one shot / the key of my eyes *exo version*

Description

هون عليك ابااه، ليس و كانني ساموت ان لم اصبح طبيب " تحدث بعدم مبالاه و هو جالس بالكرسي يضع قدما على قدم امام مكتب والده

" ارجووك لوهان افهمني، انا اريد هذا لمصلحتك،، ما الذي ستجنيه ان اصبحت فنان، انت فقط ستكون متعبا و ملاحقا دائما من قبل سرب من المجانين " حاول والده بقلت حيله لتغير رايه

لقد كان هذا الموضوع هو ما يفتح في بداية كل لقاء بين الاب لي و ابنه لوهان

" حتى لو لم تكن طبيب، كن اي شيء اخر كمعلم او مهندس، او حتى اطفائي،، اي شيء غير الفن ارجووك"

" حسنا ابي سافكر بهذا لاحقاا ،، لازال امامي شهران على التخرج " ابتسم ثم فر هاربا من مكتب والده

هو فكر بان ياخذ جوله على المشفى ليرى طبيعة العمل هناا

بينما كان يسير بالممرات في الدور الثالث سمع صوت موسيقى خفيف من احدى الغرف القريبه

اقترب اكثر حتى اتضح صوت الموسيقى الرائع يمتزج مع صوت عذب يغني اغنيه هادئه

كان الباب مفتوحا قليلا لذالك الفضول سحبه ليقوم بفتحه اكثر و ادخال رأسه

جتى تتضح له تلك الملاك ..

ترتدي ملابس الطبيب البيضاء مع شعرها الاسود الجميل و وجهها المثالي

كل شيء كان مبهراا بها وهو استمر بالتحديق ثم من غير قصد

" واااه " همس بصوت خفيف فهو لم يستطع كبت اعجابه اكثر

انتبهت لوجود احد ما هنا بسبب قوة السمع لديها

سكتت فجأه و اغلقت صندوق الموسيقى الذي كان بيدها

" من هنااك ؟" سالت بينما تستمر بالتحديق بالمكان ذاته

هو تسمر في مكانه حيث تشتت عقله بين الهروب و الدخول للتحدث معها

هو استنتج كونها عمياء لانها لم تلتفت له

" ااااا..اانـ..اا" هو ارتبك بينما يسير ببطئ للداخل

تشكلت ملامح الاستغراب على وجهها اكثر لذالك هو تحدث بسرعه

" لقد كنت ماراً من هنا و سمعت تلك الموسيقى مع صوتك *سكت قليلا ثم رفع يده على علامة جيد* لقد كان راائع، رائع جداا" انتبه انهى لا تراه لذالك انزل يده بسرعه

" اذ انت سمعته من الخارج لابد و انه كان عالي كفايه ليزعج الغرف الاخرى، اسفه " انزلت راسها بحزن

" لا لا حتى لو سمعوه انا متاكد بانهم استمتعوا لقد اخبرتك كاان مذهلاا " تحدث بسرعه

ابتسمت بهدوء فهو ثاني شخص يخبرها بهذا بعد الدكتور شي

كانوا دائما ما يخبرونها ان تخفض صوتها او تغلق صندوق الموسيقى حرصا على راحة المرضى

و هي تضن بانه بهذاا يقصدون انها تحمل صوتاً بشعاا

ثقتها بنفسها ضئيله جداا لذالك دائما ما تفكر بطريقه سلبيه اتجاه ردود فعل الاخرين عنها

تشجع مينهو قليلا و جلس بالكرسي قرب سريرها

" انا ادعى شي لوهان ١٨ عاما، و انتي ؟؟ "

" باارك مينسول بمثل عمرك، سررت بمعرفتك " ابتسمت بهدوء و رفعت يدها، كانت خائفه لانها لا تعلم اين توجهها بالضبط

امسك يدها و صافحها بيده

" و انا ايضا سررت بمعرفتك انسه بارك *سكتت قليلا* هل تقبلين ان تكوني صديقتي ؟؟ " تحدث بحمااس

عم الهدوء لفتره " اا انا اسف لابد و اني متسرع انه لقاءنا الاول و انـ—"

قاطعته و ضحكت بخفه  " لا باس انا اقبل سيد شي"

لقد كانت سعيده بحق

انها المره الاولى منذ سنتين ان يطلب احدهم ان يكون صديقها

حتى عندما تقابل شخصا ما، تخجل من ان تطلب منه ذالك و تفكر ربما هو لا يريد لذالك تنتظر من الطرف الاخر ان يبدا و لكن انهم يملون بسرعه كونها هادئه بعض الشيء و يتركونها بعد يومين تقريبا ..

*تسريع الاحداث / بعد ٣ اشهر *

لوهان اصبح يحب زيارة الطبيب و هذه باتت عاده يوميه لديه

بعد التخرج و ملازمته لمينسول اصبح يرغب اكثر في ان يكون طبيب عيون مثل والده

و هو اصبح مستعد للدخول لاختبار القبول لكلية الطب

بالطبع والده كان اكثر شخص سعيد بهذا ، لقد كان يحب مينسول منذ قدومها للمشفى و كان يرعاها جيداا و ارتاح لكونها الشخص الذي غير ابنه للافضل ..

 

لقد كان لوهان يشعر بالاسى لكون مينسول لا تستطيع الخروج من غرفتها

في كل مره يقوم الاطباء باختبارها بالمشي ليتأكدوا بانها ستكون سليمه بالخارج هي ستفشل بسبب خوفهاا، و ايضا السبب الرئيسي الذس يمنعهم من عمل العمليه لها و ارجعاع بصرها لها هو انها ترفض ذالك دائما و حالتها النفسيه غيز مستقره تماما، ذالك ما سمعه مينهو من والده،، لكن هو يؤمن بانه يتسطيع جعلها تتجاوز ذالك..

