06

! وَ كَأنَنِي أَحْتَاجُك

الفَصْل السَّادس – الطّفل و النّزِقْ .

 

 

 

 

 

رن هاتفها للمره الاولى لكنها تجاهلته . من سيتصل في هذا الصباح ؟
هناك خياران فقط .. والدها و سيهون .
رن مجددا , بينما هي تابعت التظاهر بأنها لا تسمع و حرّكت أصابعها على البيانو ترسل النوتات الموسيقيه عبر الهواء , و المعزوفه كانت حزينه مجددا !
في النهايه يبدو أنا المتصل سئم و أرسل لها رساله !
ميشيل تطاولت الهاتف بين يديها , الرساله كانت من شخص مجهول , و محتواها جعل ميشيل تضحك لأنها تجاهلت الهاتف ظناً منها بأنه سيهون , لأن والدها على الأغلب سيرسل رساله عوضا عن الإتصال .

( نونا ! لماذا لا تردين ؟ انه انا تاو )

حرّكت أصابعها على الشاشه تطبع ردها :

( ظننت أنّك أحد الأشخاص المزعجين )

ميشيل اعتقدت أنها الشخص الوحيد الذي يستيقظ الساعه الخامسه صباحاً و الشمس بدأت تنشر خيوطها ببطئ , هذا يعتبر مبكراً جدا بالنسبه للمدرسة التي تبدأ الساعه الثامنه صباحاً !

( آسف إذا كنت قد سببت لك الإزعاج )

ميشيل عادت لتنظر إلى هاتفها , ابتسمت بخفّه داخليا بينما ملامح وجهها لازالت صامته . 
هو مهذّب جداً بالنسبة لسيهون !!
طيف ابتسامه عبر شفتيها و للحظه إختفى الوجه الصّامت ليحل محلّه ذو الملامح البشريه .

( أبداً )

ميشيل إكتفت بتلك الكلمه , لربما هي تفضّل التعبير بالكلمات القصيره بدل استبدالها بالطويله اللامعنى لها
تاو أرسل وجه قطّه مبتسمه , و ميشيل ضحكت بخفّه عندما بادرت صورة سيهون للظهور في مخيّلتها !

تاو بدأ يتحدث عن الكثير من الأمور مع ميشيل بينما كانت إجاباتها فقط تتمحور حول :
” أجل “
” حقاً ” 
” أنا أيضا “
” ربما في وقت لاحق “

تاو تحدّث عن والدته كثيراً و ميشيل رأت إهتمامه و حبه لها , مع أنها لم تكن تعرف فائدة الأم غير جلب الأبناء و تربيتهم .
والدتها أنجبت طفلين لكنها لم تعطهم التربيه التي يستحقونها . 
المشكلة بين ميشيل ووالدتها لن تضيف شيئا من الرونق عند الحديث عنها , و تقابلهم معاً كان مجرد صدفه خطها القدر للمزيد من الكراهيه .
لم تخضع ميشيل للتربيه على يد والدتها , هي فقط كانت تربّى من قِبل خادمتهم العجوز , لكن هذه العجوز لقيت حتفها في حادثه قبل عِدّة سنوات , ميشيل لم تحزن أبداً على موت العجوز لأنها قضت طفولتها في تبديد مشاعرها رويداً رويداً , كما أنها كانت تتعلم إدارة الأعمال و الإقتصاد .
والدها كان يتعامل معها بغلظه , بغض النظر عن طباعه الخشِنه , إلّا انه تعمد التعامل مع ميشيل بوحشيّه ليكيّفها للتعامل مع جميع أنواع الظروف في الحياة , المشاعر لا تلعب دوراً أبدا .
العديد من المواقف حدثت في طفولة ميشيل جعلتها تظهر جانبها المظلم و البائس .
في البدايه عندما كان أخوها سيهون في السابعه من عمره هي كانت في الثامنه , السّيد أوه إعتقد أنه يكفي جعل ميشيل تدير شركته و أنه ليس بالحاجه إلى تدريب سيهون ليتعلم القسوه ما دامت ميشيل هي من ستكون المتحكّمه مستقبلاً . 
لذلك , سيهون حظِي بحياة مختلفة عن حياة ميشيل ! 
في أحد تلك الأيام , السيّده أوه إشترت لسيهون لعبة بمناسبة يوم ميلاده , بينما ميشيل لم يسبق لها الإحتفال بما يسمّى بيوم الميلاد !!!
السيّده أوه إعتقدت أن ميشيل ستشعر -على الأقل- بالغيره . لكن , ميشيل لم تعر الأمر أي اهتمام .
سيهون أراها لعبته وميشيل ربتت على رأسه بوجه صامت , ثم غادرت إلى غرفتها .
سيهون كان يلتصق بميشيل و ميشيل تتهرب إما لغرفتها , أو مكتب والدها .

