one shot || Dark night

Description

هناك عالم مظلم من حولي , أرجوك أنقذني

أريد الهروب من هذا الكابوس

عيون وحيدة تحدق في الظلام

أليس هناك أي أحد  ليمسك بيدي

قلبي البائس الذي يحاول الهروب من الظلام

أحلق مع نفسي في الظلام في ليلتي الوحيدة

أرى من حولي يتلاشون بعيدًا

- - - - - - - - - - - - - - - - - -- - - - -

كسواد تلك الليلة التي رسمت بقمر مكتمل في السماء

كانوا يمشون في الرواق الهادئ وهم يتبادلون أطراف الحديث

في أواخر الليل المرعب

أوقفها صديقها مينو وهو يمسك بمعصم يدها

ليبدأ بترتيب أفكاره التي تنفلت من عقله المبعثر

" هالا "

علقت ناظرها إليه وهي تنتظر ما سيبوح به

قاطع لحظتهم صفير توغل في أركان الرواق

عمود الإنارة الذي فوقهم ينطفئ و يشتغل بطريقه مخيفه وهو ينذرهم عما سيحدث قريبًا

بدأت عيانا الصديقان  تمسحان المكان بنظراتهم المرتعبه

أنقطع صوت الصفير ولكن نبضات قلبهما لم تهدئ ولو لحظه

رن هاتف هالا , لتجيب  على المتصل

" نعم أبي  "

" الوقت تأخر, يجب أن تكوني بالمنزل الآن "

" لا تقلق أن في الطريق "

أغلقت الخط , ليمسك مينو بيدها ويكملون سيرهم للمنزل

" ماذا كنت ستقول ؟ "

" لا شي هالا "

" حقًا "

رجع صوت الصفير ولكن هذه المرة بشكل أوضح و أشد رعبًا

توقف وهي تتمنى أن تسير هذه الليلة على خير

حوطت يداه خصر مينو وهي تتمسك به برعب

وعيناها القرمزية تتلألآ وهي  تذرف الدموع ببطء

سمعت من بعض سكان الحي أن حدث في هذا الرواق أكثر من عشر حالات اختطاف

ولا أحد يعلم أي من أختطفهم !

لي يصرخ صديقها مينو  بجراءة

" من هناك ؟"

لي يترك صوت صداه نشر في هذا المكان الصامت

همست هالا و صوتها يرتجف مع جسده الصغير

" ليس هناك أحد بالتأكيد "

لمح مينو ظلاً يسترق النظر من خلف الصناديق المركون في زاوية المحل المغلق

 كانت عينا الشخص  تشعان بإحمرار في وسط الظلمه

لي يختفي بعدها بسرعة الضوء المخيفة

همس مينو وهو يشبك يده بيد هالا ويحاول التخفيف من ارتجافها الخائف

" لنكمل طريقنا "

أطفئت أعمدة الإنارة الني حولهم إلا عمود الإنارة الذي فوقهم  

لتبرزت يد مهترى من اللحم وعبر أنسجتها ظهر بياض العظم

وما هي إلا لحظات حتى خرج الجسد وهو يظهر ملابسه  البالية  و المبقعة بالدم

وبغت وبدون إنذار وجدت هالا أصابع انغرست في معصمها

صرخت بألم ودموعها تنساب من عيناها بذعر

همست بضعف

" مينو أنقذني "

تراه هو الأخر قد عض من معصمه وهو يحاول الإمساك بيدها و الهروب

أنغلقت عيناهم بهدوء وهم يغوصان في عالم الرعب

=

بدا مينو يفيق ويحاول تذكر ما حدث قبل أن يغفى

حاول فتح عينه ولكن جفونه الثقيله ترفض ذلك

بدا الثقل في جفونه يختفي تدرجيًا , حتى أستطاع فتح عينه

لكنه لم يرى شئً بالبداية و كأن على عينه طبقه من الدموع

تحجب الرؤية وتجعلها صعبة . . .

