لقد كانت صوره جى مين امامى على شاشه هاتف تاى يون
ولكن لماذا تريد معرفه العلاقه بينها وبين بيكهيون
فهى قد تخلت عنه سابقاً من أجلى
هل من الممكن انها تريد ان تنتقم منه او تريد العوده إليه مره اخرى
تاى يون تعتقد بأنى شخص سئ يؤذى من يريد
هذا ما أكتشفته عنى بسبب خيانتى لأفضل صديق لى

لم تكن تعرف بأنى فعلت ذلك فقط من أجله
فلقد كانت تتقرب منى فى الايام الاخيره لها مع بيكهيون
لذلك أردت ان أظهر له انها فتاه سيئه فقط
فهى كانت تمضى معه طوال اليوم ثم تطلب مقابلتى بعد ذلك

فى ذلك اليوم لم اكن اعرف انه رأنا معاً ولكننى لاحظته فى النهايه
لذلك فعلت ما جاء بفكرى فقط حتى اجعله يتركها
قد يظن بيكهيون انى فعلت شيئاً مع تاى يون عندما كنا فى الفندق ولكنه مخطئ تماماً
عندما خرجنا لم أتوقع ان تقبلنى فى الطريق
وعندها ظهر بيكهيون مره أخرى
لا اعرف لماذا اظهرت إبتسامه خبيثه عندما نظر ناحيتى

كنت اريد اخباره فيما بعد انى فعلت ذلك لأجله ولكنه لم يعطنى اى فرصه لأوضح أسبابى
كان محقاً بأن يتخذنى عدواً وهذا ما شعرت به اكثر عندما امسك ب جى مين من امامى
أحسست بأنى شخص سئ بالنسبه له حقاً

أريد معرفه العلاقه بين بيكهيون وجى مين
ليس لأننى أريد ان أؤذى جى مين ولكنى حقاً أشعر بالفضول تجاهها
فهى لم تعاملنى على انى شخص منحرف كما يظننى البعض
من الجيد انها لا تعرف عنى هذا الجزء السئ واتمنى ان لا تعرفه ابداً
لا اعرف لماذا انا هكذا ولكننى احببت شخصيتى المنحرفه اكثر
فأنا احب ان تلتفت الفتيات من حولى

أردت ان اظهر لتاى يون انى لازلت الشخص السئ الذى تعتقده
حتى اعرف ما تنوى ان تفعله ب جى مين
فأنا منذ اللحظه الاولى قد اتخذتها صديقه لى

بالرغم من ذلك اريد ان اعرف ما إذا كانت جى مين كبقيه الفتيات
لذا لا ضير فى اللعب معها قليلا
فشخصيتى السيئه تتغلب على دائماً

ركبنا الحافله فى طريقنا إلى المنزل بعد الجوله التى اخذنى بها سيهون
و لكن هذه المره تركنى سيهون وجلس على الكرسى الفارغ
إنه طفل حقاً
كنت أظن بأنه يملك شيئاً يدعى لباقه
"قاطعنى سيهون ” أعرف بما تفكرين به الان 
“إذا كنت تعرف فلما لا تفعل ما أريده “
“ لا أريد أن أشعرك بأنك مميزه “
“ هكذا تجعل الامور اسوء ، سأذهب لأقف بمقدمه الحافله فأنا لست طويله لأتمسك بتلك الحلقه العاليه“
أوقفنى سيهون
“حسناً فلتجلسى فى مكانى فأنا لا أريد ان يوبخنى هيونغ فيما بعد “
“هكذا إذاً، تخاف من بيكهيون “
“بالتأكيد “

