فتية موهوبون

شباك العنكبوت

في صباح اليوم التالي استيقظت الساعة الثامنة و النصف .. انه السبت ، توجهت إلى المطبخ حيث كانت اختي هي إن تعد الإفطار و كان ولداها (مين هو) و (جون هو) يجلسان على الطاولة في انتظار الطعام و معهما لعبة الكترونية .

مين هو : انها لا تعمل !! انت أفسدتها !

جون هو : كلا أنا لم أفسدها ! انت من أفسدها !

مين هو : أنا أكبر منك بدقيقة يجب أن تحترمني ! أنت من أفسدها !

جون هو : أنت تلعب بها أكثر ! أنا آكل الحلوى طوال النهار !!

التفتت نحوهما هي إن بغضب : لم لا تطلبان من مينهوان أن يصلحها لكما؟!!!

سألتها و أنا ادفئ يدي بكوب الشاي : من هو مينهوان ؟؟

اجابتني : ابن جارتي ..

اتسعت عيناي و انا اقول : الذي حدثتني عنه ؟ أحد الفتية الذين راقبتهم أمس ؟!

اومأت برأسها إيجاباً : نعم !

ثم التفتت إلى ولديها قائلة : اذهبا و ناديا مينهوان .

قفز الولدان عن كراسيهما و ركضا خارجاً و أخذت انتظرهما حتى يعودا مع ذلك الـ " مينهوان " ! ترى أي الفتية هو مينهوان ؟؟

انهت هي إن اعداد الإفطار و وضعته على الطاولة ثم اخذت لنفسها مقعداً على الجهة الأخرى من الطاولة و اخذنا نأكل ، فجأة سمعت أصوات الولدين و هما يدخلان إلى المنزل " اللعبة هنا ! هنا في المطبخ!"

ثم دخلا إلى المطبخ و دخل ورائهما فتى متوسط الطول يبدو صغيراً ..

مهلاً !! انه الفتى الصغير الذي غنّى راب مساء أمس مع عازف الجيتار و الفتى الآخر ذو الصوت الملائكي !!

أخذ الولدان يشكيان لمينهوان ما حصل بطريقة غير منطقية على الإنطلاق ....

مين هو : لقد أمسكها جون هو و وضعها في الثلاجة !!

جون هو : كلا ! لقد وضعتها في الغسالة !!

مينهوان : أعطياني أياها و انا سأتصرف ! -___-

اعطاه مين هو اللعبة فأخذ يقلبها بين يديه و يتفحصها ..

هي إن : صباح الخير مينهوان ، تعال اجلس ..

ابتسم مينهوان : شكراً يا خالة .

ثم جلس على أحد الكراسي حول طاولة الطعام ، أشارت هي إن إلي قائلة : هذا أخي يونغ إن ، يبيت عندي هذا الاسبوع .

ابتسم مينهوان : مرحباً يا عم ، سعدت بلقائك .

ابتسمت له : و أنا ايضاً!

اخذت أراقبه و هو يصلح اللعبة ، يبدو ماهراً !

تذكرت الراب الرائع الذي غنّاه أمس ، لقد كان .. كان .. أكثر من رائع ..

قررت أن أتجاذب معه أطراف الحديث قليلاً ..

" اسمك مينهوان إذن ، صحيح ؟ "

التفت نحوي و اومأ برأسه إيجاباً : أجل .. بارك مينهوان .

" كم عمرك ؟ "

" انا في السادسة عشرة . "

" اوه ما تزال صغيراً ! "

قررت أن احاول جعله يتكلم عن موهبته فسألته " ما نوع الموسيقى التي تحبها ؟ .. أنا احب الراب! "

ابتسم مينهوان " حقاً ؟ انا أيضاً أحب الراب ! "

" أنا للأسف فاشل في الراب! ماذا عنك .. ؟ "

" أنا .. أعتقد أنني جيد نوعاً ما! "

" هذا رائع ! أسمعني شيئاً ! "

جون هو : دعه يصلح اللعبة أولاً !!