مرات ثواني , ثم بدأت الرؤية تظهر شئ  فشيئًا

ببعض الجهد حرك رقبته لليسار

كان رجل واقف وأمامه كرسي وهو ينظر للمراءة  بإستمتاع

لتصتدم عيناه بعيني الرجل وهو يبتسم إليه ويظهر بشاعة وجهه

كنت فتاة التي على الكرسي هي هالا

فعيناه القرمزية تتساقط منها الدموع التي لا تريد التوقف

ليبيدا الرجل في قص شعرها الأسود  الحريري  

وهو يمسك بمقصه الحاد ويعبث في شعرها

أما مينو الذي يحاول فك قيده ليساعد هالا صديقته

كان مقيد بيده و رجله بسلك من الأشواك الحديدية التي تنغرس في جلده

صفق الرجل بيده لي يأتي خادمه الاثنين هم يجلبون له عدته

أمسك الرجل بمبرد الحديد الحاد

أمسك بفك هالا وهو يبدأ في تحسس وجهها الناعم لي يوقفه صراخ مينو

" توقف عن ذلك , تبًا لك "

لي يتقدم له التابع وهو يضع على فمه قطعه من القماش المهترى

لتبدى هالا بالصراخ بصوتها المبحوح من البكاء

" أرجوك أتركني"

كانت عيناها متورمتان من البكاء و لا تزال تذرفان الدموع

غرس المبرد في خدها بقوة لي يصدى صراخها في إذن مينو

أما هو كان يرد ان تصم أذان ولا يسمع صوت بكائها وصراخها

فقد مزق قلبه إلى أشلاء عده وجعل عيناه تغرقان بالدموع

كانت الدماء تنساب من جرحها العميق , ليهمس الرجل بقذارة وهو يلعق دمائها

" أنتي جميلة الان , ي صغيرتي "

كان جسدها يرجف رعبًا وعيناها جحضتان  والدموع تأبى أن تتوقف

وهي ترى ذلك الرجل الذي يستمتع بلعق الدماء

قذفها إحدى الخادمان بجانب مينو وهو يكبل يديها بالأصفاد , يربط رجلها بحبل قوي

لتجلس جلسة القرفصاء وتبدا بالبكاء مثل الأطفال الصغار

سمعت صوت مينو الهادئ وهو يهمس لها , بعدما حاول نزع القماش بصعوبة لينزلق لفكه

" هالا , توقفي عن البكاء "

رفعت بصرها إليه لتنظر له بعينيها القرمزية التي هددتها الدموع

زحفت إلي لتمسك يده وليشعر قلبها الصغير بالأمان بجانبه

بدأت بالتمتمة بتلك التهويده التي يغنيها لها والده عندما تنام

لمحت طيف والدها يلوح له في ظلام الغرفة , لتشير لمينو أن ينظر في اتجاها والدها

ليقترب والدها إليها و ابتسامة سعيدة رسمت على ثغره عندما رأى طفلته

لكن ..

كان خلفه ذالك الرجل وبيده منجل حاد وهو يبتسم بخبثه مخبئة في دواخله

صرخ هالا وهو تغمض عيناها وتدعي أن والدها سيكون بخير

" أبي , وراءك "

ليضرب أسفل رقبته ويسقط والدها مغشيًا عليه , أمسك بقدميه وهو يسحبه الدماء ترسم طريقها ورائه

وضعت يداها لتغلق مسامعها وهي تحرك رأسه بنفي على ما حدث

" لا أصدق ذلك , هذا مجرد كابوس "

أشفق مينو على حالها تمنى أن يأخذ كل ألمها بدلاً عنها

همس بعدها وهو يبدأ في فك الأسلاك الحديد التي حوطت يده

" هالا , حاولي أخراج يدي "

أمسك بالسلك الحديدي و أشواكه تنغرز في يدها ويد صديقها

أخرجت يده الاثنتين بعد محاولات كثيرة , ليبدا هو بفك قيود رجله

بعدما حرر نفسه , أقترب ليقول بصوت خفيض وهو يمسح على شعرها القصير

" سنخرج من هنا بالتأكيد , تقي بي "

