one shot / Plaster ~ لاصقة جروح

Description

مستلقيه على سريري اتصفح اخبار اكسو بهاتفي بينما الابتسامه تستولي على شفتاي

اتسعت ابتسامتي حالما وجدت ما كنت ابحث عنه "[تصريح رسمي] كاي عضو اكسو يواعد، وشركة اس ام تؤكد الخبر"

-flashback / قبل اربعة اشهر-

لم اكن وقتها سوى صانعة حقائق بائسه ابيعها عبر الانستقرام

لا احد يفكر ابدا ان يلتفت لها بالرغم من كونها جميله و السبب بانها ليست ماركه معروفه

فكرت مره بان الطريقه الاسهل لجعل شيء يشتهر بكوريا هذه الايام هو ان يرتديها ايدول..

و أول فرقه قفزت لعقلي وقتها هي اكسو لانهم الاشهر تقريبا

اعرف بان الامر صعب لكن لا بأس بالمحاوله

بعد اسبوع من الفشل بمحاولتي للتسلل لداخل شركة اس ام

وحده نافذه قريبه من الارض قليلا تطل على غرفة التدريب

ساتسلل لهناك و ارى اي فرقه تدخل سأطلب منهم اخذ حقابي حتى لو كانوا روكيز

واجهت العديد من الصعوبات في محاولة الدخول انا وحقيبتي الكبيره المليئه بالحقائب

بعد ان استطعت الدخول مع خدوش بيدي و وجهي كانت الغرفه فارغه

دفعت حقيبتي الكبيره للجدار و جلست بجانبها

انتظرت قليلا إلى ان سمعت صوت الباب فوقفت و حالما فتح "اهلاااا" حييتهم بصوت عالمي و انحنيت ٩٠ درجه

رفعت رأسي لاجد اعضاء و مدير اعمالهم ايضا بعيون متسعه

" ساسانق" همس مدير اعمالهم وهو يضع يده على قلبه " لابد و انها من النوع القوي مع وجود الحقيبه الكبيره تلك بحانبها" اكمل بنفس الهمس موجها ملامه لاعضاء اكسو

" لا" صرخت بشده " لست كذالك لا تسئ الفهم"

فتحت الحقيبه بينما اراقب اعضاء اكسو الذين على وشك الدخول بالجدار خلفهم

دفعت الحقيبه لتسقط مجموعه من الحقائب

اخذت واحده و وقفت امامهم " انا اقوم بصنع الحقائب و وددت لو ان اعضاء اكسو الرائعين سيرتدون ما اصنع" ابتسامه واسعه ملتصقه بوجهي بأنتظار ردهم

" لو ان هذا فعلا هو السبب لكنتي قد حددتي موعدا مع الستايلست الخاص بالشركه، قولي الحقيقه فقط ؟!" سأل المانجير بشك

رميت الحقيبه انزلت رأسي و تنهدت بشده " ذالك الستايلست يطلب الكثير من المال *رفعت رأسي* لو كان لدي ما يطلبه لما اتيت لهنا *ابتسامه مجبره على وجهي* انا لا اطلب ان تقوموا بترويج رسمي لها، فقط ارتدوها بالمطار او اي مكان تذهبون له لمدة اسبوع واحد عى الاقل، الامر ليس صعباً و انتم لا تعرفون لأي حد يمكن ان يساعدني ذالك" احاول جاهده امساك دموعي التي هي على وشك الصقوط بينما احافظ على تلك الابتسامه المجبره

"أُلغيَ تدريب اليوم عودوا للمسكن" قال المانجير ليخرج و يخرج اعضاء اكسو وراءه بهدوء

نزلت للارض لأحرر دموعي المحبوسه

رفعت رأسي عندما أحسست بأحدى الحقائب تؤخذ لأجده ذاك الاسمر الوسيم

"انها ليست سيئه" قال بينما يتفحص الحقيبه

"لن تمانعي إن أخذتها، صحيح؟!" سأل وهو ينظر لعيناي مباشره

لا اعرف لما أكل القط لساني وقتها

ابعد نظره عني و اتجه للطاوله المجوده بزاوية الغرفه ليأخذ منها مناديل و يعود لي

مدها لي و لازلت لم استوعب بعد

نزل لمستواي عندما لم يجد اي استجابه مني و بدأ بمسح دموعي هو

عندها استوعبت للامر و سحبت المناديل من يده "أ..أسفه"

