07

! وَ كَأنَنِي أَحْتَاجُك

الفصل السابع – ما هو الحبّ ؟

 

 

 

 

 

 

وضعت يدها على مقبض باب القبو , و بهدوء شديد أدارته .

الإضاءه كانت منيره على غير عاده ! حتى عندما يعاقبها والدها الإضاءه تكون غير مفتوحه .

ضوء القمر هو ما إعتادت عليه ميشيل مما جعلها دائماً تحب شعور المخلوقات الليليه .

نزلت من الدرج إلى الأسفل تلقي نظره الي القبو و تمسح المكان بعينيها .

هو بطريقة ما بدا مختلفاً .. و بدا أكثر جمالا ~

بدأت تتفحص أنواع النبيذ لتحصل على الأفضل .

ميشيل شعرت أن هناك أشخاصاً في القبو .. شعور فقط مع ذلك لم تلحظ شيئاً .

من ناحية أخرى سيهون و صديقه كاي كانا مختبئين خلف أحد الرفوف .

لذلك إحساس ميشيل كان في محله , سيهون إحتضن كاي بشدّه , و كاي حبس تنفسه لعدّة لحظات .

كاي فكّر :* هل ميشيل تشرب ؟ أليست تحت السن القانوني ؟*

سيهون كان يرتجف و بشدّه , والده يمنعه من الصغر من القدوم إلى القبو و اليوم هو خرق القوانين و تسلل إلى القبو بمساعدة كاي .

ميشيل وضعت زجاجة النبيذ التي كانت تقلّبها بين يديها , نظرت إلى الخلف . و إستطاعت الشعور بأنفاس بشري ~

إبتسمت بخفّه , وكاي رأى ذلك و فتن بالكامل . ميشيل تحرّكت إلى الرّف الذي كانا يختبأن خلفه , لآن أفضل نوع من النبيذ كان هناك .

سيهون شدّ في حظنه حول كاي , و كاي لم يتطع إمساك أنفاسه أكثر من هذا ..

تنفس بهدوء و ميشيل علمت أن هذا هو تنفس كاي بفضل أذنيها الحساسه و التي إعتادت على الهدوء ~

في النهايه .. إختارت قارورة النبيذ و صعدت أعلى السلم لتخرج .

لم تقفل الباب كاملاً خلفها , و كأنها تطلب منهما الخروج في أسرع وقت ممكن .

كاي تنهّد بعدما غادرت و ربّت على ظهر سيهون :” حسناً لقد خرجت , لنخرج من هنا سريعاً “

سيهون أومأ كقطّه خائفه . و إبتعد عن كاي بحذر .

بهدوء صعدا ليقفا خلف الباب كاي إستنشق و أحكم بقبضته على يد سيهون , جريا حتّى وصلا إلى المنعطف في الممر ثم توقفا , سيهون دفع كاي ليكملا سيرهما إلى غرفة سيهون .

لكن … كاي شهق و سيهون كاد أن يصرخ لو لم تغلق ميشيل فمه بيدها .

كانت تتكأ على الحائط في إنتظار الشيطانين الصغيرين .

ميشيل تحدّثت بهدوء و بصوت أشبه بالهمس :” هل أطفأتما الإناره ؟”

كلاهما همهما بينما يهزّان رأسهما إلى أعلى و أسفل .

ميشيل نظرت خلفها قبل أن تكمل :” الذهاب إلى القبو محظور , و أنت ..” أشارت على كاي ” غادر إلى منزلك “

لو أنه لم يكن كاي لشعر بالإحراج بسبب ميشيل الغير مباليه لمشاعر الآخرين .

سألها بنبرة تحدي :” ما الذي ستفعلينه إن لم أغادر ؟ إنه ليس منزلك وحدك إنه منزل سيهون كذلك “

ميشيل حدّقت فيه لخمس ثواني ثم إستدارت لتغادر تنظر إلى زجاجة النبيذ بين يديها .

كاي نظر إلى سيهون :” هل تجاهلتني ؟”

سيهون هزّ كتفيه كإشاره لـ ‘ لا أعلم ’ ~

ميشيل ضحكت داخليّا و هي في طريقها إلى مكتب والدها , الأسمر المتصنع بدا غاضباً حقّا

لكن , من يهتم ؟

ميشيل دخلت إلى مكتب والدها , و وضعت زجاجة النبيذ على الطاوله التي في المنتصف .