مرّ الوقت و تاو يتحدّث إلى ميشيل , بطريقة ما ! لم تحطّم ميشيل هاتفها أو تغلقه . 
لم تدرك أنها كانت مستمتعه بالسماع لأحاديثه , و على هذا المنبر , حضِيَت ميشيل بأطول محادثه مع أحدهم و إن كانت بالرسائل .

 

-

 

السّاعه 7:15 صباحاً .

 

ميشيل ألقت نظره على حقيبتها اللتي لم تحركها من مكانها بفضل تاو , هو تقريباً كان يشعر بالملل و لم يستطع النوم , و كانت ميشيل هي أفضل وسيله للترويح عنه !!
تنهدت , ثم فكّرت :* اللوم لن يقع عليه ! هو كان يشعر بالملل على أي حال و انا كنت متفرّغه *
سحبت الحقيبه و أخرجت الكتب التي ستعمل عليها .
مسائل في الرياضيات , بحث عن الشاعر لي باي , و مقال في اللغه الإنجليزيه !
حلت فروضها في مادّة الرياضيات أولاً , ثم كتبت بحثاً بسيطاً عن الشاعر لي باي و لم تجد صعوبةً في ذلك !
هي قرأت العديد من الكتب في مسيرة حياته و قرأت أشعاره مسبقاً , لذلك .. لم تجد صعوبةً البتّه .
مطلوب تسليم مقال اللغه الإنجليزيه في نهاية الأسبوع , أي يوم الجمعه و بسبب هذا هي تركته على الطاوله و لم تطَّلع على المطلوب في الورقه .
إرتدت ملابسها سريعاً و تأكدت من عنقها كما العاده , ثم نزلت إلى الأسفل في الوقت تماماً .
سيهون كان قد إنتهى من تناول فطوره و المتصنع كاي موجود على غير عاده .
المرّه السّابقه كان موجوداً أيضاً ؟ هل يحاول الإلتصاق بها .
الخادمه نادت ميشيل التي تنزل من على الدرج بخطوات بطيئه :” آنستي , السّيد أوه يريدك في مكتبه قبل أن تغادري “
حسناً هي بالفعل ستتأخر بسبب هذا .
تحرّكت لتصعد الدرج مجدداً , قاصدةً مكتب والدها . 
حالما فتحت لها أحد الخادمات الباب إستقبلها وجه والدها الشّبه غاضب , ميشيل جلست بتململ على الأريكه الجانبيه . و والدها أشار للخادمه بأن تغلق الباب و تخرج !
نظرات والدها تشير إلى أنه سيأخذ وقتاً و ميشيل تمنت أن لا يكون بالطّويل  .

 

-

” أنت ستدربين إبن أحد معارفي في العمل , تدربينه على إدارة الأعمال لأنه فاشل جداً في مثل هذه الأمور , أيضا راجعي ملفات الموظفين في شركتنا أعتقد أن بعضهم بدأو في اللهو هنا و هناك . أطردي من لا يروق لك “
ميشيل همهمت بينما سحبت كومة الملفات المستقرّه على الطاوله لناحيتها .
قلت بصوت أشبه بالهمس : ” سأفعل .” قلبت في أحد الملفات  دون هدف ثم أعادته ليستقر فوق البقيّه.
والدها أوكلها العديد من الأعمال و هي على الأرجح ستقتل هذا الفتى الذي ستدربه .
هي لا تحب الأطفال الفاشلين .
حرّكت قدميها وخرجت من الغرفه , كاي و سيهون شعرا بالملل من كثرة الإنتظار في السيّاره .
ركبت لتغادر و لم يعجبها مكان كاي في المنتصف و هي خلف السائق .
هو قريب منها جدا للدرجة التي تجعل جلده يلتصق في جلدها .
ميشيل ابتعدت لتلتصق بباب السيّاره ثم قالت : ” إبتعد “
كاي ردّ عليها بغباء لتعطيه نظره مخيفه :” لا يوجد مكان “
سيهون تابع النظر خارج السيّاره يبدوا غارقاً في بحرِ آخر .
بينما كاي يوكز ميشيل من حين إلى آخر , و ميشيل تجاهلته فقط .