مين هو : اللعبة أهم !!

مينهوان : لا بأس يمكنني إصلاحها و انا اغني !

صمت الجميع و نظرنا إليه ، مرت لحظة صمت قصيرة قطعها مينهوان بمقطع راب مدهش !! هذا الفتى موهوب بكل معنى الكلمة !

ما ان انتهى مينهوان اخذت اصفق و كذلك هي إن التي قالت : واااو !! أنت حقاً موهوب !! لم أكن أعرف ذلك ! "

مينهوان : ليس إلى هذا الحد !

بعدها استمر مينهوان في تصليح تلك اللعبة و هو يتناول الإفطار معنا .. بعد قليل انتهى من التصليح و جربها و كانت تعمل جيداً !

مينهوان : ها هي !!

أخذ مين هو و جون هو يتقافزان بسعادة و يشكرانه ثم اختطفا اللعبة من يده .. و أخذا يتشاجران عليها من جديد !! -_____-

بعد قليل غادر مينهوان و شكر اختي على الإفطار ..

في المساء قررت مراقبة الفتية من جديد ، نظرت من النافذة للتأكد من وجودهم و بالفعل كانوا موجودين ، كانت الساعة الخامسة مساء ..

نزلت من الشقة و توجهت نحو ملعب المدرسة المهجورة حيث كان الفتية يمارسون كرة السلة من جديد ، ما زال حماسهم كما كان يوم أمس ، تأكدت من أن عددهم كان 13 شاباً و كان الفتى الهزيل القصير هناك و كذلك الأسمر و صاحب الصوت الملائكي و مينهوان و البقية الذين لم أعرف عنهم الكثير ..

أمضيت حوالي ربع ساعة و انا أراقبهم و هم يلعبون معاً مباراة حماسية ..

شاب و سيم بعينين سوداوين  يكاد يكون الأكثر وسامة بينهم معه الكرة ، مررها إلى شاب آخر وسيم و كان الأطول بينهم ، يقفز الشاب الطويل و يسدد الكرة و يحرز هدفاً ! الطوال جيدون في كرة السلة!

كان كل شيء طبيعياً و فجأة ..

" ترررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررن !!!! "

رن هاتفي النقال !!

اتسعت عيناي و أنا ابحث عنه في جيوبي و ارتفعت حرارتي !

رأيت الشباب يوقفون مباراتهم و يتفقدون هواتفهم قبل ان يستنتجوا أن صوت الهاتف ليس صادراً من عندهم ... ثم التفتوا ناحيتي !!

اختبأت خلف شجيرة صغيرة و أجبت الهاتف ... و سمعت صوتاً على الهاتف لا يبشر بالخير إطلاقاً ...

" خالي !! اجلب لنا بعض الحلوى في طريقك !!! "

تباً -____-

همست " حسناً حسناً ! إلى اللقاء ! "

ثم أغلقت الخط ثم نهضت و التفت ناحية الملعب و .. كان هناك شيء يسد عني الرؤية !

بعد ثانية استنتجت أنه أحد الشبان واقف أمامي !!

كان طويلاً نوعاً و كان يحدق بي بشكل مخيف !

" من أنت ؟؟ "

" أ .. أنا ... في الواقع .... "

" هل تراقبنا ؟! هاه ؟ ماذا تفعل ؟! "

فجأة سمعت صوتاً مألوفاً " جيرالد ! توقف ! "

التفت الشاب الطويل الذي أمامي لأجد مينهوان يتجه نحوه قائلاً : دعه و شأنه ، أنا أعرفه !

ثم التفت نحوي و قال : هل أنت بخير ؟؟

اجبته : آه .. أجل ، أنا بخير .

الشاب الأسمر : من هذا ؟؟

مينهوان : انه شقيق جارة أمي ، قابلته اليوم و هو شخص جيد ..

اقترب الشاب الهزيل القصير و قال : لا شك في أن جيرالد أرعبك صحيح؟ أعتذر عن ذلك ! انه يقلق كثيراً ! .. بالمناسبة ماذا كنت تفعل ؟؟

عندها قررت ان أعترف لهم !

