شقه صغيره في مبنى كبير تحتل الطابق الثامن تطل ع منظر رائع من مدينه سيول هناك يسكن شاب في العشرين منه عمره طويل القامه ونحيف ملامحه مائله للانوثه ناصع البياض، هو في سنته الثانيه في الجامعه لكنه توقف عن الدراسه في هذه السنه في امل ان تتحسن الاوضاع كان الفتيات يكرهنه اشد الكره لانه استحوذ على قلوب الشباب و لكنه ليس من هذا النوع من الشبان لم يعر احد اهتماما. 

حاول تجاهل الكل و اكمال تعليمه لكن الوضع لم يعد يطاق بالنسبة له فقد بداء الفتيات بتعذيبه بشتى الطرق ليترك الجامعه ~ فقد كن يضعن الحشرات في حقيبته وهو كان مصاب بفوبيا من الحشرات ~ و يكتبون كلمات بذيئه له و الكثير من افعال اخرى استفزته ليترك الجامعه هذه السنه. 

(سوهون في شقته)

سو هون : اآاه متى يتوقف عذابي هذا ~*يسكب كوب من القوه في كوب يحرك الملعقه لتذويب السكر~* لو علم اهلي بامر تركي للجامعه سينتهي امري ستكون النهايه بالنسبه لي ~*يحمل الكوب يتجه نحو نافذته الكبيره*يتأمل*~ حقا سيول كبيره لماذا الكل حاقد علي اعلم ان ملامحي تثير الكثير و خصوصا الرجال لكن ماذا افعل هل احرق نفسي شششش حقا انها حياه بائسه ~* يشرب كوب القهوه بحذر و يتامل المدينه*~.

بعد لحظات بدلت ملابسي و ذهبت اتمشى في شوارع سيول علني انسى كل الذي حدث لي و كان الشارع يعم بطلاب الثانويه بزيهم المدرسي الموحد طبعا سيكونون متحشدين هنا بما انه اول الصباح ،كانت اعين تنظر الي و اصوات تهامس و ضحكات التفت فوجدتهن مجموعه من الطالبات يتفحصن ملامحي تجاهلتهن و اكملت طريقي عدت الى شقتي بعد ساعه من التجوال بعد لحظات سمعت جرس الباب، انه من الغريب ان يدق جرس الباب لان لا اهل لي هنا ولا اصدقاء.

~*يفتح الباب*~ 

سوهون: مرحبا 

ممم لا احد هنا !! 

>لفت انتباهي علبه في اسفل الباب حملتها و دخلت للداخل< 

سوهون: غريبه من وضع هذا عند باب شقتي ~* يفتح العلبه ما ان فتحها حتى توسعت عينه و الخوف تملكه *~ 

لقد كان شيئا مرعبا حقا دميه عليها صورتي مغروس بها العديد من الابر و الدماء تكسوها 

سوهون: من قد يفعل مثل هذا الشي اللعين.

كنت ارتجف من الخوف هل هناك من يحقد علي لهذه الدرجه ، رميت الصندوق و حاولت تجاهل الامر. 

مر اليوم من دون احداث جديده و في صباح اليوم التالي ذهبت للمقهى المجاور للمبنى الذي اسكن فيه دخلت و طلبت لنفسي قهوه ساخنه جلست بجانب النافذه احتسي القهوه و انظر للناس التي تعبر و الطلبه الذاهبين لمدارسهم اصواتهم ضحاكتهم و مرحهم و حديثهم كم اتمنى ان احظى بمثل تلك الامور فلقد كنت مختلفا في عين الجميع جمالي في نظرهم جحيم.