one shot / someone call the doctor ~

Description

و اخيرا انا في مطار الصين بعد ان اتميت دراسة الطب بلندن

ادعى ييشينق او كما اعتدت ان ينادوني بلاي

و بينما اجر حقيبتي متجها للخارج لمقابلت صديق طفولتي لوهان كما اتفقت مع لاسطحابي للمنزل

عانقته و تحدثت معه قليلا ثم عندما كنا سنتجه للسياره

وصل لمسامعي صوت صراخ عالي " فلينادي احدكم الطبيب "

ركضت مع لوهان باتجاه الصوت و كان مصدره فتاه بمثل عمري تقريبا تمسك بحضنها طفل تملأه الدماء و هي تستمر بالصراخ مع عيونها الدامعه

اتجهت لها بسرعه لاسألها عن السبب و كما اتضح انه كان متجها لبائع الحلوى بالجهه المقابله بينما اتت دراجه ناريه و اسطدمت بالطفل ثم فر صاحبها هاربا لانها لم تتضرر (الدراجه)

اتجهة للصيدليه و اخذت ما يلزمني و اتجهت له و قمت بما يمكنني فعله الا ان تصل الاسعاف

ثم اتت الاسعاف و ذهبت معها الفتاه بسرعه

و عدت انا و لوهان للسياره لنتجه للمنزل ...

~~~~~~~~~~~~~~

استيقظت بصباح اليوم التالي و تجهزت لاذهب للمستشفى لأبدأ عملي

ف كون عمي رئيس المشفى سهل لي الامر جداا

نزلت للافطار مع عائلتي و رأيت التلفاز الذي كان يعرض عمليتي بالامس

"ابني اصبح الطبيب الاشهر الان" قال ابي الذي يجلس بجانبي بينما يربت على ظهري

ابتسمت له لتكمل امي " انت حقا جعلتني فخورا فور وصولك، احببت هذا " و بعد ذالك اتجهت للمشفى بسيارتي الرائعه بحكم اننا اغنياء بعض الشيء

بعد ان قمت بمقابلة مدراء الاقسام و الاطباء بالمشفى و الذي حزت بجداره على اعجابهم و الفضل يعود لعمليتي التي انتشرت بالامس

بينما كنت اسير بالمشفى هنا و هناك لاستكشافه و انا ارتدي معطفي الابيض

و جدت نفسي بقسم الاطفال و كنت اتنقل بينهم كما القي التحيه عليهم و على ابائهم

كان بالزاويه السرير الاخير الطفل الذي قمت باجراء عمليته بالامس و معه تلك الفتاه

"كيف حالك الان ايها البطل ؟ " وقفت امامه مع ابتسامه جذابه تظهر غمازتي

ابتسم الطفل و رفع لي ابهامه للأعلى

هو بالطبع لا يتذكرني لكنه يعرف اني طبيب هنا

وقفت تلك الفتاه بسرعه "اوه، الطبيب من الامس "

انحت اكثر من مره بينما تشكرني " انه لمن الرائع رؤيتك مره اخرى، لم استطع شكرك بالامس لاني كنت خائفه، اكرر شكري " و انحنت مره اخرى

مسكت كتفها بيدي لارفعها بينما كان يفصلنا السرير

" لقد وصل، بامكانك التوقف الان "

اود ان اخبرها ايضا باني سعيد برؤيتها اكثر، لكن لماذا ؟ انا ايضا لا اعرف فقط رؤية وجهها و ابيتسامتها جعلت قلبي يرفف، لا اظن بانني سخيف لدرجة ان اقع بالحب من النظره الاولى

بعد ان تفحصت ملف الطفل الذي قدمته لي الممرضه

"انتي ستخرجين بعد اسبوع اذا ؟ " شيء ما بداخلي سيعد جدا لاني سأراها طيلة الاسبوع بحجة اني اريد الاطمئنان على الطفل ذو الخمس سنوات

انزلت رأسها باسف " سنخرج صبح الغد، *سكتت قليلا ثم تنهدت* انت تعرف، التكلفه" اخرجت اخر كلمه بصوت منخفض كما يبدوا لا تريد لأخاها الصغير ان يسمع

