عدتُ إلى المنزل و عندما دخلت .. صدمت !!!
وجدت كانغ إن ملقً على الأرض و حوله ألعاب و ألوان و أوراق و غرفة الجلوس في حالة مزرية و كانت رانيا تركض في الأرجاء و تلعب و تضحك !!
أنا : هيونغ ؟! هيونغ ما هذا ؟!!!
رانيا : إنها الحرب !!!
و هي تلوح بمظلة هيتشول ! سوف يقتلها إن رآها !!
أنا : رانيا ! رانيا! هذه ليست للعب !!
و أخذت منها المظلة فأخذت تبكي بصوت مرتفع !!!
أنا : لا ! لا ! لا ! رانيا !!
و استمرت بالبكاء !!
أنا : حسناً ! حسناً ! خذيها! و لكن لا تتلفيها حسناً ؟
ابتسمت رانيا و أخذت المظلة ثم فتحتها و جلست فيها مع قردها !!! 0_0
سمعت صوت كانغ إن الضعيف خلفي : كيوهيونا~~ !! النجدة !!
التفت نحوه و كان ما زال ملقى على الأرض و كان ينظر إلي نظرة حزينة !!
أنا : هيونغ ما بالك !؟ انهض !!
نهض كانغ إن و عانقني قائلاً : أنقذني !!!!
أنا : ماذا بحق الجحيم ؟!!!!!
كانغ إن : تلك الطفلة !!!! انها مجرمة !!!
أنا : ماذا تقصد ؟! انظر إنها كالملاك !
ثم استدرنا نحوها و وجدناها تحاول إصلاح مظلة هيتشول التي تمزقت !! 0_0 سوف يقضى علينا !!!
كانغ إن : ما رأيك أن نشتري لهيتشول مظلة أخرى ؟
اومأت برأسي قائلاً : ليس أمامنا خيار آخر !
قفزت رانيا على ساق كانغ إن و قالت له : لنلعب لعبة الحصان !!
اتسعت عينا كانغ إن في فزع و قال : لالالالالالا !! كيوهيون سيلعب معك لعبة الحصان !!!
ثم هرب !!
نظرت إلى رانيا نظرتها البريئة و قالت : لنلعب لعبة الحصان !!
لم يكن أمامي خيار ! -____- نزلت على ركبتي و قفزت رانيا فوق ظهري و أخذت أسير على أربع كالبهائم و هي تلوح فوق رأسي بمظلة هيتشول الممزقة و تضحك !!
رن الهاتف الأرضي .. أنا : كانغ إن هيوووونغ ! أجب على الهاتف أنا مشغول !!
أتى كانغ إن و رد على الهاتف قائلاً : مرحباً ؟ .. لم تتصل بهذا الوقت؟ ألا تعرف أنه وقت قيلولة ؟! .. ماذا ؟!! ....... سـ سـ سـ سيد سومان !!!! أنا آسف حقاً !! ... تريد القائد ليتيوك ؟ انه ليس هنا ........... أعتقد أنه في ............. .
اتسعت عيناي و اومأت برأسي يميناً و يساراً و لوحت بيدي أمام وجهي كإشارة له لأن لا يقول أنه في جامعتي !
كانغ إن : ..... إنه في .. المستشفى !! مع دونغهي !! لديه مراجعة مع الطبيب من أجل الحادث !!
في تلك اللحظة دخل دونغهي قائلاً : ماذا ؟! أي مستشفى هيونغ ؟ أنا هنا!!
سمع سومان على ما يبدو صوت دونغهي على الهاتف فصرخ على كانغ إن الذي قال : أ .. أ .. لم أكن أعرف أنه هنا !! يبدو .. أن ليتيوك في مكان آخر !! .. سنتصل بك لاحقاً !!
ثم أقفل الخط مباشرة و صرخ : لي دونغهيييييييي !! سوف أقتلك !!!
دونغهي : أوه لا !
ثم ركض إلى غرفته و تبعه كانغ إن فصاحت رانيا: أريد أن ألعب لعبة المطاردة أيضاً !! ثم قفزت عن ظهري ( أخيرا ! ) و ركضت ورائهما !!
و في المساء في الساعة الحادية عشر و في داخل السكن :
سونغمين : ( يتثاءب ) : أشعر بالنعاس سأذهب لأحضر فرشتي و أغطيتي و أنام هنا بالصالة
شيون : و أنا أيضا
ييسونغ (الذي عاد من زيارة لعائلته و قد شرحنا له قصة رانيا) : لما لا نضع كلنا أغطيتنا و فراشنا ووسائدنا بالصالة و ننام هنا؟
أنا : فكرة سديدة , سنبدو مثل القطط !