اجتمعت بهم في ملعب كرة السلة و قلت لهم كل شيء .. عن وظيفتي كمكتشف مواهب .. و عن شركة المواهب التي وشك الإنهيار ، و أنني في مهمة بحث عن شبان موهوبين ليشكلوا فرقة و ينقذوا الشركة ..

ختمت كلامي قائلاً : رأيتكم ليلة أمس و أنتم تغنون معاً و اعتقدت انكم كنتم رائعين لذا فكرت .. لعلكم تكونون مناسبين بالفعل .. لتشكيل فرقة .

كان أحد الفتية شكله غير مطمئن  بالمرة ، شعره أسود أشعث و يلبس ملابس سوداء و يدخن ، نظر إلي نظرة استهزاء و قال بنبرة ساخرة : فرقة؟ نحن ؟ ... مخطئ .. نحن لا نصلح لشيء !

أحد الفتية : لكن لماذا نحن بالذات ؟

اجبته : لديكم تقريباً جميع المواصفات المطلوبة !

الشاب صاحب الصوت الملائكي : لماذا "تقريباً" ؟!؟

اجبته : انا لم أرَ مواهبكم جميعاً .. اقصد .. لقد سمعت مينهوان ، و سمعتك أنت .. و رأيتك أنت تعزف .. و لكنني لم ارَ البقية .

مددت يدي في جيبي و أعطيت بطاقتي لأول فتى رأيته في وجهي و قد كان ذلك الفتى القصير ، تابعتُ قائلاً : إن كنتم مهتمين في أن تصبحوا فرقة اتصلوا بي ، سأختبر مواهبكم .

كان هناك فتى فارع الطول .. ذلك الذي سجل هدفاً للتو ، انفعل الفتى و قال : هل أنت من شركة إس إم ؟!!!

الشاب الأسمر : لعله من جي واي بي !!

الطويل : أو من كيوب !!

الأسمر : أو من بليدس !!

أنا : آه .. لا .. لا .. لا في الواقع ...

الطويل : إذن لا شك في أنك من شركة تي إس !

أنا : لا .. في الواقع أنا مكتشف مواهب في شركة ...

لحظة صمت ..

" بوتاسيوم !! "

صمت الشبان ..

قطع الصمت شاب بشعر أسود و عينان صغيرتان " ماذا؟"

فجأة انفجر الشبان ضاحكين !

لا ألومهم !!! اسم الشركة "بوتاسيوم !" كيف لا يضحكون ؟!

كان أحد الفتية يلبس ملابس رياضية و شعره "سبايكي" ، سألني : و مادخل البوتاسيوم في الموسيقى و الفنانين !؟

شرحت لهم كيف أن مدير الشركة الأول قبل حوالي 40 سنة كان يفكر في إنشاء مصنع ألبان و لكنه غير رأيه و انشأ شركة ترفيه بدل ذلك و احتفظ بإسم " بوتاسيوم !! "

و انفجر الفتية ضاحكين من جديد ! يكادون يضحكون على كل شيء!!

لكنني لسبب ما أجدهم مميزين جداً !

طلبت منهم أن يعرفوني بأسمائهم ، و أعمارهم و مواهبهم ، أخذت ورقة و قلم و أخذت أسجل كل شيء ..

بدأ أولاً الفتى القصير و عرف بنفسه قائلاً :

اسمي جانغ داليانغ ، انا صيني ، عمري 24 عاماً ، اجيد الغناء و عزف الجيتار الكهربائي و أحب الحيوانات كثيرا !

الفتى الأسمر : و ما دخل هذا بالغناء ؟

داليانغ : انت اصمت !

انا : حسناً .. اسمعني غنائك .

صمت الجميع و اخذ داليانغ يغني ، كان رائعاً بالفعل! لديه صوت من النوع الذي يمكن وصفه بالحنون .. ذلك الصوت الذي تسترخي و انت تسمعه !

سجلت ما أريده ثم طلبت التالي .

