ادعى جى مين المعروفه ايضا بالمنبوذه هنا فى استراليا نظرا لكونى من اصل كورى

و بالطبع الجميع يعرفنى بسبب ملامحى الاسيويه الواضحه .لقد ولدت فى هنا حيث تزوجت امى برجل استرالى 

انا الان فى الثامنه عشر من عمرى و لن اكذب إذا قلت بأننى لا املك اصدقاء و هذا شئ لا اريده حقا 

فإن امتلكت واحده ستتدخل حتما فى شئونى الخاصه وانا لا احب مثل هذه الاشياء واذا اردت فلن استطيع تلبيه طلبى فى هذا المكان

لذلك فأنا امتلك عالمى الخاص

توفى والدى منذ 3 سنوات لذا كان على ان اعمل بدوام جزئى حتى اغطى تكاليف المعيشه الباهظه 

نحن لسنا فقراء ولكن الحياه هنا غاليه جدا 

 اذهب كل يوم الى عملى الخاص فوظيفتى لا تحتاج إلتقاء بالناس 

فأنا انظف الاطباق خلف كواليس المحل الذى اعمل به 

ماذا افعل ! فقد حاولت كثيرا ان ابحث عن عمل لائق ولكننى مازلت فى السنه الاولى من الثانويه حتى اننى لم ادخلها بعد 

و بالرغم من حصولى على الجنسيه ولكن الناس هنا لا يعترفون بى كواحده منهم 

كم اكره استراليا واهلها فهم متكبرين لا يريدون لأحد ان يشعر بالهناء فى بلادهم 

تمنيت دائما ان اذهب الى كوريا حتى لا يضايقنى احد بسبب ملامحى و لكن امى لا تريد العوده 

لا اعرف السبب حتى الان ولكنها دائما ما كانت تخبرنى بأن كوريا ليست دوله عظيمه كما اتخيلها 

لذلك توقفت عن إلحاحى لها بالعوده

بالنسبه للدراسه فأنا لا القى لها اى بال و طلبت من امى كثيرا ان اترك الدراسه ولكنها عارضت بشده

فكما تعرفون لابد للمرء ان يمتلك سلاحا يجعله واثقا من نفسه امام العالم 

و للاسف ساعدتنى مدرستى بأن ابقى فى البيت و أذهب الى الاختبارات فقط 

فهى تعرف كم المضايقات التى احصل عليها يوميا 

حتى اننى كنت اتلقاها من اساتذتى غالبا

كنت عائده من عملى الجزئى ارتدى قبعتى ونظارتى 

فهذان الشيئان لا يفارقانى اينما ذهبت 

بالاضافه ايضا الى سماعاتى و مشغل الام بى