رانيا

الأب كيو

قلت له و نمنا و في صباح اليوم التالي ...
استيقظنا جميعا في ذلك اليوم كان على كل منا أشياء مختلفة لفعلها كان البرد قارسا في ذلك الصباح أفطرنا و غيرنا ملابسنا  قبل أن ننزل كان قد اعتذر سونغمين عما بدر منه و قبلت اعتذاره الكل كانوا مشغولين و أنا كان علي الذهاب الى الجامعه ذهب الكل و نزلت أنا بعدهم لأن جامعتي كانت على التاسعه صباحا و أنا نزلت الساعة السابعة و النصف أي كان لدي ساعة كامله لأنزل و أجلس كالأبله على الدرج بدون فعل أشيء و لكنني قررت أن أدرس قليلا ريثما تصبح الساعة الثامنة و النصف لكنني مللت و فجأة سمعت صوت شخص ينادي اسمي كان يبدو كأنه صوت طفل .....كان الصوت يقول : كيوهيون أوباااااا نظرت و إذ بها الفتاة الصغيرة نفسها التي قابلتها آتيه الي

ركضت و ركضت و ركضت و احتضنتي و قالت : كيووووووني أوباااااا اشتقت إليك !
في تلك اللحظه كانت لدي مشاعر متناقضه كنت أشعر بالحنان اتجاهها و لكن هذا غريب أنا لم أقابلها الا مره لماذا قامت بحضني قمت باحتضانها بشكل خفيف أيضا و سألتها : صغييييرتي كيف حالك ؟ كيف هي قطتك ؟
قالت لي : ك...ك......كيوهيون قد توفي لأنه كان سمينا و كان يذهب للحمام كثيرا !!
قلت لها : ماذا ؟ لا لا يا صغيرتي أنا حي هنا و أنا لست سمينا  !
قالت لي :  كنت اقصد قطي! اسمه كيوهيون !
فكرت: أوه حسنا !
قالت الطفله : أوبا أنت تعرف اسمي صحيح ؟
أنا : لا يا صغيرتي أنت لم تخبريني اياه من قبل
الطفله : اسمي رانيا أوبا هل ستلعب مع رانيا ؟
فكرت في نفسي النظر الى براءة و نقاء تلك الطفله و أنها جاءت الي و عانقتني انها طفلة رائعة أعتقد أننا أصبحنا أصدقاء !
فكرت حسنا حسنا لدي بعض الوقت قبل الذهاب للجامعه سألعب معها
قلت لها : نعم !
و كانت فرحة جدا
أمسكت يدها الصغيرة بيدي كنت أحبها حقا هي و شعرها الطويل و عيناها البريئتين الواسعتين تمنيت أن تكون لدي طفله مثلها في المستقبل
ذهبنا للساحة الخلفيه , و قالت لي : أوبا أمسك بي اذا استطعت. فكرت في نفسي هذا مثل اسم مسرحيتي !!!
بدأت هي بالركض مسرعة و كانت تضحك و تضحك بكل جمال و برائه كنت أحاصرها من كل كل الجهات و أقول لها : حاصرتك! حاصرتك! لن تستطيعي الخروج!