اتى الفتى المخيف الذي وجدني خلف الشجيرة و عرف بنفسه :

انا اسمي كيم جيرالد ، انا كوري أمريكي ، عمري 24 عاماً و أنا ايضاً اجيد الغناء و اجيد العزف على البيانو و هوايتي هي النوم!!

و بالفعل كان صوته جميلاً و عميقاً هو الآخر رغم أنه أرعبني!!

عرف الفتى الأسمر بنفسه بلكنه كورية مضحكة:

ادعى شاهيد .. شاهيد شريف ! انا هندي! كنت راقص خلفية في بعض الأغاني في بوليوود لكنني طردت لأنني مزعج! انا لست مزعجاً إلى هذا الحد ! *يلتفت إلى أصدقاءه* أليس كذلك ؟

اختلطت اصواتهم و هم يقولون : لا .. لا ..

الفتى فارع الطول : بلى بلى !

شاهيد : انت اصمت !!

ثم تابع : انا اجيد الراب و الرقص و عزف الجيتار.

اسمعني شاهيد غناءه و كان رائعاً إلى جانب أن مهاراته في الرقص مدهشة ! كان مرناً و سريعاً .

التالي كان ذلك الفتى المخيف الذي يدخن !

تبادلت معه النظرات مطولاً .. قبل أن يقرر أخيراً أن يعرف بنفسه :

ادعى لي كيونغ مين .. اجيد الراب .. و أعزف الهارمونيكا .. انتهى!

التفت ليبتعد فقاطعته : مهلاً ! لم تسمعني شيئاً!

كيونغمين : لا أريد ..

ما خطبه هذا الفتى ؟!

داليانغ : انه متقلب المزاج ! لا عليك سيسمعك عاجلاً أم لآجلاً ، ربما بعدما ينتهي الجميع !

أنا : لا يمكن .. هيا يا كيونغمين ، تشجع !

مرت لحظة صمت طويلة تبادلت فيها أنا و كيونغمين النظرات ..

نظر كيونغمين إلى الأرض ثم فتح فمه .. و غنى غناءً مدهشاً بصوت عميق و قوي!

" حسناً ، التالي .. "

التالي كان الشاب صاحب الصوت الملائكي :

اسمي تشو جين وو ، عمري 23 عاماً ، اجيد الغناء و عزف الجيتار ..

أسمعني جين وو غناءه من جديد و ذهلت بذلك الصوت الرائع مرة اخرى ، لدى هذا الشاب حنجرة ذهبية و صوت قوي يبهر أياً كان !

التالي كان الشاب ذو العينين الصغيرتين و الشعر الأسود :

اسمي مين هيون سونغ ، عمري 23 عاماً ، لست مغنياً بارعاً و لكنني أجيد الرقص و أداء الحركات البهلوانية !

و بالفعل اخذ يستعرض لي حركاته المدهشة ! رقص رائع و شقلبه في الهواء و دوران على الأرض ! انه مدهش !!

التالي ..

" ادعى بليز يونغ ، أنا صيني أمريكي ، عمري 22 عاماً ، و انا اجيد الراب و أعزف الكلارينت ، لكن الكلارينت ليس معي الآن !

انا : لا بأس ! اسمعني بعض الراب!

كان بليز رائعاً في الراب !! لم يكن ذا صوت أجش أو صوت رفيع ، كان صوته متوسطاً و بإمكانه غناء مقاطع سريعة !

التالي كان فتى وسيماً شعره أسود ناعم :

اسمي سونغ سام .. اصدقائي ينادونني " سامسونغ " !! ، انا اجيد الرقص و الراب !

استعرض سام مواهبة و كان مدهشاً كالبقية ! هؤلاء الشبان رائعون بكل معنى الكلمة ! كان سام بارعاً جداً في الراب جتى أنني طلبت سماعه مرة اخرى !

بعد سام كان الشاب الذي يكاد يكون الأكثر وسامة بينهم ، له عينان سوداوان داكنتان و بشرة  بيضاء و شعر ناعم ، عرف بنفسه :

اسمي تشوي مينتشان ، و انا اجيد الغناء و عزف " الباس جيتار " .

