شوق

قصر الخريف

تايهي: يا له من مسكين !

كان الجميع يستمع بتركز لقصة "في" و يحدقون فيه بتمعن ..

"في" : أشعر بأنني أتفاخر كثيراً ببطولاتي و لكن هذا ما حصل ! أقسم !

راب مونستر : لا عليك نحن نصدقك فقط أكمل تلك القصة !

"في" : متأكدون ؟؟

اختلطت أصواتنا : " نعم ! نعم ! أكملها ! هيا تكلم ! "

و هكذا تابع "في" قصته :

 

وصل "في" حاملاً الرجل العجوز إلى المستشفى و تم إدخال الرجل للفحص و انتظر "في" خارجاً على مقاعد المستشفى حتى ظهرت الممرضة و هي تخرج من الغرفة التي يستريح فيها الرجل العجوز  حاملة أوراقها، ما أن رآها "في" نهض و القلق بادٍ عليه بوضوح و سألها قبل أن تتمكن من قول كلمه واحدة :"كيف حاله ؟؟"

أجابته الممرضة : انه شديد الإرهاق ، بسبب كبر سنه جسده و نفسيته ليسا قادرين على التحمل ، ليس قادراً على الذهاب إلى أي مكان حالياً لذا سوف نبقيه لدينا في المستشفى حتى يتحسن قليلاً .

ثم التقطت احدى أوراقها و سألت "في" و هي تستعد للكتابه :" ما اسمك؟"

اجابها : ك .. كيم تيهيونغ.

ثم كتبت اسمه على الورقة و سألت :" كيم تيهيونغ .. هل انت ابنه ؟

اجاب "في" : لا .. لقد التقيت به اليوم في الواقع و لكنه أنقذني و انا مدين له.

اومأت الممرضة : همم حسناً إذن .. يمكنك المغادرة ، انه بحاجة لأن يستريح ، شكراً لأنك تكبدت عناء القدوم إلى هنا ، هل تريدني ان أقول له شيئاً ؟

"في" : ممم حسناً ، قولي له أنني سأمر غداً لزيارته .

 

اختتم "في" قصته قائلاً : و بعد ذلك عدت إلى المنزل لأجد تايهي و ميرا في انتظاري مع طبق الكيمتشي البارد!

تايهي : لقد قمت بتسخينه !!

جونغ كوك :يا لها من قصة ! كم هو وقح ذلك الإبن !

فجأة ارتفع صوت هاتفي النقال من جيبي :

 

" ليك الواوا بوس الواوا خلي الواوا يصح !! لما بست الواوا شلتو صار الواوا بح !! "

 

تباً انها تلك الرنة التي يستمر أبي بوضعها على هاتفي !!!! من حسن حظي أنهم لا يفهمون العربية و إلا لكنت اختبأت في جحر من شدة الإحراج !!

اخرجت هاتفي بسرعة لأجد رقم أبي هناك !

جين : أهذه اغنية عربية ؟! ماذا تعني ؟!

انا : آه ... لا عليك !! 0__0 يجب أن ارد على الهاتف !

فتحت الخط و وضعت الهاتف على اذني و اجبت : مرحباً ؟

سمعت صوت والدتي القلوقة و هي تقول : ميرا ! حبيبتي كيف حالك ؟ لقد اشتقت إليك كثييييييييييييراً !!

انا : مرحباً امي! انا بخير و الحمد لله لقد اشتقت إليك أكثر بكثير ! كيف حالك و كيف حال أبي ؟

اجابت : نحن بخير لا تقلقي يا عزيزتي ، كم الساعة عندكِ الآن ؟

اجبتها : السابعة و الربع مساء .

امي : آه يا حبيبتي كم اشتقت إليكِ! هل أكلت جيداً ؟ هل تتبعين الوصايا التي قلتها لك قبل أن تسافري ؟ هل أكلتِ أي لحم مشبوه ؟؟ هل أكلتي البامية و الملوخية و الدجاج و الطعام الذي اعددته لكِ ؟

انا : لقد أكلت الـ" كبسة " !

امي : كلي كل شيء يا عزيزتي و اطعمي الكوريين معك ! ربما يحبونه ! تكلمي مع والدك .

سمعت بعض التشويش على الخط ثم صوت والدي :

" مممممممممممممممممممميرااااااااااااااا !!!! كيف حالك يا ابنتي ؟! لا شك انك في قمة السعادة مع الفلبينيين !!!