 و كانت تضحك و تضحك و تضحك و تهرب من تحت قدمي و بالنهايه أمسكتها و هي تضحك بصوت مرتفع و ابتسامة جميلة و بريئة ..
نزلت مسرعة و عادت للركض
قلت لها : رانيا رانيا تعالي هنا لا تبتعدي كثيرا!
جاءت رانيا و قلت لها : صغيرتي أنا علي الذهاب الى الجامعه الان عليك أن تعودي الى والديك و سنلعب غدا حسنا ؟؟
فجأة خطر على بالي أمر ما .....لما هذه الطفله الصغيره ليست في المدرسة الان ؟ انها الثامنه و النصف كان يجدر بها أن تكون في مدرستها
قالت لي : أوبا دعنا نكمل اللعب!  
قلت لها : صغيرتي لا يمكنني اذا لم أذهب الان سأصل متأخرا و سيوبخني معلمي! و لكن أعدك بأننا سنلعب لاحقا حسنا ؟
قالت بوجه حزين : حسنا !
اذهبي الى والديك يا صغيرتي أنا متأكد بأنهما قلقان عليك حسنا ؟
أومأت برأسها و ذهبت !
أشعر بالارتباك ! حقا لم هي ليست بالمدرسه ؟ لِمَ لَم يقلق والديها عليها و على تأخرها ؟ أيعقل أن المعلمه لم تتصل بهم ؟ و لما عندما تذهب تذهب الى اخر الشارع و ليس الى منزلها ؟ لم لا تغير ملابسها أبدا الكثير و الكثير من التساؤلات كانت تدور برأسي ! علي التوجه الى الجامعه توجهت للجامعه و في أثناء محاضرة السيد مين جون :
استاذ مين جون : كيوهيون خذ علامتك أحسنت لقد أحضرت علامة كامله !!!
قلت : ماذا ؟ كامله ؟ لقد ..و فجأة أسكتت فمي بالوقت المناسب و جلست متفاجئا جدا جدا !! هذا ما فعلته لي الدراسة أولا بأول على الرغم من أن الأسئله كانت من الفضاء الا انني حللتها بشكل صحيح هذا رائع رائع كنت أفكر في رأسي ! وبعد أن حل المساء وداخل السكن كنت متمددا على الأريكه و فجأة دخل غطاء أبيض لديه أقدام و يمشي لقد فزعت لأنني لم أره من البدايه ووقفت على الاريكة قائلا : عـ....عـ....عفريت الجن ّ ! دونغهي انه عفريت الجن ! عفريت جن سمين!!

قفزت عليه ووقع أرضا ضربته و ضربته و ضربته و قال لي : أيها الأبله!!! أنا شيندونغ!!!!
أنا : شـ شـ شـ شيندونغ !!!! 0_0 هيونغ أرجوك لا تقتلني لقد أفزعتني !!!!
شيندونغ : أردت إفزاعك أصلا !
أنا : أنت مضحك جدا !
بعد دقيقه جاء سونغمين فزعاً و تكاد عيناه تخرجان من محجريهما و هو يصيح قائلاً : عفريت الجن!؟ أين ؟ أين ؟؟
قلنا له بأنه كان شيندونغ شعر بالبؤس! مينني المينني !!!!!
في اليوم التالي كان لدي الكثير من وقت الفراغ أما الهيونقز كانوا مشغولين غيرت ملابسي و قررت أن أنزل لأجلس على الدرج قليلا !
أحب أن أجلس هناك ! فكرت : ترى هل ستكون رانيا هناك ؟
ذهبت الى هناك بيني و بين نفسي كنت أعرف بأنني انتظر قدوم تلك الطفله و لكني أنكرت ذلك بلا سبب انتظرت مطولا لكنها لم تأتي وكان لدي نفس الجدول كل يوم عمل ثم جامعه ثم سكن !
الأمر غريب و كأن هذه الطفله اختفت كنت ألعب معها كثيرا في الأسابيع السابقه ترى أين ذهبت ؟ لا بد أنها و والديها انتقلوا إلى مكان آخر أعتقد أنني بدأت أشتاق إليها حقا

و بعد عدة أيام و داخل السكن حوالي الساعة السابعة مساء ..

دخلت الى المطبخ ووجدت ليتوك هيونغ يحاول طهو شيء ما , كنت واقفا و سألته : هيونغ أحتاج نصيحتك في أمر ما ؟
كان ليتوك مشغولا جدا بتقطيع الخضراوات و قال لي : تكلم ما الأمر ؟؟

لنقل أن هناك طفلا صغيرا اعتدت أن تلاعبه و لكنك تشك بأمر ذلك الطفل ما اعنيه هو .....أن تشك بأن ذلك الطفل ليس لديه أبوين !!!! أيعقل هذا ؟؟

ليتوك : ماذا ؟؟؟ لا أفهم قصدك اشرح المزيد !