السيد أوه رفع نظره إلى إبنته :” غيّري ملابسك الآن و إنتظري في غرفة المعيشه “

ميشيل فكّرت في أن والدها يطلب منها المستحيل , هي لا تحب الجلوس في غرفة المعيشه لعدّة أسباب و بما أنّ كاي هنا فهي أضافته كأحد الأسباب .

حالما خرجت من مكتب والدها إستقبلها كاي الذي كان يتّكأ على الحائط بجانب الباب .

نظرت ميشيل هنا و هناك , لا أحد في الممر , و الأهم .. لا وجود لسيهون !

ميشيل أرادت أن تتجاهله و تمرّ من جانبه لكنه وقف في وجهها , ميشيل حدّقت في عينيه و هو كان قريبا جدّا لدَرجة أنّها إستطاعت الشعور بأنفاسه , و إنحنائه ليقابلها ساعد في ذلك .

ميشيل تمتمت بينما لم تهتزّ من مكانها :” إبتعد ! “

كاي إقترب اكثر و عدّة سنتيميترات أصبحت تفصل بينهما !!

” ماذا إن لم أفعل ؟”

ما باليد حيله , ميشيل قرّرت بأنها إن تجاهلت المتصنع الأسمر فإنه سيستمر في مضايقتها , لذلك ستستخدم  طريقةً أخرى للتعامل معه , طريقةً خاصّة به .

” أنا مشغوله ! “

” هل حاولت طردي من المنزل سابقاً ؟”

” ماذا إن فعلت ؟ “

” إنا لا يمكنني فهمك أبداً !! “

” إبتعد عن طريقي و توقف عن التنفس في وجهي “

” أراهن أنه يعجبك !”

” أنفاسك ؟ “

” أجل “

” ما الذي يجعلك واثقاً ؟ “

” أصبحتِ تتحدثين كثيراً “

” و هل هذا يعني أن أنفاسك تعجبني ؟”

” أنت فقط أصبحت منفتحه معي أكثر “

” ما علاقة هذا بأنفاسك ؟ “

” يا إلهي , أنت فعلا لا تصدَّقين , هل تحاولين إغاضتي “

ميشيل إغتنمت الفرصه و لاحظت الإحمرار في وجنتي الفتى الأسمر , تحرّكت من الجانب و إتجهت إلى غرفتها لتغيّر ملابسها بينما تفكّر : * هل يشعر بالخجل أم الإحراج ؟ *

الفتى بقي واقفاً في مكانه بينما يضرب وجنتيه المحمّره بخفّه , فكّر :* اللعنه أبدوا كفتاة مراهقه *

بعدها بلحظات لحق ميشيل إلى غرفتها , هو سيجعلها تتصرف بطريقه أفضل معه , حتى و إن كان ذلك يعني إستخدامه للأساليب القذره .

-

ميشيل كانت في غرفتها , أخرجت قميصاً رسميّا بسيطاً باللون الأسود و بنطال أسود .

خلعت المعطف ثم وضعت يدها على طرف قميصها لتخلعه , رفعته قليلاً ثم خلعته بحركه سريعه .

قميص داخلي أسود ؟ هذا ما كانت ترتديه في الأسفل , جسدها المشوّه ظهر بطريقه جذّابه متناسقاً مع اللون الأسود !

الباب فتح بقوّه و ميشيل إستدارت لترى من بالباب , و أكثر الأشخاص الذين شعرت بالخوف من رؤيتهم –سيهون- !! ميشيل لم ترغب في جعل أخيها يرى جسدها المرعب , ذلك نوعاً ما سيجرحه ~

كاي شعر بالخوف ,  الصدمه و الخجل . جسد ميشيل كان تحفه فنّيه بالنسبة لها , لكن بالنسبه لغيرها لم يكن كذلك !!

كاي تغلّب على شعوره بالخوف لأن لا يجرح ميشيل , هو كان متأكداً من أنه رأى ندبةً في ذلك اليوم , لكن بالنظر إلا ميشيل اليوم , هذا كثير .

هو أيضا ضرب بخجله عرض الحائط !!! أغلق الباب خلفه و إقترب من ميشيل التي حمدت الإله انه لم يكن سيهون ؛ هي المخطئه لأنها لم تغلق الباب بالمفتاح .

