شقاوة
You hurt me and I Deserve it - arabic -
Please Subscribe to read the full chapter
غادر دونغهي وكيوهيون المدرسة بعد ان اهتما باغلاق جميع الانوار وكذا باب المخبر
لقد كان الوقت متاخرا بعض الشيء فالليل قد اسدل ستاره على المدينة
واشتغلت اعمدة الانارة في الشوراع وبدات عملها في تسهيل الرؤية على المارة فيها
..
..
..
سارا جنبا لجنب وهما يتبادلان اطراف الحديث بكل ودية وارتياح
وهما على تلك الحال لاحظ كيوهيون ان دونغهي يرمقه بنظرات غريبة منذ ان غادرا ارض المدرسة
وكانما الفضول يملاه .. شعر بالاحراج بسبب تلك النظرات التي احس انها تلفه من كل جانب
ولكنه سرعان ما استجمع شجاعته واستدار بكلمل جسده ناحية دونغهي الذي وقف ينظر اليه باستغراب
” اهنالك شيئ ما على وجهي ... ؟ ” استجوبه كيوهيون
احرج دونغهي من السؤال وهو يدرك انه قد تم القبض عليه فحرك راسه مستطردا محاولا ان يبدي الغباء
وقد ابعد بصره عن كيوهيون الذي كان ينتظر سماع تبريره ..
” لا ليس هنالك شيء عليه .. لماذا قد تظن ذلك ؟ ” قال دونغهي بنبرة مضحكة
وهو يسترق بعض النظرات المحرجة ناحية كيوهيون الذي رفع حاجبيه في استنكار
” اذا هل تسمح لي بان اسال عن السبب الذي جعلك لا ترفع بصرك عني منذ ان غادرنا المدرسة .. ؟
اعني انا ادرك انني وسيم .. ولكن ليس الى هذه الدرجة .. ” ساله كيوهيون بنبرة شبه مازحة
شعر دونغهي وكان دلوا من الماء قد صب عليه ولكنه فقط بدا بالضحك على تعليق كيوهيون الاخير بكل احراج
خاصة وان تعبيرات وجهه لم تتغير وهو يقولها بكل ارتياحية ..
” يبدو انك شديد الثقة في نفسك .. ” لم يستطع دونغهي الا ان يعلق
لم يرد عليه كيوهيون بل بقي ينتظر رده وقد عقد ذراعيه امام صدره ووجهه الجاد لم يتغير
مسح دونغهي على رقبته في اضطراب ثم اطلق زفيرا حادا معلنا استسلامه
” حسنا .. حسنا انت تفوز .. في الحقيقة انا فقط كنت اتساءل .. ” اجابه بخجل
” تتساءل عن ماذا .. ؟ ” انزل كيوهيون يديه وهو ينظر ناحيته باستغراب
هذه المرة اطلق دونغهي ضحكة خجولة ووضع يده على فمه بحرج
بعدها رفع راسه ناحية كيوهيون وحدق في عينيه مباشرة وابتسامة تشع من على شفتيه
” في الحقيقة لقد كنت اتساءل كيف ان قائد الامراء الخمسة ليس شخصا مخيفا حقا كما تقول الاشاعات
بل انه شخص جيد .. دافئ ولطيف جدا .. اعني انه حقا لا يجب عليك اخفاء هذا الجانب منك ..
ولكن على ان اعترف بانني سعيد حقا انني رايته قبل اي شخص اخر .. “
لوهلة ظن دونغهي انه شاهد وجنتي كيوهيون تتوردان خجلا لكن هذا الاخر سرعان ما ادار راسه للجهة الاخرى
واخذ يمسح رقبته في احراج بعد ان اطلق كحة خفيفة ظريفة تعبر عن مكنونه من خجل ابتسم لها دونغهي
قرر كيوهيون ان يغير الموضوع المحرج هذا فسال في اضطراب
” اين يقع منزلك يا هذا .. ؟ “
كون دونغهي تعبيرا غريبا على وجهه وهمس لنفسه في غباء ” يا هذا .. ؟ “
لاحظ ان كيوهيون قد سمعه لذلك قد اخذ نفسا عميقا ثم وجه نظرات ذات معنى نحو هذا الاخير
الذي ادعى عدم الاهتمام .. لكن كل كيانه كان مركزا على تلك العينان ذات لون الشوكولا اللامعتان
واللتان تسحرانه .. بصعوبة استطاع تجنب النظر اليها ..
ادرك دونغهي ان نظراته تسبب الاضطراب في نفس هذا الاخير ولكنه لم يفهم السبب
لذلك رجح ان الامر راجع لكونه لايزال محرجا منه .. لذلك فهو قد اعاد بصره على الطريق
وقال بصوت هادئ ممزوج ببعض المزاح ” بالبداية دعني اذكرك انا لدي اسم هو كانغ دونغهي .. وهو ليس يا هذا
ان لم تستطع تذكره بالكامل تستطيع دائما ان تناديني يا اما الطالب كانغ او دونغ
Please Subscribe to read the full chapter
Comments