كيو القاسي

الأب كيو

اجتمعنا في غرفة دونغهي حيث اطمأن ليتيوك على دونغهي و نصحناه جميعاً بالراحة و العناية بنفسه و نامت رانيا من جديد منذ كنا في السيارة ..

بعد مرور أربع ساعات تذكرت فجأة أن لدي محاضرة للاستاذ مين جون بعد خمس دقائق!! يا إلهي!! الطريق يبعد نصف ساعة !! انها الثامنة بالفعل !!! تباً قضي علي!! دون أن أبدل ملابسي ( أو ملابس النوم بمعنى أدق!!! ) جلبت حقيبتي و ارتديت حذاء رياضياً لا يتناسب مع ملابس النوم مطلقاً و ركضت إلى سيارتي و ذهبت إلى الجامعة !!

كنت أقود مسرعاً حتى أنني أوشكت على الوقوع في خمس حوادث أو ما شابه !!

وصلت إلى الجامعة و ركضت إلى قاعة محاضرة الاستاذ مين جون و الجميع يحدقون في ملابسي الغريبة ( المكونة من تي شيرت أبيض عليه صورة توم و جيري و بنطال أزرق عليه كرات سلة بالمقارنة مع حذائي الرياضي الفاخر!! ) إلى جانب شعري الغير ممشط !!!!

دخلت إلى القاعة حيث وجدت الطلاب يدخلون في نفس الوقت ( بمعنى أنني وصلت في الوقت المناسب! )!

فجأة .. دخلت استاذة !! ما هذا ؟! هل أنا في المحاضرة الخطأ ؟!

أحد الطلبة : استاذة !؟ أين الاستاذ مين جون ؟!

الأستاذة : انه متغيب و لهذا ........

لااااااااااااااااااا !!! انه متغيب !!!! متغيب !!!!!! ياله من .. من !! سووووووف انتحررر !!! كدت أموت و أنا في طريقي إلى هنا مرتدياً ملابس النوم دون تمشيط شعري و ... متغيب ؟!!!! أنا أكرهك يا مين جووووووووووووووون !!!

لاحظت أن الجميع يحدق فيَّ !

أنا : ماذا ؟!!!

الأستاذة : قميص جميل!

هيون جونغ : أول مرة تصل في الوقت المناسب و الآن الاستاذ متغيب! أنصحك بالانتحار يا صديقي!

أنا : لا داعي لأن تنصحني لأني كنت سأفعل هذا على أي حال !!

ثم جلست !

الأستاذة : قرر الاستاذ مين جون تصحيح علامات الاختبار الأخير .. و كانت العلامة الأعلى من نصيب تشو كيوهيون ، أين هو ؟

رفعت يدي و قلت : أنا ..

الأستاذة و هي تصلح وضعية نظارتها : همم الطالب صاحب التيشيرت الغريب ؟

ضحك جميع الطلاب! شكراً على إحراجي !! -____-

طوال الدوام و الجميع يسألون عن ملابسي و المعجبون صوروني و سألوني عن ذلك و لم يكن بوسعي سوى إخبارهم بأنني "استيقظت متأخراً جداً !!"

بعد مغادرة الجامعة و في الطريق إلى المنزل .. رن هاتفي ، أجبت ، لقد كان ذلك ليتيوك .

أنا : مرحبا ؟

ليتيوك : كيوهيون ، هل أنت في الجامعة ؟

أنا : لقد غادرت للتو .

ليتيوك : هل رانيا معك ؟

أنا : لا ، لماذا ؟

ليتيوك : ليست هنا !

صرخت : ماذا ؟!!!!

ليتيوك : لقد بحثنا عنها في كل مكان و لكن لا أثر لها !!!

أنا : تمزح !!

ليتيوك : و لماذا قد أمزح في أمر خطير كهذا ؟!!

أنا : سآتي حالاً !!!

زدت من سرعتي حتى وصلت إلى السكن و ركضت مسرعاً إلى السكن و دخلت هناك بقوة كأنه اقتحام !
____
دخلت و أنا أصيح و أركض قائلا : ابتعدوا عن طريقي ابتعدوا ابتعدوا ابتعدوووووووا !!!