"ااه، هكذا اذا " ملأة الخيبه على قلبي لسبب لا ازال اجهله

تحدثت معهم قليلا ثم ذهبت

سمعت شخصا ينادي من الخلف " ايها الطبيب" اعرف هذا الصوت الذي يجلب لي السعاده

استدرت لاراها تتوقف امامي بينما تلتقط نفسها " اريد ان اسألك، هل سيكون من المظر ان يخرج قبل الموعد؟ اقصد هل سيكون بخطر ؟ "

" ربما ببعض الاحيان خلال هذا الاسبوع " اميل برأسي لليسار

انزلت نظرها بالارض و استولت ملامح الحزن على و جهها و هي تشتم الطبيب بهمس

تنحنحت لاقطع تمتمتها و احصل على انتباهها

"عندما يحصل اي امر خطير بامكانك فقط الاتطال بي، ساعطيك رقمي"

ابتسمت بسعاده و مدت هاتفها القديم الطراز لي و قمت بتسجيل رقمي به تحت اسم ( الطبيب الوسيم) كانت لا تزال تبتسم و اخذت هاتفها مني

لكن اختفت تلك الابتسامه فور رؤيتها للهاتف

و ضعت يدي تحت ذقني و ابتسمت "الا ترين اني محق؟ "

نضرت لي بنطرات هائمه و فمها مفتوح قليلا ثم هزت رأسها بسرعه

انحت لي بسرعه " شكرا شكرا" ثم ركضت عائده لقسم الاطفال

بدت لطيفه حقا بالمسبه لي~ يبدوا اني ساسحب كلامي بان الحب من النظره الاولى سخف..

[تسريع الاحداث]

بعد شهر  العلاقه بيننا اصبحت قويه لاني اصبحت صديقها و الرجل المحبب لدى اخاها الصغير

قررت اليوم ان اعترف لها لاني طوال الشهر الماضي كنت بكل يوم اقع بحبها اكثر فاكثر..

كانت ترهقني فكرة البحث عن طريقة اعتراف مناسبه

لكن قررت ان افعلها بشكل طبيعي فقط

ارتديت ملابس عاديه كما افعل دائما، لا اظن بانني احتاج لان اتانق فانا وسيم بكل حالاتي~

وصلت لمنزلها و عندما قرعت الجرس فتحت الباب و هي تمد المال

" اوه، ظننت بانه المطعم، اسفه" اخرجت لسانها بلطافه بينما ترتدي مريله الطبخ

لطافتها اللامتناهيه جعلت قلبي يحلق للسماء

دخلت للمنزل و جلست مع اخاها الاصغر بينما تنهي ما تبقى من الغسيل بالمطبخ

تركت اخاها يلعب بما حوله بينما ذهبت لها و اتكأت على المغسله بجانبها و انا عاقد يداي على صدري و اتحدث معاها بمواضيع عشوائيه

عندما كانت تعيد الصحون لمكانها كان هناك صحن يجب وضعه بالاعلى و لكن كان صعب بالنسبه لها لذا وقفت خلفها و مددت يدي لضع الصحن بسهوله لفارق الطول بيننا

التفتت لي بابتسامه لتشكرني لاكنها اعادت رأسها للامام بخجل عندما انتبهت للمسافه القصيره جدا بيننا

كانت ستذهب لولا اني عانقتها من الخلف لاثبتها

بيقينا هكذا لفتره و كما يبدوا انها تحاول ان تتكلم لكنها تفشل بكل مره

"احبك" همست باذنها مما ادعى لاتساع عينيها

نادا اخاها الاصغر ففكت العناق و ركضت له

لنصف ساعه اخرى و انا اجلس معها بغرفة المعيشه كانت تتجاهلني بوجه كالطماطه

بعد ان خذت اخاها للغرفه لينام بقيت عنده ما يقارب الربع ساعه ثم عادت

و هي تغلق الباب و جدتني امامها " انتي لم تجيبي بعد ؟ " رفعت حاجبي الايسر

تقدمت بهدوء و عانقتني و همست بينما تحفر وجهها في عنقي " احبك، ايها الطبيب الوسيم

Comments

You must be logged in to comment
PHEY__
#1
جميل لكن راعي الأخطاء الإملائية