“لا اعرف إذا كان على إخبارك ام لا ولكنى أعيش مع بيكهيون بالمنزل نفسه “
"قال كاى بعيون مفتوحه ” حقاً، و لكن  لما تعيشين معه لقد فاجأتنى
“لا احد يعلم بالأمر سوى أصدقاء بيكهيون و لكنى سأخبرك فأنا أعتبرك صديقاً لى  ، أنا أكون أخت بيكهيون “
“ماذا؟! و لكن كيف؟“
“أمى قد تزوجت من والد بيكهيون منذ فتره “
“هذه حقاً مفاجأه كبيره بالنسبه لى “
"قلت هامسه  “كنت أعلم بأنك ستتفاجئ ولكن لا يمكنك إخبار احد حسناً
“لا تخافى فأنا لست من النوع الذى يفشى سراً لصديق “
“ شكراً لك ولكن ماذا ستفعل بخصوص دى او“
“أريد حقاً أن أقوم بزيارته و لكنى لا أستطيع“
“إذاً ما رأيك ان تذهب معى غداً؟“
“و لكن ماذا عن بيكهيون هيونغ؟“
“لا تقلق سأتدبر الأمر“
“شكراً لك جى مين“
“شكراً لك على إيصالى إلى محطه الحافلات “

كنت على وشك ركوب الحافله
“جى مين“
“اوه“
“فلتعطينى رقم هاتفك كى نتواصل“
“اوه حسنا“
دونت رقمى على هاتفه
“أراك غداً إذاً“
“إلى اللقاء“

جاءنى إتصال من رقم غير مسجل فقمت بالرد عليه
“مرحباً“
“مرحباً، هذا هو رقمى “
إنه صوت كاى
“أوه كاى حسناً سأسجله لدى“
أغلقت هاتفى بعدها

وصلت إلى المنزل فشكراً لتعليمات سيهون بالامس
فقد شرح لى شرحاً مفصلاً عن كيفيه عودتى إلى المنزل
ولحسن الحظ لم أنسى الطريق مره أخرى

سمعت صوتاً يأتى من غرفه نوم أمى
إتجهت إليها
“مرحباً أمى“
ولكنى فوجئت بها تجهز حقيبه سفر
“ماذا تفعلين  “
” اوه اتيتى ، أنا و بيون نخطط للذهاب فى رحله غداً“
“ماذا غداً ولماذا لم تخبرينى بذلك؟“
” أسفه مين مين فبيون لديه عطله هذا الاسبوع لذلك قررنا ان نسافر“
"قلتها بحزن “حسناً أمى اتمنى لك رحله سعيده 
“أسفه لانى لا أستطيع إصطحابك معى انتى وبيكهيون“
“لا عليكى ،سنكون بخير “
“إذاً فلنجلس معاً طويلاً اليوم فأنا سأشتاق إليك كثيراً“
“أنا أيضا أمى ،حسناً دعينى أساعدك فى ترتيب الحقيبه“
أخذت أرتب معها الملابس و أضعها فى الحقيبه
“ ولكن لما تأخر بيكهيون؟“
“إنه يزور أحد اصدقائه “
“ أها هكذا إذاً “

بعد ان تناولنا الطعام أخذت انا وامى نتحدث إلى ان غربت الشمس
“فلتذهبى لتنامى باكراً أمى فأنت ستسافرين صباحاً “
“حسناً مين مين ،تصبحين على خير “
“أحلاماً سعيده أمى “

بعد قليل رن جرس الباب فوجدته بيكهيون
” جئت أخيراً، كيف حال دى او ؟“
” إنه بخير ، لقد حصل على كدمات فقط ، ولكنه سيبقى فى المشفى قليلاً ليرتاح “
“ اها حمداً لله ، أريد ان أذهب إليه غداً فلتعطنى العنوان “
“ ألن تدعينى اتناول عشائى أولاً“
“ اوه لقد نسيت حسناً سأذهب لأجهزه لك فلتجلس على الطاوله“
"فال وهو يحرك كرسى الطاوله ليجلس “ولكن هل ستعرفين الطريق إذا أعطيتك إياه 
“بالطبع ، أخبرنى فقط عن الطريق بالتفصيل “
“حسناً فأنا مشغول غداً ، سأذهب لإيصال والدى و السيده بارك إلى المطار “
“ ماذا ،هل انت تعرف بأنهم سيسافرون غداً“
“بالتأكيد“
“اه حسناً على ان اعتاد على انى الشحص الاخير الذى يعرف ماذا يدور بهذا المنزل “
“عليك ان تعتادى على ذلك حقاً “

ذهبت وتركته يكمل طعامه
دخلت غرفتى وإستلقيت على السرير
لست من النوع الذى يفكر فى الحب او الاشياء التافهه التى قد تفكر بها الفتيات عندما يجلسن وحيدات
فكرت فقط فى كم احب الأعياد الوطنيه الكوريه فأنا سأحصل على عطله طويله بسببها فيومى الجمعه والسبت لا نذهب إلى المدرسه وبعدها العيد الوطنى الذى سيستغرق يومين اخرين
“يا لها من سعاده ابديه “

