ادعى يورا ابلغ من العمر إثنان و عشرين عاما

فان لاكسو منذ ظهورهم

لكني اختلف عن باقي الفانز

فانا لم احبهم ك فنانين او لاشكالهم

لكنني احببتهم بسبب احدهم

{ تشين } هو عضوي المفضل و قبل ذالك هو صديق طفولتي المميز

الشخص الوحيد الذي احببته طوال حياتي و لم اقبل بان اقع لغيره

عندما رايته على الشاشه اول ظهورهم عرفته مباشره و ايقنت بعد معرفة باقي المعلومات

هو لم يتغير ابدا و كذالك انا، فكرت مرارا بالذهاب و محاولة مقابلته لعله يتذكرني

لكن كونه ايدول جعل من المستحيل مقابلته

في احد البرامج هو ذكر حب طفولته و كنت انا و من وصفه عرفت بانه لم ينساني

كنت سعيده حدا وهذا رفع من عزيمتي مجددا لتكرار المحاوله في الوصول له

و لكني ايقنت بان هذا هراء لان اي فان ممكن ان تذهب و تقول بانها هي انا بعد ذالك البرنامج و وصفه لي فيه.. و من الطبيعي انه لن يقتنع.. اي فتاه ممكن ان تقوم بعملة تجميل لتطابق الوصف و تقول بانها صديقة طفولته..

انا ادرس بجامعة الموسيقى و يمكنكم القول بانني محترفه بالعزف على الكمان،

بالاسبوع الماضي كان لجامعتنا حفل و قمت بالعزف في الافتتاح،

و بعد يومين منه معلمي اخبرني بما جعل ضوء الامل يعاود للظهور في حياتي،

لقد اخبرني ان احد وكلاء شركة الاس ام كان بالحفل و قد اعجب بأدائي

ستفكرون ما حاجه الاس ام للكمان، هم سيجعلونني افتتح حفلهم في كل مدن العالم ابتداءا من الشهر القادم..

نعم انا سافتتح اس ام تاون في الكثير من الدول حول العالم و هذا يعني ان فرصتي للقاء تشين ستزيد..

قمت بالذهاب و التدرب بشركتهم و لكني لم استطع رؤيته في وقت تدريبي

و لكنني حصلت على تلك الفرصه في الحفلات و لم اقم بالتقرب منه خشيت ان ابدوا كمزعجه

لقد امسكته بالفعل في الكثير من المرات و هو يحدق بي و لكنه يهرب عندما تلتقي عيناي بعينه..

و في الحفل الرابع باليابان، و في اليوم الثاني تحديدا التاسعه صباحا

نزلت للحديقه المقابله للفندق و المليئه بازهار الساكورا حيث هذا موسمهم

جلست على المقعد الخشبي امام نافورة المياه و انا اشرب عصير الفراوله خاصتي

شعرت باحدهم يجلس بجانبي و التفت لارى تشين

ابتسم لي خلف القناع لكن هذا واضح من عينيه "صباح الخير"

"صباح الخير" حييته بهدوء محاوله اخفاء ارتباكي و ابتسمت له بالمقابل

باختصار الوضع كان هادئ هو فقط سألني لماذا لم افطر مع البقيه بالداخل و اخبرته بان لا شهيت لي بذالك

"انتي لم تتغيري ابدا، لا زلتي لا تحبين اكل الفطور" قال ثم ابتسم مما اصابني بالصدمه

هل هذا يعني انه عرفني،

نظرت له بصدمه و عيون واسعه " ا ا انت تـ.تـ.تعرفني؟ تعرف من اكون و لم تنسى؟" في كل كلمه كانت ابتسامتي تتسع...

"يااه كيم يورا، ربما كنت طفلا عندما وقعت لك *سكت لتحدث بصوت مليء بالحب* لكنه كان حبا صادقا، لم اسمح لنفسي بان انساك ولو ليوم واحد"

امسك بيدي و بدأ بغناء تلك الاغنيه التي طلبت منه ان يحفظها لاجلي لكننا افترقنا قبل ان ينتهي من حفظها.. عندما انتهى عيوني اللامعه و اضع يدي على فمي لامنع نفسي من الصراخ

" يااا كيم جونغ داي انا--" قاطعني

"انا احبك كيم يورا*سكت قليلا ثم ضحك* الامر يكون اكثر روعه عندما يقولها الرجل اولا"

ضحت له بالمقابل " احبك ايضا كيم جونغ داي"

بعد هذا الاعتراف بيقينا نتشاجر بعض الوقت بيننما يقنعني ان افطر و وافقت بالنهايه

ان ترفضي عشيقك اللطيف امرٌ صعب..