 

لقد كان يوم السبت عندما هو اراد مفاتحتها بالموضوع

"مينسولااا ، هناك ما اريد محادثتك بشأنه " كان مرتبك قليلا من كيفية بداية الموضوع

حل الصمت قليلا لتكسره هي

" بشان العمليه، صحيح ؟!" سالت مع وجه حزين بعض الشيء

استغرب من كونها خمنت بشكل صحيح

" ليس و كانني قارءة افكار، لقد سمعتك تتحدث مع والدك بشان هذا بالصدفه "

" نعم، انتي يجب ان تتحلي ببعض الشجاعه صدقيني ستكونين سعيده وقتهاا و—" قاطعته بحده و دموعها تنهمر من عينيها بهدوء لم يجعله يلحظ هذا بالبدايه

" لقد كنت اعرف هذا، انت ايضا لن تصبر للابد، مثل الاخرين ستمل بعد فتره، ما الخطأ في ان تكون صديقتك عمياء، هاا؟؟ انت تضن بانني ساكون سعيده عندما ابصر ؟؟ انت مخطئ انا ساكون اكثر تعاسه، لقد مرت سنتان و انا هنا و لم يمر احد للسؤال عني،، مالذي سأفعله عندما اخرج؟؟ و عندما ابصر لن يسمح لي بالبقاء بالمشفى اين سابقى برايك ؟؟ و ايضا والد الشخص الوحيد الذي شعرت بمعنى الاسره معه لن اكون سوى مريضه سابقه له و انا لا اريـ.."

قاطعها بصراخ " من قال انك ستكونين مريضه سابقه ؟؟ *سكت قليلا و اقترب ليحلس على السرير امامها* انتي ستكونين خطيبة ابنه و ابنته بالقانون مستقبلاا " انهى كلامه بطبع قبله لطيفه عليهاا

ثم ابتعد قلبلا بينما هي بحالة صدمه و عانقها بهدوء " اوقفي قلقك المستمر حول الاشياء بالمستقبل، و فكري بشان ما اخبرتك به، و تذكري باني ساكون بجانبك دائما" ابتعد و ابتسم ثم خرج

هي لا تزال بحالة صدمه، هل حصلت على اعتراف للتو !! لقد كانت تحاول ابعاد مشاعرها اتجاهه لانها كانت متاكده بانه لا يراها اكثر من صديقه، لكن كل شي انقلب ليصبح القرار بين يديها ، بعدما استوعبت الامر بدأت تصرخ كالمجنونه الى ان دخل احد الاطباء ثم اعتذرت اليه~

 

*تسريع الاحداث*

هما اصبحا كوبل رسمي و قد نجح في اقناعها بامر اجراء العمليه و قامت بها و نجحت

عندما استيقضت كانت بغرفتها المعتاده و لم يكن هناك احد

شعرت بالقليل من خيبة الامل لكونها لم تجد حبيبها كما توقعت

استقامت من السرير و ذهبت بأتجاه المراه و نظرت لنفسها

" حسنا ساكون صادقه انا جميله و هو يجب ان يكون محظوظ بي ههههه" ابتسمت بغرور

"هذه البدايه فقط يا إلاهي~"

سمعت صوتا من الباب جعلها تلتفت ببطئ

فور رؤ يتها لذالك الوسيم امام الباب اتسعت ابتسامتها بوجهها

" يا إلاهي انت اجمل مما تخيلت ههههههههه" قالت ثم اندفعت الى حضنه

" انتي محظوظه بي كما انا محظوظ بك هيهي " شد عناقها اليه اكثر

ابتعد عنها و اخرج باقة الزهور الكبيره امام وجهها

سحبتها من يده بسرعه " واااه~ احب اللون الاصفر انه راائع "

"اعرف هذا، لذالك احضرته، انا ايضا احضرت لكي طعام قمت بصنعه بنفسي، انها مرتي الاولى يجب ان تقدري ذالك " اخرج امامها علبة طعام متوسطة الحجم

"ساكون محظوظه لاني اول من ياكل من صنعك، لكن انا ايضا يجب ان اضع حسابي لكوني سابقى لعدة ايام تحت الملاحظه" اخرجت لسانها بعد ان اخذت الصندوق لتجسل

لقد كان خفيفا قليلا "يااه حتى الارز سيكون اثقل، دعني اخمن انت صنعت قطن" قالت بمزاح قبل ان تفتحه و تتفاجئ بالقطن !!!

لكن هناك ما يلمع بالمنتصف

تحول وجهها للاحمر قليلاا " هل هذه طريقه للتقدم ؟؟ هل رومانسيتك في معدتك "

" انتي يجب ان تكوني سعيده لقد بحثت عن طريقه مميزه " قال بينما كان مستدير يجعلها تقابل ظهره و يحك مؤخرة راسه بحرج

حل الصمت قليلا

" الا يوجد شيء مثل : هل تقبلين او ما رايك " تحدثت بصوت خافت لكسر هذا الصمت المحرج

تنحنح لوهان و استدار ناحيتها و جلس على ركبته و يمسك بالخاتم مع ابتسامه على وجهه

" الاميره بارك، هل تقبلين ان تكوني خطيبة الامير شي و زوجته المستقبليه ؟؟"

ضحكا معا باحراج قبل ان تجيب

" و هل لي ان ارفض مفتاح عيناي" ~~

 

 

Comments

You must be logged in to comment
No comments yet