وصلت رساله إلى سيهون على هاتفهفقام بتفقدها

وصلنا اخيراً إلى المنزل
أوقفت سيهون عند الباب
“هل ستدخل حقاً“
“ ولما لا “
“ الوقت متأخر الان ومن المؤكد ان الجميع نائم “
“ نونا مازالت الساعه التاسعه ، من ينام فى هذا الوقت المبكر ، لا تخبرينى بأنك تريدين ذهابى بهذه القسوه“
لقد ضغط على زر الجرس بالفعل
بيكهيون هو من فتح لنا الباب
وهذا كان خوفى الوحيد
فقد جعلته يغضب فى قاعه الطعام اليوم ولكن تعبيره كان هادئ قليلاً
أتمنى ان يكون قد نسى ما حدث
” فلتدخلا “
“ أسف هيونغ ولكن على الذهاب الان “
“ألم تقل بأنك تريد الدخول منذ قليل “
“ لقد غيرت رأيى بسببك ،فلتنامى فى سلام “
“حسناً سيهون إلى اللقاء “
“إلى اللقاء هيونغ /نونا“

دخلت خلف بيكهيون
لقد إتجه إلى المطبخ
لا تخبرونى بأنه سيعد العشاء لى
“سأقوم انا بإعداد الطعام “
“فلتساعدينى إذاً“
“ولكن هل امى و بيون شى نائمان “
“لا لقد خرجا منذ الصباح“
"قلت متنهده “ لذلك لم ترد على هاتفها إذاً
“ و لكن لماذا يناديكى سيهون ب نونا “
“ لا أعرف إنه فتى مزعج فقط،
سأذهب لأخذ حماماً سريعاً أولا“
“لا تقولى على صديقى بأنه شخص مزعج مره اخرى “
هل سيتشاجر معى الان
“ حسناً“
ذهبت بعدها لأخذ حماماً سريعاً

 وأخذت أفكر بأمى
لقد غضبت كثيراً بسبب خروج امى
لم تطمئن على هذا اليوم أيضاً
لم أدرك أنى أخذت وقتاً طويلاً وانا استحم
“أوه لقد نسيت مساعده بيكهيون“
إرتديت ملابسى بسرعه و إتجهت إلى الاسفل
لقد اتت امى بالفعل والطعام على المائده

"جلست على الطاوله بجانب بيكهيون وهمست له “ أسفه
أومأ لى فقط
“مرحباً بيون شى /أمى“
” مرحباً جى مين ،إذاً كيف كان يومك الثانى فى المدرسه؟“
"تكلمت وفى فمى الطعام فأنا جائعه جداً  “لقد كان صعباً جداً
"قال بيكهيون “ تكلمى بعد ان تنتهى من الطعام الذى بفمك 
"ضحكت امى “ إذاً كيف كان صعباً مين مين؟“
“لقد جعلتنا المعلمه ننضم إلى قسم المسرح اليوم“
“واااه ابنتى جيده فى كل شئ“
“ أجل أجل “
"قال بيكهيون ” هل أنتى متأكده أنك انضممتى إلى قسم المسرح
“ نعم بالتأكيد فهى من وضعت اسمى فى القائمه “
“الان أعرف ما تعنيه “

إنتهينا من الطعام وأخذت أتحدث مع والدتى كثيراً
ولم أدرك بأن الساعه أصبحت متأخره
“أمى لقد نسيت إكمال فروضى المدرسيه سأصعد الان لإتمامها “
“ حسناً مين مين ولكن لا تسهرى كثيراً “
“حسناً أمى “
أعطيتها قبله وصعدت إلى غرفتى
بدأت فى كتابه فروضى المدرسيه ولكن بالطبع هناك أشياء لا أستطيع حلها جيداً
فماده الرياضيات هى الماده التى اكرهها
فأنا وهى لا نتكيف أبداً
"تمتمت فى نفسى “ اعتقد إنه سيستطيع حلها بسرعه فأنا أشعر بالنعاس الان 

طرقت الباب على بيكهيون كى يساعدنى قليلاً
“ ماذا هناك؟ لماذا أنتى مستيقظه حتى هذه الساعه؟!“
نظرت له بعينى جرو يريد المساعده
“هل تريدين ان تأكلى مره اخرى ؟“
"عدلت وجهى “ماذا؟! لا أنا لست جائعه دائماً كما تعتقد ،أحتاج فقط إلى مساعدتك فى حل فروضى 
“أها إذن فلتدخلى“

Please Subscribe to read the full chapter