غنى مينتشان و كان صوته جميلاً مثل شكله ، صوته حنون ، مريح و قوي ! المراهقات ستعجبن به بلا شك !

كنت اشعر بسعادة بالغة و أنا أرى مواهب هؤلاء الشبان واحداً تلو الآخر!

التالي كان الفتى ذو الشعر الـ " سبايكي " :

مرحباً أنا يانغ جووهيون ، طالب ثانوية عامة للأسف! أجيد الرقص و الغناء و أعزف على الطبول (درامز) ، لكنني لا أستطيع جلبها معي إلى الملعب طبعاً !

أنا : لم أطلب منك ان تعزف ! -_-

جووهيون : إذا كيف سأريك مهاراتي ؟!

انا : تعال إلى الشركة أنت و الشباب قريباً ، لدينا الكثير من الآلات الموسيقية ، يمكنكم أن تروني عزفكم ! و الآن اسمعني بعض الغناء.

غنّى جووهيون و كان صوته جميلاً جداً و هادئاً .

التالي كان الشاب الوسيم فارع الطول الذي عرف عن نفسه و هو يبتسم طوال الوقت ، بدا بشوشاً جداً !

" مرحبااااً !! انا شين سيهوان .. الوسيم !! "

أخذ الشبان يضحكون!

سمعت شاهيد " أين الوسامة في الموضوع ؟! "

تجاهله سيهوان و تابع : انا أجيد الراب و الرقص و العزف على الكمان !

انا : أووه الكمان آلة صعبة فعلاً !

سيهوان : ليس عندما تتعلمها و أنت في الخامسة من عمرك !

انا : ستسمعني عزفك لاحقاً ، هيا اسمعني بعض الراب !

كان أداؤه مميزاً جداً ! عندما يغني الراب يصبح صوته عميقاً نوعاً ما ، يمكنه غناء مقاطع سريعة و نفسه طويل ! يستطيع أداء مقطع طويل دون توقف !

بقي آخر شابين ..

تقدم فتى بنظارة طبية متوسط الطول و عرف بنفسه :

ادعى كايتو هيروشي ، أنا من اليابان .. اعتقد ان هذا واضح ! أنا أجيد الغناء و عزف البيانو الكهربائي .

اسمعني كايتو بعض الغناء ، انه رائع!! صوته دافئ و رفيع قليلاً انما جميل بكل معنى الكلمة !

و أخيراً كان مينهوان الذي كان الأصغر بينهم ، لقد سمعت أداءه بالفعل مرتين لذا لم يضطر للغناء لكنه أخبرني أنه يجيد أيضاً عزف البوق!

داليانغ : حسناً ... بما أنني الأكبر ...

" مـ .. مهلاً ؟! الأكبر ؟!!! "

داليانغ : أجل ، مالمشكلة !؟

أنا : لكنك تكاد تبدو بعمر مينهوان !!

داليانغ : كلا ! انا في الـ 24 !! لقد قلت لك ذلك !

انا : أوه ! صحيح ! ماذا كنت ستقول ؟

داليانغ : أجل .. علينا أن نناقش موضوع الفرقة هذا و .. سنتصل بك عندما نتوصل إلى قرار !

انا : حسناً ، سأكون في انتظار مكالمتكم ، لا تتأخروا حسناً ؟ معي اسبوع واحد فقط و إلا سأطرد من عملي ! ... أو ربما ستفلس الشركة تماماً و تقفل !

بليز : حسناً ، لا تقلق سنتصل بك !

بعدها غادرت و تركت الفتية يتناقشون معاً ... ما أن خطوت في البناية وجدت مخلوقين صغيرين يضعان يديهما على خصريهما استنتجت بعدها انهما العزيزان مين هو و جون هو !!

مين هو : أين الحلوى !!!

Like this story? Give it an Upvote!
Thank you!

Comments

You must be logged in to comment
No comments yet