انقاذ رانيا
الأب كيولاحقاً في مخفر الشرطة .. أُدخل ليتيوك و هيتشول إلى غرفة استجواب حيث كان صاحب السيارة مع محقق و شرطي ..
جلس ليتيوك و هيتشول على طاولة مقابل صاحب السيارة ..
ليتيوك : إذن أنت صاحب الـ ....
هيتشول * منفعلاً * : أين هي الطفلة أيها المجرم الـ ... !!!!
المحقق : هدوء !
يهدأ هيتشول و يجلس ..
المحقق : السائق ليس له ذنب !
ليتيوك : ماذا !؟
المحقق : أنه سائق و حسب ! يتم طلبه و يأتي لتوصيل الناس بسيارته و حسب !
ليتيوك : ولم يختار سيارة غريبة الشكل ؟
المحقق : حتى يلفت نظر الناس و يحفزهم للركوب معه! يتم طلبه عبر الهاتف !
هيتشول : هذا منطقي !
ليتيوك * يلتفت إلى السائق * قائلاً : قل لي .. هل تعرف الرجال الذين أخذوا الفتاة ؟
السائق : كلا .. أنا فقط .. أوصلهم! لقد اتصلوا برقمي و أتيت لأقلهم ، هكذا هو عملي .
ليتيوك : من أين أخذتهم و إلى أين أوصلتهم ؟
السائق : أنا لم آخذهم .. اتصلوا بي و طلبوا مني أن آتي إلى سكنكم حيث يفترض أن أقابلهم .. عندما وصلت إلى هناك في الساعة الثامنة مساء كانت الطفلة جالسة في الخارج مع دمية قرد و أتى الرجال الثلاثة و أعطوها مصاصة و قطعة حلوى أو ما شابه ثم أدخلوها معهم إلى السيارة رغماً عنها!
المحقق : في الواقع هذا السائق شخص طيب .. لقد بلغ عن هؤلاء الأشخاص عندما لاحظ الطريقة التي عاملوا بها الفتاة و أدخلوها رغماً عنها .
ليتيوك : و إلى أين أوصلتهم ؟
السائق : إلى عيادة مهجورة في نهاية الـ .....
ليتيوك : يجب أن نذهب إلى هناك الآن !!
الشرطي : ذهبنا إلى هناك بالفعل .. لكن لا يوجد أحد !
ليتيوك : مستحيل ! مستحيل !
هيتشول : إلى أين قد يذهبون إذن ؟!
المحقق : هذا ما سنحاول اكتشافه !
ليتيوك : ليس أمامنا متسع من الوقت !! يجب أن نفعل شيئاً! ماذا لو كانوا يخططون لإيذاء الفتاة ؟!!!
هيتشول : أخبر جميع قوات الشرطة و أنا سأتصل بأعضاء الفرقة! يجب أن نتجه إلى العيادة مجدداً ! لا بد نجيد دليلاً واحداً على الأقل !
المحقق : هيا بنا إذن ، * يلتفت إلى السائق * ستقودنا إلى هناك و ستتبعك دوريات الشرطة .
أومأ السائق برأسه ..
خلال دقائق اتصل هيتشول بأعضاء الفرقة و قررنا مقابلتهم أمام العيادة المهجورة ، توجهنا إلى هناك أنا و هيتشول و دوريات الشرطة و السائق الذي كان يقود سيارته الخضراء الغريبة أمامنا ..
وصلنا إلى عيادة أرضية قديمة و الأضواء فيها مطفئة و كان أعضاء الفرقة واقفين على الباب ...
أدخلنا الشرطة إلى المكان .. كانوا جميعاً مسلحين و كانوا يحملون كشافات و يفتشون المكان بحثاً عن أي دليل ...
خطوتُ إلى المكان المظلم بهدوء .. كان الشرطة في كل مكان مع كشافاتهم و أسلحتهم ...
سمعت شرطياً : سيدي .. هناك خزانة مقلوبة جهة الحائط
رئيس الشرطة : اقلبها و فتشها ..
أدار الشرطي الخزانة مع شرطي آخر ثم صرخ : سيدي !! الفتاة !!!
التفتنا جميعاً ناحية ذلك الشرطي و كانت رانيا ترقد هناك بلا حراك و جسدها مغطى بالخدوش!!!! كانت أبواب الخزانة مصنوعة من الزجاج المتين !!
ركضنا جميعاً نحو الخزانة فزعين ! كان قلبي يتوقف عن النبض عندما رأيتها في تلك الحال المزرية و انهمرت دموعي و أنا أصرخ : رانياااا!!! رانيا !!!!!
الشرطي : باب الخزانة مقفل بالمفتاح !
شرطي آخر : سوف أكسره .
رئيس الشرطة : أيها الأبله !! سوف تؤذي الفتاة !!! مفتاح ! جدوا المفتاح !! و بسرعة !!!!
بدأنا جميعاً نفتش عن المفتاح و نفتش و نفتش في كل أنحاء الغرفة و لكن لم يكن هناك مفتاح !
سونغمين : لا أثر لأي مفتاح !!
شيون : أعتقد أن الرجال أخذوا المفتاح معهم !!
ييسونغ : و لكن لماذا يريدون قتل الطفلة ؟!!!
خطرت في بالي فكرة !!! لقد تذكرت شيئاً !! عندما كنا في الشركة قبل شهرين .. أذكر أن إحدى عضوات إف إكس علقت في غرفة التدريب لأن الوقت كان متأخراً و قد أغلق الباب و لم يلحظوا وجودها! ( كانت تلك كريستال )! .. فتحت لها فيكتوريا الباب بواسطة مشبك شعر!!
أنا : أعطوني هاتفاً !!
شيندونغ : و لماذا لا تستخدم هاتفك !؟
أنا : لقد نسيته في المنزل !
شيون : خذ هاتفي !
اتصلت فوراً بـ ( سيوهيون ) من السنسد! تلك الفتاة تملك كميات هائلة من مشابك الشعر !!
Comments