خافت من أن كاي سيخبر سيهون أو سيشمئز منها , تحدّثت بنبرة صوتها المعتاده :” لا تقتحم غرف الآخرين دون أخذ الإذن !! “

كاي إقترب أكثر :” جسدك يبدوا جميلاً “

ميشيل نظرت إليه بسخط و كاي أحب تلك النظره :” أنت تسخر مني “

” لست كذلك , أتعلمين ؟ أنت لست نونا بالنسبة إلي ~ نحن في نفس العمر , لكنني توقفت عن الذهاب إلى المدرسه لسنه كامله بعد وفاة والدتي ! توقفي عن معاملتي وكأنني طفل “

ميشيل وقفت بثبات تحدّق في عينيه مجدداً :” انا لا أهتم !! العمر لا يشكل فرقا بالنسبة لي “

بعدها تحرّكت لتأخذ قميصها و ترتديه , أغلقت الأزرار واحدا تلو الآخر .

” دعني أرتدي بنطالي “

” هل لديك موعد ؟ “

” تاو سيأتي “

” أنت تهتمين لأمر تاو كثيراً “

ميشيل فكرت :* هل أنا كذلك ؟ *

” لدي موضوع مهم لأتحدث به مع والده “

كاي إقترب من ميشيل التي عادت للنظر في عينيه , طبع قبله رقيقه على جبينها . ثم إبتعد ” هل أحسستي بها ؟ “

ميشيل تنهدت , هذا الفتى يجعلها تفقد صوابها :” لا لم أشعر بها و لست مهتمه لهذا النوع من العواطف , غادر بسرعه “

كاي  بعثر شعره و تمتم :” تبّا ” ثم خرج !!

-

” لقد تأخرت ! أين كنت ؟ ” سيهون سأل بصوته القلق .

كاي ألقى بنفسه على سرير صديقه , ” اللعنه , أختك لا تشعر ابداً “

سيهون إقترح : ” أخبرها أنك بنفس عمرها , ربما ستعطيك بعض الإهتمام ؟ “

كان نتهّد بقلة حيله :” لقد أخبرتها !!! حتى أنني قـ- آآه إنسى ذلك “

أدار نفسه إلى الجهة الأخرى , هو تقريباً كاد يفضح نفسه .

لذلك بعد التفكير بذلك هو قرر الإحتفاظ بأمر القبله لنفسه .

سيهون أومأ بتفهّم ثم قال :” أنا أحاول جذب إنتباهها منذ ثمانية عشرة سنه و مع ذلك لم تلقي لي بالاً , إنسى أمر الإيقاع بها أيّها الفتى اللعوب “

حالما أنهى حديثه ألقى بجسده جانب صديقه .

كاي بقي صامتاً , هو مهتمٌّ لأمرها حقًّا , كان يتلاعب في البدايه .. لكن مشاعره الآن تغيّرت ~

-

ميشيل نزلت إلى غرفة المعيشه , وضعت قدماً فوق الأخرى تنتظر السيّد هوانغ .

بعد عدّة دقائق السّيد أوه نزل إلى الأسفل , سأل أحد الخادمات :” ألم يأتي السيد هوانغ بعد ؟”

الخادمه إنحنت له :” ليس بعد , سيدي “

السيد أوه تحرّك بخطى ثقيله , جلس على الأريكه  التي في الجانب و ميشيل حدّقت في الفراغ لفترة طويله .

-

السيد هوانغ وصل مع إبنه بعد إنتظارٍ طويل , و ميشيل لم تحب ذلك الإنتظار أبداً .

السيد أوه وقف ليرحب بالسيد هوانغ الذي قادته الخادمه إلى الداخل .

خلفه كان تاو الذي يرتدي ملابس بسيطه ~

تاو إبتسم لميشيل و ميشيل فقط حدّقت به , لم تقف لتنحني إلا السيد هوانغ , إلى أن تواصلت عيناها بعينا الرجل القدير , ميشيل لم تستطع التصرف بوقاحه أمام الهَيبه التي تنبع منه .

لذلك , وبدون أن تشعر – وقفت و إنحنت له .

السيد هوانغ أعجب بأسلوبها و كيف أنها بارده بحقّ … :” اللون الأسود يناسبكِ “

ميشيل نظرت إلى السيد هوانغ بوجهها الصامت , لم تشكره و لم تظهر أي حركة حتى و إن كانت ترغب في مجاملته من أجل والدها .

