !!

الرجل : هل تحتاج إلى مساعدة ؟!

أنا : أوه .. أحتاج إلى علبة مشابك شعر .. زهرية و ... فيها راقصة بالية !

الرجل : حسناً إذن !

ثم أعطاني علبة تشبه علبة سيوهيون تماماً ! اشتريتها و ذهبت إلى سكن السنسد و أعطيتها لسيوهيون .

و في النهاية عادت حياتنا إلى طبيعتها ! ^^

و لكن .. !!!

في الساعة الرابعة فجراً و بينما كنا جميعاً نائمين .. رن جرس الباب!

نهضت من السرير بتثاقل و توجهت نحو الباب ببطء .. فتحت الباب و لم أرَ أحداً ! ثم سمعت بكاء !!

نظرت إلى الأسفل و كان هناك .. طفل رضيع !! أوه لا ليس مجدداً !! لاااااا !! لالالالالالالالالالالالالالالالالا لاااااااااااااااااااااااااا !!!! TT______TT

 

النهاية! ^^

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
JOJOQUEEN #1
Chapter 15: وووووووووووووووووووواووووو روعة ضحكة لحد الموووووت استمري حبيبتيبالابدعات
emykyu
#2
Chapter 15: hahahaha its cute story ... sweet and touching .. i like it
thanks for upd it it is so cuuuuupta
camsamida