one shot / my everything ..~

Description

 

اقف امام المرآه و اعدل ملابسي الرسميه و الشاره الذهبيه المعلقه عليها "المحاميه كيم سومين"

مشيت بثقه الى الباب لأخرج الى سيارتي الجميله

ركبتها و بدأت بتشغيلها...

اوه صحيح هي معطله، لا داعي للضحك ف انا من تعمدت ذالك

نعم، اريد تجربت المواصلات العامه و التعايش مع الناس و ليس لان راتبي لا يكفي

لم تصدقوا!! اختاروا اي جدار و اضربوا رأسكم به،، المهم هو انني مقتنعه بذالك

حسناا حسناا انا فعلا بحاجه لمن احكي له معاناتي لذا سأكون صادقه ')

بالرغب من اني محاميه بالـ٢٦ من عمري لكن انا فاشله بعض الشيء و ذالك يرجع الى ان قلبي مسيطر اكثر من عقلي،، و هذا ما يجعل الاغلب يرفضون ان اكون محاميتهم

بالحقيقه انا يتميه، والدتي توفقت منذ ولادتي و ابي توفي قبل ٨ سنوات و لذالك حالتي الماديه ليس جيده جداا...

وصلت لمكان العمل بعد ان كنت غارقه بتلك الحافله المزدحمه حد الموت

فتحت باب المكتب ببطئ و لحسن حظي لم يكن هنا

فلقد استيقضت متأخره بعض الشيء ف قررت تناول الفطور بالمكتب بدون ازعاج

جلست قليلا براحه بعد ان طلبت الرايمين للفطور و ما هي الا دقائق حتى وصل

فتحت علبة الطعام بحماس و هممت بالاكل إلى ان اوقفني ذالك الصوت الصاخب

" قووووووود مووووورنييييييق"

اسقطت عيدان الطعام و ضرب رأسي بالطاوله " الا يمكنك ان تجرب كونك هادئ ولو لمره واحده" كنت اتحدث و انا بنفس الحاله ثم رفعت رأسي "الا يمكنك تقبل فكرت انك محامي في مكان العمل، سيد عملاق"

اقترب للمكتب بخطوات واثقه و ثبت يده على المكتب و الاخرى بجيبه "اولا؛ من الجيد ان تبدأ صباحك بنشاط سواء كنت محامي او رئيس او ايا كان، ثانيه؛ انا لست عملاق انستي لكن انتي هي القزمه اكثر من اللازم "

ذهب الى مقعده و جلس " بالمناسبه، ان اكون صاخب افضل من ان اكل ~رايمين~ على الفطور"

تحدث بسخريه كالعاده

دعوني اعرفكم عليه؛

كريس / وي يي فاان، من ام صينيه و اب كوري عاش طفولته بالصين ثم انتقل هنا بسن التاسعه و استقر،، حاصل على شهادة احتراف في تعكير مزاعي و السخريه مني، على الرغم من ذالك لا انكر من انني لا استطيع ان استمر بدونه باي شي، كان عائلتي من بعد وفات والدي،  نحن اصدقاء من المرحله المتوسطه، يساعدني بكل ما يستطيع عندما يكون لدي قضيه، و عندما افشل هو يسخر مني لكن انا اعلم بنيته فقط يريدني ان اضحك و انسى الامر، عندما يمر صباح بدون اي شجار معه انا اسطحبه الى الطبيب مباشره دون اي مقدمات لعلمي بانه مريض، اكثر انسان معجب بنفسه،،

 

و لا اخفي عنكم شيئا؛ انا احببته منذ سنه تقريبا لكن اخاف دائما من ان الاعتراف سيجعله غير مرتاح معي، غير انه من معرفتي به هو لا يكن لي اي شيء خاص و هذا ما يجعلني احاول بشتى الطرق عدم اضهار مشاعري له....

 

كان يوم الاربعاء عندما طلب مني ان اقابله بالمقهى ليتحدث معي بموضوع مهم و يبدوا جدي للغايه

 

[ بالمقهى ]

" بالحقيقه انا لا اعرف من اين ابدأ" كان مرتبك و يحرك اصابعه باستمرار بين يديه

"فقط تحدث ك كل مره" ابتسمت لأطمئنه فأبتسم بالمقابل

" الموضوع مختلف عن كل مره *نظف حنجرته* انا احتاج مساعدتك بحكم انك اقرب فتاه لي *سكت قليلا ثم اكمل* اريد افضل طريقه للاعتراف لفتاه ؟"

كل شيء من حولي توقف ....