السيده أوه خرجت من العدم , تسير بخطوات متمايله بعض الشيء –ليس و كأنها إمرأه في الأربعين –

إحتضنت تاو بين يدها , تمثل بانها الأم المهتمّه للجميع .

” آيقووو عزيزي , أنت هنا من أجل سيهون ؟ إنه في الأعلى يمكنك الذهاب إلى غرفته , أنت تعرفها صحيح؟”

تاو أومأ ثم صعد إلى غرفة صديقه , سيهون و كاي كانا مستلقيين على السرير , و تاو أحب أن يفاجأهما

قفز عليها , و على ما يبدو أن عينيهما كانتا تنذران بالنوم .

تاو دخل في نوبه من الضحك و سيهون لحق به , بينما كاي لا يزال منزعجاً من ميشيل .

صرخ عليهم :” هذا ليس مضحكاً !!!”

تاو توقّف عن الضحك و إلتفّ إلى سيهون بينما يشير بإصبعه على كاي :” ما به ؟ “

سيهون ضحك قليلاً :” إنه غاضب لأن ميشيل لا تهتم به ~ “

تاو همهم , كاي نظر إليه :” إنه بسببك ما الذي فعلته بها لتهتم بك بينما أنا لا ؟!”

تاو عبس بلطف :” لم أفعل شيئا ! أنا أتصرف على طبيعتي عندما أكون معها .”

سيهون أومأ ببطئ :” لا تنسى أنهما من نفس الصنف ! المكتئب و المنطوي “

تاو صرخ على سيهون :” ياااا !! “

كاي أوقفهما و نزل من على السرير :” لننزل فقط , أريد أن أتنفس بعض الهواء النقي في الحديقه الخلفيه “

-

ميشيل صبّت بعضا من النبيذ في كأس السيد هوانغ , نظر إليها بينما يبتسم :” ألن تشربي ؟”

ميشيل جلست بإستقامه :” لا “

” هممم , إذا سمعت أنك ستتعاملين مع الشركه بعد التخرج ؟”

ميشيل أومأت و السيد هوانغ تابع :” سأكون سعيداً في حال تعاونت شركتنا مع شركتكم ! أنا سأثق بك و لن أمانع من توكيلك أعمال شركتي أيضاً “

ميشيل همهمت بهدوء , السيد هوانغ أراد إخراج بعض الكلمات منها لكنها لم تنطق بحرف .

” إذا … أنت ستدربين تاو على إدارة الأعمال ” رفع رأسه و إبتسم لميشيل التي لم تبدي أي ردّة فعل

فقط وجهها الصمت بينما تحرّكت شفاهها لنتطق بالرفض :” لست موافقه على هذا “

وضع السيد هوانغ كأس النبيذ من بين يديه :” لماذا ؟ “

ميشيل فكّرت :* لأنني لا أحب التعامل مع الأطفال * لكنها لم تنطق بحرف .

” سيكون مطيعاً , أنا اعدكِ “

” سأنظر في ذلك “

أراح السيد هوانغ ظهره على الأريكه :” ما الذي ترينه في الزواج ؟”

السؤال كان مفاجئاً , كما كان كفيلاً في جعل ميشيل تضحك بسخريه :” مضيعه للوقت “

السيّد هوانغ ضحك بخفّه :” هذه أول مرّة أرى فيها تعبيراً على وجهك ! “

ميشيل لم ترد لذلك عاد إلى سؤاله :” يبدوا أنك متبلّده حقاً , لقد سمعت هذا من والدك ! الزواج مع الحب جيّد جداً “

ميشيل باغتت السيد هوانغ بكلماتها :” هل الحب موجود من حقّاً ؟”

وقف السيّد هوانغ :” إبحثي عنه , أنا واثق من أنك ستجدينه “

ميشيل لم ترد النقاش مع شخص يؤمن بخرافة الحب , هي ليست من هذا النوع من الأشخاص !!

النوع الذي يؤمن بالعاطفه !!

هي ستدرب تاو , مما يعني أنها ستدرس شخصيّته أكثر !