انتبه للجروح بيدي، استقام و بحث بجيوبه الى ان وجد شيئاً

أخرجه ليتضح بأنها لاصقة جروح مدها لي " ليس لدي غيرها للأسف *ابتسم* غطي بها الجرح الاكبر الى ان تصلي لمنزلك"

اخذتها منه و اتجه ليجمع تلك الحقائب المتناثره يجمعها بالحقيبه الكبيره 

وقفت لاساعده و وضعت لاصقة الجروح بجيب معطفي

" يااا" صرخ لانظر له بخوف

تقدم و ادخل يده بجيبي ليخرج تلك اللاصقه و بدأ ينظر لوجهي بتمعن

ثم حول نظره ليداي و وجد الاحرح الاكبر بيدي اليسرى

سحبها و امسك بها جيداً ليقوم بألصاق اللاصقه حينها سرت رعشه كبيره بحسدي 

"لم اعطها لك لتضعيها بجيبك" ابتسم ابتسامته الساحره ليعيد إحياء تلك الفراشات ببطني

اومأت بأرتباك ثم عدنا لتجميع الحقائب و أخذ هو حقيبته التي كان يريدها

بعدها ساعدني على الخروج من الباب الخلفي لعدم وجود الفانز عنده

و لا انسى ان قبل خروجي قد طلب رقمي بحجة "ان اعجبتني هذه الحقيبه لربما افكر بطلب غيرها ايضا"

~~

باليوم التالي كاي لبس حقيبتي بالمطار و بعد اسبوع انا بدأت الطلبات بالأزدياد بالفعل و الفضل يعود له...

~~

[بعد شهرين]

اصبحت مشهوره و مشغوله بتلبية طلبات الزبائن

و الاهم من ذالك هي علاقتي بكاي تطورت جدا

اسبحت اهتم بصنع اشكال جديده و مميزه فقط ليطلب مني و اذهب لأسلمها له بنفسي حتى يتسنى لي رؤيته مباشره

Kai p.o.v

حتى الهيونغز انتبهوا اني اطلب الحقائب منها بشكل مبالغ

لم يكن ذالك حباً بالحقائب او حاجتاً لها

انا فقط أود رؤيتها هي

تلك الفتاه التي تجعل قلبي يرفرف لمجرد تذكر وجهها

لقد عزمت الامر، سأقوم غدا بالاعتراف لها..

end kai p.o.v

باليوم التالي وصلتني رساله من كاي ::

' إحدى الحقائب التي أُحبها أُتلفَ جيبها الخارحي من الداخل،

لقد ارسلتها لكِ مع أحدهم لتصلحيها'

بعد دقائق اوصلت الحقيبه و اخذتها لتحقق من الجيب الخارجي

فتحته و بحثت بالجيب علني أجد العله

أحسست بشيء، اخرجته و ظهر بانها لاصقة جروح

كتب عليها (الباب الخلفي لمبني اس ام)

وصلتني رساله من كاي بالوقت نفسه

' تتبعي لاصقات الجروح '

نظرت لها باستغراب ثم اخذتها معي قاصده الباب الخلفي للمبنى

وصلت للباب لأجد حارس امامه

حالما رآني ابتسم و اخرج لاصقة جروح من جيبه مدها لي

هذه المره كتب عليها (غرفة الرقص رقم ٣)

دخلت بعد أن أذِنَ لي الحارس

و اتجهت لغرفة الرقص تلك

دخلت لأجدها مضلمه سوى مصباح صغير بمنتصف الغرفه موجه للاصقة جروح

تقدمت لاراها بوضوح

كتب عليها (أُحبك)

نظرت لها بصدمه لأشعر بيدين تحيطان بي

"هل تسمحي لي بأن أكون رَجُلك؟!" كان صوت كاي

زاد مستوى دقات قلبي بشكل كبير

ابتعد عني و أدارني لإتجاهه "تعبت من جعل الحقائب عذرا لرؤيتك " ابتسم بلطف

إمتلأت عيناي بالدموع و ابتسمت بأتسمت بأتساع

" كيم جونغ إن" صرخت ثم إندفعت لعناقه "و أنا ايضا، موافقه موافقه موافقه"

-end flashback-

و استمرينا بعدها بالمواعده لشهرين إلى أن اعلن جونغ عن الامر رسميا 3>

Comments

You must be logged in to comment
No comments yet