شرحت له القصه و تفاجئ ليتوك بالأمر و قال لي : كيوهيون أعتقد أن الطفلة التي تتحدث عنها هي فعلا بلا أبوين و الا لما تناديك بكيوهيون أبي ؟؟ أو لما لم يسأل عنها والديها عندما لم تكن في المدرسه ؟؟ أعتقد أنه يجدر بك إيجادها أولا ثم سؤالها عن ذلك و التأكد من الأمر  لديها أبوين أعتقد أنه يجدر أن تتصل بالميتم !!
عندما قال كلمة " ميتم " شعرت بأن عواصف من الأفكار تهب في رأسي !
رانيا ؟ تلك الطفلة المرحة رانيا ؟ أن ينتهي الأمر بها في مكان يعاملونه فيها بقساوه و أن تختفي كل ضحكاتها البريئة و تتحول الى دموع و بعد ذلك أن تتحول حياتها الى جحيم بسببي ؟ مستحيل ! لا لا لن أسمح بذلك للحدوث !

ليتوك : كيو؟ كيو بما أنت شارد ؟

أنا ....فقط ......مرتبك جدا ! حتى أنني لا أعرف أين هي تلك الطفله لم أرها منذ أسبوع

أتعرف أنا ذاهب للبحث عنها !!!

توك : ماذا ؟لكنها السابعة والنصف! أضف الى ذلك انها تمطر بقوة خارجا !!
أنا : يجب أن أذهب للبحث عنها , ناقش الأمر مع أعضاء الفرقه ريثما أعود !

توك : لكن ........!

ذهبت و ارتديت معطفي و حذائي المطريين و نزلت مسرعا ...

كانت تمطر بقوة شديده كأن دلواً من الماء ينسكب من الغيوم ..!

ذهبت الى مكان لقائنا المعتاد الدرج الخلفي للسكن و كنت أصرخ راااااانيااااا ! رااااااااانياااا!
راااانيا !! قررت الذهاب الى نهاية الشارع .. هي دائما تذهب الى تلك المنطقه عند نهاية الشارع
و فجأة وجدت .......وجدت رانيا !!!

رانيا كانت في حال مزريه! كانت تنام على الرصيف المبتل من المطر الذي بدا حولها كأنه بحيرة و كانت ترتجف من شدة البرد و حتى أن ملابسها لم تكن دافئة مطلقاً و يكاد جلدها يصبح أزرق! لا أستطيع تحمل هذا بدأت دموعي تنهمر بشدة أكثر من المطر الذي يهطل فوق رأسي خصوصا عندما كنت أتذكر مرحها و كيف كانت تناديني "بكيوهيون أبي" عرفت انه لم يكن لديها والدين لان والدين لن يتركاها بهذا الحال ..
خلعت معطفي مسرعا و غطيتها به و حملتها و ذهبت بها الى السكن ..
عندما دخلت
وجدت الكل في حلقه مع ليتوك يتناقشون بشأنها
قلت لهم و أنا أحملها : الفتاة ستبقى لدينا و هذا نهائي!

 ووصفت لهم كيف وجدتها على الرصيف و كل ذلك

ليتوك : كيو اذهب وضعها في السرير و غطها جيدا , شيندونغ : أنا أعترض! ماذا سيقول الناس فرقة سوبر جونيور خطفوا طفلة ؟؟

ليتوك : انتظر قليلا علي أن أقوم ببعض الاتصالات .
أنا : هيونغ .. اذا كانت الاتصالات بشأن الميتم فلا تفعل ذلك .

ليتوك : ليست بشأن الميتم بل ..سأقول بأن هذه الطفله لدينا ما اعنيه هو ماذا لو كان والدها الحقيقيان يبحثان عنها ؟؟

أنا : ماذا لو كانا ميتان ؟
ليتوك : أتعرف وجهة نظر شيندونغ محقه لذلك سيعرف العالم الان بأن لدينا طفلا ! أموافق أنت ؟؟

انا : توك هيونغ اسمع أنا موافق و لكن اذا ادعى أي شخص بأنه أهل تلك الطفله علينا أن نقوم بفحص حمض نووي لهما أولا لا أريد لأحد أن يخطفها !!

تيوك : لك ذلك ...

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
JOJOQUEEN #1
Chapter 15: وووووووووووووووووووواووووو روعة ضحكة لحد الموووووت استمري حبيبتيبالابدعات
emykyu
#2
Chapter 15: hahahaha its cute story ... sweet and touching .. i like it
thanks for upd it it is so cuuuuupta
camsamida