one shot / hug ~ عناق

Description

اجلس بالسياره اسند راسي على الزجاج بفستاني الاسود و ملامح تخلو من الحياه

نعم انا في طريقي لعزاء صديقتي و توأمي كيم جون هي

تلك الفتاه التي تلعب دورا هاما في شريط ذكرياتي الحلوه و المره

اتحدث معها بالهاتف عندما استيقظ مباشره و قبل النوم

اما الباقي اليوم اكون مقابلها بالمنزل او نخرج للمرح احيانا

عندما ارى ملابس تعجبني سأخذ قطعتين من كل شيء لي و لها و هي تفعل المثل

نصر على ان نكون بنفس الفصل بكل سنه و نتشارك المشاريع

عندما اجد قطعة حلوى او كعك تعجبني احرص على ان اترك لها جزء منها

نذهب للتخيم معا بالعطل و التسوق نهاية الاسبوع

لا ارضى ان اسافر بدونها ولا هي ترضى بدوني

ف كيف لي ان اعيش بدونها.. على من ساتصل قبل النوم و من ساقابل كل يوم..

وجودها بحياتي كان روتين اعجز عن تخيل نفسي بدونه

هي كانت المصباح في غرفة حياتي المضلمه

رحيلها المفاحئ بحادث سياره مؤلم

كانت بطريقها لحفل اس ام لدعم اخاها هناك

هل تعلمون ما هو المؤلم اكثر

هو انني كنت على خلاف معها قبله بيوم و عندما اردت الاعتذار و ذهبت للمنزل اخبرتني الخادمه انهم ذهبوا لابنهم سوهو لدعمه بحفله...

-flashback-

انتظرتها بغرفتها و انا امسك بالصندوق الذي احضرته لها كهدية اعتذار و هو مليء بالحلويات التي تحبها ....

بعد ساعتين و نصف سمعت صوت الباب و اسرعت بالنزول 'الا يجب ان يبقوا اربع ساعات او اكثر' فكرت بينما انزل من الدرج

"اهلاا عمتي" قمت بتحيت والدتها بابتسامه لكنها كانت منزله رأسها

رفعت راسها لتتلاشى ابتسامتي، وجهها كان مليء بالدموع تماما

فور رؤيتها لي تقدمت بسرعه و عانقتني بقوه و بدأت بالبكاء بشده

بعد دقائق ابتعدت عني وبدأت بمسح دموعها و طلبت مني بهدوء الذهاب لمنزلي و تغير ملابسي لملابس سوداء، و عندما سالتها عن السبب سكتت لفتره ثم تحدثت

" انا و زوجي كان علينا الذهاب باكرا للحفله بينما جون هي تاخرت بسبب استيقاظها المتاخر، لذا سبقناها و هي ذهبت مع السائق، و بعد دقائق نحن وصلنا اتصال................... اصطدموا بشاحنه... السياره التي كانت تركب بها جون هي .. دخلت بحادث مع شاحنه"

شهقت بقوه " ماذا عن جون هي؟! *عم الصمت لفتره،انتبهت لشيء و اتسعت عيناي* تلك الملابس السوداء *نزلت دموعي لتمنعني من الحديث لفتره* هذا لـ..لا يمكن *نزلت دموعي بشكل اقوى*"

امسكتني عمتي من اكتافي لتجرني بعناق و تمسح على راسي

-end flashback-

نزلت من السياره لنذهب و نبدا مراسيم العزاء...

[ تسريع الاحداث / بعد العزاء ]

كنت اجلس على كرسي خشبي في تلك الحديقه التي اعتدنا انا و جون هي على زيارتها معا و كانت تخلو من الناس لان الساعه الحاديه عشر ليلا

احسست بشخص ما يجلس بجانبي

"علمت بانك هنا، الجميع قلقون يبحثون عنك" تحدث سوهو و هو يحاول الابتسامه

خرجت هاتفي من معطفي لارى انه بالفعل كان هناك الكثير من الاتصالات لذا ارست رساله لامي اطمئنها و اخبرها انني ساتي بعد ساعه..

اعدت انتباهي لسوهو الذي يرتدي ملابس رياضيه سوداء و قبعه سوداء

وقف من مكانه ليمد يده لي، كنت مستغربه لفتره لكنه حرك يده و امسكتها بتردد

فور امساكي لها سحبني لاقف ثم فاحئني بعناقه لي

" اعرف انها كانت قريبه منك جدا، و فقدانها ليس سهل، كل ما تحملينه من حزن بداخلك اخرجيه، ابكي، ابكي الى ان تجف دموعك، ابكي بصوت عالي الى ان ترتاحي" تحدث بصوت اشبه بالهمس قريب من اذني لاطلق سراح احزاني.....

بعد ذالك اليوم علاقتي به اصبحت اكبر يوما بعد يوم

اصبحت مقربه منه جدا حتى انني التقيت باعضاء فرقته

مشاعري له تغيرت و نظرتي له كاخ اختفت

تحولت تلك المشاعر الاخويه لحب و لا ازال اخاف من ان يعرف و يربك ذالك العلاقه بيننا

 

بعد شهرين على هذه الحال دعاني سوهو لمطعم فاخر للعشاء و ذهبنا بعدها للتجول

كنت اجلس بالحديقه التي عانقني فيها لاول مره و على ذالك الكرسي تحديدا

ناداني لالتفت عليه و امسك يدي "ربما لا استطيع ان اكون بمقام جون هي لكني أأمل ان اكون قد جعلتك سعيده خلال هذان الشهران ولو قليلا"

ابتسمت له بالمقابل "لم اكن اعرف كيف ستكون حياتي بدونها و من سيكون بحانبي الان و خفت من هذا، لكن وجودك محى خوفي و اصبحت المصدر الذي استمد منه قوتي و سعادتي، شكرا لك اوبا"

اخرج من جيبه ورقه مجعده و بسطها امامي ليجعل عيناي تتسع

" كيف حصلت عليها؟!" صرخت بخوف

" عندما كنت بغرفتك الاسبوع الماضي و بينما كنت بالحمام رايته هذه مجعده على المكتب و اخذتها من دافع الفضول عندما رايت اسمي كي كي كي " كان يضحك بينما اصطبغ وجهي بالاحمر

تلك كانت رساله اعترف له بها بمشاعري.. و انا الحمقاء ظننتني قد رميتها..

" هل.. قرأتها ؟!" همست بخجل و انا انطر بعيداا

ضحك بخفه " نعم...... لكن هذا النوع من الاعترافات لا يعجبني " تحدث بجديه

اوه حسنا هذا يعني الرفض صحيح، هو يراني كأخت فقط، ادرت وجهي للجهه المعاكسه له

امسك بيدي ليجعلني اقف و هو امامي مباشره و ياسرني بوسامته حتى مع القبعه و القناء

"افضل المباشر، اعترفي لي مباشره، و ساتأكد من ان اقبل ذالك *تحولت ملامحي المرتبكه لمصدومه ليكمل* ربما لم تعرفي لكنني كنت واقع لك منذ سنتين لكن بسبب عملي و انشغالي لم استطع ان اجد الوقت الكافي للتقرب منك " انهى كلامه بان عانقني

"احبك.. احبك كيم جونميون" بادلته العناق

Comments

You must be logged in to comment
No comments yet