إستيقظت باكراً اليوم كى اودع أمى قبل ذهابها إلى المطار
تناولت الفطور معهم و بعدها شرح لى بيكهيون الطريق إلى المشفى
لا أريد أخباره ان كاى سيذهب معى لانى أعرف بأنه سيغضب بالتأكيد
لذلك أخبرته بأنى عرفت الطريق جيداً
“لا تجلسى معه كثيراً فهو يريد ان يرتاح “
“لا تخف فلست ضيفاً ثقيلاً على الاخرين ،سأطمئن عليه فقط و أعود “
“حسناً إذا ضللتى الطريق فأتصلى بى “
” أشعر بأنك تتمنى أن أضل طريقى يوماً ما أليس كذلك ؟“
“ بالتأكيد حتى أتخلص من ثرثرتك هذه “
“لا تخف لن أحقق لك هذا الحلم “
“سنذهب الان “
” فلتقد بحرص إلى اللقاء “

"بعدها جاءنى إتصال من كاى ” مرحباً هل إستيقظتى 
” مرحباً كاى، أجل“
“إذاً هل غيرتى رأيك بخصوص زياره دى او “
“بالطبع لا ، ماذا عن الساعه الواحده بعد الظهر ؟“
“حسناً سأقابلك عند محطه الحافلات إذاً “
“حسناً ، فلنتقابل عند المحطه *** “

أخذت حماماً سريعاً و أرتديت قميصاً أبيضاً و تنوره ورديه اللون
وقمت بتمشيط شعرى جيداً
كنت اشعر بالسعاده بسبب العطله
“لا ضير من إظهار انوثتى اليوم “

ركبت الحافله و وجدت كاى ينتظرنى عند المحطه التى من المفترض ان نتقابل بها
“تبدين جميله اليوم “
“شكراً لك، هل إنتظرت طويلاً“
“لا لقد وصلت للتو“
“فلنذهب إذاً “

ذهبنا إلى المستشفى و أرشدتنا الممرضه إلى غرفه دى او
طرقت على الباب فأجابنى دى او من الداخل
كان كاى متوتراً جداً “فلندخل“
“أدخلى انتى اولاً “
“حسناً سأناديك بعدها“

دخلت إلى دى او الذى عدل جلسته على السرير
” اوه جى مين شكراً لمجيئك“
“حمداً له بأنك بخير، كيف حالك اليوم ؟“
“انا بخير لا تخافى ، هل اتيتى بمفردك ؟،كيف يتركك هيونغ تأتين وحيده“
“فى الحقيقه لم اتى بمفردى ،لقد جاء كاى معى “
تغيرت ملامحه على الفور
“كاى لماذا سيأتى إلى هنا؟“
“إنه يريد الإطمئنان عليك“
“لا أحتاج لمقابلته “
“أرجوك لا تكن قاسياً عليه هكذا“
“أرجوكى جى مين لا اريد التحدث عن هذا الموضوع “
“حسناً لا اريد ان اجعلك تفكر كثيراً وانت متعب سأخرج الان لأتحدث معه “
خرجت إلى كاى
"قال بخيبه أمل “لا يريد رؤيتى أليس كذلك؟
“أسفه كاى “
لم اكمل كلامى فوجدته يغادر
“ أسف جى مين سأذهب الان “
“إنتظر كاى “
أخذ يسرع فى مشيه وانا اخذت اركض خلفه

سمعت أحدهم ينادينى من الخلف
“مين مين“
إلتفت لأجد سيهون يمسك بكوبين من البابل تى
أخذ ينظر بدهشه
أرى عيناه تتفحصنى بدقه
“واااااااااه إنها حقاً أنتى ، تبدين جميله حقاً“
شعرت بالحراره تسرى فى جسدى
أشعر بخداى الذان تلونا باللون الوردى الان
“لم أكن أعلم بأنك فتاه حتى اليوم “

لم أستطع الرد عليه و أخذت أركض بسرعه
"تمتمت فى نفسى” لقد نسيت أمر كاى 
“ياااه مين مين إلى أين أنتى ذاهبه “

رأيت كاى يتخطى بوابه المستشفى
ولكنه توقف فجأه
كاى إنتظر قليلاً” أخذت اكمل ركضى تجاه"
ولكنى تفاجأت بوجود بيكهيون امامه
توقفت بسرعه عن الركض نحو كاى بأمتار ولكن كان الاوان قد فات
لقد رأنى بيكهيون بالفعل

هو الان ينظر إلى كاى و ينظر ناحيتى بعدها
أعتقد بأنه أستنتج بأنى من أحضرته إلى هنا
هذه المره لم يكتفى بيكهيون بالمغادره فقط ولكن عوضاً عن ذلك فقد أمسك بياقه قميصه وجره ناحيته
“ماذا تريد ان تفعل مره اخرى؟” قالها بغضب
لم أستطع الوقوف مكانى فذهبت إليهم
"أمسكت بيد بيكهيون “فلتهدأ قليلاً
"ولكنه أبعدها بسرعه” أصمتى أنتى 
"وصرخ مره اخرى “ماذا تريد ان تفعل بها، ألا يكفيك ما فعلته لتاى يون
"رد كاى بهدوء”لقد أخبرتك مراراً بأنى لم أفعل معها اى شئ، هى من كانت تتقرب منى

لم أصدق ما أراه بعينى
لقد لكم بيكهيون كاى بقوه مما جعله يسقط على الأرض
إتجهت بسرعه إلى كاى وساعدته على النهوض
ونظرت إلى بيكهيون بعدها”مابك؟! فلتهدأ قليلاً 
أمسك يدى وسحبنى من جانب كاى ” ألم أقل لكى ان تبتعدى عنه ولا تتحد