تسلل بهدوء وخفه كاللصوص البارعين , وهو يذهب إلى الغرفة التي حجز بها والدها

لحسن حظه لم يكن هناك أحد ,

جثث معلقة من أرجلها على السقف و رائحة الدماء المتعفنة التي أثرها هنالك

والأدوات الجزارة التي لا تزال عليها أثار بقع الدماء عليها , سد مينو أنفه وحاول البحث عن والد هالا

كان والد هالا مقيد على لوح من خشب

أقترب إليه يهمس بإذنه ويحاول إيقاظه من غفوته

" السيد جين , السيد جين "

أحس بمقبض الباب يتحرك وليدخل ذلك الرجل

لم يجد حلًا سريعًا إلى الاختبار تحت اللوح الخشبي

وضع يده على فمه وهو يكتم أنفاسه المذعورة , سمع صوت المنشار الآلي وهو يصدر دويه المزعج

ليبدأ الرجل في تقطيع رجلي السيد جين وهو مستمتع ببشاعة المنظر

كانت صرخات السيد جين تتعالى وهي تعلن عن مدى ألمه

كانت الدماء تنساب من على اللوح لتسقط قطرات منها على وجه مينو

كانت أثار الصدمة قد اعتلت وجه  وقلبه ينبض برعب

سمع صوت إغلاق الباب ليخرج هو من مخبئة

نظر لجثة والد هالا ويضع يده على فاهه بصدمة

كانت أجزء من جسده قد قطعت ومعدته قد قطعت وهي تظهر أحشاء الداخلية

عينيه قد اقتلعت من محجريهما وقد أخرج قكه من فمه

كانت الدماء الحمراء قد لونت جسده , و أجزاء من اللحم النيئ قد أخذت من جسده لتظهر بياض عظامه

أصاب مينو الإعياء من بشاعة ذلك المنظر الشنيع , لم يتحمل ذلك فبعد برهة تقيئ

كانت عينيه قد أحيطت بالدموع فلا يعلم ماذا يقول لصديقته هالا

فجأته تلك اليد التي استقرت على كتفها , استدار لليمين ليظهر بوجهه ذلك الرجل وهو يبتسم

" يبدو أن قطي قد خرج من قفصه "

أقشعر جسد مينو وقف شعره من الرعب , كان قلبه قد توقف عن العمل من فرط الهلع

لم يستطع الهروب بدت و كأن رجلاه مصمغه بلاصق في الأرض

أمسك ذلك الرجل بالفأس الذي بقربه ليضرب مينو على رأسه بقوة

ليهوي كتمثال من الصخر

.

=

.

فتح مينو عينيه بصعوبة , ليشعر بصداع نصفي يتمركز بقمة رأسه

ينظر للأشياء التي أمامه بقليل من الفوضى المبعثرة

كان يشعر بتنميل تام في أطراف جسده , فلم يشعر لا بيده ولا برجله

أستنشق رائحة شواء اللحم التي اقتحمت أنفه وصوت احتكاك شوك بطبقه ما ثم صوت مضغ مقزز

رأى ذلك الرجل يجلس على أطرف مائدة الطعام وبجانبه خادماه

 أمام كل واحد منهم طبق صغير وفي وسط المائدة كان هناك طبق اللحم الرئيسي

ألتفت ذلك الرجل لينظر لي مينو وهو يبتسم بإستمتاع ويمضغ قطعة اللحم التي في فمه

توقف الرجل عن المضغ وهو مازال ينضر له مبتسمًا ثم قال

" قطعة لحم شهية , أشبعت جوعي "