 

-

وصلوا متأخرين , و بما أن كاي و سيهون فاشلين دراسياً . أمرهم المراقب بالذّهاب إلى غرفة الحجز و عفا عن ميشيل بسبب أن والدها لم يتوقّف عن ذكرها لهم , و أكّد لهم عدم معاقبتها حتى و إن خرقت القوانين. 
لكنه لم يمانع بأن يعاقب سيهون , لأنه إبنه المدلل هو يريد تركه يعيش حياته بطريقه طبيعيه .
كاي سأل المراقب بيمنا يشير إلى ميشيل :” ماذا عنها ؟” 
المراقب رفع عصاه لينزل يد كاي :” مستواها أعلى من أن نحجزها “
سيهون تكتف و أرجح كرسيّه :” هذا ظلم ! “
كاي سأله مجدداً :” إلى متى سنبقى هنا ؟”
المراقب حرّك عصاه في الهواء بتفكير ثم قال :” لأنكم تأخرتم كثيراً , ستبقون هنا حتى إنتهاء الإستراحه “
أراد المراقب إنهاء هذا الجدال بأسرع وقت لكن سيهون وكاي لم يتوقفا عن المجادله و إلقاء الأسلئه .
” لكنّها هي السّبب في تأخيرنا “
كاي أيّده : ” أجل أنا كنت نائما في منزلهم البارحه بعد حفل للأثرياء ثم هي السبب في تأخيرنا هذا الصّباح “
قلّب المراقب عينيه بملل :” لم أطلب منك سرد قصّة حياتك عليّ و لست مستعداً للإستماع إلى قصص حفلاتكم الغبيّه “
سيهون تنهّده :” آآه يا إلهي , هيّا فقط أخرجنا من هنا !”
” قلت لا , إذا سأغدر , إقضيا وقتاً ممتعاً “
المدرّب تحدّث بسخريه ثم خرج و صفع الباب خلفه , أدار المفتاح مرّتين ثم ابتعد .
كاي تململ :” يا إلهي كيف سنهرب الآن , أرأيت لقد أدار المفتاح مرّتين , اييشششش أختك العاهـ.._”
سيهون نظر إليه بحدّه ثم قال له :” لا تشتمها , ليس و كأنك كنت تلتصق بها البارحه!! “
كاي نظر إلى أظافره بينما يحرّك قدميه :” أتت لن تصدّق رائحتها , آآه يا إلهي , إنها اشبه بالتوت , الفانيليا , الورد , مزيج من الرّوائح الجميله , أيضا جلدها ناعم “
سيهون نظر إلى كاي بإشمئزاز :” هل تحسّست جسدها ؟”
كاي حرّك يديه في الهواء يصف كيف أنّها نحيفه :” إنها نحيفة جداً , أيضا لديها خصر صغير , إستطعت الإحساس بعظامها و … آه بالمناسبه هل حصل لميشيل حادث عندما كانت صغيره ؟”
وسط شرحه لجسد ميشيل –المختلف- عن أجساد الفتيات هو تذكّر الندبه على عنقها و إعتقد أنه ربما حدثت بسبب حادث سابق أو ما إلى ذلك .
سيهون رفع رأسه يحاول التّذكر , لكنه في النهايه قال :” أبداً . لم تكن تخرج كثيراً من المنزل ! لماذا ؟”
كاي تردد لم يرغب في جعل صديقه يقلق , هو سيعرف سبب النّدبه لوحده , ليس بحاجه إلى مساعدة سيهون .
إبتسم بحماقه يحاول إخفاء الأمر البسيط عن سيهون :” لا شيء !”

 

-

 

إستراحة الغداء .

