هناك عند بوابة الثانوية العملاقة وقفت امبر امامها تتنفس بصعوبة وهي تشير على اخيها بالاسراع فالبواية على وشك الاغلاق

دخلا بسرعة واخذا يتنفسان بصعوبة ويحاولان سحب اكبر كمية من الاكسجين وكانما يحاول الهرب منهما والاختفاء

بعد فترة قصيرة ابتسمت امبر في وجه اخيها واخذت تضحك بانتصار ” ما ازال اسرع منك بالجري .. “

قالت وهي ماتزال تلهث وتبتسم بفرح .. بادلها شقيقها الابتسامة بدون ان يرد عليها ” هل علي ان اخبرها بانني ادعها تربح عمدا ؟ ”

خاطب نفسه وهو مايزال يوجه نظراته نحوها لكنه فجاة نفض هذه الفكرة من راسه وغير رايه فهو يحب رايت ابتسامة اخته السعيدة هذه

وهي تظن انها قد تغلبت عليه .. امسك يدها ومشيا مع بعضهما الى الصف الذي يفترض ان يدرسا فيه وهما يتبعان الخريطة التي حصلا عليها يوم امس مع كتبهما

دق دوني على الباب فخرج الاستاذ الذي تبدو عليه علامات الجد ” لابد انكما الطالبان الجديدان في هذا الصف .. ” خاطبهما بصوت اجش مخيف بعض الشيء

حركا رؤوسهما معا في اضطراب وهما مايزالان يمسكان ايدي بعضهما .. طلب منهما الانتظار خارجا حتى ياذن لهما بالدخول وهذا مافعلاه

رغم شعورهما بالتوتر الا انهما واصلا تشجيع بعضهما البعض

دخلا الى الصف بعدما سمعا صوت الاستاذ يسمح لهما بالتقدم الى داخل الصف  و بخطوات ثقيلة بعض الشيء

وقفا امام اللوح وهما على وضعيتهما السابقة كتبا اسميهما على اللوح بعدما طلب منهما الاستاذ ان يعرفا على نفسيهما

انحيا بادب للطلاب الذين رمقوهما بنظرات مستغربة  قائلين :” نحن الاخوين كانغ  سررنا بالتعرف عليكم .. ارجوكم اهتموا بنا ”

سرت موجة من المحادثات الجانبية بين الطلاب المندهشة من الطالبين الجديدين .. عندها صفق الاستاذ بيديه ليسكتو جميعا

” عاملوا زميلاكما الجديدين بشكل جيد .. افهمتم ؟ ” قال الاستاذ

ابدى الجميع موافقتهم عدا مجموعة صغيرة استقرت في الخلف لم يتحرك اي احد منهم او يبدي اي اهتمام بالذي يجري حاليا

عدا ان عينا احدهم قد لمعتا حقدا عند رؤيتهما ..

اشار لهما الاستاذ بالجلوس فلم يكن هناك سوى مقعدين شاغرين احدهما في الصف التاني بعد الطاولة الاولى اما المقعد التاني فقد استقر

في الصف الرابع الطاولة الاخيرة بجانب النافذة  باعتبار ان الصف تكون من اربعة صفوف جلست امبر على الذي في الصف التاني

Please Subscribe to read the full chapter