لي يشير بإحدى يديه في اتجاه معين من جسد مينو

حرك مينو رقبته للأسفل ليجد أن هناك لون أحمر يقابل عينه أثناء نزولها للأسفل

لقد رأى مينو قدمه المبتورة من عند الركبة وفخذه مقطع و أجزاء من لحمه غير موجودة

وعظام الفخذ يظهر جزء منها , لم يصدق الأمر لوهلة

رفع بصره ليهبط بصره على صديقته هالا التي كبلت بالحديد بكرسي على مائدة الطعام

كانت بشرتها شاحبة و ملابسها رثة وقذرة و ممزقة

وشعرها الأشهت القصير , وعينان غائرتان تحيط بهما هالة سوداء

كان قد وضع أمامها طبق من لحم  المشوي ولكنها كانت تنظر له بصمت

أقترب إليها الرجل وهو يضع قطعت اللحم في فمها , أتبعت هالا  أوامره لتمضغ القطعة

لم يمر إلا ثواني قليلة لتبدى معدتها بتقيئ ذلك اللحم , كانت تشعر بالدوار

" تو تو تو , يجب أن تأذي عقابك ي فتاة "

أمسك بتلك السكينة الحادة التي على الطاولة الطعام ويبدا بصفيره المدوي

بدأ الصفير بتغلل مسامع هالا وهو يجعل جسدها يرتجف رعبًا منه

غز السكين في كتفها لينتج عنه جرح عميق , كان الرجل مستمتع وهو يرى الدماء القاتمة تخرج من جسدها

لم يكتفي الرجل بذلك ليبدا بصنع المزيد من الجروح وهو يشعر بالنشوة رؤية الدم

عندما أنتهى من جرحها

أمسكها هي و مينو ليضعهم في زنزانة من الحديد

لتقترب هالا من مينو وهي تشدها إليها وتحاول استرجاع شعور الأمان بجانبه

ولكن

ها هي أخرجت ضعفها و حاجتها إليه  لتبدأ دموعها بالسقوط و شهقاتها تتعال

كانت تريد الاستيقاظ من هذا الكابوس المرعب لتجد كل من صديقها و والدها سالمين

ليبدا مينو بالتربيت على ظهرها هو يحاول التخفيف من حالها و منع نفسه من البكاء

همست بصوت منكسر وهي تحاول كتمان نفسها من البكاء

" مينو "

أبعدها عنه ليمسح دموعها التي رسمت طريقها على وجهها الباهت

" مينو , أنا أحبك "

هكذا قالت ونبضات قلبها تزايد مع خروج تلك الكلمة من فمها

قربها مينو إليه لي يستقر رأسه على كتفها وهو يهمس بإذنها بدفء

" أحبك هالا "

ليبتعد و يقبل جبينها بلطف ليشبك يده بيدها

أقتطع لحظتهم دخول ذلك الرجل الذي كان يتنصت لحديثهم

ليقول وهو يحرك مفتاح الزنزانة بين يديه

" لقد أشفقت عليكم يا رفاق , لذلك سأعطيكم فرصة واحدة للهروب "

قال ذلك وهو يضع المفتاح على المنضدة التي بجانب الزنزانة

أضاف وهو يبتسم بخباثة

" أمامكم ساعة وحدة ي أطفالي "

عندما خرج أخرجت هالا يدها من شقوق الزنزانة وهي تحاول الوصول لتلك المنضدة البعيدة

كان بينها وبين المنضدة أقل من سنتيمتر واحد لكنها لا تستطيع الوصول

كان بجانبها لوح خشبي طويل , لتخرج يديها الاثنتين وتمسك به

جعلت تلك المنضدة الصغيرة تسقط على الأرض لتجد المفتاح قريبًا منها

مدت يديها لتمسك به

رفعت الفتاح بيدها وهي تقول بأبتسامة مشعة طغت على محياها

" مينو , أمسكته "

ليقول وهو يشعر بأنهم استطاعوا الهرب من هذا الكابوس المرعب

" هالا , أحسنتي الصنع "

لتفتح باب الزنزانة , مسحت بعيناها الغرفة وهي تبحث عن مخرج قريب

أمسكت بذراع مينو تجعله يستند عليها وهي تهمس له

" سنخرج بالتأكيد , ثق بي "

فتحت باب الذي أمامهم لتجد رواق طويل كان قد أضيى بمصابيح  النيون الصفراء

تمتم مينو لها وهو ينضر لذلك الرواق الغير منتهي

" يبدو أن لا مخرج من هنا "