تاو هرع إلى صفّ ميشيل يحمل كتابها بين يديه .
ألقى نظرة على الصّف بأكمله , ثم إستقرّت عيناه على مكانها .
إبتسم بإتساع . و حرّك قدميه ليقف أمامها .
ميشيل رفعت رأسها لتنظر إليه و هو قال ” مرحباً ” 
ميشيل أعادت نظرها إلى الكتاب بين يدها :”مرحباً “
تاو سحب الكرسي المقابل لميشيل , جلس عليه و عرض لها كتابها ميشيل حدّقت بالكتاب , هو قد أنهاه سريعاً نوعاً ما .
” إنه رائع , لقد قرأته ثلاث مرّات , شكرا لك ” قدّمه لها وهي أخذته من بين يديه لتضع داخل حقيبتها .
ميشيل في النهايه لم تستطع تحمل نظرات الفتى أمامها لذلك قالت :” على الرّحب “
تاو حدّق في ميشيل لفترة طويله , إلى أن أنتهت من قرآءة كتابها .
الفضول غزا عقله , و أراد أن يعرف لذلك سأل ميشيل :” نونا , بما أنها آخر سنة لك في الثانويه , ما الذي ستدرسينه في الكليه ؟” الخجل الذي كان يؤرّق تاو سابقاً بدأ في الإختفاء تدريجياً .
هو أصبح أكثر قوّة من ناحية التحدُّث دون تلعثم لكنّه لازال خجولاً , و ميشيل إستطاعت رؤية ذلك بوضوح.
ميشيل أجابته بينما تضع قدما على الأخرى :” الإقتصاد “
تاو شكّل فمه على شكل دائره , الإقتصاد هو نهاية جميع أبناء العوائل الغنيّه ومالكي الشّركات .
سألها مجدداً :” إذا ما الذي ترغبين في أن تكونيه أنتِ . كـ ميشيل ؟”
ميشيل فكّرت : * ما الذي كنت أرغب في أن أكون عليه إن كنت أمتلك الحريّه الشخصيّه ؟*
حدّقت به لعدة دقائق ثم قالت :” لربما رغبت في أن أكون موسيقيّة “
تاو إقترب أكثر : ” هل تحبن الموسيقى ؟”
ميشيل همهمت :” هممم أنا مهتمّه بالموسيقى الكلاسيكيه , و الأوبرا “
تاو بدا متفاجأ حقاً ليسأل مرّة أخرى :” ما الآلات التي تجيدين العزف عليها ؟”
ميشيل وجدت نفسها تجيب على أسئلته , لكنها لم تمانع لأنه تاو و ليس كاي .
ميشيل أجابته بهدوء :” البيانو , الكمان , الناي , و القيتار الإلكتروني “
تاو فكّر في أن ميشيل تستحق الإعجاب , هي جيّده دراسياً , و سيهون يقول أنّها تساعد والدها في العمل إذاً هي جيّده في العمل أيضاً . كما أنها لم تمانع الإنصياع إلى رغبات عائلتها و دخول مجال الإقتصاد , و لا ننسى قدرتها على العزف بجميع هذه الآلات .
ميشيل رأت أنه يحّدِق بها بدهشه . أيضاً هي إستطاعت إصطياد نظرات الإعجاب من عينيه .
لذلك لا بأس إن أخبرته بمشروعها الصّغير , صحيح ؟
قالت ميشيل :” أنت قد تتسائل لماذا سأدرس الإقتصاد ؟ أنا لدي خططي , أنا لا أنصاع بسهوله “
في النهايه لم تستطع إخباره , إنها ميشيل . لذلك هي لن تستطيع الإفصاح عن الأمور المتعلّقه بها بسهوله.
قبل أن تنتهي الإستراحه تاو تجاذب أطراف الحديث مع ميشيل . سألها عن العديد من الأمور مثل : 
” كيف أصبحتِ تحبين الموسيقى ؟”
” هل يمانع والدك من ممارسة هواياتك ؟”
” لماذا شعرك قصير ؟ “
ميشيل كانت تجيب بإختصار , لكن عندما أخبرها تاو بأنها كانت جميله يوم الحفل , هي أعطته نظرةً تقول …………………… لا أهتم .

-

 

في المساء , سيهون تذمّر إلى ما لا نهاية لأنه إحتجز بسبب ميشيل .
ميشيل لم تنظر إليه ابدا تنتظره ليصمت لكنه لم يفعل .
مجددا كاي حشر نفسه داخل سيّارتهم و على الأرجح سينام في منزلهم لهذا اليوم .
ميشيل ركبت في المقعد المجاور لمقعد السّائق تجنباً لأي إحتكاك مع كاي .

-

 

غيّرت ميشيل ملابسها سريعا , سريعه جدا منذ أن الوقت هو أهم عنصر في حياتها .
مجددا بنطال اسود ضيق نوعا ما بالإضافه إلى قميص أسود بأكمام طويله , يعتليه معطفها الأسود المفضل .
حرّكت قدميها لمكتب والدها , حذره في تحركاتها لا تريد أن تصادف أياً من سيهون أو كاي !