و بالفعل قمنا كلنا بوضع فراشنا و أغطيتنا ووسائدنا على امتداد غرفة المعيشة كنا كلنا بجانب بعضنا و كان بعضنا ممدون على الأرائك , و كنت جالسا على فراشي على الأرض و متكئا على الأريكة التي نام عليها كانغ ان و كنت أحمل رانيا بين ذراعي و هي كانت نائمة بدورها مع دمية القرد و اذكر أنها كانت تمطر بقوة خارجا ذلك اليوم , و دونغهي كان ممدا و مغطى بجانبي على الأريكة من جهة اليسار كنا قد أطفأنا الضوء و كان التلفاز مشغولا على صوت خفيف , لأكون صريحا في تلك ألليله لم نستطع أنا و دونغهي النوم أما الباقيين فقد كانوا نائمين و يشخرون
في تلك الفترة كنت أصاب بحالات شديدة من الأرق أما بالنسبة إلى دونغهي فقد كان متعبا جدا بسبب عمليته التي حدثت بعد الحادث و كان
يذهب ليتقيأ في الحمام و يعود محاولا النوم و لكن المسكين بلا فائدة !
أنا : دونغهي أعتقد أنه يجدر بك أن تعود إلى المستشفى تبدو مرهقا جدا
هي : أرجوك أفضل أن أموت علي هنا بدلا من غرف المشفى الكئيبة اللعينة !
ركض دونغهي المسكين للحمام ليعود للتقيؤ !
المسكين أتمنى مساعدته و لكنني لست طبيبا .
لأنني كنت أشعر بالملل كنت أعد الأعضاء واحد اثنان ثلاثة أربعه ..ليتوك أين ليتوك ؟؟؟؟ أيعقل أنه لم يعد حتى الآن ؟ عرفت أن هناك أمر ناقص !!! أو بالأحرى شخص ناقص :/ !
+
سرحت في أفكاري و نسيت أصبعي موجهاً إلى وجه ييسونغ الذي فتح عينيه و عندما رآني أوجه إصبعي إليه قال : مـ .. ماذا !؟! ماذا تريد؟
أنا : انت مستيقظ ؟!!!
ييسونغ : لا بل طيفي يتحدث معك !!!
أنا : أين ليتيوك ؟
رفع ييسونغ رأسه و أخذ ينظر حوله محاولاً إيجاد ليتيوك بلا فائدة فقال : لا أعلم! أين دونغهي ؟
أنا : يتقيأ في الحمام !
ييسونغ : ماذا ؟ هل هو بخير ؟!
أنا : بصراحة .. لا ! لون وجهه كلون العصي الضوئية الخاصة بفرقة B.A.P !!! ( أي أخضر فاقع!! )
ييسونغ و هو يعبث بشعره الأشعث : آآش! هذا سيء ، أعتقد أننا يجب أن نأخذه إلى المستشفى ، بالمناسبة أين ليتيوك ؟
أنا : لا تسألني أنا سألتك أولاً ؟
ييسونغ : لا أنا سألتك !
أنا : و لكنني أنا من سأل أولاً !
ييسونغ : توقف عن السؤال ! أنا سألت أولاً !
أنا : غير صحيح ! أنا من سأل !
نهض شيندونغ ذو النوم الخفيف و صاح : توقفا !! أريد أن أنام !!!
أنا : شيندونغ ، هل رأيت ليتيوك ؟!
شيندونغ : لا بل سمعته !
ثم عاد للنوم !
همس ييسونغ : أخرق !
أخذت أضحك بصمت و نهض شيندونغ : ماذا قلت ييسونغ ؟
ييسونغ : لا شيء !!!
كنا أنا و ييسونغ عاجزين عن النوم كلياً فأخذنا نتحدث في مواضيع تافهة !!
ييسونغ : .... و بعد ذلك طلبت الزبونة في مطعم هاندل و غريتل أن نضيف لها خردل على الشطيرة و لكن الخردل قد نفد لدينا !
أنا : و ماذا فعلتم !؟
ييسونغ : وضعنا لها مايونيز !!
أنا : و ماذا فعلت الزبونة !؟
ييسونغ : رمت الشطيرة في وجه جونغ جين (شقيق ييسونغ الذي يعمل في المطعم) ثم خرجت و هي غاضبة !
استفاق شيندونغ من جديد و قال : يبدو أنني أنا من سيخرج غاضباً الآن!!! أتوسل إليكما ناما !!
أنا : اذهب إلى غرفتك و نم كما تشاء !!
ما زلت الماكني الشرير !
تجاهلني شيندونغ و عاد للنوم .
نظرتُ إلى رانيا فوجدتها ترتجف ، يبدو أنها تشعر بالبرد ، سوف أجلب لها بطانية أخرى ، تذكرت أن دونغهي ينام مع أربع بطانيات .
أنا : دونغهي شي~ ، أعطني بطانية ........
التفت إلى الأريكة حيث كان دونغهي نائماً ثم تذكرت أنه ما زال في الحمام!
ييسونغ : ليس هنا! ما الذي أخره ؟!!
أنا : لا أدري ! لكن هذا بلا شك غير مطمئن !
نهضنا أنا و ييسونغ من فرشتينا و طرقنا باب الحمام ..
ييسونغ : دونغهي ؟
لا إجابة !
حاول ييسونغ فتح الباب ففتح بسهولة ... و وجدنا ..
يا إلهي !!!!!
Comments