الا أن أحدا لم يكن في طريقي ! لم يكن هناك أحد أصلا !!!! أين هم ؟ أين رانيا
ذهبت صارخا رانيا رانيا رااااااااااااااااانيا ثم دخلت بالصدفة الى المطبخ !
لماذا أخذتني قدماي الى هنا ؟؟؟
و فجأة سمعت صوت ضحكة رانيا و التي كانت صاخبة جدا بالمناسبه :/
أنا : رانيا أين أنت ؟؟
رانيا : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أنا : رانيا هل أنت داخل الثلاجه ؟
أقسم أن صوتها كان قادما من داخل الثلاجه
فتحت باب الثلاجه و إذ بها رانيا بالداخل !!!!!!!
و كانت تضحك كثيرا !!!!
رانيا : أوبا هههههههههه وجهك هههههههههههههههههه أوبا تبدو مثل دميتي القرد !
أنا : رانيا أخرجي من هنا فورا
خرجت رانيا بالفعل !
و لكن لأكون صريحا معكم يا أصدقاء في تلك اللحظة كنت أستشيط غضبا الى درجة أنني صرخت على رانيا بصوت عال جدا !
و قلت : رانيا أتعرفين كم قلقلنا عليك ؟؟ أتعرفين كم عانى الأعضاء فقط لأنهم يبحثون عنك ؟؟ لا تفعلي ذلك مجددا و أن تجلسي بالثلاجه مضر جدا بصحتك ألا تفهمين ؟؟؟
كانت تنظر الي بوجه طفولي بريء حزين و فجأة أجهشت بالبكاء بسبب صراخي و الذي كان عاليا جدا  !!!
و فجأة جاء ليتوك
أنا : أين كنت ؟
توك : عند عفاريت الجن أقصد عند دونغهي
توك : كيو لا نتعامل مع الأطفال بهذا الشكل
كانت رانيا لا تزال تبكي و تبكي و تبكي و كان صوت بكاءها مزعجا جدا
نزل ليتوك الى مستواها و أمسك بيديها الصغيرتين و قال لها : رانيا صغيرتي لا تختبئي بالثلاجة مرة أخرى اذا اختبئتي داخل الثلاجه سوف تمرضين كثيرا جدا و يصبح وجهك أحمر و أصفر و لا تغيبي عن ناظرنا أبدا حسنا ؟ أنت فتاة جيده و تسمعين كلام الأوبا صحيح ؟
رانيا ( بوجه عابس ) : صحيح !
أنا : ك....ك........كيف جعلتها تصمت عن البكاء بتلك السرعة ؟
ليتوك : خبرتي بالحياة ×_× !
أنا : أعتقد أنها أصبحت تكرهني الآن
تيوك : لا يا كيو الأطفال لا يكرهون أبدا
رانيا أمسكت بيد تيوك و قالت له : أوبا أوبا تعال أريد أن تكمل لي قصة الخروف المسكين !
تيوك : اااش حسنا !
كنت أشعر بتعب شديد جدا جدا جدا ذهبت لأطمئن على دونغهي دخلت الى غرفته
أنا : هي كيف حالك اليوم ؟
هي : لا زلت مرهقا
أنا : و أنا أيضا مرهق من رانيا هي أعتقد أنها يجدر أن تعود الى أهلها بأسرع وقت ممكن
هي : أتعرف شيئا عن والديها ؟
أنا : في الواقع لا , أعتقد ربما هما ميتين
هي : الأمر بدأ يصبح معقدا جدا
أنا : معك حق رأسي يشعر بالدوار من شدة التفكير
هي : و أنا أشعر بالدوار أيضا
صمتنا للحظه ثم قال هي مغيرا الموضوع : أتعرف أنا مرهق جدا لن أستطيع الذهاب الى حفلنا في فرنسا
أنا : ماذا لدينا حفل في فرنسا ؟
هي : أجل لذلك اتصل سومان بليتوك
أنا : ولكن ...لا لا لا ماذا عن رانيا ماذا عنك أنت .؟
هي : لا أدري ربما سأبقى هنا أنا و شخص يعتني بي أنا و رانيا ! :/
أنا : متى هو الحفل ؟
هي : بعد غد
أنا : ماذا بعد غد ؟؟ لكن هذا يعني أنه سيكون علينا التوجه للطائرة اليوم مساء
هي : أنتم فعلا ستتوجهون الى الطائرة اليوم مساء
أنا : ماذا تقول ؟ لماذا لم يخبرني أحد بذلك أشعر بالغضب انتظر قليلا
ذهبت و بدأت أصرخ بأعضاء الفرقة لماذا لم يخبرني أحدكم بشأن الذهاب الى فرنسا ؟
ليتوك : كيو أنا آسف جدا كنت مشغولا نسيت أن أخبرك اذهب لتوضب أغراضك رحلتنا بعد ساعة
أنا : هيونغ أتعتقد أنني سأترك رانيا ؟؟
ليتوك : كانغ ان قرر عدم الذهاب الى فرنسا لذا ....
قاطع كانغ كلامه قائلا : لا لن أعتني برانيا أنا أكره الأطفال ألم أقل يا كيوهيون منذ البداية أن إحضار طفل ستوقعنا في مشاكل كبيره ؟
كيو : ( بدأت أردح له كالنساء المصريات الكبيرات في السن) اسمع يا هذا !!! لقد اخترناك منذ البداية لكي تقوم أنت بالاعتناء بها بسبب جدولك النصف فارغ يا ذا الدماغ الفارغ !!