” اللعنه ” ميشيل شتمت فجأه عندما أخذت المنعطف , أخوها المزعج و صديقه المتصنع ظهرا فجأه أمام وجهها و كادت تصطدم بهما . ميشيل تجاوزتهما تكمل شقَّ طريقها متمنيةً أنهم لم ينتبها لإنفعالها الصّغير .
كاي حدّق بظهر ميشيل و هي تسير متّجهة إلى مكتب السّيد أوه , تبادل النظارات مع سيهون ثم قال :” أييقووو أرأيت ؟ بدت مستعجله ! “
سيهون ضحك بخفّه :” لأول مرّه أراها تنفعل , على الأرجح لديها عمل مع والدي ههه إنها تشتم مثلنا”
كاي كشّر بوجهه :” إنها بشريه في النهايه “
سيهون دفعه إلى الأمام قليلا :” فقط أسرع قبل أن يرانا أحد “

-

ميشيل تصرّفت مع كومة الملفات الخاصة بالموظفين في شركة والدها .
حوّلت سبعه أشخاص إلى مجال التصميم بسبب وضوح ميولهم في ملفات تعريفهم .
لماذا ضمتهم الشّركه إلى مجال الإستيراد و التصدير ؟ هذا ما لم تفهمه ميشيل , على الأرجح .. الشخص المسؤل عن تقسيم الموظفين و المتقدمين حسب مهاراتهم لم يكلّف نفسه عناء تصفّح ملفاتهم .
ميشيل إنتهت من مجموعة الملفات . ألقتها جانبا بينما حدّقت بوالدها المشغول .
رمقها سكرتير والدها بنظره غريبه نوعاً ما , يبدوا حاقداً جدا . 
و ميشيل فكّرت :* طفولي حقاً *
السّيد أوه رفع نظره من الأوراق المستقرة على راحة يده , ثم قال :” إذهبي إلى القبو “
جرت الرّجفه في جسد ميشيل , ليست خائفه البتّه , لكن .. فكرةَ معاقبتها بدون سبب تبدو تافهه !
ميشيل وقفت لتخرج , تصارع أفكارها إتجاه القبو .
لكن والدها أوقفها :” لا تقلقي أنت مطيعه حقّا فقط إختاري نوعاً جيّدا من النبيذ , السّيد هوانغ قادم اليوم و هو يرغب في الحديث معك “
جرت الرّجفه في جسد ميشيل مجددا و عمودها الفقري إرتعش . الملامح الصّامته لم تفنى , لازالت تغطي تقاسيم وجهها .
ميشيل خرجت من مكتب والدها , هي تفضّل الحليب على النبيذ ! لكن لا بأس .
من الواضح أنّه سيكون حديث بمستوى عالي , و إلا لما اراد والدها صنع جوٍّ مناسب .

 

_

 

توقعاتكم ؟ أفضل موقف ؟ ما الذي ينوي كاي و سيهون فعله ؟

مدونتي ~

تويتر ~

آسك ~

 
Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
Baekbota #1
جَميلة جدااا
أحببتُ التَقرير !!
evilkyu95 #2
Chapter 11: الروايه كتيييييير تجنن بلييييز كملي
kari-501 #3
Chapter 9: woooooooooow i love it viting ^^
Asom1996 #4
Chapter 7: يااي الروايه جميله <٤
واسلوبك اجمل
من جد تخلين القارئ ينشد للقصه اكثر
احس ان فيه مثلث حب بين كاي٫ تاو وميشيل

قصتك رائعهه بحق
ننتظر البارت الجاي لا تطولي علينا :)
management #5
Chapter 7: تسلم اناملك على هي الرواية اللي عن جد شعرت بأني مختلطة بشعور ميشيل وكأنني أعيش أحداث الرواية في حياتي ارجوووووك كل الرجاء تنزلي البارت وما تتأخر
management #6
Chapter 7: اوني حبيبتي اختي عمري كله فديتك نزلي البااارت قلبي على نااار ناطرة البارت كثيييير
Ilabya #7
interesting~
ELFish4ever #8
اوني جيبال نزلي لبارت الجاي
ELFish4ever #9
Chapter 5: ديباك البارت كان رووووووووووووووووووووووووووووووووعة اوني بليز كملي فايتينغ