Part 17

يورى pov 
الام “ ان سلوكك هذا غير طبيعى بصراحة شديدة انه يخيفنى اصدقائك كذلك عزيزتى انا ايضا لا اريدك ان تغادرى لكن اذهبى هذا افضل لك لتأخذى قسطا من الراحة اعقدى صداقات جديدة ارمى كل شئ خلف ظهرك هناك و عودى مبتسمة همم كعادتك “
صداقات جديدة هذا يذكرنى بـ لوهان فقط لا اعتقد انها فكرة جيدة 
“ احب اصدقائى القدامة امى “
الام “ حسنا انتى لم تعودى تريهم “
“ بلى ممم سأحدث الرفاق الليلة و اتفق معهم لنلتقى غدا هل هذا يكفى “
الام “ حسنا ولكنه ليس كذلك اريد ان تعود ابنتى لى “
“ امى “
الام “ حسنا حسنا “
غادرت الغرفة و تركتنى لم ادرك حتى انه قد مر شهرين هممم حسنا وو لوهان اعتقد انى سأحاول مجددا الخروج من متاهتك تلك لن ابقى حبيسة فيها للابد
فى اليوم التالى 
تجهزت بملابس مريحة اتفقت مع الرفاق امس ان نلتقى فى المنتزه 
تماما كما وعدت امى 
انتهيت وذهبت للاسفل لاتناول الفطور 
امى مازالت ترمقنى بنظرات حذرة افهم انها قلقة حقا من اكتئابى المفاجئى 
تحدثت لاطمئنها 
“ ساذهب بعد تناول الفطور “
امى “استمتعى “
ابتسمت لها فى المقابل و باشرت بتناول فطورى 
انتهيت و ذهبت خارجا وضعت السماعات باذنى و فتحت لحن هادئى يناسب الصباح شعور الراحة يتدفق لجسدى 
صرت اهمهم معه و انا اسير حتى وصلت للمتنزه و اكتشفت انى مبكرة لم يأتى احد بعد 
جلست على احد المقاعد وارحت رأسى للخلف منتظرة اغمضت عينى لاشعر بشعة الشمس الدافئة 
مريييح 
مر بعض الوقت لا اعلم كم تحديدا وانا انتظر حتى شعرت بشئ لاسع على جبهتى 
“اووتش “

استمر في القراءة .....

بتمني اشوف ردود 

فايتينج