ألم أخبركم بأن حياتى سوف تنقلب رأسا على عقب و ها هى الصدمه الثانيه 
لقد اخبرتنى امى بأننا سننتقل للعيش فى كوريا 
أمى التى تكره العيش هناك ستنتقل من اجل شخص أحبته 
كيف لها ان تلبى رغبته بهذه السهوله وأنا لم أتجرأ حتى على فتح الموضوع منذ زمن 
لقد اصبت بالغيره حقا 
و الاكثر من ذلك أنه على مقابلته اليوم و أنا بالتأكيد سوف أكره نفسى كثيرا
أريد أن أصرخ على أمى و أخبرها بأن تتوقف عما تفعله

بدأت بإرتداء ملابسى التى أرتديها دائما و بالطبع أوقفتنى أمى عند باب الغرفه
"و قالت لى “ هل حقا ستذهبين بهذا الشكل ؟ 
"قلت لها “ و ما به شكلى ؟ 
"قالت “ لا أعلم و لكن عليك تغيير هذا الجينز و القميص إلى أى شئ أنثوى 
"قلت بغضب “ امى هذا الرجل سوف يكون زوجك و عليه أن يعرفنى كما أنا 
"ردت على بهدوء ” هذه المره فقط ابنتى . فلتتصرفى كفتاه 
مـــــــــــــــــــــاذا أتصرف كفتاه و هل أنا فتى أمامها
أحب أيضا إرتداء الفساتين و التنانير و لكننى أرتاح أكثر فى ملابسى هذه
فأنا أشعر أن لكل مقام مقال كما يقال 
فإرتداء هذه الملابس لها أوقات معينه 
قمت بالرد بصوت منزعج “ حسنا “

ذهبت لإرتداء فستان أبيض ذو حزام  بنى رفيع فى المنتصف 
و قمت بربط شعرى من الخلف تاركه غرتين تلامسان خداى 
على الاعتراف بأننى أبدو أجمل الان
إتجهت إلى أمى التى كانت تنتظرنى عند باب المنزل 

أخذت امى تلقننى دروسا قبل مقابله بيون شى قائله 
” عليك أن تكونى لطيفه اليوم “
"قلت لها “ وهل أنا لست لطيفه 
"أجابتنى بصدق “لا لستى كذلك 
"قلت بغضب ” حسنا . لن أتحدث إذا 

إتجهنا إلى مطعم فاخر جدا .مما اعرفه عن هذا الرجل أنه ليس غنيا لهذه الدرجه
هل هكذا حاول كسب قلب أمى
عندما دخلنا إتجهت امى إليه

إنه رجل فى الأربعينيات من عمره .يبدو عليه الفطنه
و أيضا إنه وسيم جدا فهو يرتدى بدله سوداء اللون مع قميص ناصع البياض
و شعره أسمر يتخلله بعض الشعيرات البيضاء التى تظهر جماله أكثر
و أخيرا هو كورى وأنا منذ فتره طويله لم أقابل أحدا يشبه ملامحى 
قمت بتحيته و جلست بجانب والدتى 
"بدأ سيد بيون بالحديث أولا ” تبدين رائعه جى مين 
"جاوبته بإختصار “ شكرا
"تنهدت أمى “ إن إبنتى هادئه دائما 
"قال سيد بيون “ لا بأس على الفتيات أن يكن هكذا دائما . إذا كيف حال دراستك هنا ؟ 
هل عليه حقا أن يسألنى عن أكثر شئ أكرهه فى حياتى 
"قلت له “ لا بأس بها 
"قال لى ” عليك أن تركزى فى دراستك فالدراسه فى كوريا تحتاج إلى مجهود 
"قلت و أنا أغلى من الداخل “ وهل أبدو غبيه أمامك ؟

Please Subscribe to read the full chapter