انا : كوريين -____- هاهاهاها انا بخير ، ماذا عنك ؟ هل اصيب الولد الكوري بالجنون بعد ؟؟

اجاب والدي : لا تقلقي انه بخير ، لغته العربية ركيكة للغاية ! ليتك تسمعينه و هو يقول "صباح الخير" ! أكاد أموت ضحكاً !! " سباهولكاير !! "

انا : هاهاهاهاا حسناً اعتنوا بأنفسكم جيدا !

ابي : و انت أيضاً ! اتبعي وصايا والدتك و ادرسي اللغة الكورية جيداً !

سمعت صوت والدتي عبر الخط :" اعطني الهاتف اعطني الهاتف !! "

ثم سمعت والدتي :" عزيزتي ، هل تذكرين كل الوصايا التي اعطيتك إياها ؟!

انا : حفظتها عن ظهر قلب -__- لا داعي لكل هذا القلق انا بخير!

امي : ابنتي الوحيدة في الناحية الأخرى من القارة و تريدينني ان استرخي !؟

انا : لم اقل لكِ ان تسترخي ! -____- سوف أكون بخير ، الجميع هنا في غاية اللطف!

سمعت صوت أبي خلف أمي :" عزيزتي هذه المكالمة مكلفة جداً !! "

امي : أوه حسناً ... اعتنِ بنفسكِ جيداً يا عزيزتي و اتصلي بنا بين الحين والآخر لكي نطمئن عليكِ حسناً ؟

انا : حسناً لا مشكلة ^_^ اعتنوا بأنفسكم جيداً !

اختلطت اصوات والديّ : اعتنِ بنفسك جيداً ! انا احبك يا ميرا !

انا : احبكما أكثر بكثير!

ثم اغلقنا الخط

يا إلهي ، لقد اشتقت إليهما كثيراً و اشتقت للوطن و غرفتي و سريري الدافئ و أصدقائي و اشتقت ان اتحدث باللغة العربية !

سمعت صوت جيهوب خلفي : هل كنت تتكلمين العربية للتو ؟

استدرت و وجدته يحدق بي في انتظار إجابة فقلت له :" آه هذا صحيح!"

ابتسم و قال : واه ! لو كنت أجيد العربية لما توقفت عن الكلام !

جيمين : علميني !

انا : هذا من دواعي سروري !!

عاودت الجلوس من الجماعة و سألتهم : اعتذر على المقاطعة! أين كنا ؟

جونغ كوك : عند الإبن الوقح!

"في" : على أي حال ، انا افكر بزيارة ذلك العجوز في المستشفى غداً .

تايهي : هل يمكنني المجيء معك ؟

في : هممم .. لا مشكلة!

ثم التفت إليّ : ميرا ! تعالي أيضاً !

انا : آه .. حسناً!

و بسبب وصية والدة "في" اضطررنا لمغادرة الوكالة و العودة إلى المنزل حيث كان السيد و السيدة كيم في انتظارنا لنتناول العشاء سوية ، كان جواً عائلياً لطيفاً!

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
Iman2610 #1
انا شكلي بأبدا اكتب هنا
اتمنى منكم الدعم
فان لريد فيلفيت و ايرين ستان
MySorodoDado #2
MySorodoDado #3
✊!وااو كملي فايتينغ
Iiaodi #4
Chapter 16: الروايه حلوه بس ليش ماكملتي؟كملي بليز مو معقوله الواحد يقراء وفجاءه ماعاد في تكمله على الاقل اعطونا خبر اذا بتكملين او لا
Black_Angle #5
Chapter 16: واخيرا اوني الك شوقة كبيرة
ميلوكية
فقعت ضحك بع ما شفت معاناة في بلفظ حرف ال خ
لي حاسة انو الي بيراقبهم اما سايسانج او اما ابن الرجل العجوز
المهم مبروك اوني وفايتينج
باتظارك
JiminLover20 #6
Chapter 16: اوني ، البارت حماس ~
ايقو جيميني >< انا نفسي خجلت رغم مالي دخل -_-
المهم والله حسيت بنفس شعور ميرا ، هو اثنين ، يا ان الابن يراقبهم او ان فيه مجموعة فانز وراهم
المهم انتظر البارت الجاي بحماس ^^
evilkyu95 #7
Chapter 14: واااااااااااا البارت تحفه
كملي
فاايتنغ
Black_Angle #8
اوني البارت روعة
بانتظار البارت 16
فايتينج
سارانهيه :*