الضجيج العالي و الموسيقى تحول لسكينه ....

نظرت له بنظرات فارغه بينما نظراته هو يملأها  الحماس ....

تكلمت بصوت هادئ" هل.. بامكاني سؤالك *اومأ لاكمل* مـ..*سكتت قليلا ف عقلي يمنعني من ذالك لانه ربما سيكون الطريق لتحطيمي اكثر* من هي ؟! هل اعرفها ؟! كيف تبدوا ؟! ما اسمها؟! "سالت بسرعه و لم اكن استطيع التوقف بينما احارب دموعي من السقوط

ابتسم بهدوء " على مهلك سومينااه .. ساجيب لاحقا على هذه الأسأله "

رن هاتفه مقاطعا له " انه والدي علي الرحيل الان، ارجوكي فكري بما طلبت منك "

و ذهب مسرعاا بينما انا بقيت في مكاني لاسمح لدموعي بالنزول ..

 

باليوم التالي كان عطله لحسن حظي  و لم اقابله ابدا و لم يتصل حتى

قبل ان انام قررت ان اتصل به و اخبره باني لا استطيع مساعدته

ع الرغم من الوقت المتأخر لكن انا على يقين بانه مستيقظ

اتصلت به و كان الحوار عاديا بالبدايه لكن بعد ان اخبرته بانني لم اجد فكره مناسبه صدمني لتتحطم اخر ما تبقى لدي من مشاعر

"لقد اعترفت لها اليوم، و كان ذالك مثاليا فقذ وافقت،، تبقى الان شيء واحد فقط لابدأ مواعدتي الفعليه لها *سكت قليلا ثم اكمل* ساتي غدا لاسطحابك بالساعه  السابعه مساءً لتقابليها، ارجوكي لا ترفضي ذالك من اجلي، ستقابلينها بدلا من والدتي لانها بالصين الان، لا مجال للرفض" انهى جملته و اغلق مباشره دون توديع ك عادته

لم استطع النوم يومها 'كيف تبدوا؟؟ هل هي بذاك الجمال لتناسبه؟؟ و الاهم هل سأستطيع ان امسك نفسي من البكاء عند مقابلتها' انتهيت بالنوم و الدموع تملأ عيناي

 

[ تقديم الاحداث / اليوم التالي؛ السابعه مساءً ]

كنت معه بالسياره حيث الهدوء يعم المكان لم اعرف لاين ياخذني و لم ارغب بسؤاله

هو يبدوا وسيما جداا اليوم، تمنيت للحظه ان يكون ذالك التأنق من نصيبي

توقفت السياره بجانب مبنى ضخم بجدران زجاجيه عاكسه و لا اعرف ما بداخله

نزل من السياره و تبعته بهدوء

استمر بالسير الى ان وصلنا الى خلف ذلك المبني و وقفنا مقابلين جدرانه نرى انعكاسناا

المكان خالي !! ربما هي تعمل هنا و نحن ننتظرها

"ها هي، حبيبتي" اشر بيده ناحية انعكاسي بالزجاج امامنا

صدمت و لم اكن اعرف ما افعل و لم افهم جيدا من الاساس

لفني ناحيته و امسك بكتفي باحكام

" ساجاوب عن اسألتك ذالك اليوم بالمقهى الان،، اولا *من هي؟!* هي صديقتي المميزه و الشخص الاعز الى قلبي، ثانيا *هل اعرفها؟!* لا احد لا يعرف نفسه، ثالثا *كيف تبدوا؟!* القزمه الاجمل و الالطف بالعالم، رابعا *ما اسمها؟!* كيـم سـومين "

انهى كلامه بعناقه الدافئ لي

" مثلما عشنا حياتنا سابقا معا، لنكملها بالمستقبل بشكل خاص و اقرب، احبك كيم سومين"

انهمرت الدموع من عيني ف بادلته العناق بشده " احبك ايضا ايها الصاخب"

 

Comments

You must be logged in to comment
No comments yet