كانغ : أنا ذو دماغ فارغ ؟ لست أنا من يستدعى ولي أمره ألف و خمس مائة مره في كل محاضره أنت ذو الدماغ الفارغ ! و أنا عند كلمتي لن أعتني بأطفال يعني لن أعتني بأطفال ! لقد كنا بخير الى اليوم الأسود الذي أحضرت فيه الفتاة لماذا لم تأخذها الى ميتم ؟ لماذا علينا نحن أن نتحمل كل شيء تفعله أنت أليس لديك تحمل للمسؤولية ؟ أنت أحضرت الطفلة أنت اعتني بها و اترك عملك أيها التافه
سونغمين : توقفا أنتما مشاكل مشاكل مشاكل لقد سئمت منكم و من صراخكم توقفا !!

ليتيوك : سونغمين معه حق! توقفا! بإمكاننا حل كل شيء بالكلام بهدوء!

كانغ : أمامكم ساعة فقط حتى انطلاق الرحلة ! لن نتمكن من حل شيء!!!

دوى صوت الرعد في اللحظة التي اقتحم فيها دونغهي الغرفة قائلاً بصوته المتعب : يا جماعة ! إن كنتم جميعاً هنا .. فأين رانيا ؟!!

أجبته بصوت غاضب و بسخرية : في الغسالة !

دونغهي : أنا جاد !

كما هي العادة .. ليتيوك دائماً أول من يقلق! انتبهت إلى دونغهي و هو ينظر إلى النافذة و يضيق عينيه في شك ..! إلام ينظر !؟

ليتيوك : ليست هناك !؟
دونغهي : أبداً ! ليست في أي مكان !!

ارتميت على الأريكة و أنا في مزاج في غاية السوء و قلت : لن أخرج!

صرخ ريووك علي : ما خطبك ؟!! ألم تكن أنت أكثر من يهتم بالفتاة و الآن هي لا تهمك ؟!!!

أنا : منذ جاءت و هي تجلب لنا المتاعب و ......!

قاطعتني صفعة مفاجئة على وجهي من ريووك !! صمت الجميع في ذهول و هم يحدقون !!

قطع ريووك الصمت و هو يصيح قائلاً : كيف يطوعك ضميرك لتجاهل طفلة وحيدة بهذا الشكل الوحشي ؟!! أليس لديك قلب ؟!! تخيل لو كنت مكانها ! تخيل لو عشت وحيداً بلا والدين و لا أحد يعتني بك ! أنت بنفسك رأيتها تنام في الشارع وسط المطر و هي ترتجف !! تخيل أن تكون في موقفها و لا حول لك و لا قوة !! تخيل أن تكون لديك إبنة في ذلك الموقف !! هل ما زلت ستتجاهلها !؟ هل ما زلت ستتركها وحدها في هذا العالم و هي طفلة مسكينة لا تملك لا شيء و لا أحد !!!

بتلك الكلمات السحرية التي قالها ريووك .. تحرك ضميري قليلاً و فكرت .. ريووك على حق .. انها طفلة ضعيفة في عالم قاسٍِ ! تركها وحدها سيكون جريمة شائنة أنا سببها و مفتعلها !! يجب أن نجدها!!

ليتيوك : معنا أقل من ساعة لإيجادها و تحضير أغراضنا ! تحركوا !

نهضنا جميعاً و ارتدينا أحذيتنا ( عدا كانغ إن ) و خرجنا للبحث عنها جميعاً وسط المطر ..

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
JOJOQUEEN #1
Chapter 15: وووووووووووووووووووواووووو روعة ضحكة لحد الموووووت استمري حبيبتيبالابدعات
emykyu
#2
Chapter 15: hahahaha its cute story ... sweet and touching .. i like it
thanks for upd it it is so cuuuuupta
camsamida