هي بطريقة ما تحب التعامل معه , لأنه فريد من نوعه ~

-

عندما صعدت ميشيل إلى الأعلى وجدت الثلاثي المزعج في طريقهم إلى الأسفل , لم تعرهم أي إهتمام

وعلى ما يبدوا أن تاو سيبيت عند سيهون اليوم .

تسائلت عن السبب الذي جعل والدها يتركها مع السيد هوانغ لوحدهما .

كان في نيّة السيد هوانغ التطرق إلى مواضيع حسّاسه , لكنه لم يقدر على ذلك !

ميشيل جدار صلب يحتاج إلى الكسر , حتى و إن أدى ذلك إلى أذيتها ~

كاي مدّ يده ليمسك بذراع ميشيل . نظر إلى تاو و سيهون :” إسبقاني , أحتاج إلى الحديث مع  ميشيل قليلاً “

تبادل سيهون النظرات مع تاو ثم أومأ  كلاهما .

ميشيل سارت إلى غرفتها , تتجاهل كاي , بينما هو تبعها .

حالما دخلت إلى غرفتها و دخل هو خلفها , أغلقت الباب .

” أنت نزق “

” أعلم , لذلك توقفي  عن تجاهلي و إلا اصبحت نزِقاً أكثر “

ميشيل سحبت الورقه التي كانت على الطاوله , المقال الذي يجب عليها كتابته و تسليمه في نهاية الأسبوع .

ميشيل قرأت العنوان :

ما هو الحبّ ؟

ميشيل ؟ تكتب مقال ؟ عن الحب ؟

ميشيل ؟ تتحدث عن شيء ؟ يسمى .. العاطفه ؟

ميشيل إغتنمت الفرصه و إلتفت إلى الفتى الأسمر الذي يجلس على طرف سريرها .

” دعنا نعقدِ إتفاق ؟ إكتب لي هذا المقال لأنني لست جيّده في مثل هذا الأمور . و بالمقابل لن أتجاهلك “

ميشيل لم تغيّر تعابير وجهها الصامت , و ناولت كاي الورقه .

كاي إبتسم بجانبيه :” أنت لن تندمي على هذا ؟ “

ميشيل أومأت :” أبداً “

وصلت ميشيل رساله :

( ما الذي تفعلينه مع كاي ؟ )

ميشيل إبتسمت داخلياً .

( لقد اتى للجحيم بنفسه )

( لماذا ؟ )

( لقد أعطيته عملا ليقوم به )

( وااااه أنتِ إستغلاليه !! )

( هل ستنام هنا ؟ )

( أجل ~ أريد البقاء مع سيهون )

( جيّد , دعنا نتقابل غداً )

ميشيل أقفلت هاتفها بعد المحادثه الطويله –بالنسبه لها- مع تاو .

كاي نظر لها بحدّه و قال سريعاً و بنفسٍ واحد  :” مع من كنتِ تتحدثين ؟ تاو ؟ أعطني رقم هاتفك !! أنت من قلتي أنك لن تتجاهليني “

ميشيل ألقت هاتفها عليه و إستلقت على سريرها  .

” أنت حقّا مزعج “

 

 

 

 

 

 

 

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
Baekbota #1
جَميلة جدااا
أحببتُ التَقرير !!
evilkyu95 #2
Chapter 11: الروايه كتيييييير تجنن بلييييز كملي
kari-501 #3
Chapter 9: woooooooooow i love it viting ^^
Asom1996 #4
Chapter 7: يااي الروايه جميله <٤
واسلوبك اجمل
من جد تخلين القارئ ينشد للقصه اكثر
احس ان فيه مثلث حب بين كاي٫ تاو وميشيل

قصتك رائعهه بحق
ننتظر البارت الجاي لا تطولي علينا :)
management #5
Chapter 7: تسلم اناملك على هي الرواية اللي عن جد شعرت بأني مختلطة بشعور ميشيل وكأنني أعيش أحداث الرواية في حياتي ارجوووووك كل الرجاء تنزلي البارت وما تتأخر
management #6
Chapter 7: اوني حبيبتي اختي عمري كله فديتك نزلي البااارت قلبي على نااار ناطرة البارت كثيييير
Ilabya #7
interesting~
ELFish4ever #8
اوني جيبال نزلي لبارت الجاي
ELFish4ever #9
Chapter 5: ديباك البارت كان رووووووووووووووووووووووووووووووووعة اوني بليز كملي فايتينغ