بدأ بالمشي هو يسرعون بخطواتهم ويحسبون الوقت المتبقي

بعد برهة ليست بطويلة , قالت هالا وهي تلتقط أنفاسه المتعبة

" أن طويل بما فيه الكفاية "

أسترخت بجسدها على الحائط, لتهمس لنفسها

" يجب أن يكون هنا باب سري "

حركت يدها أحدى مصابيح الإنارة , لينفتح الجدار الذي أمامه وهو يظهر باب خشبي

علقت يد مينو على كتفها وجعلت جسده يستند على جانيها الأيمن

ليهمس مينو بأذنها وهو يرى الحمرة أعتلت خديها من قربه

" أنتي جميلة عندما تصبيحن خجولة "

فتحت الباب ليظهر أمامهم غرفة صغيرة فارغة من أي شي

قال مينو وهو يمسح بعين هذا الغرفة

" يبدو أن هناك خطأ ما "

فجأهم صوت الصفير المرعب الذي أقتحم عقلهم ومسامعهم وهو يشعرهم بالهلع

قالت هالا له بصوتها المرتجف من الخوف و دموعها تنساب من عينيها

" أنه الصفير مره أخرى "

همس لها مينو وهو يمسح بيده الدموع التي أستقرت على خديها

" هالا , توقفي عن البكاء "

قطعت لحظتهم صوت ذلك الرجل وهو يضحك  بإستمتاع

" ي رفاق ماذا أفعل لكم , أنتهى الوقت ويجب أن ترحلوا "

جلست هالا على الأرض ليستقر مينو بجانبها , شبك يده بيدها وهو ينظر مصيرهم المكتوب

اقتحم تلك الغرفة الخادمان المطيعان لذلك الرجل و نظراتهم المخيفة قد صوبت نحوهم  

كانت عينهم تشع بإحمرار قاتم

أمسك أحد الخادمان هالا من عنقها وهو يرفعها لي أعلى ويخنقها

سالت دموعها وهي ترى الخادم الأخر يمسك بمينو من يديه كي لا يحاول أنقاذ هالا

همست وهي تخدش بأظافرها اليد التي ألتفت حول عنقها

" أتركني أرجوك "

ركلت برجليها الصغيرة جسده وهي تحاول التخلص من قبضته

بدأت أصوات صراخ هالا تتعالى ليصرخ مينو بقوة وهو يرى هالا أمامه تلفظ أنفاسها الأخيرة

حينها بدأ ذلك الخادم بسحب شعر هالا ليقطع رأسها , وبدأ دمها القرمزي ينتشر في أنحاء الغرفة

ثم أدخل يده في معدة هالا وهو يخرج أحشاءها و يتناولها واحدة تلو الأخرى

وسط نظرات مينو المرتعبة , أغمض مينو عينها عن بشاعة ذلك المنظر

خرجت دموعه للمرة الأولى وهو يعلم أنه التالي بعد صديقته العزيزة هالا التي قد ذهبت روحها النقيه

سمع مينو خطوات الخادم الذي يتقدم إليه , ليحبس أنفاسه وهو ينتظر لما سيحصل له

فتح مينو عينها ليجد جثة هالا أمامه وبركة من الدماء حولها

أمسك ألخادم بكتف مينو ليخلعه وأخذ الدم يتدفق للخارج بكثرة

صرخ مينو بألم وهو يشعر بألم هالا عندما فعل ذلك لها

لسان الخادم أخذ يلعق الدماء التي تخرج ليبدأ بأكل اللحم حتى ظهرت العظام

وضع الخادم يده على فم مينو و أخذت أصابعه تدخل ببطء في فم مينو

بينما كان مينو يحرك رأسه يمنه و يسره لأبعاده

لكنه قد أقتلع فكه وقذفه جانبًا وبدأ بأقتلاع أجهزته

ليسقطه الخادم بجانب جثت هالا وهو ييتسم بشناعه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Comments

You must be logged in to comment
No comments yet